رواية إبتسامة ألم الفصل التاسع 9 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إبتسامة ألم الجزء التاسع
رواية إبتسامة ألم البارت التاسع
رواية إبتسامة ألم الحلقة التاسعة
فارس بإبتسامة واسعة و صدمة : نيرة بنت رضوان!
نيرة وهي بتسلم عليه بإبتسامة : عاش من شافك يا فارس بجد إتغيرت عن أيام الكلية خالص
حك دقنه وقال بإحراج : أه إتغيرت خالص علي فكرة وإنتي كمان يا نيرة إتغيرتي حتي كمان خسيتي عن الأول
مسكت نيرة إيد فارس اللي فيها الدبلة وقالت بصدمه : وكمان إتجوزت!! فين فارس اللي كان بيقول مش هربط نفسي بدبلة ولا أخـ”ـنق نفسي بالجواز
ضحك فارس جامد وقال : مش قولتلك إتغيرت
نيرة بشك : إتجوزت مين يا فارس أوعي تقول ميرا!
فارس بإحراج : هو أنا كنت مفضـ”ـوح للدرجادي
نيرة بصدمه : فارس لأ متقولش بجد ميرا يا فارس ميرا ملاقتش غيرها يا فارس وإحنا كنا كلنا عارفين اللي فيها وإنت اللي كنت أعمي العين والقلب
سند فارس علي العربية وقال : مش ميرا يا مصـ”ـيبة مش ميرا
نيرة بشك : لما هي مش ميرا مين يعني دا اللي يشوفك وإنت ميت علي ميرا كدة يقول إنك لو فكرت تتجوز مش هتتجوز غيرها
حط فارس إيده في جيبه وقال بشرود : ومتجوزتهاش في الأخر شوفتي!
سندت نيرة جمبو علي العربية وقالت : أومال إتجوزت مين يا قاهر قلوب الفتيات!
ضحك فارس وقال : سارة
إتعدلت نيرة ووقفت قدامه وقالت بصدمة : إحلف ! بجد إتجوزتها بجد يا الله والله مش إنت صاحبي وأكتر من صاحبي بس أقسم بالله خسارة فيك تصدق البت متستاهلكش
فارس بإبتسامة حزينة : عارف..عارف إنها متستاهلنيش بس دا حوار طويل أوي أصلاً إتجوزتها إجباري بس مع الوقت حبيتها وكمان حبيتها بعد ما كسـ”ـرتها بكلامي وكنت بجر_حها لدرجة إنها كانت بتنام معيطة بسببي!
نيرة بحزن وشفقة : عارف يا فارس نفسي ألطـ”ـشك بالقـ”ـلم علشان تتر_بي إنت لسه محرمتش دا الكل كان بيحلف بحبها ليك! مع إنك كنت إنت في كلية وهي في ثانوي بس فضلت تحبك لحد ما دخلت نفس الجامعة اللي إنت فيها بس كلية تانيه وكان الكل يحلف بنظراتها ليك كانت عاشقة ولهانه كانت ناس كتير تتمني منها بس نظرة ويقولو يابخت فارس بحُبها ليه وإنت غبـ”ـي حقيقي غبـ”ـي بس هي أكيد لسه بتحبك إنت خليك وراها وأنا واثقه إنها هتسامحك
إبتسم وقال : ما تيجي معايا أوديكي ليها علي الأقل تفتكرلي حاجة حلوة هتفرح أوي لما تشوفك
نيرة بإبتسامة : طب وجوزي
فارس بصدمة : إتجوزتي يا نيرة! أكيد عاصم المعيد صح؟
ضحكت نيرة وقالت : أه المعيد وحامل كمان
إبتسم فارس وقال : ربنا يخليكم لبعض رني عليه وقوليلوا هروح أشوف صحبتي
نيرة بعد تفكير : تمام يا معلم هرن عليه
فتح فارس ليها الباب وقال : إركبي يلا وانا هعملهالها مفاجأة لما أروح
ركبت نيرة وركب هو علي كرسي السواق وراح علي البيت ونيرة رنت علي عاصم جوزها وقالتلو..
▪︎ في بيت فارس ▪︎
فتحت سارة الفرن وحطت صينية البشاميل وقفلتها وقالت : هو إتأخر كدة ليه ومشوار إيه اللي رايحه تفتكري رايح يقابل ميرا ؟
ردت مليكة بعد ما أكلت شريحة خيار : والله من إسلوبو معاكي معتقدش إنه بقا بيفكر في مليكة أصلاً!
إتنهدتت سارة وسندت علي الرخامة وسكتت
إتعدلت في وقفتها لما سمعت صوت المفتاح في الباب
دخل فارس ومستخبية وراه نيرة ، قال بصوت عالي : سارة
طلعت سارة من المطبخ وهي واقفه متوترة وشايفاه واقف مبتسم ليها قال بإبتسامة : معايا حاجة هتفرحك
فركت في إيديها وبصتله بإستغراب
بعد عن الباب ظهرت من وراه نيرة وهي مبتسمه
سارة فتحت عينيها بصدمه وصو_تت وجريت عليها حضـ”ـنتها جامد
مليكة لما سمعت صوت صر_يخ سارة طلعت من المطبخ لاقتها حاضـ”ـنه نيرة
صر_خت مليكة بإسم نيرة وجريت عليهاا حضتـ”ـنتها
وبقو التلت بنات حاضنين بعض
وفارس واقف علي جمب وبيقول في نفسه : ياما نفسي أتحـ”ـضن من سارة زيك يا نيرة
بعدت سارة عن نيرة وقالت بسعادة لفارس : فارسي لاقتها فين دي
إبتسم فارس علي إسمه اللي قالتو وقال : كنت هخبطها بالصدفة وأنا ماشي بالعربية وجبتها هنا تشوفكم
حضـ”ـنت نيرة سارة جامد وقالت بسعادة : مبارك علي جوازك ياعيوني مصدقتش بجد لما فارس قالي إنكم إتجوزتو
إبتسمت بحزن وقالت : الله يبارك فيكي
شدت مليكة إيد نيرة وقالت : إحنا هنتكلم علي الباب تعالي تعالي
قعدت نيرة علي الكنبة فقومتها سارة وقالت : حماتك بتعشقك مش بتحبك عاملة أكل وهتاكلي معانا
وشدتها للسفرة .. قعدت نيرة وفارس ومليكة وسارة راحت قفلت الفرن وطلعت الصينيه وبدأت تغرف الأكل اللي هي عاملاه وهي مبسوطة إنها شافت صاحبتها اللي مشافتهاش من بدري بس لما إفتكرت هي قالت إيه لفارس ضربت إيديها علي جبينها وقالت : يخربيت غبائي يارب مايكون أخد بالو بجد
جالها صوته من وراها بيقول : لأ أخدت بالي وكانت أحلا مره أسمعك بتقوليلي يا فارسي
لفت وهي مخضوضة وبعدها قالت بسخرية ممزوجة بالحزن : لأ أصل إنت مش فارسي ولا فارس إحلامي إنت فارس بس ولا عمرك هتبقي فارسي ولا فارس أحلامي حتي مش دا كلامك!
فارس بصلها بحزن وقال : حقك علي عيوني يانور عيوني
مسحت سارة دموعها وقالت : متحاولش تجدد حبي ليك لإنه ما_ت وإند_فن واللي يدوس علي كرامتي أدوس عليه حتي لو كان حتة مني يا فارس
أخدت الأطباق وقالتله بأمر : هات بقية الأطباق وتعالي وإحنا زي الإخوات كدة حلوين
طلعت وجاب هو بقية الأطباق ومشي وراها وهو بيفكر يرجعها ليه تاني إزاي هي أينعم عايشه معاه في بيت واحد بس قلبها مش معاه ولا عارف يملكُه بسبب اللي عملو
حطو الأطباق علي السفرة وبدأو ياكلو..
مليكة بإبتسامة : وإنتي يا نيرة متجوزه!
ضحكت نيرة وقالت : وحامل
مليكة بخبث : المعيد
نيرة خبت وشها وقالت : يا فضـ”ـحتي هو أنا كنت مفضـ”ـوحة أوي كدة
ضحكت سارة وقالت : كنتي كتاب مفضـ”ـوح مش مفتوح
مليكة قالت بإبتسامة : إنتي رايحة فرح شيري!!
هزت نيرة راسها وقالت بعد ما بلعت الأكل : أه هي عزمتكم ؟
قالت سارة : عزمتنا وهناكل ونبدأ نجهز ما تمشي معانا من هنا؟
نيرة بحيرة : طب وجوزي!
مليكة بغمزة : يقابلك هناك
نيرة بضحك : طب وهدومي اللي هروح بيها ؟
مليكة ببساطة : سهلة هنبعت السواق بتاع بابا يجبهملك قولي بس فين بيتك والسواق يروح
مسحت نيرو بوقها بالمنديل وقالت : لأ دا أنا قاعدة في فندق لإن أنا ساكته في السعودية عاصم نقل شغله علي هناك وسافرنا ونزلت القاهرة علشان فرح شيري وهمشي بكرا أو بعدو بالكتير
سارة بتفهم : قولي طب إسم الفندق ونبعت عم عدلي السواق يجبلك الحاجة كلمي عاصم وقوليلو إن السواق هييجيي ياخد منك الهدوم اللي هروح بيها الفرح علشان همشي مع سارة ومليكة من عندهم هو كدة كدة عارفنا أساساً
نيرة بإبتسامة : خلاص هكلمو بعد ما نخلص أكل
بصت علي فارس لقته باصص قدامه وسرحان ومش بياكل
نيرة بإستغراب : مش بتاكل ليه يا فارس ومالك سرحان في إيه ؟
فارس :…..
هزته مليكة وقالت : فارس
فارس بإنبتاه : هاا
نيرة بضحكة : سرحان في إيه ومش بتاكل ليه لو سرحان في نصك التاني ف هي جمبك أهي كل وإبقي إسرح بعدين
بص لسارة اللي وشها جاب ألوان من الخـ”ـجل وساكتة
إبتسم وقال : مش جايلي نفس
سارة عارفة إن كلامها مزعلو فبصتله وقالت : مش عاوز تاكل ليه ؟
فارس بإبتسامة : مليش نفس
سارة إتجرأت شوية وحطت إيديها علي إيده اللي علي السفرة وقالت : كل علشان خاطري ممكن ؟
بصلها بحب واضح وقال : من عيوني هاكل وأخلصلك الأكل كمان
مليكة صفرت وسقفت وقالت : الله عليك ياوحش
نيرة قالت بغمزة : يسهلو يعم
ضحك فارس بإحراج وسارة كانت هتموت من كتر الخـ”ـجل بس إبتسمت وكملت أكل في سُكات..
بعد شوية قامو كلهم وخلصو أكل
بدأت سارة ومليكة ونيرة يشيلو الأكل ويظبطو الدنيا
رنت نيرة علي عاصم وعرفتو وراح السواق يجيب الهدوم..
وبعد نص ساعة كان السواق جاب الهدوم إستلمهم فارس من السواق وإداهم لنيرة ودخل يجهز ودخلو التلت بنات يجهزو مع بعض
▪︎ في أوضة البنات ▪︎
بتحط نيرة الفستان عليها وبتقول : حلو يا بنات هيبقا حلو عليا؟
صفرت مليكة وقالت : جداً
سارة بإبتسامة : هتبقي قمرين يا نيرة مش قمر واحدة
قامت سارة وقفت وقالت : هروح أجيب الميكب بتاعي والفستان من أوضة النوم وأجي
طلعت من الأوضة وراحت أوضة النوم فتحت الباب من غير ما تخبط لإنها متعرفش إن فارس جوا بس شهقت بصدمة لما لقت فارس واقف بينشف شعره ولافف الفوطه علي وسـ”ـطه
رفع راسه وبصلها وإبتسم ، كانت هتطلع من الأوضه بس هو مسك إيديها وشدها لجوا وقفل الباب
بعدت نظرها عنه وقالت : إنت إزاي واقف كدة مش فيه حمام ؟
فارس بإبتسامة : والله مش بشم علي ضهر إيدي إنك ناوية تدخلي الأوضة وبعدين أنا طالع من حمام أوضتي!
خبت عينيها وقالت : إفتح الباب خليني أطلع
فارس ربع إيده وقال : كنتي جايه ليه ؟
سارة بتوتر وهي لسه حاطه إيديها علي عينيها : ك..كنت جايه أخد ال..ال..ال مش عارفة مش عارفة
فارس لما لقاها متوترة جامد ضحك وقال : خلاص خلاص هدخل ألبس جوا
أخد هدومه ودخل الحمام لبس وطلع وهي مازالت واقفه زي ما هي ومغميه عينيها
وقف قدامها وقال بهدوء : سارة شيلي إيدك يا حبيبتي أنا لبست
قالت سارة وهي مازالت علي وضها : إنت كداب كداب لأ ملبستش
شال إيد من علي عينيها ومشاها علي جسمه وهي لاقته فعلاً لابس الهدوم
فتحت عينيها ببطئ لاقتو لابس تيشيرت بحمالات عريضه إسود وشورت إسود
أخدت نفس وقالت : إحم أنا جايه أخد صندوق الميكب الميكب بتاعتي وفستاني اللي هلبسو
سند فارس علي الدولاب وقال : ممكن أشوف فستانك إعتبريني زي جوزك كدة
إبتسمت وفتحت الدولاب وطلعتو وورتهولو
قال هو : إمممم زهري تمام بس هحتاج أشوفو عليكي لو مش هضايقك يعني
أخدت الفستان وصندوق مربع كبير سيكا لونه إسود فيه كل مُستلزمات الميكب وقالت وهي طالعه : إن شاء الله
دخلت أوضة الأطفال وقفلت الباب وراها وأول ما لفت ليهم قالت مليكة بحماس : إتأخرتي ليه ها ها ها أكيد فارس مكانش عايز يطلعك من الأوضة صح قولي
نيرة لفت وشها ناحيتها وقالت : قوليلي كنتم بتعملو إيه قولي قولي متتكسفيش دا إحنا إشحيالله صحابك يعني
لفت مليكة وشها ناحيتها وقالت : قالك إيه قولي قالك بحبك ولا بعشقك ولا هتبقي زي القمر ولا قال إيه
لفت نيرة وشها ناحيتها وقالت : قيستيلو الفستان كنتي بتنقيلو قميص حلو قولي إتأخرتي ليه
زعقت سارة وقالت : بس إسكتو إنتم الإتنين محصلش حاجة من كل دا كل اللي حصل إنه كان عايز يشوف الفستان وورتهولو بسكدة
مليكة بخبث : متأخرة كل دا علشان توريله فستان بس
سارة بخجل : أه فستان بس ووسعي كدة دخلوني
دخلت الأوضة بعد ما كانت واقفة عند الباب وحطت الفستان علي السرير
قالت مليكة وهي بتفتح صندوق الميكب : طب بالصلاة علي النبي كدة مين هيلعب في خلقتنا ؟
نيرة ومليكة بصو لسارة بإبتسامة ، سارة بصتلهم وقالت : لأ متفكروش في كدة أبداً
مليكة وهي بتقومها من علي السرير : دا إنتي ميكب أرتيست الشله إنتي ناسيه ولا إيه تعالي خلصينا يلا
لبسو التلت بنات الفساتين وحطتلهم سارة ميكب وحطت لنفسها وحرفياً كانو حلوين جداً
نيرة فستانها لونو زيتي ، مليكة فستانها لونه أحمر ، سارة فستانها لونه زهري
أخدت سارة صندوق الميكب وراحت أوضة النوم وكانت هتفتح الباب بس إفتكرت اللي حصل من شوية ف خبطت..
فتح فارس ليها الباب وهو لابس قميص لونه زهري مفتوح ولابس بنطلون لونه كلاسيك لونه أبيض
بصتله بصدمة وقالت : إنت ..إنت
سحبها من إيديها لجوا بهدوء وقفل الباب وقال : في إيه مستغربه ليه واحد وعامل ماتشنج مع مراته متضايقه ليه ؟
غصب عنها إبتسمت وحطت صندوق الميكب مكانه وكانت لسه هتطلع مسك إيديها وقال : مش هتساعدي جوزك في اللبس طب ؟
بصتله وسكتت إتنهد وقال : خلينا طب حلوين حتي النهارده بس..
بصتله بتردد وقربت منه وقالت وهي بتعدل ياقة القميص : أصلاً كنت هقولك هنبقي كويسين جداً قصاد الناس حتي مليكة ونيرة لإن زعلنا من بعض يبقا ما بين أربع حيطان في بيتنا مش قدام الناس حتي لو مش طايقين بعض لازم قدام الناس نبان إننا متفاهمين وكويسين لإن دي الأصول
إبتسم وقال بحزن وهو بيحط إيديه الإتنين علي وسـ”ـطها : نفسي تسامحيني أنا ف أكتر فترة محتاجك فيها جمبي ومحتاج حد يحتويني فعلاً مش هلقي أحلا من إن مراتي هي اللي تحتويني بحُضـ”ـنها الدافي
مسك إيديها الإتنين اللي كانو بيقلو أخر زُرار في القميص وباسهم بحب ومسك إيد منهم وبعد عنها شويه ولفها وهو بيشوف الفستان
قربها منو تاني وحاوطها بإيديه وقال : ندمان أوي يا سارة أنا محتاجك أوي
قرب منها بشوق وإلتـ”ـهم شفا*يفها في قـ”ـبله عمـ”ـيقه
حاوطت رقبته بإيديها وغصب عنها إندمجت معاه في القِـ”ـبلة..
بعد عنها بعد وقت وقال وهو بياخد نفسُه : أسف بحلاوتك دي مكنتش قادر
بعدت عنه وقالت بجمود تخفي بيهم خجلها وفرحتها : من فضلك متقر_بش مني تاني لإن أنا مش حابه كدة وبعدين مسحتلي الروج بتاعي
فارس بخبث : كان طعمو حلو وبعدين مش حابة كدة وإنتي إندمجتي أصلاً
بصتله بغضب وراحت فتحت صندوق الميكب وطلعت الروج وحطت منو قدام المرايه وبعدها شالت الروج ورجعت وقفت قدام المراية تاني بتظبط نفسها
جه وقف وراها وحضـ”ـنها وقال : هاخد لينا صورة كدة
سارة بإعتراض : لأ مش عاوزه أتصور
با*سها بو*سة خفيفه من خدها وقال : هي صورة بس مش أكتر
طلع فونه وشدها لحضـ”ـنو أكتر وهو حاطت إيده علي بطنها وهي حاطه إيديها الإتنين علي إيده وباصين للكاميرا ومبتسمين
أخد صورة تاني وهو بيبو*سها من خدها علي غفلة
بعدتو عنها وقالت : خلاص بقا إنت هتسـ”ـوق فيها ويلا بقا علشان منتأخرش
سابته وطلعت من الأوضة وراحت أوضة الأطفال وبعدها طلعو مليكة وسارة ونيرة من الأوضة ووقفو في الصالة مستنيين فارس
طلع فارس من الأوضة وهو مشمر دراع القميص وفاتح أول زُرارين
فتحت مليكة الباب ونزلت هي ونيرة وسارة كانت هتنزل وراهم مسك فارس إيديها وشبكها في إيده ونزلو سواا..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إبتسامة ألم)