رواية نيران العشق الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد
رواية نيران العشق الجزء الرابع
رواية نيران العشق البارت الرابع
رواية نيران العشق الحلقة الرابعة
حازم بخبث:جيتي لحد عندي برجليكي.. واللي معرفتش اعمل امبارح هعمله دلوقتي وقرب من ملاك
سوزي:إيه اللي انت بتعمله ده يا حازم؟!
حازم بضيق:إيه اللي جابك يا سوزي دلوقتي!!
سوزي:مين دي وبتعمل إيه هنا؟!
حازم:واحدة جبتها عشان اتسلي بيها عندك مانع يا حبيبتي؟
سوزي بضيق:عارف يا حازم أن مسبتش البنت دي دلوقتي انا هصوت ولم عليك الناس واقول إنك حرا”مي
حازم:في إيه يا سوزي هي دي اول واحدة.. مالك في إيه؟!
سوزي:والله انفذ اللي قولت عليه
واخلي اللي ما يشتري يتفرج
وبعدين دي باين عليها بنت ناس وملهاش في اللي انت بتعمله ده
جبت منين البنت دي يا حازم؟!
حازم:مرات أدهم
سوزي بصدمة:أدهم الهواري؟؟!!.
حازم بضيق:أيوة
سوزي:يخربيتك انت اتجننت عشان تعمل عملة زي دي يا حازم.. ده أنت لو عملت كدة هيقتـ”لك فيها من غير ما يتردد لحظة واحدة
حازم:المهم أن انا اكـ سر غرورها ده
امبارح بسببها أدهم بيه ضربني
بالق ـلم
سوزي:إذا مكنتش خايف على نفسك ف أنا خايفة عليك… ابعد كدة وهات البنت دي
حازم بعصبية:مش هبعد وما هتخرج منها غير ما اعمل اللي انا عايزه يا سوزي
سوزي بصراخ:على جثتي يا حازم اللي انت عايز تعمله ده
حازم:ابعدي عن وشي دلوقتي يا سوزي عشان متزعليش
سوزي جريت على الأوضة اللي فيها ملاك ولسة هتقفل الباب حازم مسكه بسرعة
حازم:اوعي يا سوزي متعصبنيش اكتر من كدة
سوزي:انا بعمل كدة عشان خايفة عليك يا حازم اتقي غضب أدهم
حازم :اخلصي يا سوزي البتاع اللي انا حطيته مفعوله هيخلص بسرعة
سوزي:مش هخلص يا حازم
حازم زق سوزي على الأرض
وجرى عند ملاك اللي كانت بدأت تفوق بس حاسة انها مش قادرة تتحرك إثر المخـ در
حازم:متتعبيش نفسك انتي هتبقى صاحية بس مش هتعرفي تعملي اي حاجة
ملاك بدموع:بلاش يا حازم
حرام عليك انا عملتلك إيه
سوزي قامت من مكانها وضربت حازم بالقـ لم
حازم مسكها من شعرها جامد وبيحاول يخرجها من الأوضة
بس هي بتحاول تضربه وتمنعه
بقلمي مريم محمد
في الشركة عند أدهم
مسك التليفون وبيتصل على ملاك بس التليفون بيرن وهي مش بترد
اتصل على زينب مامته
زينب:أيوة يا أدهم… خير يا حبيبي في حاجة ولا إيه؟!
أدهم:بتصل على ملاك مش بترد عليا
هي فين يا ماما؟!
زينب:ملاك خرجت بقالها ساعتين ولسة مرجعتش قالت إنها رايحة تزور باباها في المستشفى.. ومرضيتش أن حد يروح معاها
أدهم بقلق:بقالها ساعتين ولسة مرجعتش
زينب:أيوة يا أدهم
أدهم:دادة صفية عندك يا ماما
زينب:أيوة
أدهم:طب انا عايزها
زينب:دادة صفية.. يادادة
دادة صفية:نعم يا هانم
زينب:أدهم عايز يكلمك
دادة صفية:خير يا ابني في حاجة ولا إيه؟!
أدهم:اكيد عرفتي ملاك راحت فين
دادة صفية:انا عملت زي ما انت طلبت مني يا ابني أن انا اعرف هي بتكلم مين وبتروح فين
في تليفون جالها من ساعتين كدة
وقالتلها على عنوان بس مش عارفة ليه
أدهم:فين العنوان؟!
دادة صفية:******
أدهم:ماشي يا دادة
خرج أدهم من الشركة
وساق العربية بسرعة عشان يلحق يوصل على العنوان
بعد شوية
وصل أدهم على العنوان وطلع في الأسانسير
بس مش عارف ايه اللي خلى ملاك تروح المكان ده
وصل قدام الشقة سمع صوت حازم وسوزي وهما بيتخانقوا
سوزي وهي ماسكة في أدهم بكل قوتها عشان ميدخلش عند ملاك
اللي كانت بتحاول تقوم من على السرير بصعوبة وأول ما قامت وقعت على الأرض عشان توصل لشنطتها وتتصل على أدهم
أدهم فضل يرن الجرس محدش فتح.. فضل يزق في الباب بقوة
لحد ما فتح معاه
دخل وهو في حالة من الصدمة
سوزي واقعة على الأرض
وحازم دخل جوا عند ملاك
ملاك بصراخ:الحقنيييييي يا أدهم
حازم قرب منها وقطع الفستان من عند كتفها وشالها على السرير
في اللحظة دي دخل أدهم وعفاريت الدنيا بتتنطط في وشه
قرب منه وبالبو”كس والأقـ لام
والضر’ب اللي هو يعني
فضل يضرب فيه بكل قوته
لحد ما حازم كان هيمو”ت تحت إيده
قرب من ملاك اللي كانت منهارة
ومش قادرة تتحرك
أدهم قلع جاكيت البدلة بتاعته
ولبسه لملاك وشالها ونزل بيها من المكان وقفل الشقة على حازم وسوزي
ركب العربية وطلب من السواق يطلعوا على شقته اللي موجودة في المعادي
أدهم كان واخدها في حضنه وهي كانت ماسكة فيه جامد
أدهم:حقك عليا انا…. انا اللي غلطان والله لأربيه على اللي عمله ده
ملاك كانت في حالة من الصدمة
ومش قادرة تتكلم
بعد شوية
وصلوا عند الشقة وطلع أدهم وهو شايل ملاك.. ودخل الشقة واتصل على الدكتورة
الدكتورة وصلت وكشفت على ملاك
وادتها حقنة عشان المخـ”در
أدهم:ملاك عاملة إيه يا دكتورة؟!
الدكتورة:انا اديتها حقنة وهي هتبقى كويسة ان شاء الله
المهم تبعد عن الضغط النفسي
عشان هي اتعرضت لصدمة أثرت على نفسيتها أوي وده مش كويس عشانها يا أدهم بيه
أدهم:شكراً يا دكتورة
الدكتورة:العفو
بعد شوية
بقلمي مريم محمد
دخل أدهم عند ملاك لقاها قاعدة تعيط وباصة في الأرض
أدهم:انا آسف يا ملاك..سامحيني والنبي عشان مكنتش اعرف ان هو هتوصل بيه البجا”حة للدرجة دي
ملاك بدموع:……..
أدهم:طب ردي عليا طيب قولي أي حاجة بس اتكلمي متسكتيش كدة قولي أي حاجة يا ملاك
ملاك بدموع:مش عايزة اتكلم
انا بس عايزة ارجع لحياتي
مش عايزة العيشة دي خالص.. مش عايزاها والله…كل الفلوس مش عايزاها مقابل أن انا اعيش في امان من غير خوف
أدهم قرب منها وخدها في حضنه
وهي حضنته جامد مع ارتفاع صوت عياطها الذي وجع قلبه وبشدة
أدهم بندم:انا اللي غلطان غلطت لما فكرت انه مش هيعمل كدة تاني
بس صدقيني هجبلك حقك
يا ملاك
ملاك:عن إذنك بقى عشان عايزة اغير هدومي
أدهم:طب ما تغيري!
ملاك برفعة حاجب:نعمممم؟!
اتفضل اخرج عشان اعرف اغير
أدهم:متأكدة!
ملاك:أيوة
خرج أدهم من الغرفة
ومسك الموبايل وطلب أكل
داخل الغرفة
ملاك حاولت تقوم بس مش قادرة
عشان لسة إثر المخـ “در مراحش خالص
ملاك:أدهم… يا أدهم
أدهم:انتي بتندهي ولا انا بيتهيألي
ملاك:أيوة بنده
ممكن تيجي تساعدني عشان مش قادرة اتحرك
أدهم:فتح الباب ودخل
أدهم:طب انا هساعدك تغيري هدومك وصدقيني مش هشوف اي حاجة وهحط حاجة على عينيا عشان تطمني
ملاك بكسوف:وعد مش هتشوف حاجة خالص ومش هتفتح عينيك
أدهم:وعد يا ملاك
اقترب من الخزانة وأخرج منها بيجامة مرسوم عليها ورد
وربط حاجة على عينيه زي ما وعدها
بدأ يشيل الفستان اللي كانت لبساه
ولبسها البيجامة
ملاك:شكراً يا أدهم
دلوقتي تقدر تفتح عينيك
أدهم فتح عينيه وشافها بتبصله وهي مبتسمة
أدهم:مش عايزك تشكريني على حاجة من واجبي اعملها يا ملاك
وبعدين انتي مراتي..وانا لازم اكون جمبك في كل الأوقات
ملاك:بجد انت عملت عشاني حاجات كتير اوي
أدهم:خلاص يا ستي لما ابقى اتعب ابقى ساعديني
ملاك:بعد الشر عليك.. هو انت لو حصلك حاجة انا هعرف اكمل يا أدهم
أدهم:انا سمعت صح مش كدة
ملاك:أيوة سمعت صح..انت فعلاً شخص محترم وحنيتك وجدعنتك
معايا خلتني احس ان انا اعرفك من قبل ما اشوفك.. حاسة ان انا عايشة معاك من سنين مش من يوم أو يومين يا أدهم
أدهم:نفس الإحساس اللي بحس بيه وانا معاكي يا ملاك….المهم بقى ممكن اعمل حاجة صغيرة؟!
ملاك:إيه هي؟!.
أدهم:ممكن اعمل شعرك سُنبلة
هيبقى شكلك حلو أوي
ملاك:ليه هو انا مش حلوة كدة
أدهم:لأ طبعاً حلوة… بس انا عايزك مرتاحة ومتقلقيش بعملها حلو اوي
ملاك:وانت اتعلمتها فين بقى
أدهم:وعد هي اللي علمتهاني
عشان اعملهالها
ملاك:وعد مين؟!
أدهم:وعد تبقى اختي الصغيرة في أولى جامعة بس هي في رحلة مع أصحابها الأيام دي
ملاك:اه
جرس الباب رن
أدهم:ده اكيد الأوردر وصل
ذهب إلى الخارج
وأخذ الطعام ودفع الحساب
ودخل ووضع الطعام في الصالون
أمام التلفزيون
دخل عند ملاك وشالها
وخرج عند التلفزيون
جلست ملاك تنظر إلى التلفزيون
ولكن كان أدهم ينظر لها بحنان
ملاك بكسوف:بلاش النظرة دي
لو سمحت يا أدهم
أدهم:طب بلاش تبصيلي بعنيكي الخضرا دي عشان بحس ان أنا تايه فيهم بجد
ملاك مسكت قطعة جمبري وحطتها في فم أدهم بضحك
أدهم:بقولك ايه إحنا هنتفق اتفاق انتي هتقوليلي يا ادهومي وانا اقولك يا ملاكي
ملاك:اتفقنا
بعد شوية
أدهم:انا بفكر نقوم ونعمل الحلو سوا
ملاك:هنعمل إيه؟!
أدهم:نعمل كيكة
ملاك بإبتسامة:بص انا هقولك على الطريقة ونعملها سوا
أدهم:طب يلا
أدهم قرب عشان يشيل ملاك
ملاك:لأ خلاص بقى
انا هقوم امشي
قامت سندت على الكرسي
وبدأت تمشي براحة عشان تكمل
وصلوا المطبخ وطلعوا المكونات
ملاك:عايزة الدقيق بس يكون للحلويات
أدهم:بصي يا ملاكي ماما لما كانت بتيجي هنا كانت بتظبط الشقة
وبتحط فيها كل حاجة ممكن تعوزيها
ملاك:تمام
بدأوا في جمع المكونات
اقترب أدهم من ملاك بضحك ووضع
بعض من الدقيق على أنفها بخفة
ملاك بضحك:وده إيه بقى ان شاء الله… . انت قد اللي عملته ده.
أدهم:قصاد الجمال ده لأ
ملاك:طب تعالى بقى
وطلعت تجري وراه وهي ماسكة كوب به القليل من الدقيق
أدهم وهو يمسكها من يديها بضحك:خلاص بقى أنا آسف يا ملاكي وصدقيني مش هعمل كدة تاني
ملاك بضحك:طب خلاص
وحطت دقيق على وشه وجريت على المطبخ
أدهم:العقاب بعد الكيكة مش دلوقتي
بعد شوية
جلست ملاك أمام التليفزيون تتابع إحدى الأفلام القديمة لفاتن حمامة
أدهم:مش هتنامي ولا إيه؟!
ملاك:لأ لسة لما الفيلم يخلص
أدهم:قولتيلي نفس الكلام ده من ساعتين على فكرة
نظرت إليه ملاك بطفولة ثم ضحكت بصوت عالي
أدهم:انا قولت نكتة ولا إيه؟!
ملاك:عايز تنام ادخل نام انت
أدهم:وهتتفرجي على الفيلم الرعب لوحدك في الضلمة
ملاك بخوف:اه
أدهم دخل الأوضة وعمل نفسه نايم
ملاك حست بنفس الأحساس اللي أي حد بيحسه لما بيبقى قاعد لوحده وبيتفرج على فيلم رعب
قامت قفلت التلفزيون وجريت على جوه
قربت من السرير ونامت بعيد عن أدهم
أدهم قرب منها بخبث وحضنها
ملاك بصدمة:انت لسة صاحي!
أدهم:اممم
ملاك:طب ابعد عيب كدة
أدهم بضحك:عيب إيه بس ده انتي مراتي يا بنتي
ملاك:تصبح على خير يا أدهم
أدهم:وانتي من اهله يا روح قلب أدهم
ملاك:دي ايه الحنية دي كلها؟!
أدهم:وفيها ايه يعني مراتي وبحبها
ملاك:بتحبني؟!
أدهم:اه بحبك.. بحبك عشان انتي ملاك وكل حاجة حلوة فيكي شدتني
وملكتي قلبي يا ملاك
بعد مرور اسبوع
وقد اقترب أدهم وملاك إلى بعضهم البعض
ذهب أدهم وملاك إلى المستشفى وأخذوا والدها بعد أن سمح لهم الطبيب بذلك
اتجهوا إلى الفيلا مع دخول ملاك وأدهم كان النور مطفي
ملاك:هو النور قاطع؟!
في تلك اللحظة تنير الأضواء الفيلا بالكامل مع وجود العائلة
ماعدا حازم فقد علمه أدهم الأدب وطرده من الفيلا
زينب بإبتسامة:حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
ملاك:الله يسلمك يا ماما
وعد اخت أدهم:أهلا وسهلاً بحبيبة جدو اللي فضل يحكيلي عنك
طول الأسبوع ده
ملاك قربت منها وحضنتها بفرحة
مع تبادل السلام مع الجميع
بعد شوية
زينب:اطلعي يا ملاك على اوضتك
وجهزي نفسك عشان إحنا هنعمل حفلة بمناسبة جوازكم يا حبيبتي
ملاك:ماشي يا ماما
صعدت ملاك إلى غرفتها وجدت علبة كبيرة وبجانبها علبة صغيرة
فتحت العلبة الكبيرة وكان جواها فستان منفوش بيبي بلو شكله حلو أوي مع حذاء ذات كعب عالي باللون الأبيض
ارتدت الفستان وظبطت الإيشارب
بتاعه وحطت ميك اب خفيف خالص وكانت حلوة اوي
كانت مكسوفة جداً
وعد:الجميل جهز ولا إيه
ملاك:مش عارفة هنزل كدة ازاي
وعد بإبتسامة:إيه الحلاوة دي
ده انا واقف قدامي القمر يا ناس
ملاك:هو أدهم فين يا وعد
وعد بغمزة:مستنيكي
ملاك:فين؟؟!!
وعد:تعالى معايا وانا اقولك
خرجوا من الغرفة
وجدوا أدهم ينتظرهم بالخارج.
وكان لبسه وشكله حلو أوي
وقف ينظر إليها في حب
وكأن عينيه لا يريدون رؤية شئ سوى عينيها الامعتان الساحرتان
الذان اقوعوه في عشقها الذي أثر على قلبه بالكامل… فهو لم يتحمل ذلك الجمال كله.. فهي حقاً حورية
من حوريات البحار التي تستحق أن يضحي الجميع من أجل الوصول إليها.♥️✨
بقلمي مريم محمد
أدهم مسك إيديها وباسها بحنان
وبعدين قرب ومسك وشها وباس جبينها
بعد شوية
نزلوا تحت وكان الجميع ينظر لهم
بسعادة
والد ملاك بفرحة:زي القمر يا حبيبتي
ملاك بإبتسامة:ربنا يخليك ليا ياحبيبي
وقف الجميع ينظر إلى أدهم الذي جلس على الأرض أمام ملاك
وأخرج خاتم عليه حرف ال M
أدهم بحب:بحبك يا ملاكي
ملاك بسعادة:وانا كمان بحبك
البسها الخاتم تحت نظرات الحب التي يبادلونها لبعضهم البعض
بعد شوية
أخذها أدهم وبدأوا يرقصوا سلو
وملاك سندت رأسها على كتفه
وكانوا يعيشون أجواء سعيدة
بعد مرور ثلاث شهور
ملاك بسعادة:ادهومي
أدهم:نعم يا قلبي
ملاك:امسك كدة
واعطته دبدوب صغير
أدهم بعدم فهم:إيه ده مش فاهم.
ملاك بفرحة:انا حامل يا أدهومي
أدهم قام من مكانه بفرحة
أدهم وهو يتحدث بسعادة شديدة:بتتكلمي جد ياملاك
ملاك بدموع الفرحة:أيوة يا حبيبي
أدهم قرب منها وظل يقبلها بعشق شديد… وحملها بسعادة وظل يلف بها كانت سعادته تصل إلى عنان السماء وهي بين ذراعيه لينهي الأمر بقبلات بها شغف وعشق. ♡
أحببتك عندما رأيتك في المرة الأولى، ولم يجذبني إليك سوى نظرة عينيك التي بها حنان وعشق
وكأنهم يتحدثون عن ما بداخلك
يا حبيبي ورفيق دربي♡♡
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران العشق)