رواية حكاية عشق الفصل الأول 1 بقلم جنى أحمد
رواية حكاية عشق الجزء الأول
رواية حكاية عشق البارت الأول
رواية حكاية عشق الحلقة الأولى
بتبدأ قصتنا ببنت مصريه لابسه فستان زفاف أبيض وواقفه على كوبري ف تركيا وعماله تعيط وتقول
: الحيوان خدعني طب هروح لمين انا دلوقتي وانا مليش حد هنا
عااااايزه اروح بيتنا اااا
بتمر عربيه من جمبها بيلاحظ الشاب ال فيها ان البنت واقفه بتعيط وأفتكر انها عايزه تنتحر وقف عربيته ونزل بسرعه
قلها بلهفه
:Bunu yapma İntihar çözüm değil
(الترجمه: ارجوكي لا تفعلي ذلك الإنتحار ليس الحل)
بصت ناحيته ورفعت حاجبها بتعجب وقالت
: اتكل ع الله يااستاذ دلوقتي وسبني اكمل عياط علشان انا مش فاهمه انت بتقول اي
ورجعت بصت للبحر وقالت بعياط
: هعمل اي ف المصيبه ال انا فيها دي لا انا فاهمه حد ولا حد هيفهمني ماشي ياكريم الكلب اما اشوفك
سمعها وهي بتتكلم مصري هدي شويه وابتسم
بصت ناحيته لقته بيبص عليها وبيبتسم
قالتله بتعجب
: خير يافندم في حاجه ولا انت علشان شكلك ابن ناس هتتريق عليا انا كمان بنت ناس بردو بس الزمن ال عمل فيا كدا
لسه هيرد قاطعته
: انا عارفه انك مش فاهم انا بقول اي ف اتفضل امشي يلا وسبني اكمل عياط جتك داهيه ف حلاوتك
سند ع سور الكوبري وقال بتناكه
: اعتبر دي معاكسه ولا اي بالظبط
اتصدمت لما كلمها مصري بلعت ريقها ال جف ف حلقها وقالت بتوتر
: هو انت عربي
رد ببرود: مش عربي بس انا مصري كمان
حطت ايدها على وشها بإحراج ولفت وشها للناحيه التانيه وقالت بصوت واطي
: يادي النيله دا طلع فاهم انا بقول اي
: اي هتفضلي باصه الناحيه التانيه كتير
بصتله وهى تتظاهر بالثبات
: ها وابص الناحيه التانيه ليه نعم
: واقفه ع الكوبري بليلل وبفستان فرح بتعملي اي ناويه تنتحري !
: انتحر ! لا حضرتك فهمت غلط
وبعدين كزت على سنانها وقالت بغيظ
: انا ناويه ارتكب جريمة قتل
حط ايده حوالين رقبته
: ياساتر اي العنف داه
قالت بعياط زي الأطفال
: الحيوان خدعني مفروض اني حاجزه تذكره وجياله علشان نكتب كتابنا هنا واكمل حياتي معاه اتفاجئت بيه ف المطار بعد ماوصلت بيقولي
انا حاسس اني اتسرعت ف الجوازه دي وانا بحب واحده تانيه انزلي على مصر تاني
كان متنح من كلامها
: مش فاهم
بعصبيه : اي هو انا بقول تعاويذ
: واضح ان لسانك طويل طب هنفترض ان في راجل ندل وعمل حركه زي كدا معاكي مرجعتيش ليه مصر
ردت بإحباط : وانا قدام المطار واحد شد شنطتي بالباسبور بالفلوس والموبايل وكل حاجه وهرب اول مره اعرف ان تركيا فيها حراميه زي عندنا
: لا هي مفهاش حراميه تقريباً انتي ال نحس
: حتى انت بتقول عليا نحس بس يكون ف علمك لولا الفستان الزفت داه والكعب انا كنت جريت وراه وجبته من قفاه بس يلا ال حصل
: ايوا وبعدين يعني
بصت ناحية عربيته : انا معنديش مكان اروحله ومعرفش حد هنا
قالها : لا حيلك حيلك افرضي طلعتي نصابه وحد مأجرك وكل ال بتقوليه كدب
: نصابه ! لا بقى انا مبشحتش اتفضل امشي يلا انا اساسا مرضاش اروح معاك هه
وبصت وشها الناحيه التانيه بعصبيه
ببرود : طيب ماشي
وسابها وراح ناحية عربيته
قالت بصدمه لنفسها
: اي ياربي الرجاله الندله ال الواحد بيقع فيهم دول دا سابني ومشي فعلا
اتصرف ازاي اتصرف ازاي
لسه بيفتح باب العربيه بيبص وراه لقاها واقعه ع الأرض مغمى عليها
جري ناحيتها بلهفه وفضل يفوق فيها
انتي يا فوقي
فتحت عينها ورفعت راسها وقالتله
: اسمي وعد
وغمضت عينها ورمت نفسها تاني ع الأرض
ابتسم على سذاجتها وقالها بقلة حيلة
قومي اتزفتي يلا علشان هتروحي معايا بس تعرفي لو كان الحوار نصب هندمك ع اليوم ال قابلتيني فيه
فتحت عينها بسرعه وقامت نفضت الفستان وراحت ناحية العربيه وهي بتقوله
: انا لو هنصب على حد اكيد هستنضف يعني وبصتله بإشمئزاز
وقف بصدمه يبص على نفسه ويقول
: تستنضف! واضح اني ادبست ف مصيبه
راح ناحية العربيه وركب وهي ركبت معاه
أول لما حطت دماغها ف العربيه نامت لأنها كانت تعبانه جدا من اللف ف الشوارع طول اليوم
Stop
(وعد بنت عندها 23 سنه متوسطة الطول ورفيعه شعرها بني طويل زي لون عيونها بيضاء وذات ملامح طفوليه
مخطوبه لأبن عمها بعد قصة حب 8سنين حبوا بعض من وهما صغيرين بس هو سافر علشان يشتغل ف تركيا ووعدها بالجواز عدت الأيام وأهل وعد كل يوم يزنوا عليه علشان يتجوزها
من الضغط عليه من والده وعمه وافق أخيراً انه يبعت لوعد تسافرله تركيا علشان يتجوزا لبست فستان فرحها من مصر وركبت الطياره بس اتفاجئت بيه بيقولها انا شكلي اتسرعت ارجعي مصر تاني )
وصلوا الڤيلا أخيرا وقالها انزلي
صحيت بفزع : انا فين
: اطمني احنا قدام البيت
بصت حواليها وبعدين هديت وقالت
شكرا يا ..
: اسمي زين
وعد ببرود : اسمك وحش حاول تغيره
وبعدين سابته ونزلت م العربيه
زين بصدمه : اي الكائن ال انا وقعت فيه داه دي لا يمكن تكون بنت عاديه دا فعلا ليه حق حبيبها يطفش
Stop
(زين الرافعي شاب وسيم طويل القامه يمتلك ملامح حاده ورجوليه عيونه خضراء وعنده لحيه خفيفه عمره 30 سنه هو الأبن الكبير لوالده ال اتوفى وساب ليه كل أملاكه عايش طول عمره ف تركيا بس لأن عيلته مصريه بيتكلم مصري كويس وعارف العادات المصريه كمان )
نزلت وعد م العربيه لقت الڤيلا كبيره اوي وجميله قالت بتعجب
: البيت داه كله بتاعك لوحدك
: لا مش لوحدي طبعاً انتي تدخلي بالراحه من غير صوت ماشي
: اشمعنا من غير صوت اوعى تكون حرامي ودا مش بيتك
زين : شششش حرامي اي انتي كمان دا بيت عيله وكلهم نايمين ادخلي بالراحه وعدي ليلتك ع خير لحد ما اشوف بكرا هشرح ليهم الموضوع ازاي
: موضوع اي هو انا تهمه مش مفروض المصريين يتحملوا بعض ف الغربه دانتو عيله ندله فعلاً
زين بغضب وصوت منخفض : لو ملمتيش لسانك داه هجرك من قفاكي ارميكي بره تاني
وعد بغضب: انا ..
زين : ششش اسكتي
قالت بصوت واطي : حاضر سكت
فضلوا ماشين على تراطيف صوابعهم لحد ماوصلوا الباب
فتح الباب ودخلوا
وعد مقدرتش تمسك نفسها وراحت عاطسه
: آااااتشو
كان في صدى صوت والعطسه كان صوتها عالي
زين حط ايده على وشه بيأس
: يادي النيله
خرج جده (اسماعيل دا كبير العيله وهو ال واخد باله منهم بعد وفاة والده ) خرج وهو ساند ع العكاز من أوضته
وخرجت والدته( مديحه) واخواته التوأم
(تميم وتمام عمرهم 22 سنه ولسه بيدرسوا ف الجامعه)
واخته حسناء (25سنه وشغاله مع زين ف الشركه)
كلهم خرجوا من اواضهم على صوت العطسه
بصو على زين ووعد وهي بفستان الفرح
وعد بصدمه : لا دانتو متشبصين بقى هي عطسه هتصحى العالم دا كله عيلتك دي مش سالكه ياسطا
زين بعصبيه
: اصلها عطسة جاموسه تقريباً
جده بعصبيه : الله الله البيه بيتأخر لوش الفجر وكمان جايب ف ايده عروسه
وعد بتبص حواليها : هي فين العروسه دي
وبعدين بصت لزين وقالت
: معقول يقصدني انا
والدته بصدمه : زين انت اتجوزت
وعد بصدمه: اتجوز مين ياتنط هو انا ارضى بواحد زي ابنك مش خير ولا اي ياجماعه
اخته بصدمه : وكمان متجوز بنت بيئه
ردت وعد بعصبيه : لا بيئة اي ياحببتي اسحبيها كدا بدل مااجي اجيبك من شعرك
زين حط ايده بسرعه على بوئها
: اسكتي يخربيت لسانك انا ال جبته لنفسي
والدته بعصبيه : زين انا عايزه افهم اي ال بيحصل حالا مين البنت دي
: مفيش حاجه ياماما اطمني انا هفهمك كل حاجه
قعدوا سوا ووعد بدأت تحكلهم ال حصل معاها وكلهم اتأثروا وصعبت عليهم
والدة زين : ياحبيبتي يابنتي هو في رجاله بالنداله دي
وعد بصت ناحية زين وافتكرت اما كان هيسبها عند الكوبري ومروح قالت
: اه فيه وقاعد جمبك كمان
زين بصلها بتبريقه (ال هو اسكتي احسنلك)
جد زين: طب يابنتي مش كنتوا كتبتوا الكتاب وانتو ف مصر اضمنلك بدل البهدله دي
: حضرتك ال حصل إن كريم داه يبقى ابن عمي وانا وهو بنحب بعض بقالنا 8سنين لما قرر يسافر وعدني انه هيكون نفسه هنا ويبعتلي نتجوز
وانا عمري ماخونته دا عشرة عمر
قلتله نكتب الكتاب ف مصر قالي لا تعالي ع تركيا ونكتبه هنا واعملك احلى فرح انا متأكده ان كريم في حاجه خلته يعمل كدا ويسبني ال بينا قصة حب كبيره مش مجرد ارتباط عادي
زين بصوت خافت : واضح انها قصة حب قذره
وعد بصتله بغضب : سمعتك ع فكره
والدة زين : بإذن الله خير احنا تقلنا عليكي ف الأسئله قومي غيري الفستان داه ونامي وبإذن الله تتحل
وبعدين ندهت ع الخدم يظبطولها أوضة الضيوف
حسناء : ماما انا هجبلها هدوم من عندي
: طيب ياحبيبتي روحي
وعد : متشكره جدا ليكوا بجد وبإذن الله اكون ضيفه خفيفه عليكوا
قام الجد ووالدة زين رجعوا على أوضهم علشان يناموا
فضل وعد وزين وتميم وتمام قاعدين مكانهم
تميم مد ايده سلم عليها وهو بيقول بإبتسامه
: انا تميم
وعد سلمت عليه : وانا وعد
بصت على تمام
انتو تؤام مش كدا
زين بصوت خافت
: نبغة ذكاء عرفتيها لوحدك
تميم : اه انا اسمي تميم وهو تمام
وعد بألش: تمام اوي ولا تمام نص ونص هههه ههه
بصت حوليها لقت الكل بيبص عليها بإشمئزاز
قالت بإرتباك : اه ماشي
اسمكوا حلو اوي بعدين مدت ايدها علشان تسلم على تمام
تمام بصلها بقرف وسابهم وقام مشي دخل اوضته بدون مايتكلم
وعد بإحراج : هو في اي
زين : تقريباً عنده نظر
وعد بصتله بغضب
تميم : تمام معقد شويه وقليل لما بيتكلم متزعليش منه هزري معايا انا انا بحب الهزار
وعد : طب وانا هفرقوا ازاي من بعض دانتو شبه بعض اوي
وقف تميم وبيفتح زرار قميصه وبيقولها
: انا عندي ندبه ف صدري هو معندوش
وعد بتبص عليه بتعجب وبإحراج
زين قام بسرعه حط ايده على عنيها وقله
اقفل زراير القميص يابني بطل عبط
وعد بتحاول تحوش ايده من ع عنيها
: وسع بقى عايزه اشوف
زين : تشوفي اي اتنيلي
قفل تميم زراير القميص شال زين ايده من على وشها
وعد بعصبيه : طب انا هفرقهم ازاي دلوقتي وانا مشوفتش العلامه
زين : ليه هو انتي علشان تفرقيهم هتخليهم يفكوا زراير القميص كل مره
وعد : اه صحيح دا مينفعش
زين : مش بقول قنبلة ذكاء
تميم : خلاص خلاص انا هقولك حل اسهل لما اشوفك انا ال هبدأ بالكلام ماشي مبدأتش يبقى دا تمام
وعد : فكره حلوه بردو
زين : حيلك حيلك ال يشوفك وانتي بتتكلمي يقول مطوله معانا هنا انتي من بكرا تروحي السفاره وتحلي مشكلة الباسبور بتاعك ال ضاع داه وترجعي ع مصر فاهمه
وعد بغيظ: لما اكون قاعده ف بيتك ابقى اتكلم
زين بعصبيه : مش بقول انا ال جبته لنفسي
جت حسناء وجابت الهدوم
: الهدوم اهيه ياوعد
وعد : متشكره جدا واسفه ع سوء التفاهم ال حصل من شويه
حسناء : ولا يهمك
زين : يلا روحي غيري ونامي الوقت اتأخر وانا خلاص هنجت
وعد بألش : اعمل ريستارت هه ههه
صوت صرصار الحقل
الكل بيبص عليها بإشمئزاز
وعد بتعجب قالت لنفسها: اي العيله الكئيبه دي
اخدتها حسناء ودخلوا الأوضه ال هتنام فيها وحطتلها الهدوم ع السرير
وعد : واوو اي الأوضه الكبيره دي كلها
حسناء بإبتسامه: كويس انها عجبتك
وعد رمت نفسها ع السرير
: دي تحفه ازاي متعجبنيش
حسناء: انا مستغرباكي ع فكره ازاي حبيبك سابك وغدر بيكي وانتي بتضحكي عادي كدا
وعد : اصل انا عارفه كريم كويس هو بيحبني واكيد في حاجه حصلت خلته يعمل كدا هو طول عمره ندل اساسا بس انا مش هسيبه هتجوزه يعني هتجوزه
حسناء بتعجب: هو اسمه كريم
: اه
حسناء : اسمه على اسم خطيبي
وعد : اكيد مش كل كريم زي التاني
حسناء بإبتسامه : فعلا ربنا يهدهولك انا هسيبك بقى تنامي
خرجت حسناء ووعد غيرت هدومها وخرجت البلكونه تشم هوا
فجأه كل الثبات ال كانت فيه راح وانهارت من العياط
نزلت ع الأرض بركبتها وفضلت تعيط جامد
البلكونه بتاعتها كانت جمب بلكونة زين
زين لما سمع صوت عياط قام من على سريره وخرج البلكونه عرف ان الصوت جي من بلكونة وعد
قال لنفسه بتعجب : كانت عماله تهزر وتضحك وكأن مفيش حاجه ودلوقتي مموته نفسها من العياط علشان لوحدها وعارفه ان محدش شايفها
سابها قاعده ع الأرض بتعيط ودخل بهدوء علشان متحسش ان في حد سمع صوتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)