رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سارة نبيل
رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سارة نبيل
فى الصعيد
الحاج سعيد بصرامة: مش عايز أسمع صوت حد
فيكم ثم نظر الحاج سعيد لياسين
جوازك انت ودينا مش هيتم لو حصل أى
أمينه : أى البتقوله ده يا سعيد
الحاج سعيد : السمعتيه الفرح ده مش هيحصل ابدا
ياسين : أنا مش عارف يابا انت لية رافض ده انا
كنت فاكرك هتفرح هى دينا دى مش بنت أختك
الحاج : دينا بنت اختى بس ديمه برضوا بنت
أخويا وبنتى الربيتها وانا مش هسمح أنك تكسرها
انت او غيرك
ديمه بدموع:عمى انا
الحاج سعيد : أسكتى يا ديمه ، أوعاك تكون فاكر يا
ياسين انى مش عارف انت بتعمل ده كله ليه
ياسين : أنا مش فاهم قصدك أى
الحاج سعيد وهو ينظر لأمينه: أنت عايز تتجوزها
بس عشان مفيش حد من أهل أبوها ياخدها
وعارف مين القالك تعمل كده
ياسين : واى يعنى لما أفكر فى عمتى وبنتها
الحاج سعيد : تفكر فيهم براحتك بس مش على
حساب كسرة قلب بنتى
أمينه : يعنى انت يا سعيد عايزهم ياخدوا دينا
الحاج سعيد : أنا مقولتش كده واصلا محدش
هيقدر ياخد دينا منك انا عملت قعدة مع اهلها
ووصلنا أنهم كل اسبوع ياجوا يشفوها هنا فى
البيت
ياسين : ووافقوا بالسهولة دى ده انا اتكلمت
معاهم كتير و مكنش فى فايدة
الحاج سعيد : كل حاجة بالهدوء تتحل مش
بالصوت العالى انت كنت بتتكلم معاهم بطريقة
مش كويسة وعليت صوتك فأكيد هما هيعاندوا
أمينه : بس برضوا أكيد فرح ياسين ودينا هيتم
ياسين : لا طبعا انا كنت هتجوز دينا عشان احميها
لكن عمرى ما كنت هعتبرها مراتى لأنى بشوفها
ديما اختى الصغير ثم بسعادة
انا و ديمه فرحنا هيكون الأسبوع الجاى
أمينه بغيظ : انت بتقول اى يعنى بعد ما حددنا
كل حاجة والناس
ياسين : حددنا أى وناس اى احنا مش حددنا
حاجة وكل الناس عارفة أن انا هتجوز ديمه
سعاد وهى تطلق الزغاريط: الف مبروك يا ولدى
زين ما قولت هو ده الكلام الصح
ديمه بدموع: بس انا مش موافقة انا مش لعبة
بين ايديك تحركها زى ما انت عاوز لما تكون عايز
تتجوزها هى لازم توافق ولما مش عايز هى تفضل
ساكته ومش من حقها تتكلم
ياسين :ديمه انا مش كنت اقصد
ديمه : لا يا ياسين انت كنت تقصد أنت اخترت
دينا و مصلحتها وأخترت كسرت قلبى انا معاك أن
تفكر فى دينا وتحاول أن تمنع أهلها انهم ياخدوها
بس مش بالطريقة مش على حسابى أنت عارف
لوكنت اتكلمت معايا ووضحت موقفك على الأقل
كان ممكن احاول أسامحك
ياسين : أنا أسف انا عارف أنى ضايقتك وزعلتك
بس مكنتش أفتكر لدرجادى
ديمه : اسفك مش مقبول
قالت ديمه كلماتها وركضت لغرفتها ودموعها
الحاج ديمه: دينا روحى عند ديمه حاولى تهديه
وانت يا ياسين استنى لما ديمه تهدى وأبقى
كلمها بس خليك فاكر ان ديمه لو مش وافقت
مستحيل الفرح يحصل لأنى مش هخصبها على
حاجة مفهوم
ياسين بضيق : مفهوم
فى القاهرة
وصلت بيا ونزلت من السيارة ولاكن قبل أن تدخل
هناك شابين قاموا بأقافها
شاب ١ : على فين الحلو رايح
بيا بغضب : وانت مالك بعد كدا انت وهو
شاب ٢: الحق ده القطة طلعت بتخربش
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد
الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب
حمزة بغضب : اياك ثم اياك تفكر تلمسها لأنك
هتندم
نظرت بيا لحمزة بصدمة من ظهوره فجأة
شاب ابسخرية : هى تخصك ولا ايه
نظر له حمزة بغضب وقام بلكمه فى وجه مما جعل
ذلك الشاب ينظر له بغضب
شاب ٢ : لا انت باين عليك عايز تتربى
فقام شاب ٢ بمسك حمزة تحت مقاومته واخذ
شاب ١ يكيل لحمزة اللكمات
بيا ببكاء : حرام عليكم سبوه
اجتمع الجميع وكان هناك من ينظر وهناك من
يحاول الفك بينهما حتى جاء الأمن وأخذهم
لمكتب السيد إبراهيم
فى مكتب السيد إبراهيم
كانت بيان تجلس على أحد المقاعد و تبكى بينما
السيد إبراهيم ينظر لشباب بغضب
شاب ١ : احنا اسفين يا فندم مش كنا نعرف أن
الانسة بنت حضرتك
شاب ٢: احنا بنعتذز منك انت والانسة
إبراهيم بغضب :
مكنتش تعرف انها بنتى وهى بنتى تفرق أى عن أى بنت تانية ما كلهم بنات ناس
انت وهو ترضوا أن الموقف ده يحصل مع أختكم
انتو مرفوضين ومش عايز اشوف وشكم تانى فى
الشركة
نظر كل منهما للأخر وخرجوا من المكتب بل من
الشركة بأكملها
بينما حمزة كان سوف يذهب هو الأخر ولكن توقف
عند نداء السيد إبراهيم له
إبراهيم : أنت أستنى
حمزة : نعم حضرتك
إبراهيم : أنا متشكر جدا لأنك دافعت عن بنتى انا
ممنون ليك أوى
حمزة : مفيش داعى للشكر ده واجبى
فى ذلك الوقت دخل المكتب رجب والد حمزة
رجب : العربيه جاهزة يا إبراهيم بيه
نظر رجب بصدمة عندما وجد حمزة أمامه
رجب: حمزة انت بتعمل اى هنا
إبراهيم : أنت تعرفة يارجب
رجب : ده حمزة أبنى
إبراهيم : بجد ده حمزة ابنك ده كان عيل صغير
وبقى دلوقتى شاب مشاء الله
بيان : شكرا يا استاذ حمزة على العملته معايا انت
الذيك قليل جدا الأيام دى
حمزة : على اى يا آنسة انا معملتش حاجة وزى ما
قولت ده واجبى ولو أى حد كان فى الموقف ده
كنت هعمل كده
إبراهيم : يا زين ما ربيت يارجب
رجب متشكر
إبراهيم : العربيه جاهزة صح
رجب : ايوه يا إبراهيم بيه
إبراهيم: طيب يلا بينا وهو ينظر لبيان انتى مش
هتروحى هتاجى صح
بيان بسعادة: أكيد يا بابا هاجى معاك
حمزة : بابا حضرتك ممكن تروح وانا هوصل
إبراهيم بيه
رجب :بسس
إبراهيم : خلاص يارجب انت روح وحمزة معايا
هيوصلنا انت اتأخرت النهاردة أوى
بعد وقت قصير كان السيد أبراهيم وبيان يجلسون
فى السيارة بينما حمزة يجلس فى مقعد السائق
بعد مرور وقت قام حمزة بأيصالهم ثم ذهب لمنزله
فى منزل حمزة
كانت والدته ووالده يجلسون على المائدة فى
انتظار حمزة
وثوانى ودخل حمزه للمنزل
سميرة بقلق : لى اتأخرت كده يا حمزة قلقتنى
ذهب حمزة وقبل أيد والدته بحب : أنا أسف
يا ست الكل عشان خليتك تقلقى عليه بس انا
وصلتهم وجيت علطول
سميرة : ربنا يخليك ليه يابنى يلا تعالى الأكل
هيبرد
حمزة : ويخليكى ليه يا ست الكل
بعد وقت قليل كانوا يجلسون على السفرة فى
جوا أسرى جميل
فى صباح يوم جديد
فى القاهرة
فى غرفة بيان فى منزل والدها
أستيقظت بيان بفزع على صوت المنبه
بيان بضيق :هو فى بيت ماما مش بعرف انام
وهنا كمان
شردت فجأه فى حمزة الذى دافع عنها بالأمس
ولكن استيقظت من شرودها على صوت المنبه
فنظرت له بضيق وغضب : قايمة قايمة خلاص
اقفل بقا
ذهبت بيان للمرحاض
وبعد وقت قصير خرجت ورتدت ملابسها المكونة
من بنطلون جينز وبلوزة وشال صغير حول رقبتها
وبعد أن انتهت قامت بحمل شنطتها والكتب
الخاصة بالجامعة ونزلت لأسفل كان والدها يجلس
على السفرة فى انتظارها
بيان : صباح الخير يابابى
إبراهيم : صباح النور يا حبيبة بابى اى نمتى
كويس
بيان : اه يا حبيبى نمت كويس
بعد وقت انتهو من الفطار
بيان : أنا همشى بقا يابابى
إبراهيم : تعالى أمشى معايا وهوصلك فى طريقى
انا ورايح الشركة
بيان : مفيش داعى انا معايا عربيتى
إبراهيم : عربيتك هبقى أخلى حد يودهالك عند
الجامعة وانتى تعالى معايا يلا
بيان بقلة حيله :حاضر يابابى
إبراهيم : تمام يلا بينا
ذهب السيد إبراهيم بصحبة بيان للخارج وكان
رجب فى انتظاره
إبراهيم : صباح الخير يارجب
بيان : صباح الخير يا عمو
رجب : صباح النور يا بيه صباح النور يأنسة
بعد وقت قصير توقف رجب امام جامعة بيان
ذهبت بيان تجاه الجامعة بعد ما ودعت والدها
دخلت بيان الجامعة فرأت هاندا فى انتظارها
فذهبت لها
بيان : عامله أى يا سكر
هاندا : كويسة انت عامله اى ياملح
بيان : بخير يابصل
هاندا : ديما ياتوح
بيان بضحك : هو أحنا هنطبخ هنا ولا اى
هاندا : اشطا معنديش مانع بس حساب الطلبات
عليكى بقولك اى رأيك اقول على الهيصدمك
دلوقتى
بيان : قولى
هاندا بضحك: فاضل بالظبط دقيقة واحدة على
المحاضر وأحظرى مين محاضرة الدكتور وائل
بيان : هاندا أنتى تعرفى اى اكتر حاجة جدعة فى
الدنيا
هاندا وهى تفكر: لا مش عارفة
بيان وهى تركض : الجرى يا جدع
هاندا وهى تركض خلفها : أستنى يابت
دخلت بيان وهاندا المحاضرة وكان الدكتور كرم
أمامهم
نظرت له بيان بتحدى وذهبت وجلست بينما هاندا
جلست بجانب بيان بتوتر
الدكتور بغضب : انتى ياأستاذة انتى وهى انا
مقولتش ونبهت أن ممنوع حد يدخل بعدى
المحاضرة
بيان ببرود وهى تنظر فى الساعة : والله ياأستاذ
فاضل خمس ثوانى على المحاضرة فأحنا
متأخرناش على المحاضرة ولا حاجة وبالنسبة أن
احنا جينا بعدك فدى مشكلتك انت محدش قالك
…تاجى بدرى خمس ثوانى
كان جميع الطلاب يحاولون منع أنفسهم من
الضحك ولكن هاندا لم تقدر على ذلك وخرجت منها
ضحكة يليها ظهور صوت ضحك جميع الطلاب
بينما الدكتور كرم كان ينظر لبيان بغضب : بس
بقا مش عايز أسمع صوت حد فيكم ومفيش
محاضرة وخلى المسخرة دى تنفعكم وانا دكتور يا
أنسة مش استاذ انتى فى جامعة مش فى مدرسة
قال دكتور كرم كلماته ثم خرج
بعد خروج الدكتور
هاندا : أى بقا ياعم الجرأة دى كلها
بيان : يستاهل انا اصلا مش طيقاه الأستاذ ده
هاندا : يابت اسمه استاذ استاذ
بيان وهى تنظر لها بضحك : ما انا بقول استاذ
هاندا : يلهووى قصدى دكتور دكتور
دمى يلا بينا يا بنتى عايزة اكل بدل ما اعمل
فضيحة هنا
هاندا : قدامى يا بيا يلا احنا مش ناقصين فضايح
كفايه الحصل
بيان : هو الحصل ده مسمياه فضايح ده اقل حاجة
عندى
هاندا : طبعا هو انا اقدر أعترض ده انتى كارثة
متحركة
بيان : شهادة أعتز بيها والله يابينتى
فى شركة السيد إبراهيم
قام رجب بإيصال السيد إبراهيم لشركة
وقبل أن يدخل
إبراهيم: رجب ابقى تعال المكتب عاوزك
رجب : حاضر يا بيه
بعد وقت قليل كان السيد إبراهيم يجلس بمكتبه
عندما سمع طرق على الباب يليه دخول رجب
رجب : خير حضرتك عاوز منى حاجة
إبراهيم : اقعد يارجب
بعد أن جلس رجب على الكرسى امام المكتب
إبراهيم : قولى يارجب هو حمزة أبنك فى كليه
رجب : حمزة أتخرج من الكليه
إبراهيم :أتخرج من كلية اى وبيشتغل اى دلوقتى
رجب : من كلية حقوق بس ملقيش شغل بكليته
إبراهيم : أنا عندى لحمزة شغل براتب محترم
رجب : بجد يا بيه بس شغل اى
إبراهيم :هيشتغل عندى فى الشركة فى الشئون
القانونية .