رواية وعد الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة محمد
رواية وعد الفهد الجزء السادس عشر
رواية وعد الفهد البارت السادس عشر
رواية وعد الفهد الحلقة السادسة عشر
في منزل الشيخ رفعت
الدكتور: البقاء لله
انهار عزمي ولم يقوي علي الحديث
دامر بدموع :انت بتقول ايه جدي عايش انت كداب ثم تركه ودخل غرفه جده
دامر: ليه يا جدي سيبتني انت كومان ليه ثم انفجر في البكاء
انتشر خبر موت الشيخ رفعت في البلد
في منزل فهد
فتحي :هتروح تعزي
فهد ببرود: ايوا دا واجب
فتحي :مبقتش فاهمك يا صاحبي منين عايز تنتقم ومنين عايز تروح تعزي وفي مين في اللي قتل ابوك
فهد :لو هروح العزي فدا عشان دامر وبس ايوا عايز انتقم بس من عزمي ومش هو لحاله
فتحي :قصدك ايه
فهد :هتفهم بعدين يلا عشان منتاخروش
فتحي :ماشي
في الخارج
فهد :يلا يا حجه يلا يا عمتي
بدريه :جايين يا ولدي
مريم بتردد: فهد
فهد: خير يا مريم
مريم: ممكن اجي معاكوا
فهد: لا
مريم: بس يا فهد
فهد: قولت لا
بعد ذهاب الجميع
صباح :مالك يا مريم
مريم: مليش يا صباح بس كنت عايزه اروح معاهم
صباح :هتروحي تعملي ايه بس
مريم: صح هروح اعمل ايه قومي نجهز الغدا
صباح: يلا
في منزل الشيخ رفعت
فهد موجه كلامه لبدريه ونرجس: ادخلوا انتوا عند الحريم
بدريه :ماشي يا ولدي
اتجه فهد وفتحي باتجاه عزمي ودامر
فهد موجه كلامه لعزمي :البقيه في حياتك
عزمي: حياتك البقيه وظلت حرب العيون مشتعله بينهما لثواني ثم تركه فهد واتجه الي دامر الذي بمجرد رؤيه لفهد احتضنه
فهد :البقيه في حياتك يا صاحبي
دامر: حياتك البقيه يا صاحبي
فتحي: البقيه في حياتك يا دامر
دامر: حياتك البقيه يا فتحي
ثم جلسا فهد وفتحي بجانب دامر
في الداخل
بدريه موجه كلامها لصفيه: البقيه في حياتك يا خيتي
صفيه بدموع :حياتك الباقيه
نرجس ببرود: البقيه في حياتك
صفيه: حياتك الباقيه
ثم جلستا كلا من بدريه ونرجس بجانبها تحت نظرات الحقد والكره من نرجس اتجاه صفيه
مساء في منزل وعد
يارا :اقعدي يا بنتي في ايه
وعد; مريم قالت إنهم جايين بعد صلاه العشاء اتاخروا اوي دا غير ان مريم ماجتش النهارده الشغل اكيد في حاجه
يارا :طيب نكلم مريم ونفهم منها
وعد: برن من بدري مش بترد
واثناء حديثهم يرن هاتف وعد ويكون المتصل مريم
وعد: ايه يا بنتي برن من بدري مابترديش ليه
مريم :اسفه والله ماشوفتوش وكمان حصل ظرف النهارده اخرنا
وعد :خير
مريم: لما اجي بكره المستشفي هقولك
وعد :تمام
مريم :سلام
وعد :سلام
يارا: ها قالتلك ايه
وعد :ماقالتش حاجه لما تيجي بكره المستشفي هتحكيلنا
يارا: تمام
في منزل فهد
في غرفه مريم
مريم تحدث نفسها: طب انا بفكر كتير ليه ما اروح له بكره بيتهم اعزيه بس لو فهد عرف هيزعل مني اعمل ايه هو فهد هيعرف منين اني روحت صح مش هيعرف هروح بكره مفيهاش حاجه يعني
في اليوم التالي
في منزل الشيخ رفعت
الباب يدق
تفتح صفيه الباب
صفيه: انتي مين يا بتي
مريم بتوتر: انا مريم هو بشمهندس دامر موجود
صفيه: ايوا يا بتي موجود اتفضلي
دخلت مريم
صفيه: اتفضلي يا بتي
ثم تركتها صفيه وذهبت كي تخبر دامر
في غرفه دامر
الباب يدق
دامر: ادخلي يا حجه
صفيه: في بت تحت أسمها مريم بتسال عليك
دامر باستغراب :مريم ثم اكمل حاضر يا حجه جاي وراكي
في الاسفل
دامر: اهلا دكتوره مريم
مريم: اهلا بيك
دامر موجه كلامه لصفيه :دي الدكتوره مريم بنت عمي عبدالله يا حجه
صفيه: صوح انتي بت فاطمه
مريم: ايوا يا خاله
صفيه: اهلا بيكي يا بتي
مريم: البقيه في حياتك يا خاله
صفيه :حياتك الباقيه يا بتي
ثم ذهبت صفيه
ثم جلسا كلا من مريم ودامر صامتين لدقائق كسرت مريم هذا الصمت
مريم موجه كلامها لدامر :البقيه في حياتك
دامر: حياتك البقيه
دامر: انتي زينه دلوقت صوح
مريم باستغراب: ايوا بس بتسال ليه
اثناء حديثهم اتت صفيه
صفيه :اتفضلي يا بتي القهوه
مريم: تسلم ايدك يا خاله
مريم: استاذن انا اتاخرت
دامر: اتفضلي يا دكتوره اوصلك
مريم أوامت له
في المستشفي
وعد :اتاخرتي ليه
مريم: تعالي تعالي هحكيلك
وعد: ها احكي ايه اللي حصل
مريم: بصي يا ستي وحكت لها ما حدث امس
وعد: انتي كويسه ومين اللي كان عايز تخطفك دا
مريم :انا الحمدلله كويسه اهو مين بقي معرفش
يارا :طيب اتاخرتي النهاردة ليه
مريم: كنت في بيت دامر بعزيه
وعد :قولتي لفهد
مريم: طبعا لا هيزعل لو عرف انا عرضت اروح معاهم امبارح وهو رفض ولو عرف اني روحت هيزعل
في منزل الشيخ رفعت
في غرفه عزمي
عزمي يهاتف نرجس
عزمي بغضب: بقولك ايه لازم نتقابل
نرجس بابتسامه: وماله فين
عزمي :في المخزن القديم
في المخزن القديم
نرجس :خير يا عزمي
عزمي :بصى يا نرجس أنى ماعساعدكيش تاني لحد اهنه وخلاص
نرجس :واتفاقنا ؟
عزمي: مفيش اتفاق ما بينا
نرجس: لاع يا عزمي لاع هتساعدني برضاك او غصب عنك لو حصلت اني اقتلك هقتلك مش هتكون اغلي من اخوي
عزمي باستغراب: اخوكي
نرجس وقد فقدت السيطره :ايوا اني اللي قتلت عبدالله مش انت اني اللي امرت الرجاله انهم يخلصوا عليه هو وفاطمه واني اللي خليتك عايش بذنبه طول عمرك اني اللي قولت لعبد الرحمن انك انت اللي قتلت عبدالله اني اللي قولته يروح يجيب حق اخوه
عزمي بصدمه مما يسمعه منها: انتي بتقولي ايه
نرجس :ايوا يا عزمي كان لازم اعمل اكده اقتلهم عشان اخد حقي فكرت بعد موتهم اني خلاص وصلت اللي عايزاه بس طلع لي فهد وقف وشي وكان لازم اشيله من طريقي مكانش قدامي غير رحمه ههه اللي انت شاركتني في قتلها
كانوا يتحدثون غافلين عن الأعين التي تراقبهم
فهد وقد احمرت عيونه من الغضب :والله لدفعك التمن يا نرجس ولو كان اخر يوم في عمرى
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الفهد)