رواية لا يا ابي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة المناضلة
رواية لا يا ابي الجزء الأول
رواية لا يا ابي البارت الأول
رواية لا يا ابي الحلقة الأولى
مبروك جالك تؤام زي القمر….؟
الاب بلهفه:ها بنات ولا ولاد…؟
الممرضه ببسمه:حضرتك جالك بنت ولد…. زي القمر……
الاب بعبوث:ايه بنت … طيب ازاي انا ماهر مهران اجيب بيت … لا مستحيل…..
تتعجب الممرضه:حضرتك بتقول ايه….؟
ماهر بضيق:لا ولا حاجه روحي انتي دلوقتي….
الممرضه بضيق:طيب بعد اذن حضرتك……
يجلس ماهر علي الكرسي الذي في كافتيرا المستشفي ….يرتشف بعض من القهوه ويفكر كيف يتخلص من تلك المصيبه او العار كم ذكر…… الي ان اتاه الشيط”ان بفكره……
ماهر بفرحه الغبي:والله فكره وقامت يجري ينفسها….. ظل يتسلل لي داخل غرفه زوجته امال وهي غائبه عن الوعي تحت تأثير المخدر وهو مثلم واخذ الطفله المسكينه قبل حتي ان تراها امها… ينتزعها بلا اي رحمه من حضنها…..
وتسلل لي خارج المستشفي وهو يضع الطفله الرضيعه داخل حقيبه….. ونجح في الخروج من المستشفي وانطلق بسيارته لي مكان مجهول لا يوجد فيه انسان ولا حيوان اشبه بصحراء جرداء…..
وقام باخرج الطفله من السياره ووضعها تحت شجره….. وقام بحفر قبر صغير…. ووضع فيه الصغيره لكن رعايه السماء كانت اكبر من كل ظالم فقبل ان يردم عليها سمع صوت محرك سياره…. قادمه من بعيد… ارتبك وتوتر وقرار الفرار تارك الطفله خلفه في جنح الليل في مكان قاحل لا انسان فيه….. وجري علي المستشفي……بسرعه…. وعاد لي زوجته ولا كأنه فعل شئ لي يدخل ويجد زوجته امال تصرخ وتبكي علي طفلتها الصغيره التي لم تراها بعينها…. قد اختفت من المستشفي…..
امال ببكاء هستري:بنتي فين يا ماهر هي راحت فين انا هم”وت من غيرها…..
يضمها ماهر بكل خب”ث وتميثل الحزن علي ضحيته…..
ماهر:ولا يهمك انا هقلب المستشفي لحد ما تظهر…..
وفعلا ادعي ماهر الغض”ب والحزن علي طفلته…… وقلب الدنيا علي الطفله وابلغ البوليس لكن لا جديد…. يمر اسبوع وامال في حاله من الحزن علي طفلتها التي فطر قلبها عليها فهي لا تعلم اين هي او ماذا حدث لها….
ام ماهر كان سعيد بطفله الصبي…
الذي طالمه حلم بيه وغاب سنوات يتعلاج حتي حملت زوجته……
يلعب ماهر مع فارس كما اسماه….
ماهر:انت بقي وريثي يا فارس ومهما حصل اياك تضعف ولا يكون لك قلب…… انت وريث عيله مهران اكبر عائلات الصعيد….. وكلها ايام ونرجع الصعيد وجدك فارس هيفرح بيك…….
تصلي امال وتدعي ربها ان يريح قلبها علي طفلتها التي اسمتها يقين…. لانها كانت علي يقين بأنها علي قيد الحياه… وانها سوف تعود في يوم من الماضي…..
وفي صباح اليوم الجديد غادرت امال القاهره بدون ان تعرف اي خبر عن طفلتها يقين….. وعادت لي الصعيد……
تري ماذا حدث لي يقين…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا يا ابي)