روايات

رواية تناديه القاسي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية تناديه القاسي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية تناديه القاسي الجزء الثاني

رواية تناديه القاسي البارت الثاني

رواية تناديه القاسي الحلقة الثانية

نظر سيف اليها ببرود مرددا :
مش هسيبه عايش ، اخو سيف المالكي لا يمكن يعيش وهو مغت*صب
اغمضت عيناها بقوه لتتساقط دموعها قبل ان تردف بما جعله يفتح عيناه بصدمه :
بس هو مااغتص*بنيش محدش بيغتصب مرته !
اخفض سيف سلاحه ليردد بصدمه :
مرته ؟!
فتحت عيناها ببطئ وخوف لتؤمي برأسها بالإيجاب قبل ان تؤكد قائلة :
ايوه مرته
قطع المسافه الصغيره بينهم بخطوات واسعه ليقوم بجذبها بيده الفارغه من ذراعها ضاغطا عليه بقسوه وهو ينظر داخل عيناها بغضب لو كانت نظراته تحرق لااصبحت رماد الان
اردف بصوتا اجفل جسد القابعه امامه :
مرته كيف يعني ياملك ؟

 

 

اخفضت ملك عيناها لتردف بصوت مرتجف :
مرته ع عرفي
انتفض مبتعدا عنها كمن قامت الافعي بلدغه ناظرا اليها بعدم تصديق ، اخذ يمرر عيناه علي ملامح وجهها عدة مرات لا يصدق ان الماثله امامه هو من قام بتربيتها وانها هي ذاتها تلك الصغيره التي لطالما عشقها منذ نعومة اظافرها
التف مواليا ظهره لها حتي لا يقوم بااخراج غضبه عليها ، فاان حدث فلن يقدر احد من انتشالها من بين يده حتي تصبح جثة هامده
اردف بحده وهو مازال ع وضعه :
ان كان الحديث اكده فجهزي حالك ياملك فرحكم بعد يومين .
انهي كلماته ليشير الي الحراس بااخذ شقيقه اما عنها فهي ظلت واقفه بمكانها متصنمه لا تستطيع تحريك جسدها بعد ما قاله ، تتزوج شقيقه ! الموت اهون لديها من ان تصبح خادمه وزوجة لشقيقه
مر يومين ..
كانت تمكث بهم بغرفتها لا تأكل لا تشرب حتي اصبح جسدها هزيل وجهها شاحب كالموتا
في يوم الزفاف ….
وقفت بمنتصف الغرفه بثوبها الابيض تهز راسها بنفي هستيري رافضه مايحدث
لتقترب والدتها منها قائله بضيق :
يلا يابتي لازم تيجي في اوضه جوزك دلوجت مفاضلش غير دجايج ويكتبوا الكتاب
هزت ملك رأسها بالنفي لتنظر الي والدتها بعينان مليئه بالدموع :
بلاش يااما ، مش عاوزه اتجوز سالم بلاش الله يخليكي
اشاحت والدتها وجهها بتجاهل لتردف قائلة :
معدش له لازمه ال بتجوليه دلوجت يلا جدامي
هزت رأسها بالنفي الهستيري لتقوم بجذب تلك السكين الحاد من علي الطاوله لتضعه علي معصمها مردده بهستريه :
مهتجوزوش ، هجتل نفسي ومهتجوزش سالم
ارتعبت اوصال والدتها لتردف بخوف :
نزلي السكينه يابتي واعجلي

 

 

هزت ملك رأسها بالرفض لتضغط بالسكين علي معصمها مردده :
لع ، حرام عليكم معيزاش اتجوزه
انفتح باب الغرفة بحده ليدلف للداخل بخطوات غاضبه ما ان استمعت لكلماتها ، رأته يتقدم نحوها لتصرخ به ضاغطه ع السكين بقوه حتي جرحت معصم يدها :
ارررجع لو جربت مني هجتل نفسي
رفع يده بااستسلام مردده بصوت حاول اخفاء خوفه :
اهدي ياملك وال ريدها هيوحصل
ملك بدموع ؛
معوزاش اتجوز خيك بالله عليك يا سيف بلاش خيك
التمعت عيناه بقسوه مرددا بشراسه :
دلوجت معوزاش تتجوزيه ؟ مش راحتي اتجوزتيه من ورا ضهرنا ، الجوازه هتم وال عندك اعمليه
اردفت بقهر :
اني بكرهك ، والجوازه دي لا يمكن تتم اموت ولا اتجوزه
رفع كتفيه بلامبالاه مرددا :
ارمي السكينه ال في يدك لتتعوري يا شاطره ويلا بكفياكي نواح
ارتجف جسدها قبل ان تردف قائله :

 

 

واني هستني ايه من واحد معندوش جلب وجاسي زيك عمري ما هسامحك يا سيف اني بكرهك
ارتجف قلبها بعنف من سماعه لكلماتها الذي لمس صدقها ، قبل ان يصرخ بااسمها وهو يجدها تقوم بتمرير السكين علي معصم يدها بقوه ، لتسقط السكين من بين يدها تزامنا مع انهمار دماءها بغزاره ، تقدم نحوها بخطوات سريعه قبل ان تسقط علي الارض كان يلتقطها بين ذراعيه القويه .
اما عنها فااخر مااستمعت اليه دلوف والده سيف وهي تبكي وتصرخ مردده :
الحج يا سيف اخوك انجتل …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تناديه القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى