رواية عناق سام الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عناق سام الجزء الحادي عشر
رواية عناق سام البارت الحادي عشر
رواية عناق سام الحلقة الحادية عشر
– قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟
– حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها ” مش عارفه
– بستغراب ” يعني ايه مش عارفه ؟
– أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا.لغ
– أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا؟!
أنتي عندك كام سنة ؟
– بإبتسامة ” كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح” ١١ سنة
– شرقت سندرا بصدمة ” نعم!!!
– بخوف كمشت في نفسها” أييه أنا قولت حاجة عفشة!
– بلعت ريقها بصدمة ” فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١ أزااي!
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة
– بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
– فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي
– سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها ” في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال١١ سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي؟!
” عند الريس جابر ”
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق ” اااه دمااغي أنا فيين ” بصت جمبها لقت واحد نايم فبخوف ميلته لقته جين قربت منه برعب ” جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خافت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب
– فرحت زينة أوي وبسعادة ” قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده
– فتح عيونه بتعب ” أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا
– م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا
– مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته ” تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي
– بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال بصدمة ” ي نهاار أس”ود
– وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع ” أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق
– ملس إيده ع وشه بغيظ ” زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حرامية الحاجات دي مسروقة أحنا كدا في خطر ممكن يقت.لونا
– برقت بصدمة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس” أييه حرامية !!
– بغيظ ” تخيلي؟
– فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان ” الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق ” ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة
– تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا !؟
– وسعت عينيها بإنبهار ” تفتكر هيوافقوا؟!
– جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية فبسرعة شمر القميص بتاعه ” زينة يالا خليكي ف ضهري
–
– زينة!!؟ ” ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش ” الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل
– بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها ” قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمو”وت
– ط طب واحدة كمان بس بالله
– يااالا
– وقف جين ع كرتونة وبرجله ضرب حديد الشباك بقوة وقعه
– سقفت زينة ” براافو عليك
– شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حُسنية!!؟
– خ خلاص والله أنا اسفة
– يالا هاتي إيدك بسرعه
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا
– زينة بتعب ” جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب
– لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا
– جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم
– بنرفزة ” أمشي معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطفوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم
– يالا ي زينة
– شد إيده وقفته ” يالا فين أنت أتجنن’ت!
– بتنهيدة ” متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
– بخوف ” أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور!
– بحِدة ” مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة؟!
– خش برجلك اليمين ي حبيبي
” بالليل ”
سام كان ماسك مسد”سه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا.ح ” لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجالتك وإجرا.مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه
- قام وحط السلا.ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج ” كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبارح ولا أيه؟!
- بعصبية ” سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مجرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو.ت معاهم
- مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا
- بستغراب وقف سام وألتفته ” قصدك أيه اتكلم
- أنا لسه جاي من عند رجالة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم هربوا والريس جابر ناره ماهديتش من وقتها وحالف ليقتلهم بموته تبقي عبرة لأي حد يفكر يتمرد ع أوامر الريس جابر
- أنا ميهمنيش كل الرغي دا جين وزينة فين دلوقتي!؟
- مخبرش بس كونهم هربوا منيهم يعني لسه في عمرهم شويه
- أنا لازم أروح أدور عليهم
- أستني أهنه الريس جابر ومرسي أمروا الرجالة كلتهم يوزعوا نفسهم ويدوروا في كل مكان وبيت في الجزيرة دي ولو عتروا فيك هيقتوكم ويقتلونا معاكم أدخل هات حرمتك ويالا لازم تداروا في البيت القديم لحد ما الجو يهدأ ياالا لو مش خايف ع نفسك خاف ع إلا ليك
– دخل سام بسرعه خد سندرا وطلعوا ورا صالح متخفيين لحد ما وصلوا ناحية البيت فوقفهم صالح وهو بيخرج سلا.حه ” في حد جوه أداروا بسرعه
– أهو أنا مستني اللحظة دي من زمان عاوز اعرف مين العراجيز إلا بيحركها جابر بتاعكم دي وأبعتله تزكار مني
– سندرا بخوف ” سام أنت هتعمل ايه لأ
– خليكي مكانك ” مسك سلا.حه عمره بهدوء والخطوات خفيفة وفجأة كسر الباب ولسه بياخد أول خطوة كان متكعبل وواقع ع وشه وصوت سلاح بيتعمر في دماغه” عملين فيها رجالة يشويه عياال أنت تبع مين ي روح امك!
– إبتسم سام وهو في الأرض ولسه مداري وشه لما سمع صوت جين فقال ” ما أنت طلعت جامد أهو أمال بتستغبي معايا أنا ليه ي كفارة ذنوبي
– فتح جين بؤقه بصدمة ” لااا سااام م مش معقول!!!
– دخلت سندرا بسرعه ورا سام بخوف بس بفرحة ” جين! أنا مش مصدقة عينيا
– شد جين سام قومه وحضنه بقوة وهما في عيونهم دموع كأنهم أخوات وبقالهم سنين مشفوش بعض
– زينة من فوق البيت ” نزلوني بالله عليكم أنا هنااا
– بصوا لفوق وبعدها ضحكوا ” وحشتني ي صاحبي
– سندرا بصدمة ” أنتم هتحبوا في بعض وتسيبوا البنت نزلوها!!
قعد سام وجين وزينة وسندرا وصالح مع بعض كدايرة واحدة وجين بيقولوا ع كل إلا مر بيه وإلا شافه في المكان إلا كانوا خاطفينهم فيه وحكاله كمان سام ع كل حاجة حصلت معاهم فقال جين بصدمة ” واحد زي جابر دا عايش ع سرقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجالة كتير ومعرض يحصله خساير في رجالته يبقي أزاي بيعوض في الرجالة بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه ولا حد قال أنه لقي ابنه مقتول ولا غرقان
– رد صالح بحزن ” ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجالة غير من رجالة الجزيرة دي وعيالها
– بستغراب ” قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا!!؟
– أمال أنت فاكر أحنا عايشين هنا ليه وأزاي الأكل والشرب مصدرهم الوحيد إلا بيعملوا جابر ولما شاف نفسه بيعمل فلوس اكتر وبقي عنده جاه ومكانة وبقي زعيم القراصنه سافر بنفسه لبلد غربي وجاب نباتات وأدوية معينة بتتوزع كل يوم مع الاكل والشرب مخصوصة للبنات الصغيرة والولاد بتزود النمو بتاعهم بياخدوها من أول ما يتفطموا وفي ظرف خمس ست سنين بتكون الأدوية دي علت هرموناتهم بجسمهم كبر ويقدروا يتجوزوا ويخلفوا علشان يجيبوا رجالة تعوض إلا يقع من جابر
– بصوا كلهم لبعض بزهول ” أيييه!
– سندرا برعب ” قصدك أن فرحة تبق
– قاطعها بحزن ” أيوا فرحة تبقي مرات أخوي قاسم إلا جوزه جابر من فرحة أول ما أتأكد أنها تقدر تخلف وتجيب رجالة ميعرفوش في حياتهم غير السرقه واكل الحرام
– بستغراب رد جين ” وبدل ما أنت عارف انها سرقة وأكل حرام ليه قابل تفضل هنا لييه سايبينه متحكم فيكم بالشكل دا
– أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م كمان علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
– يابن الكااااال”ب ي جابر
فجأة لقوا الباب اتكسر وقع ع ضهر صالح و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)