رواية العمارة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال
رواية العمارة الجزء الثاني
رواية العمارة البارت الثاني
رواية العمارة الحلقة الثانية
وعد بحزن : خالد خطوبته بعد بكره
أسيل بصدمة : خالد مين !
وعد : لازم تبقي قوية يا أسيل وتنسيه
أسيل : هي مين ؟
وعد : توليب
أسيل : أخت ندي ؟
وعد : أيوا
أسيل : أزاي خالد وندي يعملوا فيا أنا كدا
وعد : خالد دا واحد بتاع مصلحته وقال أتجوز بنت اللواء يمكن أستفاد من ورا أبوها
أسيل : بس خالد عمره ما كان بتاع مصلحته ، طيب والحب اللي كان بينا ؟!
وعد : أنسي بقا يا أسيل النفوس بتتغير ولازم تقومي منها
أسيل : أنا أصلا مش زعلانه دا انا حتى هحضر الخطوبة ما أكيد ندي هتعزمني مش انا زي اختها برضوا
وعد : مش ضروري تعملي في نفسك كدا يا أسيل
أسيل : بالعكس دا ضروري جدا اشوفه وهو مبسوط جنب واحدة تانية ومش بيفكر فيا عشان كل ما احن افتكر شكله وهو واقف جنبها
وعد : بس ما افتكرش ان ندي هتعزمك
أسيل : ولو انا هروح عشان اعالج نفسي من حبه
وعد: يبقي هنروح سوا
أسيل : طبعا هنروح سوا
مشيت وعد بعد ما قالت لأسيل أسوأ خبر ممكن تسمعه في الوقت ما هو مش معقول خالد يسيبها امبارح ويعمل خطوبته بعد يومين الا اذا كانت في علاقة بتجمعه بتوليب من فترة زمنية لا بأس بها .
قبل الخطوبة بكام ساعة
هيام : ندي مستنياكي في الصالون يا أسيل
أسيل : مادخلتش ليه يا ماما
هيام : رفضت انها تدخلك الأوضة ، انتوا متخانقين ولا حاجة ؟!
أسيل : أبداً ، المهم انا خارجة لها اهو
في الصالون
أسيل : أهلا بأخت العروسة وصديقة العريس
ندي بحزن : أهلا يا أسيل
أسيل : طبعا افتكرتي انك لسه ما عزمتنيش فجيتي تعزميني ، صح ؟
ندي : أنا ماكنش ينفع اقف قصاد سعادة أختي يا أسيل
أسيل بدموع : طيب وسعادتي هو مش انا اختك برضوا ؟!
ندي بحزن : أنا أسفة يا أسيل بس توليب بتحب خالد من زمان وانا كنت بحاول اخليها تنساه من غير ما اقولها انك بتحبيه وافشي سرك بس العيب مش عليها ، العيب علي خالد هو اللي باعك واشتراها
أسيل : معاكي حق وعلي فكره انا مش زعلانه دا انا حتي كنت بجهز الفستان اللي هحضر بيه الخطوبة
ندي : انتي هتحضري ؟!
أسيل : أكيد ، مهما حصل خالد هيفضل صديق عمري وانتي زي اختي ولازم احضر
ندي : شكرا بجد علي تفهمك يا أسيل
ندي قامت وحضنت أسيل بداعي الشكر والامتنان وبعدها مشيت واسيل بدأت تحضر نفسها للخطوبة
في غرفة أسيل
وعد : الله الله ع الجميل
أسيل : ايه رأيك ، طالعه حلوة ؟
وعد : زي البقلاوة بالظبط
أسيل : والله انتي اللي بقلاوة وبسبوسة كمان
وعد : مستعدة ؟
أسيل : طبعاً
فتاة مفرودة القوام تمشي بكل شموخ مرتدية قستاناً أسود ضيق وطويل ومعه حذاء يلمع كحذاء سندريلا ،ترفع شعرها الناعم كحكة لكي تترتبت خصلاته السوداء بنظام ملفت ولها عيون واسعة سوداء كالليل ظهر جمالها أكثر عند تحديدها بالكحل وبرز طول رموشها بالماسكرا السوداء وأنفها الطويل المدبب اليوم يظهر جميلاً بحيث لن يتنمر عليه أحد وشفاه متوسطة ظهرت جميلة عند وضع المرطب فقط ، هكذا ظهرت صديقتنا أسيل كالأميرات أو هكذا وصفها خالد في نفسه .
في الخطوبة
تجلس توليب مع خطيبها خالد بعد تلبيس الخواتم وأسيل وصديقاتها يقفن يتسامرن ويتبادلن الضحكات
توليب بغضب : ايه اللي عملاه صحبتك دا ؟
خالد : عامله ايه وصحبتي مين ؟
توليب : أسيل
خالد : مالها أسيل ما هي واقفة بتتكلم عادي اهو
توليب : هي فاكرة نفسها العروسة عشان تطلع حلوة كدا
خالد : أسيل طول عمرها حلوة
توليب بغضب : قصدك ايه يا خالد ؟
خالد : قصدي انه دا شكلها عادي هي بنت حلوة
توليب : طيب ما تروح تديها خاتمي احسن
خالد : احنا هنبوظ يومنا عشان أسيل ولا ايه
توليب : خلاص خلاص يلا نتكلم في حاجة تانية
علي الجانب الأخر
وعد : انتي كويسة يا أسيل ؟
أسيل : صدقيني لو قلتلك اني نسيته في اللحظه اللي ربط نفسه فيها بواحدة تانية
وعد : بما ان الحكاية كدا بقا فانا ملاحظة ان الظبوطة القمر اللي هناك دا مركز معاكي
أسيل : ي سلام و ايه عرفك انه ظبوطة
وعد بهيام : لانه شاب طويل مفتول العضلات وحاد الملامح له شعر قصير وعنده شوارب علي عكس شباب جيله
أسيل : يا ست اتهدي بقا انا اصلا مش عايزاه ظابط
وعد : بس تراهني علي أخر الحفلة هييجي يكلمك
أسيل : اما نشوف
بعد مرور ساعة تقريباً
اسيل : اح*يه يا وعد دا جاي ناحيتنا صحيح
وعد : مش قلتلك
بصوت خشن ورجولي يبدأ ذلك الشاب الذي لا ندري ان كان محباً ام يريد التلاعب بمشاعر صديقتنا بالتكلم للفت انتباه أسيل
تسمحيلي بخمس دقايق يا انسة
أسيل : أفندم ، حضرتك تعرفني
أنا علي كابتن طيار
أسيل : اهلا يا كابتن بس خير برضوا
علي : ………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية العمارة)