روايات

رواية قاتل زوجي الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية قاتل زوجي الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية قاتل زوجي الجزء الأول

رواية قاتل زوجي البارت الأول

رواية قاتل زوجي
رواية قاتل زوجي

رواية قاتل زوجي الحلقة الأولى

كان يقف ينظر اليهم بغضب شديد وهم يتحدثون بحده حتي تحدث والده مردفا: انتوا عارفين زين ان ال هيحاول يلمس ابني هجتله.. ابني الاول مات ولسه مخدناش بتاره ولو ابني دا حوصله حاجه جسما بالله العظيم هنهي عياه الاسيوطي كلها من الوجود

نظر الجميع اليه بضيق وتحدث كبير عيله الاسيوطي بغضب مردفا: جتلتوا جوز بنتي الاول والتاني وبتجول انكم مخدتوش بتار ابنكم امال كل الدم دا ليه.. الارض ال ولعت كانت اي.. الرجاله ال ماتت كانت اي جوز بنتي الاول والتاني ال كنت بعتبرهم ولادي دمهم كان اي.. دلوجتي محدش هيجدر يتجوز بناتي علشان عارفين انهم هيموتوا في اي يا ولاد الشرجاوي مش هنخلص من النار ال في البلد دي

تنهد احدي الشيوخ الموجوده بضيق ثم تحدث مردفا: اما بجول كفايه دم اكده وكفايه ال راحوا هدر لازم نوجف الدم دا.. وال هيوجفه ان راكان يتجوز بنت عيله الاسيوطي الكبيره ال خلاها ارمله مرتين

انفزع راكان من مكانه ثم تحدث بغضب مردفا: انت بتحوول اي عااد مستحيل دا يوحصل انا مش هتجوزها ولا هيكون اي صله بيني وبين غيله الاسيوطي غير الدم

نظر الشيخ الي راكان بضيق ثم الي والده وتحدث مردفا: يا حج حارث.. كلم ابنك وكفايه اكده.. خلوما نوجف الدم دا

درويش بحده: ومين جالك يا شيخ عيسي ان بنتي هتوافج اصلا… بنتي لسه جوزها التاني ميت من 5 شهور وهي لسه حزينه غليه وليل ونهار مش بتفكر في حاجه غير انها تاخد بتارهم

راكان بغضب: وانا اصلا ميشرفنيش اني اتجوز واحده من عيله الاسيوطي

نهض ريان ابن اخ درويش واخرج سلاحه ثم صوبه تجاه راكان وتحدث بغضب مردفا: الزم حدودك يا ابن الشرجاوي بدل جسما بالله العظيم ما هفكر ثانيه واحده جبل ما اخلص عليك

نظر راكان اليه بغضب ثم اخرج ايضا سلاحه وصوبه تجاهه وتحدث مردفا: يلا مستني اي وانا كمان هخلص عليك واهه اكده نبجي خلصنا

تنهد عيسي بغضب ثم نهض وتحدث مردفا: احنا اكده مش هنعرف نتكلم هو مفيش احترام ليا نهائي اكده

نظر راكان اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه حديث حارث الذي تحدث مردفا: انا موافج يا شيخ عيسي راكان هيتجوز بنت الاسيوطي

نظر راكان الي والده بصدمه ولكنه التزم الصمت فتحدث عيسي مردفا: حج رويش فاضل رأيك كفايه جوي اكده دم وافج انت كمان

درويش بتفكير: انا موافج يا حج بس انا مضمنش بنتي تكون اهنيه علشان اكده هنغير شويه في كلامنا ابنكم هيتجوز بنتي… وابن اخوي هيتجوز بنتكم

نظر راكان اليه بغضب ثم تحدث مردفا: مستحييل اسلم اختي لناس زيكم

ريان بصدمه: عمي انت بتجول اي

درويش بحده: مش عايز اسمع كلمه دلوجتي منك… عا موافجين ولا لع

راكان بعصبيه: لع مش موافجيين انا مضمنش ان اختي تتجوز حدمنكم

ريان بغضب: دا علي اساس اننا ضامنين جووي اننا نسلم اختنا ليك وبعدين مين جالك اني موافج اصلا

حارث بضيق: انا موافج

عيسي بابتسامه: خلاص يبجي نقرأ الفاتحه

بدأ الجمبع في قراءه الفاتحه عادا راكان وريان الذي كانوا ينظرون الي بعض بغضب شديد اما في بيت الاسيوطي كانت هذه جالسه وهي ترتدي الزي الاسود وبيديها بعض الاوراق التي تنظر اليها وهي في قمه غضبها فتحدثت والدتها مردفه: خلااص بجاا يا الحان كفايه اكده يا بنتي

الحان بصراخ: يعني اي مش عارفه اوصله.. مش عارفه شكله حتي.. واحد دمر حياتي وجتل جوزي الاول وبعدها جتل جوزي التاني وابني ال كنت خانل فيه مات من زعلي وحزني علي ال راحوا ومش عارفاه وبعدين كل الاوراق دي مفيهاش غير معلومات بسيطه عنه فيين صورته.. انتوا حابسيني ليه اصلا في البيت وابوي رايح يتكلن معاهم لييه احنا ال بينا وبينهم تار وبس

جاءت والدتها لتتحدث ولكن قاطعها دخول درويش وهو يتحدث مردفا: عايزه تاخدي بتارهم يبحي لازم تتجوزي تاني

نظرت ألحان الي والدها بحده ثم تحدثت مردفه: لا تاني ولا تالت يا ابوووي كفااايه اكده علشان خاطر ربنا….. كفايه اكده وسيبوني في حالي بجاا انا بتاري هاخده من غير مساعده. حد

درويش بحده: بس انا وعدت الناس.. عايزه تكسري كلمتي.. فرحك انتي وابن عمك بعد يومين والكلام انتهي

نظرت والدت ألحان بضيق ثم تحدثت مردفه: واه واه… جواز اي يا حج ال بتجول عليه وبعدين ريان كمان هيتجوز ليه ومين

درويش بحده: مش عايز كلام كتير يوم الفرح هتعرفوا كل حاجه حضروا نفسكم

صرخت ألحان بغضب شديد وبكاء مردفه: مش موااافجه.. مش عايزه اتحوز حد هو انا جاريه عندكم اتحوزي يا ألحان.. حاضر.. جوزك مات يا الحان لازم تتجوزي تاني…حاضر…. جوزك مات تاني يا الحان وال جتله مينفعش تعرفي اسمه اي حتي.. حاضر… ابنك مات يا الحان وهو لسه في بطنك بس معلش احنا هنتصرف.. حاضر… كل حاجه بجوول حاضر.. حاضر.. حاضر.. ومحدش حاسس بيا هو اي دا لو حيوانه كنت هتحترمها اكتر من اكده

درويش بحده: هتتجوزي والكلام انتهي

القي درويش كلماته ثم ذهب فجلست ألحان تبكي بشده واقترب منها ريان الذي تحدث بحزن مردفا: اهدي يا ألحان مفيش حاجه في ايدينا نعرف نعملها دلوجتي بس ال حوصل دا علشان منزودش الدم امتر من اكده فيه ناس كتير جووي ماتوا

ظهيره: هتتجوزوا مين يا ابني

ريان بارتباك: مينفعش اجول مين لو عمي عرف اني جولت مش هيسكت اساليه انتي يا حجه

ظهيره بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله.. لا حول ولا قوه الا بالله

اما في بيت الشرقاوي كانت هذه الفتاه تبكي بشده وهي خايفه بشده فاقترب منها راكان وتحدث بلهفه مردفا: اهدي يا جلبي اهدي

اسراء ببكاء: راكان بالله عليك يا اخوي بالله عليك متعملوش فيا اكده انا مش عايزه اتجوز الناس دول بالله عليك ابوس ايدك

نظر راكان الي والدته وتحدث بحده مردفا: اختي مش هتتجوز غصب عنها هتجوليله انتي ولا اتصرف انا

سميره بدموع: يا ابني كلام ابوك مينفعش حد يعترض عليه هتكسر كلمته جدام الناس

صرخ راكان بغضب شديد مردفا: يولع اي كلام بجاز وسخ جدام سعاده اختي انا اضمن منين انهم هيتعاملوا معاها زين انا جاتل من عندهم اتنين وحاولت اجتل ابن اخوه دا كتير غير رجالتهم هما هينتجموا في اختي

سميره بقلق: يا حبيبي مفيش حد بياخد بتاره من الحريم

اسراء بأنهيار: ابوس ايدك يا راكان… مش عايزه اتجوز الناس دي ابوس ايدك

تنهد راكان بغضب ثم احتضنها وهو يقسم ان يمنع هذا الزواج بأي طريقه وفي المساء خرجت ألحان من غرفتها ثم من البيت باكمله بدون ان يراها احد وكان احدي الاشخاص ينتظرها في سياره تقف بعبد عن الييت قليلا فتحدثت الحان مردفه: هاا عرفت حاجه

الرجل: عرفت يا هانم.. ابن الشرجاوي هما اكبر عيله اهنيه

الحان بحده: عارفه اسم العيله جولي اسم ابن الشرجاوي دا سنه اي معلومات عنه

الرجل: اسمه راكان الشرجاوي عنده 27 سنه عنيد جووي كل همه ياخد بتار اخوه وال هو عايزه انه يجتل كل رجاله عيلتك واكبر هدف ليه انه يموت ريان بيه ومعرفتش والله حضرتك هتتجوزي مين بس ال اعرفه ان الجواز دا هيمنع الحرب بين العيلتين

اما عند ركان كان يجلس في سيارته ومعه الحراس ويتحدث مردفا: جاهزين

الحراس: ايوه يا بيه

نزل راكان وخلفه الحراس وحاولوا ان يختبأوا من الحرس وبدا يرمون بنزين في جميع انحاء البيت وتسلق احدهم البيت ونزل وبدأ في القاء البنزين داخل البيت ايضا ثم خرج واخرج قماشه ممتلئه بالبنزين واشعل النار فيها ثم القاها في البيت واشتعلت النيران في جميع انحاء المنزل

اما في بيت الشرقاوي كان ريان يقف ينظر الي المنزل ببرود ثم تحدث مردفا: ولعوا فيه

اقترب الحراس من المنزل واشعلوا النيران به فسمع ريان صوت صراخ فتاه قريب جدا منه ووجد فتاه تقف في الحديقه والنيران نحيط بها وفجاه انصدم عندما وجد وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاتل زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى