رواية فتاة في الجيش الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم محمود
رواية فتاة في الجيش البارت الرابع والعشرون
رواية فتاة في الجيش الجزء الرابع والعشرون
رواية فتاة في الجيش الحلقة الرابعة والعشرون
الشخص: فى انتظارو لحد ما يخرج وهنعمل اللى قلت عليه
القائد: حلو اوى يا رجاله
وبعد كده القائد قفل وجاسر وفتون كانو نايمين وتانى يوم جاسر صحى قبل فتون وراح عشان يشفها لقها لسه نايمه فا قعد جنبها ومسك أيدها وبقى سرحان فى جاملها وكان عايز يلمس ملامحها بس رجع عن الفكره دى فضل ماسك أيدها لحد ما صحيت
فتون: صباح الخير
جاسر ببتسمه: صباح الورد عامله ايه النهارده
فتون: انا تمام الحمدلله والوجع خف عن امبارح
جاسر: طب الحمدالله
فتون: هو انا هخرج امتا
جاسر: لما تتحسنى
فتون: انا بقيت كويسه يلا
جاسر: ازاى يا بنتى انتى لسه جايه امبارح
فتون: انا بتحسن بسرعه
جاسر بقى مستغرب ازاى ده الرصاصه اللى خدتها كانت جنب قلبها بظبط ولا هى بتعاند
جاسر: مافيش خروج دلوقتى يا فتون
فتون: انا مش بحب قعدت المستشفى دى انا عايزه أخرج انا كويسه
جاسر: طب استنى يومين طيب
فتون: ولا ثانيه واحده انا ولله كويسه
جاسر خلاص تعب من كتر الكلام معها وقرر انو فعلا يخرجها وراح عشان يقول لدكتوره
الدكتوره: ازاى يا فندم ده لسه جايه امبارح ومش هينفع تخرج دلوقتى خالص
جاسر: هى عايزه تخرج بتقول انا اتحسنت وانا كده كده هنزلها اجازه
الدكتوره: يكون احسن
جاسر: تمام
الدكتوره: اتفضل دول شوايه علاجات تخدها عشان تبقى كويسه ولو تعبت فى مسكنات
جاسر: تمام متشكر جدا
جاسر خد العلاج وراح عشان يخد فتون وفتون كانت بتتسند على جاسر وهى ماشيه طبعا فتون كانت لسه تعبانه بس زى العاده بتعاند نفسها وتعبها وجاسر خرج من المستشفى ولسه بيركب العربيه رجاله القائد هجمت عليه
جاسر: انتو عايزين ايه مش كفايه اللى حصل امبارح
ولسه بيطلع المسدس واحد منهم ضربو بالمسدس على دماغو وقع اغم ليه وفتون طبعا مكنتش قدره تدفع عن جاسر رشلها مخدر وخدو الاتنين للقائد وطبعا لما وصلو ربطوهم كويس وجاسر جه يفتح عينى مكنش شايف كويس وكانت عينى مزغلله وكان دايخ الان الخبطه كانت جمده بس بعد دقائق استوعب هو فين ولقه فتون جنبو مغم عليها وبقى ينادى عليها ومفيش رد وبعد وقت هى كمان فاقت واكيد طبعا القائد حاطط كاميرات فى الأوضه اللى هما فيها
ولما شاف أن الاتنين فاقو راح الأوضه
القائد: منور يا جاسر بيه
جاسر: انت عايز ايه
القائد: عايز فريد ولو جبتو مش هتشوف وشى هنا تانى
جاسر: المفروض انى كده اصدقك صح
القائد: بص صدقت مصدقتش دى مش بتعاتى انا عايز فريد وبس
جاسر: وانا مش هرجعو
القائد: يبقى انت اللى جبت العذاب لنفسك
القائد خرج من الأوضه وفتون اتكلمت مع جاسر
فتون: هنعمل ايه فى الواقعه السوده دى
جاسر: بقلك يا فتون انا كنت على طول شايف سكينا صغيره حطها فى البادله بتعاتك هى معاكى دلوقتى
فتون: ايوه معيا
جاسر: طب هتقدرى تفكى نفسك
فتون جت تحرك درعها بقت تسرخ من الوجع اللى فى صدرها لأن الرصاصه جت جنب قلبها والسكينه فى الحيب الشمال
جاسر: خلاص خلاص متحوليش انا هحاول اتصرف
جاسر بقى عامل يفكر مش لاقى اى فكره ومخو مش قادر يفكر خالص زى ما يكون نسى كل التدريبات اللى مرت عليه فى حياتو كلها بس حاول انو يبص ورا لقى أن الكرسى اللى قاعد عليه فى مسمار طالع من الكرسى بقى يحك الحبل فيه محاوله ورا التانيه ورا التالته لحد ما اخيرا الحبل اتفك ومكنش يعرف أن القائد حاطط كاميرات فى الأوضه وراح عشان يفك فتون وفكها بس برضو سدرها كان لسه بيوجعها جاسر ضمها ليه
جاسر بخوف وحب: انتى كويسه حد عملك حاجه
فتون: اه اه انا كويسه يلا بس نخرج من هنا
جاسر بقى يبص حاولى مبقاش غير شباك صغير بقى يكسر فيه عشان يخرج والقائد كل ده مكنش قعد قدام الكاميرا لحد ما الشباك اخيرا اتكسر وقال يطلع فتون الاول ولسه جه يطلعها من الشباك الشباك كان صغير خالص وفتون كانت بتتألم من سدرها
جاسر: معلش استحملى قربتى تخرجى
وفعلا اخيرا فتون خرجت بعد بعذاب وجاسر طبعا عشان كويس خرج بسرعه ولسه هايمشو واحد من رجاله القائد مش فتون وحط السكينه على رقبتها والقائد جه من وراح
القائد: هو انت مفكر انك تقدر تهرب بسهوله دى يا جاسر بيه
جاسر: سيبو واعمل فيا اللى انت عايزو
القائد بضحك: هو انت مفكر أننا منعرفش سر فتون هانم وانا عرفت نقتت دعفك خلاص هترجعلى فريد هرجعلك فتون
جاسر طبعا زايو زى اى ظابط مش بيتهدد بس ده مع روحو هيعمل ايه
جاسر: وانا قلتلك مش هرجعو
الشخص بقى يمشى السكينه على رقبت فتون وفتون كانت بتسرخ من الوجع
القائد: هترجع فريد ولا تخدها من غير رأسها 😈
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة في الجيش)