رواية قلوب حيرها العشق الفصل السابع 7 بقلم عنبر عمر
رواية قلوب حيرها العشق الجزء السابع
رواية قلوب حيرها العشق البارت السابع
رواية قلوب حيرها العشق الحلقة السابعة
تمشي سميحه باكيه تحادث نفسها…
سميحه:يارب هروح فين…انا مليش غيرك….؟ بتعجب ايه الا هناك ده…. ام اقرب كده واشوف ايه ده وقربت من هذا الشئ
وفجأه تصرخ… سميحه برعب…
وخوف
سميحه:يا لاهواااي كل”بب حد يلحقني يا ناس وفضلت تجري والكلب بيجري ورها اصلها لما راحت عند الشجره تراي ماذا يوجد هناك وجدت طفله صغيره في عربيه اطفال صغيره فجريت نحوها تحاول ابعاد الكلب الذب يحاول الوصول اليها…. والطفله تبكي….. ظلت سميحه تجري وتصرخ يا لاهواااي حد يلحقني…..
وهي بتجري وتصرخ والكلب بيجري خلفها تتعثر وتقع ارضا فيقترب منها الكلب وكاد ان يعضها لولا هذا الشاب الذي كان يسير ويشاهد الحكايه من البدايه…. فقد اط”لق عيار نار”ي علي الكلب وقتل”ه….. ظلت سميحه متجمده في مكانها من الصدمه….. فيقترب منها الشاب ببرود…..
الشاب:هو انتي كويسه يا انسه….؟
تهز سميحه رأسها بلا….
يقف امامها الشاب وهو يضع يده في جايبه… ويبتسم بسخافه
الشاب:هو انتي مش عارفني ولا ايه انا لسه فاكرك انك لسانك اطول منك…..
تدقق سميحه النظر في وجه الشاب… وتغض”ب وتتغاظ اول ما تتعرف عليه تنهض سميحه بكل قويه متنسيه خوفها وما حدث في حياتها…… وتقف امام الشاب
سميحه:هو انت يا شريف يا ابرد خلق الله…..
ملاحظه ده شريف ابن عم ميار والا كان عوزه يتجوزها سميحه تبقي من نفس البلد الا منها شريف ويامه كان بيضيقها ويعاكس فيها
لكن سميحه دايمن ما كانت تصده… وتهزقه…..
شريف بتهكم:هو انتي ايه الا ممشيكي في المنطقه المقطوعه دي…. تتذكر سميحه…امر الطفل وتجري عليها…..وتحملها من العربيه بكل حب…. يلحقها شريف… ببروده المعتاده
شريف:ياه لسه قلبك كبير…. وحلوه اوي كمان……
سميحه بضيق:ابعد عني يا شريف انا مش نقصاك…..
وفجأه يسلط عليهم ضوء سياره وتقف وينزل منها اياد…. وهو يشت”عل غض”با….ويقترب منهم
اياد:سميحه اركبي في العربيه وتعجب من الطفله التي تحملها لكنه تجاهل الامر…..
تهز سميحه راسها وتركب في السياره….. وهي تراقب ما يحدوث….
يقف اياد في وجه اياد بتحدي وسخريه
اياد:ايه ده هو انت قومت من الكس”ر والجبس….. مبروك… بس لو قربت مني ميار مراتي وام اطفالي هقت”لك.. وسابه وماشي
شريف بغيظ:ابقي قول لي المدام ان جدها وابها مش هيسبها….
تجاهل اياد كلامه…..وصعد لي سيارته ولم يتحدث مع سميحه…
وعقله كله مع ميار…..
رجع الي القصر وصعدت سميحه لي غرفتها دون ان تتحدث مع احد…. واياد ذهب لي ميار….
يدخل غرفته لي يجد ميار جالسه علي الاريكه وممسكه بلاب توب تعمل عليه بعض الملفات والبرامج التي طلبها منها طارق…. لانها تنجز عملها من المنزل….. تنظر لي اياد ببرود وتعود مجددا لي النظر لما كانت تعمل…..
يتعصب اياد ويقترب منها ويغلق الاب امامها…. فتتأفف ميار وتدير وجهها حتي تخفي دموعها….
يمد اياد يده لي يدير وجهها اليه
ويبتسم لي يجد دموع ميار تسيل…
اياد:ليه بتعطيي….؟
تنفج”ر ميار بلبكاء الهستري….
وترتمي في حضنه وتضمه بقوه….
يبتسم اياد ويضمها اليه بحب وحنان وخوف… عليها…
ويهمس لها…. انا بحبك يا ميار يا حبيبي قلب اياد…..
كلامته مثل السحر الشافي فقد توهجت عيون ميار بفرحه غامره وهي لا تصدق بان اياد اعترف لها بحبه…. اخيرا تخرج ميار من حضنه وهي تتراقص فرحا
ميار:انا بحبك بعشقك بموت فيك وبغير عليك حتي من نفسي بحبك بحبك….. بحبك كلمه كان نفسي تسمعها بحببببك يبتسم اياد بود… وينظر اليها فيتراقص قلبه ويدق بقوه…… ويقترب منها ويلمس شفايفها…. بكل رقه ويقبلها بحب…
تتذكر ميار امر سميحه فتدفعه بغض”ب طفولي…. ابعد عني روح لي الست سميحه بتعتك انا مخصماك……وتركته وذهبت لي السرير ونزلت تحت الغطاء وغطت وجهها بلكامل…..
يضحك اياد من امرها….
اياد:فعلا ستات غويه هم…
ويذهب لي السرير وينام لكن ميار تسحبه لي حضنها لانها اصبحت مدمنها…. يبتسم اياد ويرفع حاجبه بتعجب…..
اياد:وده اسمه ايه بقي….؟
ميار:ده اسمه اتخمد عوزه انام….
يضحك اياد:صبرني يارب شكل هرومنات الحمل هتطلع عليه….
ويأتي الصباح بكثير من الاحداث
في مكتب اياد…..
يجلس اياد يقلب في بعض الملفات… يدخل حسن. …
حسن بقلق:انا عوز اتكلم معاك…..
اياد بخب”ث:حاضر انا عارف عوز تسال علي سبب اهتمامي بسميحه
حسن:اه
اياد:انا مهتم بسميحه عشان بحب ميار سميحه هي الحاجه الا هكس”ر بيها سمير اخوي….
حسن بتسأل:ازاي مش فاهم….
اياد بحزن:انا هفهمك وقص عليه كل ما حدث
حسن بحزن:معقول حق”د اخوك يعمل كده……..
اياد بعصبيه:ايواه الغبي ده بيذل سميحه وبيستغلها انا بحاول احميها من شر”ه وفي نفس الوقت هتنفذ خطه هخلص بيها من سمير
حسن:اوعه هتكون ه”تقلته
اياد:متخفش… بس ميار زعلانه مني رغم اني اعترفت لها بحبي…
حسن:تحب تصلحها
اياد بلهفه:ابوس ايدك ازاي اصل عليها بوض يطفش بلد….
يضحك حسن:بص يا سيدي وبدا يحكي لهو ماذا يفعل…..
يدق باب منزل ولاء… فتفتح… وتتفاجئ بي طارق ومعها الماذون…
ولاء بصدمه:ايه الا انت جايبه ده…
طارق:هجوزك غصب عنك.
.الفرحه لا تسع قلب ولاء خصوصا منذ الا حصل في مكتبه وهي صف”عته بقوه
طارق:هو انا هفضل كده كتير فيدخل دون ان ينتظر ردها… ويسحبها من يدها ويجلسها علي الاريكه..ومعه المأذون ويقترب منها ويهمس بخب”ث انا هجوزك عشان ابوسك براحتي من غير ما فيد ترزع قلم علي وشي تخجل ولاء وتهمس موافقه..
يبدأ الماذون في كتب الكتاب
وبعد ان انتهي…. يقترب طارق من ولاء…. تدفعه ولاء بعيد عنها…
ولاء:لا يا طارق انا عوزه فرحه…. وكمان لازم تطلنبي من ميار واياد…
يخفق قلب طارق عند ذكر اسم ميار……
اياد:اكيد ده انا عمه يقدر يقولي… لا…..
ولاء:طيب اطلب بره بقي….
فجرج طارق:كله ده بعمله عشانك يا حبيبتي كان بيكلم صوره معلقها داخل سلسله ولبسها علي طول…
ملاحظه ولاء يتميه وعيشه لوحدها …….
يمر النهار وياتي الليل….
تصرخ ميار بفرحه انا مش مصدقه يا اياد بقي انا علي متن سفينه جميله في عرض البحر وانا وحبيبي والقمر…. يضمها اياد ويبتسم كله عشان عيون مياري انا….
ميار بهيام:يا لاهوااي انا بموت في عيونك الزرق دول…. نفسي بنتي تبقي عيونها شبهك ….انت حلم غالي طول عمري بحلم بيه بحبك…
اياد:وانا بعشقك بحبك اوي اوي…
وقبلها بحب لكن هناك مركبين اقتربتاه منهم وبدأه في اطلق الرص”اص عليهم…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حيرها العشق)