رواية عطر يونس الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عطر يونس الجزء الثاني عشر
رواية عطر يونس البارت الثاني عشر
رواية عطر يونس الحلقة الثانية عشر
وفجأة زقته بكل قوتها وهيا بتبص ليونس بصدمة وهو مكنش اقل منها صدمة لانه مش عارف ايه اللي خلاه ينطق اسم مراته الاولانية دلوقتي
يونس /عطر اني اسف والله مش عارف ازاي جولت اكده اني
قاطعته عطر بهدوء ودموعها نازلة زس الشلال علي خدها
عطر /سبني لوحدي لو سمحت
يونس بيقرب / طب اسمعيني الاول عشان خاطري يا عطر
عطر وهيا بتبعد / مش عايزة اسمع حاجة وابعد عني متقربش وسابته وراحت عالسرير وكانها مش شايفاه قعدت وضمت رجليها لحضنها وسندت راسها وبقت تعيط بصمت وعقلها بيردد بس كلام يونس الحلو كله وغمضت عنيها لما رددت بعقلها اسم خديجة اللي نطقه وهيا في حضنه
يونس شاف شكلها كدة ل*عن نفسه علي غبا*ءه المرادي لانه جر*حه هيفضل معلم في قلبها العمر كله عارف انها لا يمكن هتنسي انها كانت في حضنه ونداها بأسم مراته الاولانية فسابها بهدوء وخرج من الغرفة ونزل تحت بغضب وعصبية بس اتفاجأ بنوال مرات عمه وحماته داخلة بشنطة هدومها
……………………………….
كانت قاعدة هدير في اوضتها سرحانة في شاشة موبايلها اللي بتنور وتطفي باسم ذياد كانت سرحانة في كلامه وبتكلم نفسها
هدير / طب ليه انا لسه بفكر فيه ومضايجة من حديته وليه هو لسة بيحبها رغم انها چر*حته معجولة للدرجادي بيعشجها طب اشمعني عدي محستش معاه اكدة رغم اللي بيعمله معايا بالعكس حاسة اني مبسوطة اني بعدت عنه وليه عمري ما جلبي دق جوي اكده غير لذياد رغم انها كانت اول مرة اشوفه وغمضت عنيها واتنهدت وهيا بتكمل عشجتيه يا هدير ودلوجتي المفروض تهمليه عشان جلبه مش ملكك و ملك لواحدة تانية وبصت الفون اللي بيرن واخدته وردت
هدير بحزن / نعم يا ذياد
ذياد بسرعة /مش بتردي عليا ليه انا رنيت كتير
هدير بتعب / انت بتتصل بيا ليه عاد
ذياد بتوتر / انا اسف مقصدش اني اج*رحك
هدير بابتسامة سخرية / عادي محصلش حاچة بالعكس انت وعيتني عالحجيجة
ذياد بحزن /حقيقة ايه
هدير بتهرب / انا تعبانة وهنام مع السلامة
ذياد بسرعة / هدير استني انا مش عاوز احس انك زعلانة مني انا اسف المفروض اراعي انك مراتي ومقولش الكلام اللي قولته حتي لو جوازنا مش حقيقي
هدير باندفاع / هو انت هترجعلها اقصد يعني لما نطلق هترجعلها
ذياد بهدوء / مش معني اني قولتلك ان لسة بحبها يبقي هرجعلها ولو عاوز ارجعلها كنت رجعت من زمان يا هدير بس ده مش هينفع
هدير بهدوء /بس هيا عرفت غلطها وطالما مصممة ترچعلك يبجي لسة بتحبك
ذياد بابتسامة /انتي متعرفيش علا بس انا عارفها كويس علا بتعمل كدة عشان شافت اني خلاص هيا مبقتش تفرق معايا واني هكمل حياتي واتجوز وان في واحدة هترضي بيا وانا معيوب
هدير باندفاع /بس متجولش معيوب انت الف واحدة تتمناك يا ذياد
ذياد ابتسم و من جواه حاسس انه سعيد اوي بكلامها فقال بخبث
ذياد / افهم من كدة انك ممكن تكملي حياتك مع واحد زي وتتحرمي من انك تكوني ام عشان بس تبقي معايا
هدير ببراءة وثقة / اكيد مش محتاچة تفكير لو بحبك مش هيفرج معايا اني اخلف و هكدب عليك لو جولت مش هيجي عليا وجت وابجي مضايجة بس لما افكر سعتها واقارن اني ممكن اچيب عيال من راچل زي عدي وتبجي حياتي معاه ج*حيم و خناج ومفيش اتفاج بينا اكيد سعتها هجول لا انا اكده في نعمة و اهم حاچة اني اكون بحب الراچل ده ويكون هو كمان بيحبني ورايدني كيف منا رايداه
ذياد ابتسم وحس بأحساس جميل من جواه يمكن تكون بداية حب
ذياد بتنهيدة / اممم علي كدة يا خسارة بقي
هدير باستغراب / يا خسارة ايه مش فاهمة
ذياد بخبث/ يعني انك مش بتحبيني وكدة كان زمانا دلوقتي متجوزين بجد
هدير بغباء /لا يبجي مفهمتش حديتي انا جولت اكون بحبه ويحبني مش انا بس اللي احبه وهو لا
ذياد مردش و فضل متنح حبة وبيحاول يستوعب اللي قالته
هدير غمضت عنيها بندم وخجل علي تسرعها فقالت بسرعة
هدير بخجل وتوتر /اانا هجفل بجي عشان انام سلام ومستنتش رده وقفلت بسرعة وبعديها حطت المخدة علي وشها بخجل وهيا بتقؤل لنفسها غب*ية يا هدير ازاي تجولي اكده
…………………………………
تاني يوم الصبح كانت عبير قاعدة مع ليلي وبيتوشوشو مع بعض وفجأة عبير شافت نوال نازلة فاتصدمت
ليلي بفضول/ مين دي يا عبير
عبير بغموض /دي تبجي حمات يونس ومرت عمه
ليلي بابتسامة سخرية / اممم وطبعا مش موافقة بجوازة يونس مش كدة
عبير بتأكيد / ايوة طبعا دي لما خديچة ماتت جت اهنه واتهمته ان هو السبب في موتها كمان
ليلي باستغراب / للدرجادي هو كان في مشاكل بينهم ولا ايه
كانت عبير هترد بس سمعت نوال بتنده عليها بغضب فقامت بسرعة وقربت منها
عبير /خير يا عمة اؤمريني
نوال بغضب /اايه هو المفروض اروح احضر الفطور لنفسي ولا ايه يا عبير
عبير بتوتر /للا طبعا ميصحش هروح احضرهولك حالا يا عمة وسابتها ودخلت المطبخ فبصت نوال لليلي بحدة وقعدت قدامها
يونس وهو داخل من باب البيت /صباح الخير
ليلي ونوال /صباح النور
نوال ببرود/ااومال فينها مرتك يا يونس منزلتش ليه لحد دلوك
يونس بنفس البرود /مرتي تعبانة يا مرت عمي ومش هتنزل انهاردة بعد اذنكم وسابهم وطلع وهو من جواه عارف نوال ناوية علي ايه وجاية هنا ليه ، وقف عند اوضة عطر واتنهد وبعدين دخل
…………………………………….
عاصم بغضب/ يعني ايه مش هتعرف هو حديت عيال اياك
المحامي بتوتر / زي ما بقؤلك يا ريس عاصم انا مش هعرف اعمل اللي طلبته مني وبصراحة كدة انا خلاص هسافر القاهرة وهسيب اصلا الريس يونس
عاصم بغيظ / لا منا مش ههملك الا لما تفهمني احنا مش كنا متفجين ولا انت طمعان في جرشين اكتر جول ومتتكسفش
المحامي بنفاد صبر /بقؤلك ايه يا ريس عاصم ابعدني عن اللي عايز تعمله ده وبصراحة كدة انا حاسس ان يونس بيه عرف باللي كنت ناوي اعمله
عاصم بقلق /جاله خبر كيف يعني ومين اللي جاله ماهو محدش يدري بالحديت ده غير اني وانت
المحامي / انا مقولتش حاجة ولو قولتله كان زماني دلوقتي في مصر مش هنا بس في حد قاله طريقته معايا وتغير معاملته معايا حتي الحسابات الجديدة مرضاش يخليني اشوفها واجردها كل ده بيقؤل ان في حاجة غلط وانه عرف حاجة
عاصم بغيظ / بجي اكده ماشي يا يونس اما وريتك
…………………………………….
هدير وهيا تحط الفون علي ودنها / ايوة يا ذياد انت فين
ذياد بابتسامة /طب قولي صباح الخير الاول
هدير بخجل /صباح النور ها انت فين بجي انا اتأخرت علي عطر وعايزة اسافر بسرعة
ذياد / بصي عشر دقايق وابقي قصادك ومتنزليش الا لما ارنلك ماشي
هدير بزهق /طب يلا بجي وقفلت معاه شوية وزهقت وقالت هتنزل تستناه تحت البيت فسلمت علي عمتها ونزلت وفضلت واقفة بس اتصدمت لما لقت عدي بيقرب عليها وهو وشه باين عليه اثار كد*مات
عدي بسخرية / ايه كان قلبك حاسس اني جاي ولا ايه
هدير خافت وبصت عالطريق تشوف ذياد جه ولا لسة
عدي مسكها من دراعها بغضب/ وحيات امي يا هدير لاندمك عاللي انتي عملتيه معايا وعاللي اخوكي عمله فيا
هدير بخوف وو*جع من مسكته لايدها جامد / اانا معملتش فيك حاچة وكل شئ قسمة ونصيب لو سمحت هملني بجي لحالي
عدي قرب واتكلم بفحيح / اسيبك ده بعينك يا هدير انا قولتلك انك ملكي وبتاعتي انا وبس ومتفتكريش ان جوازك من الظابط هيرحمك مني تبقي غلطانة انا هحسرك عليه وبرضه هتكوني ليا وهتشوفي بعينيكي الحقي بقي اشبعي بيه شوية قبل ما اخد ر*وحه وساب ايديها بعن*ف ومشي وهي انهارت من العياط
شوية وجه ذياد وقف قدام البيت ولما شافها واقفة اتعصب ونزل بسرعة بغضب بس قلبه اتقبض لما شافها بتعيط بانهيار كدة فقرب منها بلهفة
ذياد / هدير مالك فيكي ايه
هدير مردتش واترمت في حضنه بخوف وكأنها ما صدقت لقيته وذياد اتصدم من عملتها دي وبلع ريقه بتوتر وضربات قلبه ذادت وبص حواليه ومن خوفه عليها لقي نفسه بيحاوطها بايديه وهو بيقؤلها بلهفة
ذياد/مالك فيكي ايه
هدير بعياط /يلا نمشي من هنا بسرعة
ذياد بقلق/ طب اهدي و يلا اركبي وفعلا ساعدها ركبت وهو ركب جمبها وساق بسرعة لحد ما وصل كافيه ودخلو الاتنين سوا
……………………………
دخل يونس القوضة وملقاش عطر نايمة عالسرير فاستغرب وكمان باب الحمام مفتوح وهيا مش جوة فبص للفراندا ودخل لقاها قاعدة عالكرسي وضامة نفسها وسرحانة
فاتنهد بحزن ودخل وقعد قدامها فبصتله بعنيها ودورت وشها بحزن
يونس /ليكي حج متبصيش في وشي بس صدجيني كان غصب عني عطر انتي متعرفيش حاچة عن حياتي
عطر مردتش وفضلت باصة للفراغ فكمل يونس
يونس بتنهيدة / طول الليل واني بفكر اجولك الحجيجة وارتاح ولا اهملك وتفضلي زعلانة مني اكده بس لا انتي من حجك تعرفي عشان متفتكريش اني جصدت اچر*حك
يونس / عطر اني لما اتچوزتك كان عشان احميكي من اهلك بس دلوك من بعد ما بجيتي مرتي انا مطلوب مني احميكي من اهلي وناسي انا ودي حاچة اني مكنتش عامل حسابها واصل ودلوك عرفت ان حتي اخوي مش رايدلي الخير يا عطر اخوي ولد امي وابوي بيكر*هني ورايد يورثني بالحيا وحط وشه بين ايده وكمل بتعب اني تعبان جوي يا عطر حاسس ان كل حاﺟة ضدي
فجأة حس بايد عطر بتملس علي شعره فرفع وشه بسرعة فلقاها واقفة قدامه وبتمد ايدها وتواسيه مع انه هو اللي جار*حها بس هيا نسيت ده دلوقتي وحست انه محتاجلها
يونس قام بسرعة وحضنها جامد اوي كان دافن وشه في رقبتها وهو بيقؤل بصوت مهموم
يونس/اني محتاچك جوي يا عطر متهملنيش خليكي چاري
عطر كانت حضناه وبتعيط صعبان عليها نفسها وكمان هو صعبان عليها فجأة لقيته بيشيلها
عطر بتوتر / يونس.. نزلني
يونس بحزن / محتاچك جمبي يا عطر خليكي واثجة فيا وصدجيني كل حاچة هتعرفيها في وجتها
عطر كانت خايفة ومترددة بس لما بصت في عنيه صعب عليها وحست انه فعلا محتاجلها وانها واثقة فيه هيا بس كان نفسها تتأكد من مشاعره ناحيتها و رغم ان كل حاجة كانت بتثبتلها العكس بس هيا وثقت فيه وحركت راسها بموافقة وهو ابتسم ودخل بيها جوة وبقت مراته فعلا
…………………………………
هدير وذياد كانو قاعدين في الكافيه بعد محاولات كتير من ذياد انه يهديها
ذياد بحنان / احكيلي بقي مالك
هدير بصتله بخوف وحكتله كل اللي حصل مع عدي وكانت بتعيط بخوف
ذياد قبض علي ايده بغضب / ابن ال…. ماشي انا هوريه وبص لهدير ومسك ايديها وابتسم بحنان انتي خايفة وانتي معايا يا هدير وكمل بمرح متجوزة سوسن ولا ايه
هدير بصت لايديه اللي حاضنة ايديها وبصتله وقالت باندفاع
هدير / انت مفكر إني خايفة علي حالي اني خابرة انك چاري وهتحميني بس اني خايفة عليك انت يا ذياد
ذياد ابتسم علي كلامها/ افهم من كدة اني اهمك بقي
هدير بتوتر /ايوة يعني اكيد مش هبجي رايدة حاچة تحصلك بسببي
ذياد بضحك /اممم بقي كدة ماشي نبقي نشوف الموضوع ده بعدين وقام وكمل يلا بينا عشان طريقنا طويل
هدير قامت بخجل وتوتر من نظراته ومشيو من غير ما تتكلم
……………………………………..
كانت حسنية واقفة بتطبخ وفجأة دخلت عليها نوال فاتوترت حسنية وحست انها جاية عشان تقؤلها حاجة وفعلا نوال قربت منها وقالت
نوال / اسمعي يا حسنية اللي هجولهولك ده اخر حديت عندي ويا تعملي بيه يا متلوميش الا حالك واعية لحديتي ولا لا
حسنية بتوتر / خير يا ست نوال اني سامعاكي
نوال بغضب /من بكرة تاخدي بت بتك والناس اللي برة دول جرايبك وتهملي الدار ده لو فعلا خايفة علي حيات بت بتك
حسنية بحزن / نهمل الدار ونروح فين يا ست نوال وانتي خابرة اننا ملناش حتة نروحها
نوال ببرود /ملياش صالح بالحديت ده عاد اللي عندي جولته
حسنية برجاء / يا ست نوال انتي جلبك كبير والله يونس بيه اتچوز عطر بت بتي عشان خاطر يحميها من الناس اللي انتي شايفاهم برة دول هما رايدين ياخدوها مني وانا طلبت منه يساعدني وهو وافج صدجيني مفيش اكتر من اكده
نوال بصتلها بغموض / وايه اللي يثبتلي انك مش راسمة انتي وبت بتك تاخدي يونس وماله
حسنية بحزن / عشان اني وانتي خابرين ان يونس مش هيسمح بده واصل لانه كان بيحب خديجة الله يرحمها ولا يمكن هيحب حد غيرها يا ست نوال وكملت بعياط وعطر بنتة صغيرة متعرفش حاچة كل حظها ان امها ماتت من وهيا صغيرة وابوها مات جبليها يعني مشفتش حنية ام ولا اب وملهاش حد غيري
نوال بصت لحسنة وحست بالصدق في كلامها فخرجت بهدوء من غير ولا كلمة وحسنية مسحت دموعها في هدومها وكملت الاكل وهيا من جواها خايفة علي عطر اوي من اللي جاي
…………………………………….
عبير كانت قاعدة مع ليلي وبتفرك في ايدها من التوتر وليلي لاحظت ده
ليلي باستغراب /في ايه مالك يا عبير متوترة ليه كدة
عبير بتفكير / مش عارفة قلقانة من يونس وعطر
ليلي / وده ليه بقي ان شاء الله
عبير بتوتر / اصلك مش فاهمة حاچة من يوم چوازهم وهما بيباتو كل واحد في جوضة ومن ساعت ما انتو چيتم وبجو ينامو في جوضة واحدة لحالهم
ليلي بغموض / قصدك يعني انه ممكن يكون
قاطعتها عبير وهيا بتحرك راسها بايجاب / اايوة ممكن يحصل وسعتها كل حاچة خططنالها هتروح لانها ممكن تحبل منه
ليلي بغيظ / طب والحل
عبير بتفكير / والله نتوكد الاول ولو ده حوصل يبجي مفيش غير حاچة واحدة هيا اللي هتخلي عطر تك*ره يونس وتهمله وتمشي كمان
ليلي باستفهام /حاجة ايه دي بقي
عبير بخبث / لا دي حاجة متخصكيش دي تخص مرته الاولانية حاجة محدش خابرها غيري وكنت شايلاها لعوذة واهي چت وجتها بس اتوكد
ليلي بسخرية /ودي هتعرفيها ازاي بجي
عبير باستخفاف / هه دي حاچة سهلة جوي اتفرچي وانتي تعرفي وسرحت في عطر وابتسمت بخبث
………………………………………
في قوضة يونس كان قاعد عالسرير وسرحان في عطر خايف يكون ظلمها لما تمم جوازه منها بس هو ده الحل الوحيد وهو ده اللي كان لازم يعمله عشان يحسم الصراع اللي جواه ، فاق علي فتح باب الحمام وخرجت منه عطر وهيا بتبتسم ليه بخجل وقربت منه فمسك ايديها وباسها فقربت منه ودفنت نفسها في حضنه
عطر بخجل / اوعي تخليني اندم اني خليتك تقرب مني يا يونس صدقني لو جر*حتني المرادي انا ممكن اموت
يونس حاوطها بايديه / عمري ما اجدر يا عطر انا عملت اكده عشان اثبتلك اني رايدك واني مش كيف ما انتي جولتي ملكيش مكان في جلبي لا ليكي واحتليتي جلبي كله كمان
عطر رفعت راسها وهيا لسة في حضنه / بتحبني يا يونس زي منا بحبك
يونس اتوتر وزاغ بعينه بعيد وقال بتنهيدة / اكيد بحبك يا عطر اومال ايه
عطر حست بقبضة في قلبها بس حاولت تبعد احساسها ده وابتسمت بحب وهيا بتلمس وشه بايديها وقطع لحظتهم صوت خبط الباب
قام يونس وقال لعطر بهدوء/ عطر ادخلي چوة دلوك مش رايد حد يشوفك بالبيچامة دي
ابتسمت عطر بخجل وقالتله / وفيها ايه يا يونس دي بنص كم واكيد دي تيتة حسنية يعني محدش غريب
يونس حرك راسه بإيجاب وقام بتوتر وفتح الباب
حسنية بابتسامة / الغدا چاهز يا ولدي وبصت لعطر باستغراب
يونس بثقة /ماشي يا خالة احنا نازلين وراكي
حسنيية نزلت ويونس بص بابتسامة لعطر وقرب منها ومسك ايديها باسها وبعدين قال بهدوء
يونس / عطر اني مش رايد حد يدري اننا تممنا چوازنا
عطر بصتله بصدمةو…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الروايى كاملة اضغط على : (رواية عطر يونس)
جميلة