رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل السادس عشر 16 بقلم نيرة عبدالله
رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء السادس عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت السادس عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة السادسة عشر
اليارت السادس عشر 👇
مريم بصدمة: بتقول إي
كريم بحزن: هي دي الحقيقة ي مريم بعد ما إتنارلت له عن شحنة الس”لاح اللي كان خاطف أخويا عشانها قت”له قدامي وياريته إكتفي بكده ده سيب فرامل العربية اللي خطيبتي وأختي كانوا فيها وسمعني صوت صراخهم وهو بيطلبوا مني أساعدهم بس للاسف مقدرتش ألحقهم ولا قدرت أنقذ أخويا لاني أبوكي كان رابطني كويس وحاولت كتير أفلت منه بس للاسف معرفتش
وياريت أبوكي إكتفي بكده؛أبوكي حب يخلص مني أنا كمان فبعد ما قتل أخويا ضربني رصاصتين في صدري وبسببها دخلت في غيبوبة لمده 6 شهور؛ تعرفي أصعب حاجة حصلتي بعد ما فوقت لما شوفت داليا أختي إتشلت وقتها حلفت إني لازما أدمر عدنان؛ بس للأسف هو كان من المثلث الدهبي وممنوع حد يقت”له؛ عشان كده قررت إني أدمره من غير ما يعرف بس حظه إنه مات؛
وقتها حسيت إني اللي حصل حق أخويا وأختي وخطيبتي ضاع وكنت عامل زي الاسد الهايج اللي بيدور علي أي حد يطفي فيه ناره ؛ لحد ما إيهاب قالي إنه عدنان عنده بنت بس بعيد عنه فقولت طالما بعدك عنه يبقي إنتي مهمه عنده وقررت إنه أحرق قلبه عليكي في تربته؛ وباقي اللي حصل إنتي عرفاه
مريم كانت بتسمعه ودموعها نازلة فهي مش مصدقة إن أبوها بالقذارة دي ومسحت دموعها وقالت بهدوء: إي اللي خلاك تحكيلي؛ كريم: عشان ظلمتك ي مريم انا إنتقمت منك عشان كنت فاكر إن عدنان بعدك عنه عشان يحميكي وخايف علي حياتك بس إكتشفت إنه ظلمك زي ما ظلمني ويمكن أكتر؛
مريم: لو كنت عرفت الحقيقة قبل ما تتجوزني كنت إتجوزتي؛ كريم بهدوء: يمكن كنت إتجوزتك بس مكنتش عملت فيكي كل ده؛ أنا مش وحش ي مريم انا الظروف اللي خلتني كده؛ مريم: متعلقش أخطائك على شماعة الظروف؛ كريم: لو كنتي مكاني وحصلك اللي حصلي كنتي هتعملي إي؛ مريم مردتش وديرت وشها؛ كريم إبتسم وقالها: خلي بالك من نفسك وسابها ومشي
**سليم كان نازل رايح شغله وسمع صوت داليا وهي بتقول: هتسافر إمتي؛ سليم بسخرية: همك أوي تعرفي
داليا: مش لازم أطمن علي ابن عمي؛سليم بصلها بحزن حاول يخفيه وقالها بجمود: حاجة متخصكيش هتعرفي لما أجي أسافر وسابها ومشي؛ وداليا بصت لاثره بحزن وقالت بدموع: إنت السبب في كل ده
**كريم وصل مكتبه وبدأ يشتغل وبعد شويه دخل غيث وقاله: أخيرا جيت عامل إي؛ كريم بضحك: الحمد لله وسلم عليه وقاله: قولي إنت عامل إي وأخبار البيت إي
غيث بهدوء: حصل حاجات كتير أوي؛ كريم: إي اللي حصل
غيث: هحكيلك وحكي له اللي حصل؛ كريم: إزاي متكلمنيش وتحكيلي؛
غيث: علي أساس إنك كنت بترد وبعدين إنت كنت مشغول مع مريم؛ كريم إنتهد وقال: حكايه داليا وسليم فيها حاجة غلط؛ انا عارف داليا كويس وعارف إنها مستحيل تتخلي عنه الا لما يكون فيه سبب أما سليم فهو غبي عشان قالتله مش عوزاك يمشي ويسافر
كأنه ما صدق تقوله كده
غيث: متظلمش سليم ي كريم أبوك جه عليه ومد إيده عليه وقرر إنه يبعده داليا عنه من غير ما يسمعه واللي وجعه أكتر إن داليا سمعت كلامه؛ كريم بعصبية: خالد بيه بيحاول يقوم بدور الاب الصالح بس مش لايق عليه وأكمل بهدوء: انا هتصرف وحاول أتكلم مع سليم ودلوقتي تعالي نتكلم في الشغل؛ غيث: يلا بينا وفضلوا يتكلموا في الشغل لحد بالليل
**عند مريم كانت قاعده في أوضتها وبتفكر في كلام كريم ليها؛فمجرد بس تخليها إنها مكانه سيطر عليها شعور بالغضب؛ بس في نفس الوقت مش قادره تغفره اللي عمله فيها؛ وقطع تفكيرها صوت عربيه كريم وفضلت مستنياه يطلع عشان تتكلم معاه بس مطلعش فقررت هي تنزله
وهي نازله قابلت رضوي وقالتها: كريم فين ي رضوي
رضوي بإستغراب: في الجنينه ي مريم هانم؛ مريم آبتسمت ليها ومشت؛ ورضوي دخلت المطبخ وهي مستغربه وناهد لاحظت ده وقالتها: فيه إي ي رضوي
رضوي: مريم هانم بتسأل علي كريم باشا؛ ناهد: غريبه دي
مفيدة:وإيه اللي خلاها غريبه ي ناهد؛ رضوي: بعد اللي عمله فيها راحة تتكلم معاه؛ مفيدة: إشتغلي ي بت إنتي وهي وبطلي كلام وقالت في نفسها شكلك هتكوني الايد الحنينه اللي هتطبطب علي كريم
مريم دخلت الجنينه وشافت كريم قاعد وباصص للسما؛ إتنهدت وقالت: أكيد هما في مكان أحسن دلوقتي إدعيلهم بالرحمة؛ كريم بهدوء:ربنا يرحمهم ويرحم مامتك؛ مريم: اللهم امين ي رب قولي صحيح إسم أخوك وخطيبتك إي
كريم بإبتسامة: أخويا إسمه قاسم وخطيبتي كان إسمها نور؛ مريم: كنت بتحبها؟؛
كريم بإبتسامة حزن: كانت صاحبة داليا أختي المقربة في الكلية؛من أول مرة شوفتها لاقيتني بتشد ليها حبينا بعض لمده 3 سنين وفي أخر سنه في الكليه خطبتها وبعدها بكام شهر كنا هنتجوز؛ اليوم اللي ماتت فيه كانت راحة تجيب فستانها كان خلاص فاضل علي جوازنا يومين بس للاسف ملحقناش نفرح
مريم: عمرك فكرت إن ربنا له حكمة في كده؛ كريم: قصدك إي؛ مريم بإبتسامة: يعنى ممكن يكون موت قاسم ونور كان رحمه ليهم من حاجة أفظع كانت ممكن تحصل ليهم وكنت ممكن وقتها كنت تتعذب أضعاف عذابك دلوقتي بس من رحمه ربنا بعباده ربنا أخدهم عنهم عشان يرحمهم وبعدين عمرك فكرت إن ربنا ممكن يكون عمل فيك كده عشان تتعلم درس مهم؛
كريم: مش قادر افهم كلامك درس إي اللي ربنا عاوزني أتعلم وإي الحاجة الفظيعه اللي كانت ممكن تحصل لنور وقاسم عشان كده ماتوا
مريم بإبتسامة: لو علمتم الغيب لخترتم الواقع ي كريم من رحمة ربنا بينا إننا مش بنعرف مكتوب لينا إي اللي في وقته وخليك ديما فاكر ربنا لو أخد مننا حاجة بنحبها هيعوضنا بحاجة مش مكنتش في خيالنا؛ كريم بإيتسامة: ممكن أكون مش فاهم أوي بس مرتاح ومسك إيديها وطبطب عليها وقال: شكرا كلامك معايا؛
مريم وهي بتسحب إيديها منه: أنا هقوم أنام بقي ولسه هتمشي سمعته بتقول: إنتي أنضف بكتير من إنك تكوني بنت عدنان وأنضف من إني أدخلك لعبه زي دي ياريت تسامحيني؛ مريم: يمكن دلوقتي صعب أسامحك بس ممكن مع مرور الأيام أسامحك وطلعت وسابته وهو بص لاثرها وإبتسم
**سليم دخل ولاقي الكل قاعد إبتسم وقال: عاملين إي
دينا: بخير ي حبيبي؛ إنت إي أخبارك؛ سليم: أنا بخير متقلقيش أومال فين غيث؛ رقيه: غيث في الشركة لسه وأكملت دينا: بتسأل عليه ليه؛ سليم:كنت عاوز يكون موجود عشان هقول خبر مهم؛ جمال بقلق: خبر إي
سليم وهو بيبص لداليا: انا هسافر بكرا؛داليا بصتله بصدمة وحزن وجمال غمض عيونه بيأس؛ رقيه بحزن: برضوا مصمم ي سليم؛ سليم: كده الاحسن ي طنط وبص ناحيه داليا اللي كان مستني منها أي رد فعل بس هي قالت بجمود: تروح وترجع بالسلامة ي إبن عمي عن إذنكم؛ سليم بص لأبوه بحزن اللي طبطب علي كتفه وقاله: سافر وإرجع أقوي؛ سليم إبتسم وحضنه
**كريم طلع عشان ينام وشاف مريم نايمه علي السرير؛ كريم إبتسم وغطاها وشال خصل شعرها اللي علي وشها وطبع بوسة علي جبينها وقال في نفسه: لازما أخليكي تسامحيني علي اللي عملته فيكي ووعد إني هعوضك علي اللي عملته فيكي حتي لو مش هقدر أحبك بس هعوضك ونام جنبها بهدوء
**تاني يوم
عند يزيد كان رايح يجيب أمنية من الكليه ولما وصل الكليه رن عليها بس مكنتش بترد عليه وقال بقلق: مش بترد ليه دي انا هدخل أشوفها؛ ودخل الجامعة وإتصدم لما شاف……. (يتبع)
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
*تفتكروا يزيد شاف إي؟! توقعاتكم
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
#إسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)