رواية عناق سام الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عناق سام الجزء التاسع
رواية عناق سام البارت التاسع
رواية عناق سام الحلقة التاسعة
– حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق
– فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
– سام بستغراب ” في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام “إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه سامعين
– وقف جين ” في أيه يالا أنت أتجننت ولا أيه!؟
– بإبتسامة ” تؤتؤ أحفظ أدبك ي باشا لو مش خايف ع نفسك خاف ع عروستك دا أنت حتي لسه عريس
– جز ع سنانه ” أنت لعبت في عداد عمرك ي سمير بعملتك دي
– بصت سندرا حوليها وهي بتستعيد وعيها بالكامل ففهمت الموقف إلا هما فيه بصت لسام بعياط ” لااا س ساام أنا أسفة سامحني أنتم هنا بسببي أنا
– بصوت غليظ ” كلوا يقوم ويرفع إيده لفوق أي حركة صدقوني مش هتلحقوا تكملوها
– جين بتريقة ” لو فاكر يالا أنك بتعمل كل دا علشان تقلبنا ولا تاخدلك قرشين فأنت مش عارف أيه عقوبه إلا بتعمله دا ولا عارف مين هما إلا واقفين قدامك أصلا
– قاطعه سمير بتريقة ” جين الفاروقي وسام المالكي أتنين فرحوا بالنجمتين إلا ع كتفهم وفكروا نفسهم أنهم فوق الكل وأعلي من أي حد غلطتوا غلطة عمرهم لما فكروا يعملوا الشوية دول ع أسيادهم وياخدوا واحد من أهم القيادات بتاعتنا وعذبتوه ورمتوه في المستشفى زي الكل.ب تمنه رخيص عندكم بس هو بالنسبالنا ميكفناش فيه ميه من عينتكم الوس.خة ودلوقتي بقي جه وقت الحساب وإلا هنعرفكم فيه مين هما رجالة عز العربي
– قام سام وهو قابض على إيده بقوة ” عز العربي !!!!!
– هه ايه دا هو الباشا نطق أخيرا أيه للدرجة دي ست الحُسن مخلياك في دنيا تانية أمال لو كنت راجل بجد ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أي…
“سام مستناش يكمل الجملة وبصوت بركان ثائر وغضب يكفي يشعل النار من قوته هجم عليه في لمح البصر لدرجة أن سمير ملحقش يعمل أي ردت فعل ؛ نزل فيه ضرب بقوة بوكس ورا التاني وكأنه مش حاسس بنفسه ولا بأي حد حوليه ؛ الرجلين التانيين صوبوا عليه المسدسات وجم يضربوا نار ملقوش فيه طلقات خالص فبستغراب ولسه هيهجموا عليه علشان ينفذوا سمير من تحت إيده كان جين اتحرك بسرعه وبرجله ضرب واحد منهم في وشه وقع في الأرض والتاني كان بص حوليه لقي خشبة مسكها وبدأ يداهم جين وبغيظ قرب منن بالخشبة فوطي جين بسرعه وتفادي الضربة وبحركة سريعه منه ضربه برجله في بطنه ؛ بص ع سام لقاه لسه بيضرب في سمير إلا تقريبا أغمي عليه من كتر الضرب لو مكنش مات ووشه كله بقي دم هو وإيد سام ف بسرعه قرب منه وشده من ع سمير ” سااام كفاااية لحد كدا دا كلب ميسواااش
كانت زينة ساندة سندرا في جمب بعيد ورا شجرة
– سندرا بعياط وهي بتحاول تفلت منها ” سبيبي بالله عليكي
– أهدي بقااا متخفيش هما عارفين كل حاجة لو روحتي هتبوظي خططتهم
– جين وهو بينهج من التعب ” سام دول طلعوا تبع عز العربي يعني مش بعيدة يكونوا جيش منهم محاوط الجزيرة دي أحنا مش عملنا حسابنا ع كدا لازم نهرب ع السفينة بسرعه
– جريت سندرا عليه وهي بترشف من العياط ” يالا ي سام لازم نهرب بسرعه زمانهم جايين أنا سمعتهم وهما بيقولوا أنهم هيتجمعوا هنا عند غروب الشمس
– طب يالا بسرعة ع المركب
مسك جين إيد زينة وجريوا ع المركب ووراه سام وهو بيبص ل سمير بنظرات غِل كأنه لسه مطفاش ناره منه فشدته سندرا ” يالا ي سام أرجوك
” وصلوا المركب ولسه هيركبوا فجأة تعرضوا لضرب نار عليهم من ناحية السفينة وبعدها بثواني بدأ يشتغل ضرب النار من جهة تانية داخل الجزيرة فبسرعه رجعوا تاني وخدوا ساتر ورا الأشجار
- جين أحنا لازم نتحرك زمانهم جايين ع هنا دلوقتي والعيال دي لو فاقت كمان هتبقي مشكلة يالا الجزيرة واسعه هنستخبي في أي مكان لحد ما الجو يضلم ونعرف عددهم ونفكر هنتعامل معاهم أزاي
- جين بانفعال “ما أحنا معانا أسلحة ليه منتعاملش معاهم؟!
- بعصبية ” أحنا منعرفش عددهم كام ولا معاهم أسلحة قد أيه البحر حولينا ومفيش مخرج أحنا بقينا في مصيدة ي جين وكانوا مخططين لها من زماان مينفعش المواجهة وأحنا مش عارفين حجم عدونا لازم نتراجع بسرعااااه
- بغضب ” ولااد الك.لب أستفرضوا بيا
- يالا بسرعة خد زينة وروحوا من الناحية دي وحاول متضغطش ع الورق إلا في الأرض علشان ميعملش صوت ويعرفوا مكانكم
– طب وأنتم!
– بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه
- مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش برعب ” سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش
- رفعت عيونها وهي بتترعش ” مش خايفة من الموت أنا خايفة عليك أنت ي سام علشان خاطري خلي بالك من نفسك وأتاكد أني في حياتي محبتش ولا عمري كنت هحب حد غ غيرك
” كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق بصدمة لما رفع إيده لقاها مليانة د.م من جسم سندرا ووشها بقي كله عرق ولونها بيبهت ”
- نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار ” لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!!؟ مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي
” سمع سام صوت أثار الأقدام بتقرب أكتر فبسرعة خلع قميصه إلا مكنش لابس حاجه تحته وربطه ع جسمها ناحية النزيف وشالها بين إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافية من صعوبة الموقف إلا هما فيه ”
– بتفاجئ ” أيييه دا سمير بيييه فوووق ؛ رشوا عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه ” هما فين !
– هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضرب نار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا
– بغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج بألم من الوجع ” يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين
” بعد ساعتين ”
– زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة ” دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية التانية يسرعاااه
– بعياط وهي ماسكة فيه بقوة ” ج جين هيموتونا هنعمل ايه
– شدها لحضنه وبصوت خافت وهو بيحاول يطمنها ” زينة أنتي مش بتثقي فياا؟
– برشفة وهي بترتعش ” أيوا طبعا
– ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس ” بتنهيدة ” سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..
– بصتله بسرعه بدموع ” متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا خايفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي
– خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول
” الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا ؛ كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي ؛ لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خافت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص
– دخلوا البيت لقوه نضيف ومترتب وفيه شمعه جاز متعلقة وقزايز ميه ” نيمها سام بسرعة ع السرير وجاب ميه حاول يشربها ويغسل وشها بس مفيش فايده مفقتش بدون تفكير قرب منها قطع جزء من الدريس إلا لبساه من فوق علشان يوصل لمكان الجرح وهو دموعه مبتلحقش تتكون وبتنزل بغزارة وسام بيمسحهم بسرعه لانه رافض أي ضعف منه في الوقت دا ؛ نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجرح لحد ما فجأة جه حد من وراه وضربه ضربه جامدة ع رأسه فقدته الوعي في الحال فوقع في حضن سندرا مغمي عليه
– بنبرة غريبة ” هما دول!
– بغضب ” لازم يتقتلوا ويكونوا عبرة لغيرهم
– بهدوء مرعب ” قفلي كل الأبواب وهاتي حبل و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)