روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الثالث عشر

رواية لا تخبري زوجتي البارت الثالث عشر

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الثالثة عشر

وضعت زهره السكين علي شعلة الموقد حتي أحمر بدنها حتي انها من شدت حرارتها تكفي لشواء أرنب
قبل أن تقصد غرفة حسني المتكور علي نفسه برعب سمعت طرقات علي باب الشقه
لم تلحظ زهره ان الوقت مره بسرعه، وتعجبت؟ أن الايام التي نحزن فيها، نتعرض لصدمات، خيانه، ظلم، يمر الوقت ببطيء مميت
تركت السكين في المطبخ وسارت تجاه باب الشقه لتفتحه، كان الليل انتصف تقريبآ لذلك سألت عن الطارق
أجاب صوت رجولي انا فلان
زهره لا تعرف الصوت ولا صاحبه قالت ارحل العنوان خاطيء
افتحي يازهره جائها صوت زوجة حسني ضعيف وواهن
فتحت زهره باب الشقه لتجد زوجة حسني مترنحه غارقه في السكر
الي جانبها رجل ثلاثيني بغيض وضعت يدها على كتفه
اوصلها الرجل للأريكه ثم قال سأرحل
انتظر بعض الوقت طالبته زوجة حسني وهي تمسك بكم قميصه

 

 

جلس الرجل وهو يرمق زهره بتركيز
زهره؟. أين سيدك حسني
قالت زهره بغرفته نائم
الزوجه ايقظيه، أخبريه ان لدينا ضيف
زهره وهي تبتسم حاضر
دلفت زهره غرفة حسني المتربص، عادت زوجتي قال ذلك بعدما سمع صوتها
زهره اجل
حسني وهو يبتسم سأخبرها بكل شيء يا لعينه، ستمزق
زهره بلؤم، تفضل انها تنتظرك بالصاله، ابتسم حسني، اردفت زهره مع عشيقها
تجهم وجه حسني، استند على الجدار وخرج للصاله، وجد زوجته راقده علي الاريكه رأسها في حجر ذلك الرجل
ماهذا؟ صرخ حسني بحنق
زوجته وهي تلوح بيدها، اجلس، رحب بضيفنا
حسني بصراخ، انهضي يا كلبه
الرجل وهو ينهض جسده، سانصرف لا ارغب بمشاكل
زوجة حسني وهي تقف مترنحه، لن ترحل الا عندما أرغب
حسني كيف تقولين ذلك؟. هل جننتي؟
امسك حسني بتلابيب الرجل في محاوله يائسه لضربه
لكنه تلقي صفعه قويه من زوجته علي وجهه جعلته يسقط على الاريكه.
زهره ،سيد حسني، رحب بضيفنا، انا لا اري اي شيء يدفعك للغضب؟
حسني وعينيه تدمع، اسكتي انت يا ملعونه
زوجة حسني، اصمت انت وضع لسانك النجس في فمك، اقسم يا حسني اذا فتحت فمك لالقيك في الشارع
حسني، انتي قذره، لعينه
زوجته وهي تقترب منه، حذرتك ان تفتح فمك
جرى كل شيء بعدها بسرعه، زوجة حسني جرته من قميصه علي الأرض لخارج الشقه قبل أن تطوح به بركله من قدمها على الدرج نحو الشارع

 

 

تجمع بعض الجيران المتطفلين لكن صراخ زوجة حسني جعلهم يغلقون ابواب الشقق الخاصه بهم
انصرف الرجل بعدها في حال سبيله ولم تلبث زوجة حسني ان غرقة في النوم.
نزلت زهره الشارع ،كان حسني متكوم على الأرض أمام البنايه يبكي بحرقه
ساعدته على النهوض وصعدت به درجات السلم دون كلام وأعادته للشقه
قالت زوجتك نامت، لقد فعلت ذلك على مسئوليتي الشخصيه، لم يرد حسني عليها
القي بجسده على الاريكه بلا كلام ولا حراك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى