روايات

رواية ربما نلتقي الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية ربما نلتقي الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية ربما نلتقي الجزء الثاني

رواية ربما نلتقي البارت الثاني

رواية ربما نلتقي الحلقة الثانية

-‏بابا انا…. كادت أن تتحدث ليقبلها مراد أمام الجميع وسط زهول الحاضرين.
الاب: اختشي يا قليل الحيا.
أبتعد عنها مراد بأحراج ظلت زهرة تنظر له بغضب وإحراج من الجميع.
زهرة بتوتر: انا… انا هاروح اجيب عصير.
مراد: احم خديني معاكي، اتفضلوا انتو يا جماعه دقايق ونجلكم.
في المطبخ.
زهرة بغضب: اي اللي انت نيلته ده.
مراد بنظرات غضبه: يعني كنت اسيبك تقولي لابوكي.
زهرة بجنون: انت عندك انفصام شخصية يا جدع انت متجننيش معاك متقرفناش بقا.
مراد: زهرة لمي الدور وخليهم يمشوا وهنبقى نتكلم في الموضوع ده متعصبنيش وترجعي تزعلي.
زهرة بغضب: مااااااشي يا مراد.
لتخرج بعد قليل هي ومراد حاملين المشروبات.
زهرة: اتفضلوا.
الأب: لأ يا حبيبتي إحنا هنمشي احنا بقا.

 

 

زهرة بحزن: اي ده يا بابا أنت جايين في اي وهتمشوا يعني.
والد مراد: إحنا كنا جايين عشان نقولكم تجهزوا بليل عشان رايحين فرح في البلد.
زهرة ومراد: واحنا محدش عرفنا ليه.
والد زهرة: عشان حضرته عامل المهم ومش بيرد على حد.
زهرة: يعني كلنا هانروح العيلتين.
الأب: اه يا حبيبتي.
مراد: طب تمام هنيجي.
والد مراد: نستأذن إحنا بقا.
ليخرج الجميع ويتبقى مراد وزهرة.
لتنظر له زهرة بقرف وتدلف غرفتها تغلقها عليها تاركه إياها بالخارج.
بعد مرور ساعتين حين حل الليل، كانت تخرج زهرة من غرفتها وهي ترتدي فستان باللون الاسود أبرز لون بشرتها وعينيها الجميلتان.
مراد: أحم كنت عايزه اقولك متقوليش لحد أنك حامل.
زهرة بغضب: وربنا ما هنزله يا مراد.
مراد بملل: يكفي بس انك متقوليش لحد أنك حامل.
زهرة بغضب: مقولش ليه وحضرتك مش من شويه كنت عايزني أنزله.
مراد بغضب: انتي ولا فاااهمه ايييي حاجه.
زهرة بصراخ عليه: ولا عايزه أفهم حاجه انا عايزه اطلق يا مرااااد.
مراد: وانا مش هطلق يا زهرة وابعدي عني احسن الفترة دي.
زهرة بغضب: لا والله طب تمام أنا هاروح عند أهلي و ورقة طلاقي تجيلي.
كادت أن تخرج ليمسك يديها.
زهرة بغضب: انت واخدني فين.

 

 

كادت أن تذهب من أمامه ليأخذها مراد و يحصرها مراد متحدثًا: ممكن تبطلي اللي بتعمليه ده وتتهدي بقا.
زهرة بدموع: أنا مش هعيش مع واحد شايفني اني أعاقه يا مراد ولا مش راضي يطلقني عشان العفش.
مراد بتنهيده: انتي شايفه أن كل اللي بتقوليه ده صح.
زهرة وهي تبعده عنها بغضب: انت اللي قولت كده انا مجبتش حاجه من عندي.
لتبتعده بغضبها تلك ولكن ما استوقفها صوت طرقات الباب لتذهب لكي تفتحه ثم.
ليخرج مراد يجدها تحتضن رجُلًا غريب تحتضنه بحرارة ليجن جنونه ويذهب إليهم كالثور الهائج و……..
ياتري من تلك الرجل ؟!
ولما يعامل مراد زهرة هكذا هل يوجد سر ام ماذا؟
رأيكم في البارت وتوقعتكم 👀💖

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما نلتقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى