رواية احببت طفلة الفصل الرابع 4 بقلم أماني محمود
رواية احببت طفلة الجزء الرابع
رواية احببت طفلة البارت الرابع
رواية احببت طفلة الحلقة الرابعة
دخـلت تلك السيـده الغرفه عند عليا وسـاعدتها تـلبس القـميص بتـاع ياسين وسرحتلها شعرها وسـابتها ونزلت
بعـد مرور ساعتين
كـانت عليا مازالت فـ غرفتها وتشعر بالملل فبـدآت فـ الغنـاء
عليا بغناء= انا البندوره الحمرا مزروعه بين الخضرا تاكل مني لاتشبع وتصيرر خدودي حمراااا وتصير خدودي حمراااااا
…
فـِ المسـاء
كـان القـصر مزدحم بـالكثير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقـي والصحـافة تملآ المكـان كـانت سيـلا تقف فـ المطبخ وتساعد خـالتها وبـاقـي الخـدم
سيـلا =خـالتو أنـا هـروح اذاكر شـوية عايـزه حاجه
خالتها=لا روحي خـدي الصينيه دي بس اديهـا لـ اي جرسون
سيـلا=حاضر وحملت الصينيه المليئه بـ الاكواب الزجاجيه الفخمـه والتي كان وزنها ثقيل عليها
توجهـت للخـارج وهي تمشي ببطئ وتنظر هنا وهناك تبحث عن أحدا يآخذ منها الصينيه
واثنـاء مـا هـي تسيـر اصتـدم بهـا أحـداً مـن الخـلف فـسقطـت وسقطت معها الصينيه فصرخت بشده بعدما وقعـت عـلي الزجـاج المحـطم وانجرحت يداها بالكامل واصبحت تنزف بشدة لـم تهتم سيـلا لـ نزيف يداها بل أصبحت تحاول لملمه الزجاج وهي تعتذر بشده وهي تبكي من وجع يداها ولاكنها خائفه ان تطرد هي وخالتها بسبب ماحدث فقد انبهتها خالتها ان الفهد لا يسامح
هيدي بتكبر وزعيق =انتي يبيئه ازاي تخبطي فيا يا حثاله تلاقيك كلك جراثيم ياااي فهد بقى يجيب خدامين زباله كدا
سيلا ببكاء وقد أصبحت جميع ملابسها ملطخه بدما*ئها =انا أسفة مش قصدي والله
رآي فهد من بعيد هيدي الجندي توبخ أحدا ولاكنه لم يرا من هذا فتوجهه لها وعندما نظر لمن توبخ صـدم بشدة من منظر سيلا وهي تنزف من يداها الاثنين بشده بدون توقف
جلس سريعا بجانبها وحملها بخوف وهو يتوجه سريعا للخارج وركب سيارته ووضعها بجانبه وقد كانت اغمى عليها من كثرة الد*م الذي نزفته
وبعد دقائق كان وصل إلى المستشفى وحملها سريعا وهو يجري بها فـ الرواق
فهد بغضب =دكتوووور بسرعه
جـاء طبيب وادخلها غرفة الطوارئ
فهـد لـ الطبيب=اقسم بالله لو حصلهـا حاجه هق*تلك
الطبيب بخوف=حاضر
دخل الي سيلا وجلس فهد بالخارج
رن هاتف فهد وكانت سارة
فهد بنرفزه=خير يسارة
سارة بغضب= فهد ازاي تسيب الحفله عشان زفت الخدامه دي اتفضل تعالي حالا
فهد بعصبيه شديده=سارة احترمي نفسك واعرفي انتي بتكلمي مين انا الفهد محدش يقولي اعمل اي ثانيا اسمها سيلا ومش خدامه فهمتي
.. أغلق الفهد قبل أن يسمع ردها
وبعد مرور ساعه
خرج الطبيب اخيرا
فهد بلهفه وخوف=سيلا عامله إي فاقت
الطبيب= هي كويسه دلوقت وفاقت لأنها اخدت بنج موضعي وركبنالها محاليل عشان تعوض الدم اللي خسرته وبعد ماتخلص المحاليل تقدر تمشي
لم يعيره فهد اهتمام ودخل سريعا الي الغرف وجدها تجلس وتنظر للفراغ بشرود ويداها ملفوفتان بالشاش الطبي حتى الكوع
جلس بجانبها كان سيحتضنها ولاكن اوقفه حديثها
سيلا وهي تجهش بالبكاء=أنا آسفة ارجوك سامحني كل دا بسببي ارجوك انا وخالتو ملناش مكان نعيش فيه غير ملحق القصر بالله عليك ماتطردنا ووالله انا بوعدك هحوش من مصروفي واجمعلك تمن الحجات اللي اتكسرت ولو عايزني ابوس ايد الهانم والله موافقه بس ارجوك متطردنـ….
اوقف كلامها بقبلة خفيفه على شفتيها وهو يآخذها بحضنه ويدفن رآسه في عنقهاا
فهد بهمس وهو مازال يحتضنها =اهدي ياسيلا وبطلي تخاريف مين قالك اني هطردك اهدي ممكن
سيلا بشهقات متتاليه=يعني مش هتطردنا
فهد وهو يقبل عُنقها=استحاله يسيلا
… بعد دقائق انتفض من جانبها وهو ينظر لها بغضب ووو
بـ مكان آخر
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
فـ غرفة عليا
عليـا بولوله =ياربي شكل الزفت دا نسيني هنا ياربي حتى لا جه اخدني اتنيل اتعشى ولا بعتلي حد يجيبلي سندوتش حسبي الله فيك يا ياسين الكلب
عليا بصراخ =عاااااا جعاااانهه
كـان ياسين عـائدا من الخارج وذاهب لـغرفته فسمع تلك المجنونه وهي تصرخ فتذكر انه قد نساها فهو منذ وقت الغداء بالخارج فقد كان لديه عمل كثير وبعد ذلك ذهب لحفله الفهد
فتوجهه الي غرفته واستحم وارتدي تيشرت رمادي وبنطال اسود وتوجهه لـ غرفتها وفتح الباب
عليا بتلقيح عندما رآته= القمر جعان والحلوف معندوش لحمه خرفان …ويفيد ب ايه الكلام مع الحلاليف حسبي الله ونعم الوكيل كله بيجي على الولايا اللي ملهمش ضهر ولا سند إسفوخس خرفان اخر زمن
كان ياسين يقف يربع يديه ينتظر ان تُـنهي تلك المسرحيه
ياسين ببرود =لسانك لو ماتلمش هقطعهولك
عليا بردح= تقطع مين ياخوياااا اسكوزمي بقااا دانا اقطعك واقطع عشرة زيك اه انت متعرفنيش
ياسين وهو يقترب منها وعيناه تنطق بالشر=قولتي اي عيدي تاني
عليا بخوف=بهزر يافواز ياخويا اي مبتهزرش
نظر لها ياسين بقرف وحملها وتوجهه الي الاسفل
اجلسها على الاريكه وامسك هاتفه وطلب لها طعام من الخارج فلا يوجد خدم بالمنزل الان كلهم نائمون
جلس على الاريكه المقابله لها وأصبح يقلب في هاتفهه بملل حتى مرت نصف ساعه حتى دق جرس المنزل فذهب واخذ الطعام والذي عبارة عن بيتزا وتوجهه لها
وجد انها نامت وقد غطي شعرها وجهها فكانت جميلة بشده مع قميصه الواسع جدا عليها ويصل لما قبل ركبتيها بقليل فكانت جميلة اجمل من لوحات دافنشي
جلس بجانبها وأصبح يهزها لكي تفيق
ياسين بهدوء=عليا… فوقي ……… لم يجد رد هزها بشده
عليا بخوف ونعاس= اي في إي
ياسين = مفيش كلي ونامي
عليا بنعاس =ماشي
فتح لها العلبه وأخذت تآكل بهدوء وهي عينيها مغلقه
حتى انتهت وحملها ياسين لـ غرفتها وأثناء ماهو يصعد بها سمع همهمتها وهي نائمه وهي تقول انا كنت جعانه اوي احس بالذنب لـتركها كل هذه الفتره دون طعام
وصل إلى غرفتها ووضعها على السرير وقام ب تغطيتها جيدا وتوجه الي غرفته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفلة)
