روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الجزء الخامس

رواية أسيرة الماضي البارت الخامس

رواية أسيرة الماضي الحلقة الخامسة

سلمي: مريـم!!
صافي: أبيه مراد!! سيرين ابيه مراد اهوه!!!
كانت صافي ممسكـه بيد سلمي عندما رأيا مراد و مريم خارج العيادة النسائية..
صافي: ابية مراد!!
مراد: صافي انتي بتعمـلي اي هنا!!
سلمي: مريم!! انتي مش مسافرة!! انتي بتعمـلي اي هنا!! و مين دا!
مريم: اهدي يا سلمي وأنا هفهمك..
مراد: لحـظه يا جماعة.. صافي انتي بتعملـي اي هنا!!
صافي: أنا و دكتـورة سلمي كنا هنا بعمل تحـاليل..
سلمي: صافي مريضـه عندي و انا جيت معاها تعمل التحاليل هنا عشان المستشفي خاصه و التحاليل هتطلع اسرع من المستشفي الحكـومة..

 

 

 

مراد: تحـاليل اي و بتعمليها لوحدك ليه!!!
صافي: خايفـة يكون عندي نفس مرض ماما.. ف خدت الفيزا بتاعت سيرين و جيت احلل…
مراد: و اي النتيجة يا دكـتورة..
سلمي: متقلقش حضرتك هي كويسه و كل تحاليلها مظبوطه…
مراد: معلشي يا مريم لازم نروح صافي… دي صافي بنت عمي و دي مريم مراتي ي صافي..
صافي بحماس: اهلا كنت نفسي اشوفك اوي من ساعة ما أبيه مراد حكالي عنك..
سلمي بصدمه: مراتك!!
مريم: هفهمك..
مراد: يلا بينـا..مرة تانيه ي مريم..
صافي: لحـظة ي ابيه مراد سيرين هنا!!
مراد: هنا فين!!
ظهـرت سيرين من ورا سلمي و أول ما شافت مراد و مريم كانت هتاكلهم بعنيهـا.. اتحكمت بأعصابها و اتقدمت منهـم…
سيرين: أزيك ي مراد.. وحشتني..
مراد بحده: اهلا ي سيرين.. دي سيرين بنت عمي يا مريم.. مريم مراتي يا سيرين..
سيرين: اها.. تشرفنا.. أممم انتوا كنتـوا بتعملوا اي في عيادة النسائية.. متقوليش ي مريم انك حامل من تالت يوم جواز…
مريم بغضب: وأنتي مالك كنا بنعمـل اي يخصك في حـاجه!!
سيرين: تؤ.. يعني يا مراد انت مقولتش لمريم ان انا صديقة طفولتك و أقرب واحده ليك..

 

 

 

مراد: لا.. مجيبتش سيرتك خالص.. يلا كلوا برا عند العربية استنوني.. يلا يا صافي مع اختك..
صافي: ماشي ي ابيه.. يلا يا سيرين…
سيرين مشيـت ومعاها صافي و سلمي واقفه باصه لمريم بلوم وصدمة..
سلمي: ممكـن أفهم!! مهو اكيد دي تمثيلية يا مريم!!
مريم: لا أنا.. أنا فعلا اتجـوزت…
سلمي: يعني اي!! من غير ما اعرف؟ وليه عمي قال انك سافرتي..انتي اتغيرتي أوي يا مريم.. يعني الوقت اللي كنتي بتختفي فيه كنتي بتجهزي لفرحك!!
مراد: يا أنسـة سلمي أهدي بس.. حضرتك احنا لازم نمشي دلوقتي و في اقرب وقت هخلي مريم تفهمك كل حاجه…
مريم: معلشي يا سلمي بس والله مش زي ما انتي فاهمه… اول ما يجي الوقت المناسب هفهمك كل حاجه…
مراد بتسرع: بعد اذنك…
مراد أخد مريم من ايديها و خرج بيها من المستشفي.. خرجت برا كانت سيرين قاعده في الكرسي اللي قدام و مستنياهم…
مراد بصلها بضيق و بعدين بص لمريم شافها متضايقه..
راح فتح الباب و بص لسيرين بغضب..
مراد: انزلي اقعدي ورا…

 

 

 

سيرين: هتفرق اي يا مراد يعني.. معلشي يا انا متعودة دايما مكاني يبقي جنب مراد…
مريم بضيق: أنا هقعد ورا…
مريم فتحت الباب اللي ورا وقعدت جمب صافي.. ابتسمت ليها وبدأوا يتعرفوا علي بعض..
صافي: انا هدخـل تالته إعدادي السنه الجاية بتمني أجيب مجموع عالي زي ما ماما كانت عايزة..
مريم: كانت!
صافي بحزن: ماما ماتت من سنتين..
مريم بحنية: ربنا يرحمهـا يا حبيبتي..
أما سيرين كانت قاعده قدام حاسه انها انتصرت علي مريم.. في الجولة الأولي…
مريم استغربت الفيلا اللي قاعدين فيها لما شافتها.. مكانتش تعرف ان مراد او عيلته مستواهم المادي كدا.. كانت بتبص حواليها ب إنبهار و لكن النصيب الأكبر كام الضيق من سيريـن وتصرفاتها..
سيرين: مراد اقعـد معانا النهاردة بليز..
مراد بهدوء: خلونا نتغدي سوا و بعد كدا هنمشي انا ومريم لأني عندي شغـل… تعالي يا مريم…
مراد طلع السلم و مريم وراه لحد ما وصلت لأوضته…
مراد: دي اوضتي ارتاحي شوية…
مريم: هو مفيش حد تاني عايش هنا!!

 

 

 

مراد: لا..انا كدا كدا مليش اخوات واهلي اتوفوا من زمان..كان ليا نص البيت و عمي كان موجود ف فضلت قاعد هنا…
لحد من سنتين مرات عمي اتوفت بالكانسر و عمي بعدها ب شهرين من زعله عليها وتعبه علي فراقها.. و طبعا مبقاش ينفع اقعد مع صافي وسيرين لوحدهم ف أخدت الشقة وسيبتلهم البيت و بزورهم دايما واشوف طلباتهم…
مريم: و ليه متجوزتش سيرين.. شكلها عينيها منك…
مراد: اي دا أحنا هنغير ولا اي!!
مريم بجدية: انا بتكلم بجد… ليه متجوزتهاش..
مراد: مبحبهاش..انا محبتش غيرك يا مريم..
مريم: طيب.. احنا مش هنبات هنا بعد اذنك انا عايزة امشي..
مراد: علفكرا بقولك بحبك..
مريم: مراد لو سمحت متضغطش عليا..
مراد: تمام..بعد اذنك..
مراد سابهـا ونزل تحـت.. بص حواليه ملقاش حد راح ناحيـة اوضة سيـرين وخبط ودخل علطـول…
كانت واقفه ورا الباب أول ما دخل قفلت الباب وسندت عليه وربعت ايديها وهي بتبصله ب ابتسامـة..
سيرين: وحشتنـي..

 

 

مراد: ليه التصرفات دي!! احنا مش في اتفاق بينا؟ ولا انتي اتصدمتي لما شوفتيها معايا!!
سيرين: مش قادرة استحـمل يا مراد..
مراد: وبعدين!! نبوظ بقي كل اللي عملناه عشان انتي مش قادرة تستحمـلي..
سيرين بدموع: لا متبوظش.. روحلها يلا خليها تحبك…
مراد بهدوء: سيرين اهدي و متعيطيش تمام.. ارجوكي اتحكمي في تصرفاتك…
سيـرين: حاضر.. عشان خاطرك بس…
مراد بهدوء: قوليلي محتاجين حاجـة.. اي حاجة!؟
سيرين بنفي: لا الحمد لله مش ناقصنا حاجة.. غير لمتنا تاني…
مراد: قريب يا سيرين.. قريب…
سيرين: انت قلعت دبلتك!!
مراد: لا متهزريش مهو اكيد مش هلبسها!!
سيرين بحزن: تمام.. مش هتكـلم خالص..
مراد: يا سيرين.. بالله عليكي ما تزعـلي خليني أخلص بقي انا تعبت متصعبيهاش عليا…
سيرين: حاضر…
مراد: يـلا امسحي دموعك و تعالي تقعد برا نشوف صافي و موضوع التحـاليل دا…

 

 

 

سيرين: طيب روح و أنا جاية وراك..
مراد: تمام…
خـرج مراد وقعد علي الكنبة ومسك تليفونه وهو بيفكر…. اتصل ب أدهم…
مراد: أدهم باشا عاوز منك خدمـة..
أدهم: طبعا اتفضل..
مراد: دكتورة اسمها سلمي.. شغالة في مستشفي ***** و هبعتلك عنوانها..
عـاوزك تدبسها في شغل في اي محافظة غير القاهرة..
أدهم بإستغراب: شغل اي!
مراد: بقولك دكتورة… انا مش عاوز اذيها طبعا انا بس عاوزها تبعد عن القاهرة اسبوعين…
أدهم: اشمعنا..
مراد: هفهمك بعدين.. هتعرف ولا لا!
أدهم: حاضر هشوف أقدر أعمـل اي..
مراد: شكرا يا باشا..
مراد أجتمع هو وبنات عمه و مريم علي سفـرة واحده يتغـدوا سوا و سيرين بتحـاول تتحكم في غيظهـا من مريم…
مراد: صافي.. شيلي المـوضوع بتاع التحـاليل و المستشفيات دا من تفكيـرك…
هتتعبي من التفكير وتتعبي نفسيتـك..
صافي بهدوء: انا بس خايفه..
مراد: متخافيش و مش شرط عشان مامتك جالها التعب دا يجيلك انتي كمان.. انتبهي علي صحتك و دراستك ماشي؟
صافي: حاضر..
………………………………………..

 

 

 

في بيت مراد ومريم…
مريم قاعده متضايقه عشان سلمي مفهمتش اللي حصل و هي اقرب صاحبه ليها وكان نفسها تفضفض معاها وتشاركها الحزن اللي حاسه بيـه…
مراد رايح جاي من اوضته للمطبـخ بس عشان يشوفها بتعمـل اي!
وقف في المطبـخ و جرح ايده جرح صغير بالقصد و بالغ في ردة فعله عشان تجري عليه..
وبالفعل مريم دخلت المطبخ علي صوته مخضوضه…
مريم: اي اللي حصل!! كنت بتعمل اي!!
مراد: وانا بقع في حبك اتزحلقت…
مريم: يا مراد بجد متهزرش تاني بجد دمك مش خفيف.. اي اللي حصل لأيدك!
مراد: كنت بقشر جزره اكلها اتعورت…
مريم: طيب هو مش جـرح كبير ولا حاجه هجيبلك لزق طبي..
مراد: خلاص يا مريم انا كويس.. مش مشكـلة…
مريم بهدوء: انا عاوزة اشوف أخويا..
مراد بصدمه: هو فين! قصدي انتي عندك اخ! عمرك ما قولتيلي..
مريم: ازاي يعني!!

 

 

 

مراد بتوتر: اه يا مريم عمرك ما قولتيلي حاجه عن اهلك.. اي معلومة انا كنت بعرفها بنفسي بس اخوكي!؟؟
مريم: اه عندي اخ اكبر مني و عايزة اشوفه..
مراد: طيب هو عنوانه فين!
مريم: عنوانه**********
مراد دخل غير لبسـه بسرعه و أخد سلا’حه!! و خرج…
مريم بذهول: دلوقتي!!
مراد: هجيبه هنا.. استنيني…
مراد خرج وسط ذهول مريم ومهتمش ابدا لتصرفاته الغير مفهومـة…
…………………………………
أدهم: لو سمحتي ي أنسـه بيت الدكتورة سلمي فين!!
سلمي التفتت ليه وبصتله بصدمه و كذلك أدهم…
أدهم: أنتي!!!
سلمي: انت؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى