رواية العاشق والبريئة الفصل السابع 7 بقلم الملاك الصامت
رواية العاشق والبريئة الجزء السابع
رواية العاشق والبريئة البارت السابع
رواية العاشق والبريئة الحلقة السابعة
بعد تلات ساعات في غرفة العمليات مرو على ادم كأنهم تلات سنين وخرجت اخيرا الدكتوره
الدكتوره بحزن / أنا اسفه المريضه دخلت في غي*بوبه
ادم وكأن احدا اوقع عليه دلو ماء مثلج والجميع في حاله الصدمه والزهول
ادم بعصبيه وغضب اعمى عيونه وصوت عالي
ادم / انتي عارفه انتي بتقولي ايه ازاي تقولي كده والله لدمر المستشفى دي باللي فيها لو مفاقتش انتي فاااهمه قالها بصوت عالى هز جدران المشفى
الطبيبه بخوفه منه / افهم يا ادم باشا الرصاصه كانت جنب القلب بالظبط ولا قدر الله كان ممكن تموت والغيبوبه دي نعمه من عند ربنا
ادم (وهي هتفوق امته منها
الطبيبه / لو مفاقتش منها خلال يومين هيبقى فيه خطر على حياتها فحاوله تكلموها بأي طريقه بس لازم يكون بهدوء علشان حالتها لسه مش مستقره
سليم/ تمام يادكتوره يعني ينفع نشوفها دلوقتي
الدكتوره / هننقلها العنايه المركزه الاول عن اذنكم وذهبت
كان ادم يقف كالصنم لا يتحرك من الصدمه حاول سيف انا يجعله يدخل الى ملاك لانها بحاجه اليه الان
ذهب ادم لوحده واول مادخل حضنها براحه ودموعه نزلت عليها لاول مره
.
ادم بدموع / قومي ياملاكي انتي وعدتيني انك عمرك ماهتسبيني ابدا ليه دلوقتي سبين طب بصي اصحي علشان نخرج كل يوم وافسحك واوديكي الملاهي مش انتي كنتي عايزه تروحي معايا قومي يلا علشان اخدك ونروح وهعملك كل اللي انتي عايزاه بس قومي ومش تسبيني لوحدي واكمل بصوت عالي قوومي ياااملاااك بقى قوووومي
سيف سمعه ودخل بسرعه وحاول يبعده عنها
سيف / ادم ارجوك اهدى وهي إن شاءلله هتفوق متقلقش وبعدين هي لسه طالعه من العمليه سيبها ترتاح شويه وشوفها بكره
ادم بدموع وغضب / مش هاسيبها إلا لما تفوق هيا مش عايزة تفضل معايا علشان كده نايمه ومش راضيه
سيف بدموع / ادم بالله عليك انا مش قادر استحمل كل ده تعالى معايا دلوقتي وبكره هنشوفها طب اقولك خليك في المستشفى بس اقعد في اوضه تانيه
ادم بدموع وشر / مين اللي عمل كده ياسيف وديني لى ابن الكلب اللي عمل كده
سيف / اهدى يا ادم انا هوديك ليه بس أنا متأكد إن فيه حد وراه
ادم بغموض / وأنا عارف مين اللي وراه خليك مع ملاك واوعى حد يدخل وانت مش موجود أنا رايح مشوار صغير كده وجاي
سيف / هتعمل ايه يا ادم ومين اللي ورا اللي حصل ده
ادم وهو يغادر / بعدين ياسيف بعدين وغادر من المستشفى
سيف فضل واقف بيفكر مين اللي ممكن يعمل كده في ملاك وايه مصلحته وبعدها افتكر حاجه واتصدم وطلع بسرعه عند زين علشان يقولو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند المجهول كان قاعد هو ومايا وكان هيموت منه الغضب ومايا مبسوطه جداً على اللي حصل لي ملاك بس لما شافت المجهول مضايق كده قالتله
مايا / مالك يابوص انت مش فرحان باللي حصل ولا ايه
المجهول بغضب / فرحان ورحمة امي لو ملاك حصلها حاجه لا هتشوفي وش عمرك ماشوفتيه
مايا بغيره / أنا مش عارفه الكل بيحبها على ايه دي حتى عاديه خالص
المجهول بغضب / انتي بس اللي محتاجه نضاره ملاك دي ملاك نازل من السماء مش زيك شيطا*نه في جسم انسانه
مايا بغضب ولسه هتتكلم لقيت حد داخل عليهم ومكانتش تتوقع إن يكون هوا ده واتصدمو هما الاتنين
ادم ببرود / اتصدمتو مش كده لأ لسه بدري علي الصدمه الكبيره وفي لحظه كان ضا*رب رصا*صه في را*س مايا وقال للمجهول
ادم بغضب وصوت اشبه بفحيح الافاعى / ايه رأيك تاخد انت الط*لقه اللي بعدها يا يا الياس
الياس بشر / مش هتقدر تعمل حاجه انا هد*مرك يا ادم وهاخد ملاك ليا ومش هتكون ليك عارف ليه علشان انت شيط*ان يا ادم ومش بتحب غير نفسك
ادم بغضب جحيمي / وديني لكون فا*صل را*سك عن جسم*ك قبل ماتفكر حتى انك تبصلها ملاك ملكي أنا وبتحبني أنا وأنا مش بس بحبها لا أنا بقيت بتنفسها ومش هتكون لغيري
الياس بغضب / بس مش هتكون ليك بعد ماتعرف حقيقتك اللي مخبيها من زمان حتى عيلتك ماتعرفش
ادم ببرود / مش هتلحق تقول حاجه ومحدش هيعرف وما إن انهى كلامه حتى اطل*ق رص*اصه في قل*به واخرى في رأس*ه
وقال بشر وهوس / محدش هيقدر يبعد ملاكي عني وحتى لو هيا عايزه كده مش هسمحلها تسيبني حتى لولا بم*وتها وم*وتي
ورجع على المستشفى وكان الكل روح معادا زين وسيف وسليم اللي موجودين اول مادخل سيف جري عليه وقاله
سيف / ادم انا عارف مين اللي كان عاوز يضرب نار عليك انت هو مكانش قاصد ملاك كان قصدك انت بس هيا اللي خدتها مكانك الشخص ده اسمه الياس والياس ده كان صديقى من زمان كانت ملاك عندها 15 سنه ساعتها وهو كان بيحبها جدا وهي كانت متعلقه بيه جدا بس هو كان مريض بيها يعني مش بيحبها وفى يوم ملاك كانت جايه من المدرسه وقفت مع زميلها كان بيسألها على حاجه والياس شافها وهو كان رايح يجيبها لانو كانت هيا متعوده إن هو اللي بيجيبها من المدرسة دايما اول ماشافها الدم غلى في عروقه وراح شد ملاك بسرعه كبيره وغضب وقالها انتي كنتي بتعملي ايه معاه وملاك قالتله وهو مصدقهاش وقالها انتي كدابه ولازم تتعاقبي واخدها على شقه بتاعته ساعتها ملاك مكانتش عارفه حاجه وهو كان بيحاول يعت*دي عليها بس أنا كنت مكلف حرص علشان يحموها وهما بلغوني باللي حصل وأنا روحت بسرعه على هناك وكسرت الباب لقيت ملاك بتصر*خ وخايفه جدا منه وهو كان بيق*رب عليها وبيضحك بهيستريا أنا روحت ضر*بته على دماغه وبلغت الشرطه وهما اخدوه بس هو هرب واحنا منعرفش هو فين من وقتها وبابا معادش بيخلي ملاك تخرج خالص خوفا عليا منه ومش عارف ايه اللي خلاه يظهر دلوقتي
ادم اتصدم من هذا الشيء الش*نيع الذي حدث مع صغيرته وتمنى ان يكون الياس عايش دلوقتي علشان يعذبه بكل انواع العذاب وقال لى سيف
ادم / خلاص ياسيف ماتقلقش الموضوع اتحل وهو معادش هيقرب منها تاني
سيف بقلق / انت عملت ايه يا ادم
ادم / هقولك بعدين ياسيف بس ملاكي تفوق بس
ودخل علشان يطمن عليها وخرج تاني راح يغير هدومه ورجع تاني وقعد يتكلم معاها وعدا اليوم وجه تاني يوم ادم كان بيتكلم مع ملاك وبيقولها
ادم / اصحي بقى ياملاكي أنا مواحشتكيش ولا ايه بس وحشتيني اوي اصحي علشان خاطري وهعملك كل اللي عايزاه أنا بحبك اوي ياملاك ومش هقدر اعيش من غيرك ولو سبتيني أنا هاجي وراكي على طول ومش هسيبك انتي ليا لوحدي ومحدش هيقدر يفرقنا حتى المو*ت مش هيفرقنا
وفجأه حس بإيد بتضغط على ايديه بيبص لقاها ملاك فتحت عنيها وبتبصله بحب ودموع وقالتله
ملاك / وحشتني ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق والبريئة)