رواية معاناتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا
رواية معاناتي الجزء الرابع عشر
رواية معاناتي البارت الرابع عشر
رواية معاناتي الحلقة الرابعة عشر
وصل عمر هناء وبعد ما نزلت شاف فونها في العربيه ف نزل يديهولها اتصدم لما شاف ……. شاف آدم بيركب الاسانسير طلع بسرعه على السلم وكان خايف على هناء وصل وشاف آدم واقف مع هناء ……..
مسكه عمر من قميصه …….
عمر بعصبيه: انت بتعمل اي هنا كفايه بقى ابعد عنها هي خلاص مش عايزاك ……
آدم بهدوء: سيبني يا عمر انا بحب هناء ومستحيل افكر اعمل حاجه تزعلها ….. انا اه غلط لما سبتها ومشيت بس مستحيل اكرر نفس الغلط وازعلها تاني ……. وبالمناسبة انا صاحب الشركه دي ……
اتصدم عمر وخاف اكتر لأن هناء هتكون تحت رحمته ومضطره تشوفه …..
ساب عمر قميص آدم و شد هناء اللي كانت مصدومه من اللي بيحصل وكان هيمشي بس آدم مسك أيدها التانيه ……
آدم : انت رايح فين وواخد موظفتي اقصد سكرتيرتي الخاصه …… اه ما انا نسيت اقولكم اني عينت هناء سكرتيرتي الخاصه …..
عمر: احنا مش عايزينك ولا يلزمنا الشغل معاك اعتبرها قدمت استقالتها …..
آدم ببرود: وانا رفضتها …..
عمر بعصبيه: رفضتها اي وهي مش هتكمل معاك لا ك حبيبه ولا زوجه ولا حتى سكرتيره انت فاهم؟!
واخد عمر هناء ومشي ….. كل دا في وسط ذهول وصدمه هناء ….. اخد عمر هناء للبيت وطلعها شقتها …..
سعاد: مالكم رجعتوا بدري ليه؟ حصل اي يا ولاد طمنوني؟
هناء سابتهم وهي لسه مصدومه ودخلت اوضتها……
عمر: مفيش حاجه يا خالتو بس لو آدم جه هنا أو حاول يقابل هناء ارجوكي كلميني و اوعي تخليه يقابلها لحسن هناء كدا هتتأذى بسببه …..
سعاد: حاضر يا ابني ….
مشي عمر وكان متعصب اوي من آدم وتصرفاته و دخل شقته وبدأ يكسر كل حاجه قدامه لحد ما جات قدامه المذكرات وكان هيحرقها …… بس في اخر لحظه قرر يكملها ….. وفتحها وبدأ يقرأ فيها من جديد …….
بعدها حصلت حاجه مكنتش اتوقعها ……
لقيت احمد ماسك هابي وبيضربه جامد مقدرتش اسمع حاجه غير انو بيقوله : بقى انت تعمل دا كله وطمعان في مراتي يا حقير انا مش هرحمك …..
طبعا هابي مكنش واعي اوي بسبب خبر خطوبه حبيبته محستش بنفسي الا وانا ماسكه في رجل احمد وبقوله: ارجوك سيبه هو معملش حاجه انا المذنبه انتقم مني انا ……
مش عارفه ليه قولت كدا رغم اني معملتش حاجه بس كنت كل اللي بفكر فيه ازاي اخلص هابي من تحت ايد المجنون دا ……. وفعلا ساب هابي ومسك فيا بس اللي مكنتش متوقعاه انو يغتصبني قدام هابي ……
اه اغتصبني وهابي مكنش منقذي اليوم دا …. بدأ احمد يضربني ويقطعلي هدومي وهو بيقول: بقى بتخونيني يا فاجره انا مش هرحمك …..
اغتصبني ……. اه اغتصبني بكل وحشيه لدرجة أن من كتر الضرب والجنون اللي كان فيه كنت بنزف تحته لدرجة الموت ….. انا توقعت هابي هيدافع عني بس مع الاسف كان قاعد مصدوم وانا فقدت الامل اني اعيش خلاص ……. وغبت عن الوعي …..
فوقت على صوت الخدم وهما بيقولوا كانت هتموت من النزيف وفيه كسور في جسمها كتير مش عارفين هتقدر تعيش ازاي ……
عنيا دمعت ومقدرتش احرك ولا حته في جسمي ومن كتر الوجع نمت …… والله ما بقيت عارفه دا وجع جسمي ولا قلبي ……
تاني يوم …..
الخدامه: صباح الخير يا سيدتي …
هي: صباح النور
الخدامه: تحبي افطرك دلوقت ….
هي: لا شكرا مش عايزه ……
الخدامه: طيب يا سيدتي
هي: بقولك هو اي اللي حصل امبارح بعد ما غبت عن الوعي …..
الخدامه: مفيش يا سيدتي كنتي في حاله وحشه اوي وأحمد بيه سابك وجبناكي على الاوضه وطلبنا الدكتور
هي: طب وهابي اي اللي حصل فيه …..
الخدامه: والله يا سيدتي احنا شوفنا احمد بيه طرده برا البيت بعد ما سابك ومن وقتها منعرفش عنه حاجه …..
هي: طب روحي انتي
الخدامه: حاضر يا سيدتي
رغم اني كنت زعلانه اوي انو مكنش منقذي المره دي بس انا مقهوره انو مشي وسابني بالبساطة دي بجد مكنتش اتخيل كدا …… ولا كنت اتخيل اني مش هشوفه تاني ……. بس دي الحقيقه انا فعلا من وقتها مشوفتوش ولا اعرف عنه حاجه …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي)