رواية عندما يموت العشق الفصل الثاني 2 بقلم عنبر عمر
رواية عندما يموت العشق الجزء الثاني
رواية عندما يموت العشق البارت الثاني
رواية عندما يموت العشق الحلقة الثانية
واول ما انطلقت السياره بسرعه جنونيه و رؤية تبكي بوجع وتهبد بكفها الصغير علي زجاجه السياره الخلفي وعيونها منصبه علي طيف مهند الملقي علي الارض فاقد الوعي ودمائ’ه تسيل منه….. موضع الضر’به التي تلقها غادرا من ذاك منعدم الدمير…… قلبها صار يدق يدق بقوه وشده من الخوف والرعب….. وعيونها صارت كؤس من الد’م….. ومن كثرت الرعب الدموع تجمدت في عينها….. وجسدها ينتفض بشده وكأن صواعق من الجحيم….تنه’ش في جسدها…..كل هذا يراقبه الشخص الذي يقود السياره من خلال المرايا الاماميه المعلقه امامه وعيونه تفرح فيها والابتسامه الخبي’ثه منقوشه علي فمه …… وكلما ارتعبت هي اكثر صغر في السن… اكثر وكأنه يتغذي علي خوفها ورعبها…… تري ما السر ورائه….
وبعد مده من السير بسياره حدث ما لا يخطر علي بال….
بدأت السياره في الاهتزاز بقوه وكأن هناك زلزل ضربه’ا…… وفجأه بدأت السنت النيرا’ن تشتعل في مقدمه السياره…. وبدون سابق انذار انقلبت السياره….. ففتحت رؤية الباب وقفزت منها وهي في حاله من الصدمه والخوف…..
فوقفت تشاهد منظر الادخنه التصاعده من السياره بعد ما تفحمت تمام في ثواني…… ذاك المشهد اثار الرعب في قلبها وبدأت تبكي وتضحك بشكل هستري…. لي ان وقعت علي الارض مغشي عليها….. بعد ايام تفتح رؤية عينها
بتعب وارهاق شديد….. لي تجد نفسها في غرفه كبيره والوانها بديعه وبها العاب كثيره…..
فحاولت النهوض من مكانها لكن هناك من جري عليها بلهفه وحب وجه تعرفه جيدا وتحبه وتعشق كل تفاصيل فيه…..
مهند:انتي كويسه يا قلبي…؟
تبتسم رؤية:الحمد لله بس راسي بيوجعني ومش فاكره اي حاجه هو انا فين….؟
يقترب منها مهند ويضمها اليه بحب ورقه….
مهند:انتي في قصري انا يا رؤية…؟ ودي اوضتك لحد النهارده بس….؟
تنظر اليه رؤيه بعدم فهم وتقول
رؤيه:ليه هو انا عملت حاجه غلط …؟
يعتدل مهند في جلوسه وينظر اليها وكفه يحضن وجهها وبكل حنيه وحب.. يتحدث
مهند:لا يا قلبي انتي عمرك ما تعملي حاجه غلط بس النهارده فرحنا وبصي ده فستان فرحنا…
تنظر رؤيه لي المكان الذي اشار اليه مهند وكان علي بعض خطوات من السرير التي تنام عليه رؤية وكان عبره عن قاعه صغيره من الكرسيتال…. بيها كرسي وطرابزه صغيره موضوع عليها فستان من الحرير الابيض ضيق من عند الصدر ينزل علي الخصر لي كي يرسمه لي يتسع حتي يصل لي القدم وعليه حزام لونه دهبي يتوسطه الماسه تعكس الوان الطيف كلها….. والفستان مفتوح من الصدر وحذاء من البلور الصدفي لونه غريب…..
وتاج جميل علي شكل قمر… يوضع علي كحكه.. الشعر…
اول ما لمحته رؤية اتسعت عينها بفرحه عارمه وصار قلبها يرفرف من السعاده التي طالمه تمنتها… واخرا قد وجدتها فجرت علي الفستان وحملته وهي تضعه علي جسدها وتتراقص بيه في الهواء….. وتغني كل هذا يراقبه مهند…… وهو يقف يراقبها في سعاده وفرحه والابتسامه مرسومه علي وجه ….. وهو يضع يده في جيبه…… وفجأه ترتمي رؤيه بين احضانه وهي تضمه بقوه وسعاده… واول ما جسدها لمس جسد مهند نيرا’ن اشتعلت بيه ورغب’ه التي توهجت في قلبه وعقله كيف لي تلك الفتاه التي تفعل ما لا تسطتيع غيرها فعله فهي مثل القن’بله الموقته لمسه منها تثير جنانه وتجعله يفقد السيطره علي نفسه……
رؤيه:انا بحبك اوي انت ملاكي….
وخرجت من حضنه وهو علي حاله
صدره يهبط ويصعد في انفاسه متلحقه…..
تنظر اليه رؤية بحيره من نظراته التي لم تفهمها…. لم يشعر مهند بنفسه الا هو يجذبها من خصرها.. ويضمها اليه ويرفع جسدها عن الارض حتي يقربها اليه….. كل هذا ورؤيه في حاله من الصدمه والزهول….. وعينها متسعه ومبرقه
وقلبها يخفق بقوه …. يكاد ان يشق ضلوعها… ويفر منها…..
اما مهند في هو اسير في بحر حبها يرغب بان يغوص فيه ولا يخرج ابدا……..قربها منه كثيرا لي ان صاروا جسد واحد نفس واحد……
يشعر برجفتها ورعشتها تصل اليه فتثيره اكثر وعينها تلتهم شفتها في نهم كبير فقرب شفته من شفتها مداعبا ايها في قبله رقيقه جعلت كل حصون رؤيه تنهار بين يده وجعلها تستجب اليه بشده… فزاد هو قبلته حتي اشتع”ل شغفا وجنونا بيها اما رؤية فصارت اسيره اليه…… مستسلمه لهو….
ظل يقبلها حتي وهو يسير بيها نحو السرير فوضعها عليه..
واصبح فوقها ويده تمسك يدها تحضنها بحب كبير…. وقبلته تغزو كل مشاعرها الي ان سمع منها صوت يهمس باسمه يعلن عن شغفها بيه ….
رؤيه:مهندددد
وقتها فقط استعاد مهند نفسه بصعوبه من بحورها….. وابتعد عنها بصعوبه يلهث وينهج لي كي يلتقط انفاسه بصعوبه وهي ايضا تلتقت انفاسها بصعوبه…. وهي في حاله من الصدمه… والعجب والخجل….
تضع يدها علي شفتها المحمره من اثر شغف مهند…. ووخدها الوردي
مهند يخرج قبل ان يقفد السيطره علي نفسه مجدد….. خرج واقفل الباب خلفه….. وهو يقول لها
مهند:اما تفوقي من الصدمه تبقي اجهزي عشان الحفله هتبدا كمان ساعه والمأذون هيوصل…..
رؤية بصدمه:هو ايه الا حصل دلوقتي….هو ايه الا حصل
يجلس مهند علي كرسي في ممر الذي يؤدي لي غرفه رؤية…. يفكر فما يحدوث معه وما سر تلك المشاعر……يفوق من شروده علي صوت جدته…..الغاض’ب وهي تأنب فيه
جدته:واخيرتها يا مهند يامه قولتك بلاش الا في دماغك ده يحصل رؤيه مش هتسمحك اول ما تعرف…….وهتخسرها لي الابدا…..
قبل ان يرد مهند يري …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يموت العشق)
