رواية حب من طرف واحد الفصل الثالث 3 بقلم يمنى
رواية حب من طرف واحد الجزء الثالث
رواية حب من طرف واحد البارت الثالث
رواية حب من طرف واحد الحلقة الثالثة
مر الوقت وجت الساعه اتنين الفجر ولقت مريم حد بيخبط علي الباب
مريم : تعالي يا إياد
إياد وهو بيدخل : عرفتي منين أنه انا يا سوسه
راح قعد جمبها علي الارض ومسك اديها
اياد : قاعده علي الارض ليه وممكن اعرف ليه كل الحزن ده
مريم : منتاش شايف يا إياد كل حاجه اجت بسرعه في يوم وليله اتخطبت لحد معرفوش أسلوبه وطبعته غير أنه مبيتعملش معايا اصلا
إياد : تصدقي لو قولتلك أن خطيبك ده بيحبك واوي كمان
مريم : اي اللي خلاك تقول كده وكمان ده انا عمري ما شوفته هيحبني امتا ؟
إياد : والله صدقيني بجد اكتر حد شوفت في عنيه نظره خوف عليكي أو من أنك متوفقيش ده مش عايز حتي يبصلك يمريم عشان ميغضبش ربنا فيكي يا مريم انتي عارفه أما دخلتي الأوضه شوفت في عيونه نظره كسر مع حزن وشغف كنت حسه عايز يجي يحضنك وانتي بتعيطي انتي عارفه أن بابا وماما نسوا يعلمونا حاجه مهمه اوي أمور دينا يا مريم نسوا يخافوا علينا مظنش مره بابا قالي اتاخرت ليه مفتكرش ماما قالتلي مره ابعد عن صاحبك ده مش كويس
إياد بدموع بدأت تظهر : كان هيفرق كتير اوي
مريم : مالك بس يا حبيبي بتعيط ليه
إياد بابتسامه : مبعيطش ولا حاجه يا مريوم انا كويسه
مريم عايز اقولك حاجه وانتي عارفه اني بحبك ادي فرصه لخطيبك هو محترم وجدع اوي بجد حافظي عليه انتي ممكن تديقي من تحكماته بس ده حب وخوف بجد
مريم بضحك : اللي يشوفك وانت بتتكلم يقول ده انت عاشق ولهان والله
إياد : انتي مغلطيش انا فعلا عاشق يمريم انتي عارفه عمري ما حد جذب انتباهي قدها خلا عيني مدقش طعم النوم بجد الا هيا بس يخساره
مريم : يخساره لي يا حبيبي
إياد : هي كويسه واوي كمان يمريم متستهلنيش تستاهل حد كويس
إياد : طب ما انت كويس يا إياد هي هتلاقي احلي منك فين
إياد بينه وبين نفسه : اي حد هيبقي احلي مني يا مريم اي حد هيكون افضل مني افضل من واحد مدمن
مريم : روحت فين كده هي وكله عقلك لدرجادي
إياد بضحكه وجع : تصدقي فعلا
إياد باس ايد مريم وخرج بسرعه ومريم قعدت تفكر في اللي إياد اخوها قالو وبعدين سمعت اذن الفجر وبعدها صوت رساله مبعوته علي الواتساب بتفتحها لقت رقم غريب
“انا محمد خدت رقمك من والدك اسف علي الازعاج بس حبيت افكرك بصلاة الفجر وكمان اذكار الصباح ومتنسيش وورد القران تصبحي علي خير ”
مريم باستغراب : غريب بطريقه ده حتي مقليش ازيك
مريم لقت نفسها فجأة ومن غير تفكير بتروح تتوضه وبتفرش سجاده الصلاة وبتصلي خلصت صلي وقعدت مش مستوعبه هي عملت ايه هي حتي مش فاكره اخر مره صلت فيها امتا مش فاكره في مره مامتها قالتلها قومي صلي حست أن كلام إياد كان صح فعلا
عدا اليوم بسلام الحمدلله
ومريم بدأت تنزل جمعتها ومحمد بيجهز كل حاجه عشان السفر وزعلان أنه مش هيشوفها لمده طويله ولا هيقدر حتي يتكلم معاها فون برحته
مريم من ساعه ما نزلت الجامعه تاني وهي بتسمع تريقه وكلام من صحابها وفي يوم وهي في الكليه
ريم : بصو شوفو الشيخه مريم جت يولاد
مريم : اولا انا مش شيخه وبعدين إنتي بتتكلمي معايا كده ليه ي ريم
ريم : اصلك بقيتي شكلك غريب اوي يبنتي طرح ودرسات علي فكره بقا خطيبك ده اكيد مش واثق فيكي علي فكره
مريم : قصدك ايه
ريم بمكر : ولا حاجه كل اللي أقصده أنه لو بيحبك بجد هيسبك تعملي كل حاجه برحتك انتي من يوم ما لبستي دبلته وانتي لا بتيجي معانا حفلات ولا حتى بنسهر سوا بجد ده بيدفنك بالحيا يا بنتي
مريم فضلت ساكته ومشت وكلام ريم بيرن في ودانها من نحيه وكلام اخوها إياد من ناحيه التانيه هي نفسها تبقي كويسه بس جواها حاجه بتقولها عيشي سنك وارجعي لحريتك وحاجه تانيه تقولها لا وصلت مريم البيت وقعدت في أوضتها وفضلت تفكر في الكلام اللي ريم قالتهولها
مريم بينها وبين نفسها : ريم عندها حق انا مش حسه اني مخطوبه كل اصحابي المرتبطين علي طول فسح وخروجات وحتي ده عمره ما قلي كلام حلو
قطع تفكيرها خبط علي باب الاوضه لقت كلمتها دخله بتقولها خطيبك بره جاي يشوفنا قبل ما يسافر يلا البسي عشان تقبليه
مريم بتنهيده : حاضر يا ماما
مريم لبست وخرجت لقت إياد قاعد مع محمد وعمالين يضحكوا
إياد بابتسامه : تعالي يا مريومه
مريم راحت تسلم علي محمد وكانت نسيه انه مبيسلمش
مريم وهي بتمد اديها : ازيك يا شيخ محمد
محمد حط شوكولاته في اديها من غير ما يسلم
محمد بابتسامه : الحمد لله يمريم انتي اخبارك ايه
مريم : الحمد لله
محمد : دايما يا رب
إياد قام وسأبهم
محمد : احم مريم
مريم : نعم
محمد : الطرحه بتبين جزء كبير من شعرك معلش ابقي اعمليها كويس
مريم : ده ده جزء صغير اوي وبعدين منا في البيت
محمد : مفيش حاجه اسمها كده وبعدين مش انا اجنبي عنك
مريم : يعني ايه اجنبي
محمد : يعني يستي ميحقليش اني مثلا اسلم عليكي اشوف شعرك كده فهمتيني
مريم : اه
مريم : هو مفيش حاجه نتكلم فيها يا بشمهندس غير الموضوع ده احنا من يوم ما اتخطبنا وحضرتك مبتكلمنيش غير علي انا قد ايه انا مستهتره وكل اللي بعمله غلط هو اوبشن إن احنا نتعرف علي بعض أو نخرج سوا ده مش عند حضرتك ولا إيه
محمد : انا عايزه اقولك حاجه انتي اما بيبقي نفسك فحاجه اوي وربنا بيعطهالك مش انتي بتحولي تحافظي عليها علي قد ما تقدري
مريم : ايوه
محمد : هو ده نفس اللي كنت عايزه اوصلهولك
محمد وهو بيقوم : كان وقت لطيف بجد اشوفك بعد ما اجي باذن الله وانتي مراتي 🤍
محمد : اتمني ارجع وانا لاقي مريم اللي كنت بتمناها من ربنا يلا سلام
محمد طلع بره الشقه ومريم سرحت في اخر كلماته ” كان وقت لطيف بجد اشوفك بعد ما ارجع وانتي مراتي اتمني ارجع وانا لاقي مريم اللي كنت يتمناها من ربنا ”
مريم فضلت سرحانه ومامتها بتنادي عليها وهي مش سمعتها
فريده وهي بتضربها علي دماغها بخفه : يبت انتي فين محمد
مريم : مشي
فريده : يخبتك وانتي سبتيه يمشي من غير ما بتغدا
مريم وهي بتخش قوضتها : مش عارفه بقا يا ماما
الايام بتمر بكآبه محمد سافر ومريم مبتخرجش وإياد حالته بتدهور يوم عن يوم ومحدش واخد باله غير مريم اللي كل ما تسأله يقولها مفيش حاجه
في يوم مريم قاعده في الأوضه زي عادتها لقت ريم بتتصل
مريم : الو
ريم : هاي يا ميري كنت بكلمك عشان اعزمك علي خطوبتي يوم الخميس ولازم تيجي من بدري عشان نجهز سوا ها
مريم : هشوف ي ريم ممكن محدش يوافق بذات أن محمد مسافر وكده
ريم : ومين اللي هيقول لمحمد اصلا
مريم : نعم لا طبعا لازم احترمه في غيابه وفي وجوده ي ريم
ريم : بطلي اڤوره بقا بحجه وكمان محضرالك مفاجاه متاكده أنها هتعجبك
مريم : مفاجاه ايه
ريم : بعدين اهم حاجه متقوليش لخطيبك حاجه علي الخطوبه دي مفهوم
مريم : هشوف ي ريم هشوف
(يا ترا إياد هيوصل لايه في حوار الإدمان وايه المفاجاه بتاعت ريم ومريم هتقول ل محمد علي الخطوبه ولا لا هنعرف كل ده بعدين )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)