رواية أحببت زوجة زوجي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب مجدي
رواية أحببت زوجة زوجي الجزء الخامس والعشرون
رواية أحببت زوجة زوجي البارت الخامس والعشرون
رواية أحببت زوجة زوجي الحلقة الخامسة والعشرون
تمر الأيام ومسعد يحاول أن يصالح عليا….لكن عليا حسمت موقفها بطلب الطلاق
.. العلاقة بين أسماء وياسين جيده جدا يسودها الحب والتفاهم… وتحاول أسماء أن تتقرب إلي بنات ياسين
… احمد وجنات أصبحت الحياة بينهم أقوي وأفضل من قبل
ينورها صغارهم.الاشقياء
…. والدة سهيله تحاول بشتي الطرق أن تزوج سهيله لماهر ولكن سهيله تفهم والدتها جيداً…وتفهم ما تخطط له
………… ………. ….. ……….
على كافيه يجلس مسعد ووالد عليا
مسعد….يا عمي والله أنا مقدرش استغني عن عليا.. بالله عليك بلاش طلاق..كلمها إنت طيب.. إنت ترضي إن بنتك تكون مطلقه
والد عليا بهدوء…. أنا كلمتها وهي مصره علي موقفها
مسعد… أنا عارف إني غلطت بس أنا قولتهلها على أسبابي
والد عليا…يا إبني أسبابك مش مقنعه بالنسبة ليا…. إنت مش عجبك تربية أهلك ليك…ربي إنت ولادك بالطريقة الصحيحة ربيهم إنهم يعتمدو على نفسهم..وشيلهم مسئولية نفسهم.. وبعدين إنت بتتكلم عن الموت…. ربنا بيقول…بسم الله الرحمن الرحيم
وليخش الذين لو تركو من خلفهم ذرية ضعافا خافو عليهم فليتقو الله….صدق الله العظيم
اتق الله إنت في معاملاتك وفي تربية اولادك…وسيبها لربنا
مسعد…. أنا كنت خايف ومازلت خايف
والد عليا…..تسمحلي اقولك يا إبني إن ده ضعف إيمان بالله
مسعد…. أنا مش هقولك إن إيماني قوي… بس أنا بعافر وبجاهد نفسي….وعليا وحضرتك كنتو السبب إني أحط رجلي على بدايه الطريق الصحيح… بالله عليكم ما تتخلو عني.. أنا من غيركم هضيع
والد عليا…يا إبني اعتبرني أبوك وقت ما هتحتاجني هتلاقيني سواء كملت مع عليا أو لأ
……….. ……… . …………. ………
في منزل سهيله
كانت سهيله منفعله وتقول
يا ماما مينفعش إللي إنتي بتعمليه ده…. إنتي ليه مش متخيله إني فاهمه الحركات دي
والدتها…..حركات إيه دي
مره الأستاذ ماهر يطلع لينا حلويات قال إيه…عازم الجيران كلهم
ودلوقتي بتقولي إنك عايزه تعزميه علشان تردي العزومه
أنا مش غبيه أنا فاهمه كل حاجه وريحي نفسك أنا استحالة اتجوز بعد سعيد
والدتها…..متتجوزيش ليه ناقصه ايد ولا رجل….يا بنتي أنا خايفه عليكي…. عايزه اطمن عليك قبل ما أموت
والدتها… يا عالم مين هيموت قبل مين..دي الأعمار بيد الله وأنا عايزه أربي عيالي من غير جوز أم..يبقي مش طايق ليهم كلمه…ولا طايق انهم يتحركو…. أنا مش أول واحده جوزها يموت وهي تقعد تربي عيالها
والدتها… طول عمرك واجعه قلبي الأول كانت تصرفاتك غبيه
وكنت بدعيلك بالهداية… دلوقتي بعد ما ربنا استجاب مني وهداكي…برضه واجعه قلبي
سهيله ببكاء….واجعه قلبك ليه…. أنا الأول فعلاً كانت تصرفاتي طايشه ومكنتش بفكر غير في نفسي …بس موت جوزي كسرني….وفوقني لنفسي .. وبقيت أفكر في غيري
ذنبي اني.. عايزه أعيش لعيالي… عايزه تجوزيني…افتحي قلبي وطلعي منه جوزي … أنا عايزة أبقي مع سعيد في الجنه…الست بتبقي مع زوجها الأخير في الدنيا وأنا عايزه أكون مع سعيد في الجنه….عايزاني اتحرم منه في الدنيا وفي الآخرة
……. ……. …………
في منزل جنات
كانت تجلس على سجادة الصلاة تحمد الله وتشكره على فضله عليها سمعت جرس الباب.. وعندما فتحت وجدت زينب صديقتها أمامها
جنات بفرحه…. زينب حبيبتي عامله ايه
زينب بدموع احتضنت جنات وقالت….كده يا جنات كل ده يحصل معاكي ومعرفش
جنات….يا حبيبتي من ساعة ما سافرتي وإنتي تليفونك اتقفل
زينب… التليفون ضاع ومكنتش عارفه اتواصل مع حد أبدا
جنات….طيب بطلي عياط وادخلي إنتي وحشتيني اوي
زينب…. وإنتي اكتر والله طمنيني عليكي وعلي جني حبيبتي
جنات…. إحنا بخير الحمد لله…تعالي أدخلي لجني
دخلت زينب وجلست بجوار جني وظلت تبكي
جنات…..يا بنتي كفايه عياط.. قلبك هيوجعك
زينب.. مش مصدقه إن حصل معاكي كل ده يا حبيبتي
أنا لو كنت هنا وإنتي مخطوفه مش عارفه كان ممكن يجرالي ايه
جنات….يا بنتي إنتي إكتر واحده عاطفيه في الدنيا…دا إنتي كان ممكن بعد الشر يجرالك حاجه
زينب…. الحمد لله إن ربنا ردك بالسلامه الحمد لله الحمد لله
……….. ….. …………. ………
في منزل اسماء
والدة ياسين…. إنتي لسه تعبانه يا أسماء
اسماء. جسمي كله بيوجعني ومش عارفه ليه..ومش قادرة أقوم من مكاني
والدة ياسين….. روحي اكشفي يا بنتي واطمني على نفسك ليكون موضوع الرحم إللي هيتشال ده هو السبب
اسماء…. أنا برده شاكه في كده… ياسين قالي إنه هيحجزلي عند الدكتورة وهو راجع من الشغل
والدة ياسين….. هروح معاكي يا بنتي
اسماء.. متتعبيش نفسك يا ماما ياسين رايح معايا
اتي ياسين من العمل وذهب بها إلي الدكتوره…كانت أسماء تضع يدها على قلبها..خائفه أن يكون سبب التعب هو الرحم وتضطر أن تستأصله قبل أن تنجب… ظلت تدعو الله أن يلهمها الصبر إن كان ذلك هو السبب
دخلت إلي الطبيبه وشرحت لها مرضها وما تعانيه الآن
طلبت منها الطبيبه أن ترقد على السرير لتجري لها اشعه السونار….فعلت اسماء مثلما قالت..وبدأت الطبيبه في الكشف
ونظرت لها بإبتسامه وقالت… ألف مبروك… إنتي حامل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زوجة زوجي)