روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الثامن 8 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الثامن 8 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الثامن

رواية بين سجون قلبك البارت الثامن

رواية بين سجون قلبك الحلقة الثامنة

دخلت اولا رهف من باب جناحهما هي و مروان .. و هو خلفها ، اغلق الباب و اتجه يحتضر خاصرها من الخلفه هاتفا ببسمة جميلة :
_ الحمدلله يا رهف حاسس اني اطمنت علي وعد
ابتسمت هي بتكلف قبل ان تلتفت تنظر له هاتفه :
_ انا بقي مش مطمنة .. مروان انا حسه ان في حاجه وحشه هتحصل معرفش ايه هي .. انا قلقانه اوي علي وعد
نظر لها بتعجب قبل ان يهتف :
_ قلقانة عليها لييه .. أوس بيحبها و هي بتحبه !
ابتسمت له بهدوء تحاول طمأنت قلبها الذي يشعر بشعور غير جيد .. اما مروان فكان يشعر بالسعادة لزواجهما .. ابتسم لرهف بينما ينحني مقبلا شفتيها هامسا لها بحب شديد :
_ وحشتيني يا رهف !
_ هو انا بعدت عنك علشان اوحشك يا مروان ؟
_ لا يا حبيبتي انتي بتوحشيني كل دقيقة و ثانية و لحظه .. بتوحشيني حتي و انتي اودامي
ابتسمت بشدة و احاطت عنقه بسعادة تهمس له بحب :
_ انت كمان وحشتني اوووي اووي
نظر لها يلعب بحاجبيه بمكر هاتفا لها :
_ مش جوزنا عيالك خلاص و اطمنا عليهم .. متيجي اخطفك في اي حته كده نشم هوا احنا الاتنين شوية !
ابتسمت بسعادة و ضحك هاتفه له :
_ معنديش مشكلة .. اخطفني !
ضحك مروان و هو يحملها بين ذراعيه بينما هي تحيط خصره بقدميها ،، اقترب يقبلها بحب و لهفة قبلات عميقة و شغوفه .. نظر الي عيناها الزرقاء الصافية التي يعشقها هامسا لها :
_ انا بحبك اووي يا رهف ، و هفضل احبك لاخر يوم في عمري
احاطت عنقه بذراعيها و اقتربت تقبله بحب شديد هي الاخري هامسه امام شفتيه :
_ انا كمان بحبك .. ده انا بعشقك يا مرواان !
ابتسم مرواان بسعادة يتناول شفتيها في قبلات اذابتها بين ذراعيه .. دخل بها الي غرفة النوم يضعها فوق الفراش هاتفا بمكر و سعادة :
_ متيجي اتجوزك تاني يا رهف .. اشمعنا عيالي لوحدهم الي يتجوزو يعني !
ابتسمت ضاحكه و هي تتعلق برقبته هاتفه بمكر أنوثي :
_ بس كده ؟ .. و ماله اتجوزني تاني و تالت و مليون كمان !
نظر لها باعين تلتمع فيها الرغبة يسطحها فوق الفراش يلتهم كل جزء في جسدها بقبلاته بينما يهمس لها :
_ بس كده ؟؟ .. ده انتي أأمري و انا انفذ يا بيبي !!!
####################
في الفندق لدي أوس و وعد
لم يعثر أوس علي دم يدل علي عذريتها فانقض عليها يضربها و يصفعها بعنف بينما يشد شعرها .. صرخت وعد بألم و حاولت ابعاده و هي تهتف باكية :
_ و الله ما عملت حااجه … ابعد عني و الله ما عملت حااجه !
ظل أوس يضربها بعنف و يده تصل الي كل مكان بجسدها هاتفا بغضب شديد :
_ اسكتي يا بنت ال***** .. مقرطسااانا طبعا .. مين عمل معااكي كده ؟؟ .. الواااد التافه الي كان معاكي في الجامعه ده صح ؟؟ .. طبعااا مهو بعت الورد و بيعاتبك كمان معزمتهووش ليييه .. حقه منتي ممرمغه شرفنا معاه ياااا *******
ظل يضربها بعنف شديد و هو يسبها بغضب و هي تحاول الابتعاد عنه و الصراخ هاااتفه بألم و بكاء :
_ و الله ما اعرفه .. و الله ما حد جه جمبي و لا لمسني غيييرك ابعد عننني .. كفااااية ارحمني
ظل يصفعها بعنف و يضربها في جسدها و هي تشعر بالالم الشديد و صراخها يتعالي و لا احد يسمعها كأنها وحدها في الفندق ..
ابصر هو حزامه الذي كان يرتديه ملقا في الارض اسرع اليه يحضره بينما يلقيها بعنف علي الفراش
تراجعت في الفراش بخوف شديد ظنت انه سيضربها به فهتفت بجزع و هي تبسط ذراعيها امامه هاتفه :
_ لا لااا بالله علييك متضربنييش ابععد عني و الله ما عملتش حاااجه .. اااااااااه يا ماااماااااا
صرخت بشدة عندما امسك كلا كفيها يقيدهما بالحزام ، شبك طرف الحزام بخشب السرير .. صرخت بعنف و هي ترااه يسحب جسدها ناحيته يهتف لها بغضب :
_ و الله لأوريكي يعني ايييه تضيعي شرفك مع حد ميستااهلش ، لاا و تقرطسيني كمان فكراااني هدااري علييكي
فهمت ما ينوي عليه حين بدأ يقبلها بعنف ادمي شفتيها فاسرعت تصرخ بفزع و بكاء :
_ لا يا أوووس لااا متعملش كده .. علشااان خاااااطري لاااا الحقوووني !
ظلت تصرخ تستغيث بأحد و لكن لا احد يجيبها .. اما هو فبدأ يسير علي جسدها بقبلات عنيفة و قوية تركت أثرا لاعتداءه عليها .. قبل ان ينزل بجسده ناحية جسدها و يتعامل معها في أول مرة لها بعنف و قسوة لم يسبق لها ان رأتهم … اما هي فكاانت تقاومه و تحاول الابتعاد و لكن يديها المقيدة منعتها
فلم تجد سوا ان تصرخ به لعله يفيق و لكن هيهات :
_ لااااا متعملش كده لااااا .. لااااااااااااااا .. اااااااااه لااااااا
ثم راح صوتها و تمزقت حنجرتها في الصراخ و هو كالصنم لا يسمع و لا يجييب يفعل فقط ما برأسه و يأخذها بهذا الشكل المهين و القاسي لأبعد الحدود !!!
####################
دخل أنس متأخرا الي غرفة النوم في جناحهم بعد أن ركن السيارة التي عادو بها جميعا .. كانت ريم قد ابدلت ثيابها و أسرعت تدخل تحت الغطاء تدفأ نفسها و تحاول ايقاف رجفتها المصاحبه لارتفاع حرارتها ، بينما بدأ سعالها بالازدياد
دخل ينظر لها و لهيئتها المريضه و وجهها المحمر من الحرارة .. لا ينكر ان شكلها جميل جدا بهذا الاحمرار و لكنها مريضه !!
اقترب من الفراش بهدوء ينظر لها متساءلا بقلق :
_ عامله ايه دلوقتي ؟؟
_ كويسه الحمدلله
سعلت قليلا قبل ان تشير علي جاكيت البذله الخاص به الذي وضعته علي الاريكه هاتفه له :
_ شكرا علي الجاكيت .. انا حطيته هنا لحد ما تيجي و تشوف هتعمل ايه فيه .. لو عايز ترميه براحتك لو مش عايز حطه في الغسيل !
نظر لها بتعجب من حديثها يرميه لماذا يفعل ذالك .. اقترب منها متساءلا بتعجب شديد :
_ أرميه ؟؟ هرمي الجاكيت ليه يا ريم ؟؟
رفعت كتفيها باعتيادية تهتف بهدوء و برود :
_ عادي ممكن تكون قرفان منه علشان انا لبسته .. انا مش عارفه انت عايز تعمل فيه ايه .. اهو عندك هناك اهو !
قالتها و هي تشير عليه قبل ان تنزلق في الفراش متدثره تعطيه ظهرها و تنام … اما أنس فبقي ينظر الي ظهرها بصدمة و عدم تصديق فهي تراه يقرف منها ؟؟ .. لماذا ما الذي فعله لتقول ذالك ؟؟ .. حاول التذكر اي شيئ عن هذا .. و تذكر فجأة انه اخبرها في ليلتهم الاولي هنا أنه يقرف منها و يقرف من لمسه لها ..
شعر بالصدمة و الالم .. رييم تحزن و تتألم من الحديث و لكنها لا تبدي ذالك !! .. تحاول ان تبدو قوية و لكن الحديث يبقي عالقا في ذهنها و يدمر نفسها … شعر بالالم و الغضب من نفسه ،، لقد أصبح يكتشف اشياء كثيرة عن ريم لم يكن يعرفها
اقترب منها جالسا بجوار ظهرها علي الفراش يربت علي ذراعها قبل ان يهتف لها بهدوء و رفق :
_ رييم ممكن تقومي نتكلم بعد اذنك
_ لا ، انا عايزة انام !
قالتها بينما تسحب الغطاء اليها اكثر .. اقترب يحضر علبة الدواء الموضوعه علي الكومود قبل ان يهتف :
_ طيب قومي خدي دوا قبل ما تنامي علشان السخونية دي
_ شكرا .. أخدت خلاص
قالتها ببرود فتنهد قبل ان يعيد العلبه مكانها .. وضع يده علي ذراعها و انحني عليها ليري وجهها و يكون قريبا منه قبل ان يهمس لها بهدوء :
_ ريم أنا مبقرفش منك .. انا اسف علشان قولتلك كده في الاول .. بس ساعتها انا كنت مضايق من جوازنا !
ثم اقترب منها بشدة مقبلا وجنتها برفق و حنان هامسا لها :
_ انا مبقرفش منك ابدا .. متزعليش من كلامي !
قالها بينما يعتدل مبتعدا عن وجهها .. اما هي فشعرت بالخجل الشديد و انصهار وجهها من الخجل فهي لاول مره يقبلها أحد هكذا او يتعامل معها بتلك الرقة .. لم تستطع ان تفعل او تقول شيئا فقط اماءت برفق و حاولت مداراة وجهها الخجل
ابتسم أنس بحنان و هو يربت علي ذراعها قبل ان يستقيم مغادرا الفراش .. اقترب من الجاكيت الذي وضعته علي الاريكه يأخذه و اتجه يضعه في الدولاب فهو لن يتخلص من رائحتها العالقة فيه ، لا يدري لماذا و لكنه شعر بانه يريد الاحتفاظ بشيئ منها
####################
ابتعد أوس عن وعد ما ان فقدت وعيها ،، ابتعد باصقا عليها بغضب قبل ان يرتدي ثيابه سريعا و يغادر الغرفة
ظل خارج الغرفة لا يريد الدخول و رؤيتها انه غاضب بشدة بل غاضب كلمة قليلة .. لا يصدق انها استهترت به و ظنته لن يعرف شيئا هكذا
اتجه الي البيسين المرفق بالفندق جلس عليه و طلب مشروب الليمون ليهدأ اعصابه .. ظل جالسا يفكر فيما سيفعل بها ليسترد كرامته و يُعلمها جيدا كيف تفرط فيما هو له !!
اشرقت الشمس فغادر مكانه عائدا لها و هو يقرر ان يلغي سفرهما و يأخذها الي منزلهما يربيها كيفما يشاء
دخل الي الغرفة وجدها متسطحه علي الفراش بعشواءية بينما ملاياته قد انحازت اثر العنف و الحركة الكثيرة البارحة .. و يدها ما تزال مرفوعه بالحزام مقيده و هي فاقده لوعيها
اقترب يفك يديها قبل ان يمسك كوب الماء الموضوع علي الكومود يقذفه في وجهها .. فتح عيناها تشهق بالم وصدمة ،، و ما ان رأته حتي انتابتها نوبة بكاء هيستيرية و هي تتراجع في فراشها تضم يدييها اللتان تؤلمانها اثر التقييد الي صدرها ،، هاتفه بألم :
_ ابعد .. ابعد عني علشاان خاطري بقي كفاااية .. انا معملتش حاجه و الله
اقترب منها بغضب يصفعها عدة مرات علي وجهها المتورم قبل ان يهتف بغضب :
_ مسمعش صوووتك يا حيوااانه يا نج** عاارفه يعني ايه مسمعش صوووتك .. لو سمعت نفس هدفنك مكااااانك …
سحبها من شعرها يوقفها علي قدميها قبل ان يركلها لتسقط ارضا امامه هاتفا بغضب و صراخ :
_ ربببع سااعة و لو ملاقيتكيش اودامي لابسه هدومك هاخدك عرياانه كده علي البيت انتي سااامعه !!
بكت بشدة و اماءت بصمت و لم تستطع فعل شيئ سوا التحامل علي جسدها الذي يؤلمها بشدة و السير ناحية المرحاض .. اما هو فبصق بشدة بينما يهتف بصوت عالي يخبرها و يبث الرعب في قلبها :
_ انا هورييكي اياااام اسود من قرن الخرووب ، هخليكي تعرفي يعني ايييه تفرطي في شرفك يا زبااا**
اما هي فداخل المرحاض بكت بشدة و هي تحتضن نفسها بألم هامسه :
_ و الله ما عملت حاجه ،، و الله محدش لمسني
ظلت لبعض الوقت تشعر بالم في جسدها و الم شديد في جزءها السفلي اثر عنفه .. لم تستطع ان تمنع نفسها من التألم و هي تحاول ارتداء ملابس نظيفه .. و بعد دقائق اقتحم عليها المرحاض فنظرت له برعب
سحبها من شعر رأسها امامه يدفعها خارج الغرفة .. سحبها من ذراعها ناحية السيارة الموضوعه لهما و خلفهما احد يحمل حقائبهما
فتح باب السيارة يلقيها داخله بعنف بينما هي تبكي ، قبل ان يجلس الي جوارها هاتفا لها بصوت ارعبها بشدة :
_ مسسمعش صوووتك !!
اماءت عدة مرات بخوف و هي تبكي بشدة و تنكمش علي نفسها تحاول التخلص من بطشه
وصلا الي منزلهما الذي كان بعيدا عن منزل مروان ببضع بيوت .. نزل من السيارة متجها الي مقعدها ، فتحه قبل ان يسحبها من شعرها ينزلها من السيارة بعنف .. صرخت بألم من جسدها المتألم و شعرها فصفعها بعنف صارخا بصوت ارعبها :
_ قووولتلك مسمعش صوووتك !
اماءت بشدة .. فسحبها داخل المنزل فتحت له احد الخادمات الموجوده ، نظر لها و الغضب يتصاعد من عينيه هاتفا بتحذير :
_ لو شوفت حد قرب من الجناح بتااعي يعتبر نفسه مرفووود !! .. مهما سمعتو او وصلكو صراخ اوعي اوووعي حد يقرب من الجناح بتاااعي .. انتي سااامعة !!!
هذا الحديث اسري بالرعب في قلب وعد فاسرعت تصرخ باكية و هي تحاول تخليص شعرها منه :
_ لااا لااا لاااا ابعد عننني و الله ما عملت حاااجه … حد يلحقني حد يلللحقني !!
اشارت للخدم فنظر لهم أوس نظرة ارعبتهم هاتفا بصوت جهوري :
_ لو حد قرررب بس او فكر يحكي ايه الي بيحصل جوا البيت .. صدقوووني هدفنكم مكاااانكم !!
ثم سحب وعد من شعرها صاعدا بها الي الجناح بينما هي تحاول مقاومته و جسدها الضعيف و المتأذي لا يساعدها ابدااا !!!
ادخلها بعنف يقذف بها الي الارض ، تألمت بشدة من فعلته و اسرعت تحاول الابتعاد عنه و لكنه نظر لها غاضبا قبل ان تجده يفك حزام البنطال خاصته يمسكه بين يده هاتفا لها :
_ تعرفي الي بتزني دي المفروض يكون عقابها اييييه ؟؟ .. 100 جلدة !!
ابتعدت للخلف تبكي بشدة و هي تتوسله :
_ لا لا علشااان خاطري ، انا معملتش حاااجه و الله و الله انا برييئة و محدش لمسني غييرك !!
نظر لها بغضب هاتفا بحنق و صراخ :
_ تعرررفي ان خسااارة فيكي اصلا اضربك بالحزااام .. انا هعرفك يعني ايه جوااز و يعني ايييه زنا يا ****
شتمها ثم اسرع يحملها فوق كتفه بينما هي تصرخ بشده و تحاول ضربه و التخبط بين ذراعيه هاتفه بمرااره :
_ نزلني و الله ما عملت حاااجه .. ابعد عني .. لااااا يا أوس مش تاااني ابعد عني .. اااااااااه
قالتها بالم و هو يلقيها علي الفراش قبل ان يسرع بتقييد يديها بحزامه كما المره السابقة و هي تتخبط بشدة تحاول الفرار منه و تبكي بعنف تتوسله ان يبتعد عنها و لكنه كان اعمي البصر و البصيرة ..
و للمرة الثانية يتعامل معها بعنف و يدمي شفتيها و جسدها و قلبها و لكن هذه المره ادمي روحها التي غادرتها في تلك اللحظه تاركه اياه مع جسدها وحدهم .. و قد انقطعت احبالها الصوتيه من كثرة الصراخ دون جدوي فلم تعد تصرخ بعد ذالك !!!
●●●●●●●نهاية الفصل الثامن●●●●●●●
ايه النكد ده 🥲💔
يتري هتبقي ايه حالة وعد بعد كده و هيفضل الحال بينها هي و أوس كده كتير و لا هيتغير ؟؟ .. و هل تفتكرو الحال بين أنس و ريم هيتغيير و لا لا ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى