رواية ويشاء القدر الفصل السادس 6 بقلم شيماء
رواية ويشاء القدر الجزء السادس
رواية ويشاء القدر البارت السادس
رواية ويشاء القدر الحلقة السادسة
فضلت انفال تبص يمين وشمال بتترجاه وهي خايفة من حاجة وحده
_ارجوك امشي كده مايصحش وانا هعمل نفسي مسمعتش كلامك .
عينيه احمروا قبض على دراعها جامد بيزعق:
_انتي ليه بتعامليني كده مش فاهم اول مارجعنا اتقابلنا
كنتي مبسوطة بس اليومين دول فيكي حاجه انتي اتغيرتي ليه
غمضت عينيها صوته العالي وايده لي بتوجعها رجعتها لذكريات جاهدت تنساها زقته وبصوت عالي صرخت:
_ابعد عني سيبوني فحالي كلكم زي بعض تعرف ايه عني عشان تقولي اتغيرت انت ماحاربتش علشاني وفضلت تهرب وسيبتني ليه دمر حياتي وكرهني فصنف الرجالة كلهم
رفعت صباعها ليه بتهديد وهي بتتنفس بسرعة
_ابعد عني ياسامر والا هقول لمراتك هبة ماتستحقش منك الغدر ده ارجعلها وحافظ عليها لاني مش هتجوز تاني فاهم لا انت ولا غيرك .
قرب منها وهو متعصب مش هتنكر خافت من شكله بس لازم تحطله حد :
_هنشوف يا انفال وهتوافقي غصب عنك .
في الوقت لي كان سامر بيتكلم شافت انفال حد بيقرب ناحيتهم فعرفته محامي جوزها
_يااما تتنازلي عن كل حقوقك وتطلقه بالمعروف يا اما هتتفضحي .
سامر مكنش فاهم حاجة بدأت ترجف وتزق في سامر
_دمرتني دمرتني هعمل ايه دلوقتي يارب .
حاول يهديها عشان يفهم
_مالك يا انفال ايه لي بيحصل بطلي بقا.
محستش بنفسها غير وهي رافعة ايدها وادتله قلم قوي
_هخسر قضيتي بسببك لو خسرتها مش هسامحك ابدا
بصلها جامد وسابها واقفه لوحدها كان مخنوق مش قادر يركز في شغله قرب منه صاحبه رأفت
_مالك يا صاحبي لسه عند رأيك
مسح وشه بعصبية يجاوبه :
_مش قادر يا رأفت قلبي عايز انفال وعقلي بيقول هبة اعمل ايه
_انت كده بتظلم مراتك يا سامر اسمع كلامي بلاش انفال بمجرد ماتنولها خلاص انت بس لانك اترفضت زمان ودلوقتي فعايز تثأر لكرامتك انت متجوز ومرتاح سيبها.
ضرب الطربيزة بإيده بغضب:
_هتقدملها هي مجبورة توافق وكمان باين هتخسر قضيتها لانه جوزها مش سهل وبيحاول يقلب الطربيزة عليها
فهتلجألي وهبه هتزعل شوية وترضى بعدها زمان اترفضت دلوقتي لاء
هز رأفت راسه بأسف :
_من امتى وانت اناني كده من امتى .
قام سامر وصاحبه همس:
_مش هسمحلك تدمر نفسك ولا البنتين معاك انا هقفلك يا صاحبي
وصلت انفال لبيت هبة وطول الوقت بتشتغل وهي سرحانه ودموعها فعينيها قربت منها هبة وهي مستغرباها
_حصل حاجة يا انفال دايقتك بكلمه .
مسحت انفال دمعة يتيمة هربت منها وقالت وهي بتهرب من عينين هبة :
_ مفيش مخنوقة شوية بس .
فضلت هبة بتفكر حال انفال مكنش عاجبها ابدا
_ايه رأيك نخرج منها نشم هوا ومنها اشتري حاجات .
خدت انفال نفس وجاوبتها بهدوء:
_الي تشوفيه يا هبة زي ماانتي عايزة .
اتصلت هبة بسرعة بسامر فرد
_اهلا ياهبة محتاجة حاجة .
_انا يعني كنت عايزة اخرج مع انفال اجيب حاجات كده
ممكن .
_اكيد يا حبيبتي بس ماطوليش مش لازم تتعبي نفسك مفضلش كتير عالعملية .
قفلت وهي مبسوطة باهتمامه بيها وخرجت هي وانفال
_مالك يا انفال بتبصي وراكي ليه.
شافت هبة ايدين انفال لي بتترعش وهي ماسكه التيليفون وجاوبتها بتوهان:
_مافيش ماتشغليش بالك .
فضلت انفال مركزة مع الكام مسدج لي وصلولها
_انتي دلوقتي فمجمع **** قرري تتنازلي ولا اجيلك
القضية خسراها خسراها بس يا بالستر يا بفضيحة
_انفال انا بكلمك في حاجة .
كانت جملة هبة لي قلقت من وش انفال لي بقا اصفر
بعد ماشافت الصورة لي وصلتلها تركيب ليها ولسامر
فهمت المحامي كان بيعمل ايه لي جالها راح تفكيرها لاهلها لي مستحيل يفهموها او يقفوا جمبها بالعكس .
_تعالى وخلينا نتفاهم وش لوش .
بعتت المسدج وكملت لف مع هبة قصدو في كافييه
_ايه لي حصل يا انفال انتي خايفة من ايه .
جاوبتها وصوتها بيرجف :
_شهور عايشة تحت التهديد وانا بكبر دماغي بس خلاص تعبت هتفهمي بعدين .
فجأة جه حد وسحب الكرسي لي قصاد انفال
_ايه الوقاحة دي وقلة الذوق.
شاورتلها انفال تسكت خايفة عليها وبصلته
_من الآخر عايز ايه يا رامي انا تعبت .
فضل يدق بصوابعه على الطربيزة وباصصلها بتفكير:
_تسحبي قضية الخلع ونطلق بالتراضي وتتنازلي عن كل حقوقك يا اما انتي عارفة لباقي .
ضغطت انفال عالمج لي كان بين ايديها وسمحت لدموعها تنزل
_والصور انا عايزاهم بلاش تفضحني اهلي مش هيسبوني.
قالتها بضعف وهي بتترجاه وده خلى هبة تغلي من جواها
اما هو كان مبسوط وقال:
_اتصلي بالمحامي قدامي وخليه يبدأ الاجراءات
انفال عملت لي عليها وبمجرد ما ادالها الصور خبتهم فشنطتها بصت لهبة
_اسفة جبتك معايا كل المشوار ده .
ربتت عليها هبة وهي شايفة اد ايه تعبانه وروحه
_انتي ليه اتنازلتي يا انفال حقك كده ضاع وصور ايه دي
_ومن امتى حقي محفوظ فكك يلا انا ماشية
روحت انفال وفضلت هبة مستنيه سامر جت تمشي شافت الكيس لي انفال اشترته انفال
_ياخبر دي نسيته
قربت تاخدها وعلقتها فمكان تاني فكرت وراحت ناحيتها
وهي بتبص لظرف لي ف ايدها وافتكرت لما باعت حلق ليها الصبح
_دول هيساعدوها شوية .
بصت لصور المقلوبة بحيرة
_دول طليقها الصبح اداهملها انا شفته .
مر الوقت ودخل سامر للبيت تعبان كانت الانوار كلها مطفية
_هبة انا جيت .
راح ناحية الاوضة لقاها مستنياه ووشها جامد مفهوش اي ملامح قرب منها
_انتي كويسة يا حبيبتي عارف اني اتأخرت حقك عليا
رمت الصور في وشه بتقول بهدوء:
_ايه ده يا سامر،.
اتخشب مكانه مش لاقي تفسير وهو بيبص ليها ولصور
عند انفال اول ما الباب دق راحت تفتح رجعت لورا بخوف وهي بتشوفه قدامها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ويشاء القدر)