رواية اسير عشقها الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد
رواية اسير عشقها الجزء العشرون
رواية اسير عشقها البارت العشرون
رواية اسير عشقها الحلقة العشرون
نوح فجأه قام من مكانه وقفل المذكره وهو بيفكر في حاجه مجنونه قام عمل كم مكالمه وطلع غير هدومه و خرج
في عربيه نوح
:ليه ليه غبي ك”سرتها و هي بتحبك خط”فتها كنت بارد معها… قللت ثقتها في نفسها غبي يا نوح غبي…. هي مريضه سكر بسببك دي حتى مرضتش تقولك عشان متحسش بالذنب ناحيتها… كانت عايزه حب متبادل مش شفقه
انت ازاي ملاحظتش نظراتها و الشغف اللي فيها ازاي…..
كل ما بتقرب منها توترها و خوفها كانوا اكبر دليل صادق على حبها…. وانت في المقابل عملت اي ظلمتها و حتى لما فوقت و حاولت تنسى كان ربك عادل و هي عرفت الحقيقه بس ياترى عرفت ازاي دا السوال اللي محيرني بس مش مهم يهمني دلوقتي انها تفهم اني مكنتش هعمل في اللعبه القذ”ره دي وأنها غاليه عليا اوي
في شقه حور
اطمنت ان والدها نام اخدت دواها وطلعت وقفت في البلكونه كانت بتتفرج على العربيات والناس و الزحمه حسبت انها عايزه تعيط لكن قررت تدخل تنام
دخلت اوضتها و راحت فتحت شنطتها واخدت حبايه منوم كانت بتفكر فيه لكن وهي حاسه بوجع غمضت عنيها و قررت من الصبح ترجع المستشفى
بعد ساعه تقريبا
نوح بيطلع العمار اللي جانب عمارتها بعد ما اتفق مع البواب انه يأجر الشقه اللي قصاد شقتها دخل و رمي المفاتيح بلامباله على إلانتريه و دخل اوضه النوم فتح البلكونه و بص ناحيه اوضتها قل”ع البليزر اللي لابسه وهو بيطلع على تربزين البلكونه و بينط في بلكونه اوضتها بحكم إنهم جانب بعض
نط وهو بيحاول مبيعملش صوت عشان الجيران ممكن يفكروه حر”امي…..
بيحاول يفتح باب البلكونه و لحسن حظه حور مكنتش قافله البلكونه كويس قدر يدخل و قفله وراه
كانت نايمه بعمق إثر حبايه المنوم كان بيقرب منها وهو حاسس بقلبه بينبض بسرعه اوي
بالرغم ان وجوده في اوضتها دلوقتي مش مباح ليه وانه خالص طلقها و مفيش ليه فرصه يرجع
مفيش فرصه هو كمان مالوش الحق انه يردها لعصمته
قعد على الكرسي اللي جانب السرير بتاعها بلع الغصه اللي حاسس بيها شايف شكلها يمكن لسه جميله اوي لكن ملامحها باهته
كان بيملس على وشها بحنان و هو حاسس اد ايه هو غبي ضيع من ايديه حب ابيض ضيعه بالط”مع
حور مكنتش حاسه بالدنيا نايمه وفي عالم تاني
نوح كان ساكت و نفسه يصحيها و يقولها اد اي هو ندمان لكن يفيد بايه
تاني يوم الصبح
حور بتبدأ تصحى و هي بتتقلب في السرير بتفتح عنيها وهي بتفركها لكن وسعت عنيها بصدمه وهي شايفه نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير وهو ماسك ايديها
كانت حاسه بصعقه كهرباء زقت ايديه بقوه و زقته و قامت
نوح بنوم:اي دا في حد يصحى حد كدا.
حور بغضب وبتحاول تكون قويه :انت هتستعبط ولا ايه انت بتعمل اي هنا مش خالص خلصنا وكل واحد كل راح لحاله
نوح قام و ابتسم :انتي حالي
حور ضحكت بسخريه و ضر”بته بالقلم بقوه كأنها محوشه كل الحزن اللي جواها في الكف دا
حور بغصه :دا عشان خد”اعك ليا امشي من هنا احسنلك
نوح كان لسه مصدوم وهو حاطط ايديه على وشه…..
حور بوجع :اي مصدوم بجد؟ لا معقوله فعلا
بنت الغندوري مدت ايديها على ابن الشرقاوي هي عيبه في حقك فعلا…. بس يا ابن الأصول انت عملت اي…. اسأل نفسك انت وصلتني لايه اوعي اوعي تفكر اني ضعيفه او خايفه انا بس كنت يحترمك و بعتبرك جوزي لكن انت عملت اي
كل دا كان خد”اع تعرف يا نوح بيه انا دلوقتي بس أتمنيت لو اني يوم الفرح اتجوزت عمار يمكن تاجر سلا”ح لكن كان بيحبني كان عايزني
جايز كان هينقبض عليه في يوم من الايام لكن عمره ما هيجر”حني لانه بيحبني…….
نوح :اسمعيني يا حور
حور:مش عايزه اسمعك احنا خالص اتطلقنا و انت مالكش حق عليا اطلع برا حياتي بقى حرام عليك انا تعبت
نوح بثقه :مش هسيبك عشان دا بيحبني
قالها وهو بيشاور على قلبها
حور بابتسامه :بلاش ثقه زياده دي عشان انت خالص معدش ليك رصيد عنده… جايز حبيتك قبل كدا ااه بقولها عادي لكن معدش.. في.. رصيد
نوح :اوعدك رصيدي عندك هيرجع زي اول مره حسيتي بحبك ليا
حور:لو بتعمل كدا عشان اسامحك فأنا مسامحه ايوه مسامحه لان انا اللي غلطت لما حبيتك إنما أنت من البدايه كنت بتفكر في الخد”اع… انا مش هنسي ودي المشكلة هسامح عادي يمكن لاني حبيتك فهسامحك لكن مش هنسا يا نوح
الحج مصطفى بنوم:حور ياله يا حببتي اصحى غشان المستشفى
حور بخوف:امشي لو سمحت بابا لو شافك هتكون مصيبه ارجوك امشي…
نوح مسكها من دراعها و بثقه:هنرجع تاني يا حوري لان انتي ليكي رصيد كبير اوي في قلبي… ولاني واثق اني هخليكي تعشقيني
حور لنفسها وهي لصاله بقوه:غبي يا نوح انا بعشقك لكن مش هنسي اد اي ظلمتني
زقته و هو خرج للبلكونه حور طلعت وراه وشافته وهو بينط من البلكونه خافت لكن حاولت متبينش ودخلت اوضتها
بعد مده
وصلت حور المستشفي بثقه و هي شايفه ان دا افضل حل لكل مشاكلها بعد ما ودعت والدها وسافر الغربيه
راحت اوضه الدكاتره لقيت دكتور احمد قاعد بيشتغل على ملف حاله
حور:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد بحماس :حور ازايك عامله اي اقعدي اقعدي
حور:الشغل وحشني قولي بتعمل اي
احمد:مريضه يا ستي… المهم قوليلي اخبارك اي دلوقتي
حور:كويسه الحمد لله المستشفى وحشتني
احمد:ممكن اسالك سؤال و تجاوبيني
حور:اتفضل
احمد:نوح عرف ان راغب و طليقته على علاقه ببعض وياتري دا سبب طلقكم انا بجد اسف لو كنت اعرف انه هيوصل للطلاق مكنتش قالتلك
حور بابتسامه :لا يا سيدي مش هو دا السبب و بعدين انا مقولتلوش مكنتش قادره اتكلم يومها و الاتنين دول مقر”فين فسيبك منهم
احمد:عايزه نصيحه من اخوكي
حور:اتفضل
احمد:بصى يا حور انتم سبتوا بعض لسبب الله أعم بيه لكن انتم الاتنين كان في بينكم علاقه كويسه انا لحظت انه بيغير عليكي ومعنا كدا انه بيحبك يبقى من حقه عليكي انك تقوليله و تنبهيه من اللي اسمه راغب دا….اكيد هو بيستغله في الشغل اللي بينهم
حور بخوف:مش عارفه يا احمد انا مش حابه اتكلم معه و لا حابه اشوفه اصلا
احمد:بس انتي بتحبيه؟
حور :ها لا مش مهم خلينا نتكلم في الشغل
احمد:اوكي تشربي حاجه؟
حور:سندوتش جبنه رومي عصير بدون سكر…
احمد:اوكي
صحيح نسيت اقولك انا وانتي والفريق هنسافر اسكندريه بكرا
حور:اسكندريه ليه؟
احمد:في حاله اللي انا شغال عليها دي البنت مريضه جدا وحالتها للأسف متأخره شويه لازم تدخل جر”احي فورا البنت موجوده في فرع المستشفى بتاع اسكندريه و المشكله ان في ضغط هناك عشان كدا الفريق المتخصص هيسافر على بكرا الضهر كدا
حور:اوكي وهنفضل هناك كتير
احمد:هندرس الحاله كويس و على حسب
حور:تمام يا دوك..
احمد:بينا على الطواري
حور سابت شنطتها واخدت بالطو و سمعه بتلبسه وبتظبط شعرها احمد بصلها وابتسم والاتنين خرجوا سوا
دعاء احمد
عند نوح
راغب كان قاعد في الاستقبال منتظره لحد ما السكرتيره قالتله يدخل
راغب:كل دا يا راجل انت نستنى ولا اي…..
نوح وهو لسه بيشتغل على الاب توب:معليش يا راغب بس مشغول شويه
راغب:ربنا معاك صحيح قولي عامل اي دلوقتي انا شايف انك بقيت احسن دلوقتي
نوح:الحمد لله احسن اهو بحاول
راغب بخبث:انت حبيتها ولا اي يا نوح
نوح:راااغب اطلع من حواري مع حور…
راغب:يا عم انا بسأل بس….. اخبار إياد اي
نوح:كويس الحمد لله سايبه مع ماما و جيجي
راغب:طب وجودي؟
نوح:مالها زفته هانم؟
راغب:سمعت انها رفعت عليك قضيه عشان تاخد حضانه الولد
نوح بسخريه:جودي دي واحده غبيه و مستهتره و متعرفش تهتم بيه اصلا و انا مش هسيبه تاخد ابني لأنها عمرها ما هتعرف يعني اي امومه و انا كلمت المحامي و اديته شويه معلومات وعليها ادله تثبت ان جودي غير صالحه لأنها تربى الولد
راغب بخبثه :اوكي صحيح عملت اي في المشروع اللي قدمته لك
نوح قلع نضارته وبص لراغب :مشروع هيفشل و ساعتها هيبقى في مسئوليه ماليه للبنك و انا مش هخاطر بشركتي في مشروع فاشل
راغب بغضب بيحاول يداريه :ليه بتقول كدا المشروع ناجح جدا
نوح بصرامه:خد الملف دا واديله لطالب سنه تالته اداره اعمال وهو بمجرد ما يدرسه هيقولك فين المشكله….. ركز يا راغب ها ركز لان انت بقالك مده بتعمل أخطاء كتير و لولا والدتي انا كنت اخدت موقف حازم
راغب بلع ريقه بتوتر و اعتذر منه ومش وهو بيفكر في خطه يعرف ياخد بيها اللي هو عايزه
دعاء احمد
بليل على الساعه تسعه
حور بتوصل أدام العماره لكن استغربت وجود عربيه نوح
طلعت شقتها وهي خايفه تلقيه موجود تاني
بتفتح الباب و بتقفل وراها كويس هي دلوقتي عايشه لوحدها
اطمنت انه مش موجوده وان كل الشبابيك مقوله دخلت غيرت هدومها ودخلت المطبخ وقفت محتاره تعمل اكل اي
ابتسمت وهي بتطلع كيس مكرونه اسباجتي شغلت فيروز و وقفت تجهز العشا و بتعمل النسكافيه بتاعها
ودخلت اوضتها طلعت البلكونه
وحطت الاكل على الترابيزه و لسه بتاكل سمعت صوته
نوح بابتسامة وهو واقف في البلكونه اللي جانبها وبيشرب عصير :ريحه الاكل تجنن
حور غر”زت الشوكه في البانيه و هي بتبصله بغضب
نوح:بالهنا والشفا على قلبك
حور بغضب :انت مش عندك بيت يا ابني ما تروح تشوف حالك وسبني في حالي الله يرضا عليك
نوح ابتسم وبصدق وهو بيقرب من البلكونه:قلتلك انتي حالي…
حور بارتباك :ههووف انا نفسي اتسدت منك لله
نوح :حور متعنديش و ياله كلي وانا هدخل ياستي متنسيش تاخدي الحقنه و لو خايفه ممكن تديها لك انا ياله سلام موقت
قالها ودخل و قفل البلكونه حور غصب عنها ابتسمت وهي بتاكل
تاني يوم خرجت بدري بسرعه قبل ما يصحى لكن الجو كان بيمطر
حور:مش وقتك بقي
نوح كان لسه نازل اول ما شافته استهلت عشان ميقولهاش تعالي معايا استنت لما مشي و خرجت وصلت المستشفى و منها كل الفريق راح اسكندريه
نوح خلص كل شغله بدري عشان يلحقها و فعلا طلع على اسكندريه
في اسكندريه كلهم وصلوا السكن
احمد:ياله اطلعي يا بنتي
حور:عايزه اشوف المناره
احمد:اوكي يا دكتوره حور هوصلك واروح مشواري
حور:لا انا هقدر اروح انا بس بقولك ياله سلام
شاورت بتاكسي اخدها عند المناره القديمه
دخلت وفضلت تطلع السلالم وبتطلع لآخر المناره كانت واقف بتتفرج على البحر لكن فجأه اتفزعت الجو بيمطر بشده بدون وعي حسيت برجليها بتنزلق وبتفقد السيطره على نفسها
كانت ماسكه في حجر اللي محاوط المناره(اللي بيكون زي تربزين البلكونه)
كل مرعوبه وهي عارفه انها لو وقعت هتمو”ت بسبب الارتفاع كانت دموعها بتنزل وهي بتحاول ترفع نفسها الجو كان بيمطر بشده……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير عشقها)