رواية الوصية الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الوصية الجزء الأول
رواية الوصية البارت الأول
رواية الوصية الحلقة الأولى
مريم:يعني ايه هتتجوز عليا علشان تنفذ وصيه ابوك
يوسف: مضطر يا حبيبتي
مريم: هو ليه ابوك بيعمل كده هو بيجي عليا ويظلمني علشان مبخلفش صح علشان انا مبخلفش وانت من حقك تخلف بس دي حاجه مش بايدي
يوسف: والله يا حبيبتي انا مش عايز اتجوز بنت عمي بس مضطر ابوياكتب كده في الوصيه بس انا مش هتجوزها من غير موافقتك
مريم بحزن: موافقه بس قبل ماتتجوزها طلقني
يوسف بعصبيه من كلامها: انتي ليه مش قادره تفهمي اني مضطر علي الجوازه دي واني بحبك انتي
مريم: موافقه بس اوعديني ان الجواز هيبقا علي الورق بس
يوسف: اوعدك
طبعا انتوا دلوقتي عايزين تفهموا ايه اللي بيحصل
«اول حاجه اعرفكم بنفسي انا مريم عندي25سنه متجوزه انا ويوسف عن حب وبعد كده اكتشفنا اني مبخلفش ومن هنا بدا جحيمي حماتي وحمايا وحرفيا كل عيلة يوسف كانوا بيعاملوني اسوا معامله وكان دي حاجه بايدي وبقوا بيعملوني زي الخدامه بالظبط وحتي حمايا بعد مامات كاتب وصيه ان ابنه يتجوز بنت عمه لاني مبخلفش اه مانا نسيت اقولكم انهم من الاول كانوا عايزين يوسف يتجوز بنت عمه بس بعد فتره من جوازي تقبلوا وجودي بس المشكله بقي اللي ظهرت اني مبخلفش ونفسي يفهموا ان دي حاجه مش بايدي ويوسف مكانش عايز غير ان انا وهو نكون مع بعض»
في جامعه القاهره تحديدا في الكافيتريا
كان عمرو(اخو يوسف) قاعد لوحده وحزين علي فراق والده بس مضطر يجي الجامعه علشان اعمال السنه
جومانه(اخت مريم)وخطيبه عمرو: ازيك يا عمرو دلوقتي بقيت احسن
عمرو: اه بقيت احسن بس كسره الضهر صعبه اوي يا جومانه
جومانه: ما انا عارفه انت هتقولي كسره الضهر دي انا مجرباها من ساعت وفاة امي وابويا بجد ده اصعب احساس ممكن البني ادم يحس بيه بس هقولك اللي انت وقولتلي عليه يوم وفاه بابا وماما لما انا كنت منهاره الدنيا مش بتوقف علي حد كده كده الحياه مستمره فازعل شويه بس متكتائبش ممكن بدل متكتائب تعمل حاجه والدك كان نفسه فيها زي مثلا انك تتخرج من كليه هندسه والسنادي اخر سنه فاشد حيلك كده علشان تحقق حلم والدك
عمرو: بجد انا اخترت صح انتي فوقتيني من اللي كان ممكن اعمله في نفسي
جومانه: متنساش ده كلامك وانا اللي بعمله بس اني بعيده صحيح ممكن اجي اطمن علي مامتك واختك واشوف اختي
عمرو: طبعا تيجي تنوري
جومانه: شكرا
وبس جومانه راحت اطمئنت علي مامت عمرو واخته
وطلعت لاختها اللي كانت منهاره من اللي بيحصلها وهدتها شويه
بعد مرور فتره
كانت تمت خطوبته يوسف وهايدي وكانت هايدي(عقر*به الروايه بلا فخر) كل شويه تقوم نطالهم في البيت وتقعد تقول خطيبي خطيبي ومكانش في خروجه بيخروجوها الا وكانت نطالهم فيها
لحد مافي يوم كان قبل الفرح باسبوع
كانوا قاعدين في تجمع كلهم الا مريم مرضتش تنزل علشان مكانش في مناسبه او تجمع عائلي الا وكانوا بيلقحوا عليها فيه علشان مبتخلفش وكانوا قاعدين بيضحكوا ومبسوطين معادا جومانه اللي مكانش حد بيطقها غير عمرو ويوسف ومريم هما دول اللي كانوا بيحبوها في العيله دي بسبب انها اخت مريم و كانت زعلانه علي حال اختها وفجاه سمعوا صوت صراخ وحاجه بتتهبد علي الارض في الحمام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوصية)