رواية صغيرة قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء السادس عشر
رواية صغيرة قلبي البارت السادس عشر
رواية صغيرة قلبي الحلقة السادسة عشر
مر شهرين بسعاده على أبطالنا وخاصتا سيد وحور التي زدات علاقتهما تماسك وإزداد تعلق حور بسيد
أما محمد فهو يعيش فتره خطوبه سعيدة مع رقيه وإزداد تعلقه بها فاصبح لا يمر عليها يوم الا باتصاله بها او رؤيتها غير انه دائما ما يكون مثل ظلها في الكليه وكيف لا فهو يغار عليه حتى من نفسه فكيف يستطيع ان يتركها تحت انظرها كل هؤلاء الشباب
في المنزل الساعه الثانيه صباحا
سيد: يلا نامي بقى يا حور وبعدين انت راجعتي اكثر من مره خلاص نامي
حور :والله ما هاعرف انام بدل في امتحان بكره يبقى مش هاعرف انام طب بقولك بس رجعلي الدرس اخر مره وهانام
سيد :لا يا حبيبي لازم تنام
حور وهي تقلب شفتيها وترجع يديها أمامها: بس أنا مش عايزه
سيد: طيب يا حبيبتي ايه رايك نقوم نصلي قيام الليل عشان ربنا يقف معك
أجابته حور وهي تشعر بالسعاده لمجرد الفكره :تمام يلا بسرعه
سيد :يلا يا حبيبتي ادخلي إتوضي وانا هدخل بعدك
حور :تم
انتهى كل من سيد وحور من التوضؤ ووقف سيد إمام لحور التي كانت تشعر وكانها في الجنه فكم كانت تتمنى ان يكون لها زوجا صالح يأمها في الصلاه واهآ من تلك اللحظه
بعد انتهاء كل من سيد وحور من الصلاه اخذ سيد يدعي بكل ما له من ايمان
وهو يقول في نفسه: الحمد لله رب العالمين وبه استعين صلى الله على محمد عليه افضل الصلاه والسلام يا رب يا رب اقف مع حور بكره في الامتحان يا رب هى ذاكرت كثير وتعبت ساعدها يا رب وقف معها يا رب ما تخليش دمعه تنزل منها يا رب يا رب امين يا رب العالمين
(( يا بنات نصيحه مني عشان الدعوه تستجاب لازم نحمد ربنا ونصلي على سيدنا محمد قبل ما ندعي ويا سلام بقى لو كنا متوضئين وقتها))
ومن ثم يقترب سيد ليجلس بجانب حور
وهو يقول: بصى بقى يا حبيبي أنتي ذكرتى وعملتي اللي عليكى وزياده سيبى الباقي على ربنا وهو إن شاء الله هينصرك ويقف معاكي قال ذلك لتنظر له حور بعيون دمعه
وهى تقول بس أنا خايفه
ليمسح سيد علي وجنتها وهو يقول بصوت واثق((إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا))وأنتي عملتي اللي عليكى صح
لتؤمى لهو حور وهي تقول: صح
سيد :يبقى خلاص نسيب الباقي على ربنا يلا بقى نقوم ننام ساعتين على ما الفجر يأذن
لتؤمى لهو براسها
ليقوم سيد بحملها والسير بها إلى السرير وياخذها بحضنه ويظل بربط على ظهرها حتى غفت
ليقول: ربنا يطمنك يا حور ربنا يطمنك
في الصباح
سيد:يلا يا حور عشان تكلى
حور :مش جعانه
سيد: يعني ايه مش جعانه يلا يا حبيبتي يلا قال ذلك وهو يجلسها بجانبه وأخذ يطعمها تحت غيظها الشديد
قطع تلك الأجواء دخول محمد
وهو يقول: لا لا مش هينفع كده أنا سنجل يا جماعه ليحمر وجه حور من الخجل
ليقول سيد متجاهلا كلامه: ريح فين يا محمد
محمد :هاعدي على رقيه اخدها ونروح الكليه
سيد:طب تمام هتيجي تفطر
محمد :لا لا احسن أنا إتاخرت اه صحيح يا حور إنهارده أول يوم إمتحانات صح
حور:صح
محمد: ربنا يوفقك يا حور ذاكرتى كويس
حور: ايوه
محمد: ربنا معك سلام
حور :سلام
سيد: يلا يا حور أحنا كمان عشان نروح المدرسه
ثم إتجه كلا من سيد وحور إلى المدرسة وتدخل حور بعد أن أخذت دفعتها من وصايا سيد الا متناهيه مثل ان تركز في الاسئله وانت تكتب الاجابات كامله ان تقرا السؤال اكثر من مره وأن لا تخرج قبل المعاد المحدد
تدخل حور إلى المدرسة تحت أنظار سيد المشجعه
أما في الجهه الأخرى
في منزل رقيه
كانت رقيه تحضر الفطور إلى أن إستمعت إلى طرق الباب إبتسمت لأنها تعرف الطارق وكيف لا وهو خطيبها وحبيبها نعم لقد أصبحت تحبه بل تعشقه يقطع شرودها والدها
وهو يقول: شوفي يا رقيه مين اللي على الباب
لتسرع رقيه لتفتح الباب لتجد محمد أمامها وعلى وجهه إبتسامة حانيه فتنظر له رقيه بخجل
وهي تقول: إتفضل
أراد محمد التحدث ولكن قاطعه صوت والد رقيه الذى كان يرحب به
وهو يقول: أهلا أهلا يابنى البيت نور إتفضل يا بنى ليدخل محمد
وهو يقول: يزيد فضلك يا عمي بس انا جيت عشان أخد رقيه للكلية ليعترض والد رقيه
وهو يقول :مش قبل الفطار
محمد والله ماجعان
والد رقيه هو أنت لسه معرفتنيش يا محمد إدخل يا إبنى إفطر الاول
ليتنهد محمد بإستسلام ويقول :حاضر يا عمي
بعد الانتهاء صَاحَبَ محمد رقيه إلى الكليه ولم يخلوا الامر من مشاكسة محمد الى أن إتجه كل منهما إلى محاضراته بعد إنتهاء المحاضره إتجه محمد الى حيث توجد رقيه ولكنه صعق عندما رأى…..
أمام مدرسه حور
كان سيد ينتظرها على أحر من الجمر إبتسم حين رأها أمامه ولكن قد تلاشت إبتسامته عندما رأها…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)