روايات

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الجزء الثاني عشر

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت الثاني عشر

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الحلقة الثانية عشر

انهي كلماته موجهاً السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار
ثوانٍ حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاح رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه الي صوت اطلاق النار ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاح من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسلاحه في وجهه
نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا :
غلطت لما فكرت تأذي اغلي اتنين في حياتي
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا :
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي

 

 

صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا :
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشغف :
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء :
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صرخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة :
ده ، دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا ، مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده :
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه ، هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضربا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااطلاق النار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم
صرخت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصاصته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع :
لا يا زين ارجوك بلاش دم عشان خاطري بلاش
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحه تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الالم والنزيف

 

 

تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت …
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطباً صغيره :
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا :
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد :
وعارف منين بقي ؟
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا :
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا :
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي

 

 

اتسعت عينان زين بصدمه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد :
زيــــن عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضاً نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها ، التفتت لتنظر اليه بحده لتنفض يده بعيدا عنها بشراسه مردده :
متلمسنيش
زين بهدوء :
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدمه :
لما ابقي رسال نبقي نتكلم ، رسال ماتت وهي بتولد زين …………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى