رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ضحى خالد
رواية عذراء بين يد مراهق البارت الثاني عشر
رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الثاني عشر
رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الثانية عشر
محمدى بصدمه: أما مين اللى جوه
ركضوا إلى الداخل حين استمعو الى صوت عالى ؛ وجد من يدعون اعمامها شخص منهم يسحبها عنوه عنها ؛ واخر يمسك فخر ..
سامى عم جليلة الحقيقى : انت مين يا جدع انت
طه بكذب: انا عمها
وليد عمها : عمى الدبب ؛ احنا اللى عمهها
سليمان بتوتر: جليلة متصدقهمش احنا اللى اعمامك
سامى بثقه: طب فين البطاقه
سليمان: بطاقه ايه هو أنا همشى ببطاقه
وليد بسخرية: أما بيمشو بايه
جليلة بانهيار: انتوا مين وهم مين
وليد بحنان جالى فى صوته: أهدى يا حبيبت احنا اعمامك اخوات ابوكى يا حبيبتى ودول ملناش صلى بيهم
سامى بلهفه: أدى البطاقه حتى بصى احنا اعمامك اهو
نرمين: أما انتوا مين وكنت هتاخدوها تعملو بيها ايه
امسكهم شاب يدى ذياد
ذياد بعصبية: بقا يا ***&*&*& داخل على شوية نسوان ؛ هتعملوا ايه يا كلاب
سليمان بخوف: والله احنا حد دفعلنا فلوس علشان نمثل اننا اهلها وناخد باى طريقه ونطلع على صعيد
امسكه فخر من تلاتيب ملابسه قائل بعصبيه: كنت شاكك فيكم اصلا يا ولاد &&–&& انطق مين اللى قالك تقول كده
طه : والله منعرف احنا اخدنا الفلوس وعملنا زى مقال وهو قال إنهم متخانقين وهو هياخدها الصعيد صلاحها
طرقه فخر بصدمه: ثابت
جليلة بصدمه ودموع : ويعمل كده ليه
سليمان: مشينى احنا ملناش دعوه
فخر لذياد: سبهم يا كابتن
ذياد بعصبية: لا طبعا دول لازم يقلعو هدومهم ويمشو ملط
سامى بحده: ذيااااد سيبهم
تركهم ذياد فرو على الخارج ….
جلست جليله بتعب على كرسى وضعت يدها على وجهها ونتحبت بشده
اقترب منها سامى بلهفه ينظر إليها بحب صداق
سامى بحنان يضع يده على شعرها فنظر إليه بوجهها الشاحب وحدائق السوداء تحت عينها أردف: كأنك محمود فى شبابك نسخه منه بس على بنت
مد يده بحظر إلى وجهها: نفس العيون نفس المناخير النفس الحواجب؛ بس انت على اجمل
فخر هامس لوالدته : ثانيه كمان ؛ وهيطلب ايدها منى
مريم: يابنى اصبر ..
جليلة بدموع: انتوا جاين بعد كل ده عايزين ايه
وليد: والله ياحبيبتي ؛ اعتماد هى اللى فى اخر يوم فى العزاء ابوكى ؛ قالت إنها مش عايزه تشوفنا تانى ؛ واخدك وبعاعت البيت وجات هنا وانت عندك ٨ سنين
فخر سريعا: ١٠
جميعهم نظروا لهو؛ حتى ذياد رمقه بنظره خبيثه
وليد : وغيرت كل الارقام حتى لما سألنا عليكم الجيران ؛ محدش كان عارف رحتو فين
جليلة بدموع: عايزين ايه
ذياد: تيجى تعيشى وسطينا وتعرفينا
فخر بحده: لا طبعا مش هتبعد
ذياد بخبث: ليه بقااا
جليلة بهدوء: علشان انا مراتو
سامى وليد ذياد فى نفس واحد: نعممممم
فخر سريعا: لسه ما مكتبناش علشان تيته اعتماد ماتت وملحقناش
وليد: خلاص يابنى تيجوا معنا العريش ونكتب هناك؛ جدك هيموت عليك ؛ وعماتك كمان ايه رايك يا حبيبتى
نظرت لفخر وكأنها طفله صغيره تنظر لولدها تنتظر يقول لها موافقى ام لا
فخر بهدوء: تمام انا موافق
سامى: وياريت الوالد والوالدة يجو معاك نتعرف
محمدى: ده اكيد الشرف لينا
وليد: وانت عندك كام سنه بقا يافخر
فخر بثقه: ٢٢
سامى: وانت يا جليلة
جليلة بخوف: ٢٨
ذياد: هتتجوزها وانت اكبر منها
سامى : ازاى يابنى
تحدث فخر بتعقل: حضرتك عارف ام الراجل لا بسنه ولا بشكله ؛ الراجل مش بيعيبه غير اخلاقه وجيبه يا عمى صح ؛ وانا الحمدلله بشهادة كل الناس ؛ على أخلاق ومقتدر ماديا
سامى : طلما هتحافظ عليها يبقا على بكرة الله ؛ نروح انهارده العريش؛ ونكتب بكره وبعد الاربعين ؛ نعمل لجليلة اكبر فرح فى العريش كلها …
جليلة : موافقه
ذياد: ادخلى غيرى وجهزى الشنط
نرمين وسارة: احنا كده اطمأنينا على جليلة والف مبروك يا روحى
مريم: يلا يافخر نحضر الشنط
جليلة : عايزه فخر أقوله على حاجه
فخر : روحى يا ماما وانا هحصلك ..
دلفت جليلة وفخر الغرفه ..
فخر: فى ايه
جليلة بدموع: انت اسفه انى ورطتك انا اسفه بس انا خايفه اروح معاهم مش قادره أوثق فيهم؛ علشان كده انا متحاجاك معى ممكن
فخر تائه لا يصدق أنها اخيرا اخيرا ستصبح زوجته حتى لو مده قصيره ؛ لكن لا يهم سوى أنه اسمه اخيرا سيكتب بجانب اسمها ؛ ينظر إلى شافتها الذى تخرج الكلام ؛ لم يشعر بنفسه ؛ سوى وهو يميل عليها وأخذ شفتاه بين خاصته يخطف قبلتهم الاولى ؛ كانت قبله متمكنه شغوفه إلى اقصى درجه ؛ تجاوبت معه جليلة ودموعها تنساب على وجنتيها ؛ حاوط خصرها وقربها ايه ؛ دفن انفه بين ثنايا عنقها يلثمه برقه ؛ ابتعد عنها وهو يلهث وضع جبينه على جبينها أغمضت من الخجل ؛ لطيفه للغايه وهى حمراء حمره قانيه هكذا
ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائل بحنوه: افتحى عينك يا جليلة
فتحت عينها عينها ببطئ لنتظر إلى عينه الملئ بالحب ؛ مد إبهامه ولمس شفتاها بأصابعه
فخر بنتهيده عاشقه: انا بحبك وهفضل اقول بحبك؛ ومش مهم عندى اى حاجه غير انى بحبك ….
جليلة بتوهان من هذا القرب ويده الذى مزالت تحاوط خصرها: فخر لما شفتنى مع ثابت؛ هو اللى اعترض طريقى؛ وانا قعدت اتكلم معه؛ وقولتله معدتش ينفع نرجع
فخر بفرحه وصوت محمل بالعاطفه: ليه
جليلة بتوهان: فى قلبى حد
داعب ارنبت أنفها بأنفه : مين بقا
جليلة:!!!
لم تكلم حديثها بسبب طرق الباب
ذياد: جليلة بابا بيقولك خلصتى
انتفضت جليلة بمتعده عنه
فخر بابتسامة: مستنيك …
خرج فخر وهى وضعت يدها على شفتاها مكان شفتاه ؛ تتحسسهم بفرحه ومشاعر جديده …..
جهزوا شنطهم ورحلو إلى العريش ؛ بلد جميله وراقيه هادئه أهلها طبين ويصادف أن أهل جليلة يعيشون فى منطقه ريف….
فى ماكن اخر ……..
……: يعنى ايه محدش جابها أما أنا دافع ليه
سليمان: يا بيه والله أهلها طبو علينا وسابونا بالعافيه
….: كنت عملتو اى حاجه وجبتوها على العموم تراقبوا البيت؛ اول ما تبقا لوحدها تخطفوها
طه: امرك ..
٠٠٠٠٠٠: غور من وشى
ذهبو وهو وقف وهو يتوعد لجليلة باسوء ايام حياتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)