رواية شقيق زوجي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية شقيق زوجي الجزء الثامن
رواية شقيق زوجي البارت الثامن
رواية شقيق زوجي الحلقة الثامنة
انصدم أسر عندما وجد سميه تحاول الاقتراب من رعد فتحدث بصراخ مردفا: انتي بتعملي اي عاااااد
انفزعت سميه من مكانها وتحدثت بخوف مردفا: كنت بشوفه ماله
اقترب أسر منها ثم سحبها وتحدث بغضب مردفا: اوعي تلمسيييه تاني اوعي تدخلي اهنيه من غير ما تستأذني صاحبه البيت انتي ماالك بيه اصلا
سميه بتوتر: دا ابني
صرخ أسر في وجهها بغضب مردفا: لع دا مش ابنننك انتي مرت ابوه هو مش ابنك ولا عمره هيكون ابنك
سميه بخوف: انت بتجول اكده لييه وبتعاملني ليه بالطريجه دي انا كنت طالعه اطمن عليه و
لم تكمل سميه كلماتها حتي قاطعها دخول موده التي تحدثت بلهفه مردفه: انتي ازاي تدهلي اهنيه من غير استأذان انا هغير مفتاح البيت دا
سميه بتوتر: انتي بتتكلمي معايا اكده ليه دا بيتي انا ودا ابني
شفيقه بحده: لع مش بيتك يا سميه دي شقه بنت اختي ودا جوزها ومينفعش تدخلي من غير استأذان
سميه بعصبيه: تولع بنتك بجاز وسخ خديها وامشوا من اهنيه كفايه الخراب ال جالنا جبل اكده بسببك انتي وبنت اختك شغلتكم تخطفوا الرجاله و
لم تكمل سميه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من شفيقه فأنصدم الجميع وتحدثت مردفه: الزمي حدودك يا حربايه انتي.. فاكره نفيك اي انتي اصلا سبب المشاكل ال بتوحصل عند الكل وبعدين جايه اهنيه في اوضه ابن جوزك لييه فاكره نفسك امه بجد
سميه بغضب: انتي ازاي تمدي ايدك عليا اكده انا هجتلك
اقتربت سميه من شفيقه وجاءت لتصفعها ولكن مسك أسر يديها وتحدث بغضب مردفا: عمتي اوعي تمدي ايدك
سميه بصراخ: بتدافع عن الغرب وسايب عمتك تنضرب
نظر أسر بضيق ثم تحدث مردفا: والله تستاهلي بس علشان انا متربي مكنش ينفع انا ال اعمل اكده تصدقي بالله انا لو اعرف اجتلك بأيدي انتي وبنتك هعمل اكده
موده بغضب: اتفضلي اطلعي بره بيتي دلوجتي جووزي تعبان وعايزه اكون جمبه
نظرت سميه اليها بغضب فأقتربت شفيقه منها وسحبتها من يديها حتي اخرجتها من الشقه واغلقت الباب فأقتربت موده من رعد وتحدثت بلهفه مردفه: اي ال حوصله يا اسر هو ماله مش بيصحي ليه
أسر بضيق: هو واخد منوم متخافيش بكره هيبجي كويس
موده بحزن: احنا نمشي من اهنيه المكان كله خطر وانت كمان تاخد ريناد وتمشي مينفعش نجعد في مكان زي دا
أسر بتوتر: مينفعش يا موده… انتي ناسيه اننا لسه منعرفش مين جتل تميم
موده بصراخ: لو فضلنا اهنيه انت هتمووت ورعد هيموت وريناد وانا كلنا هنموت لازم نمشي ونخلي البوليس هو ال يدور وبعدين المجرم مهما عمل هيتكشف اكيد في يوم من الايام
اسر بضيق: بكره انتي اتكلمي مع رعد ونشوف هيجول اي انا هطلع ولو حوصل اي حاجه كلميني
شفيقه: وانا هدخل انام وانتي خليكي مع جوزك
القت شفيقه كلماتها ثم دخلت الي احدي الغرف وصعد اسر الي شقته فجلست موده بجانب رعد ونظرت اليه بحزن ثم تحدثت مردفه: انت اي حكايتك بالظبط وليه كل نا اكون معاك احس اني مش عارفه ابعد عنك… انا بسامحك بسرعه اكده علي اي حاجه لييه
كانت موده تتحدث فمسك يده ولاحظت هذا الجرح فيها فأنصدمت وتذكرت
فلاااش بااك
كانت تجلس مع تميم وهو يقشر الفواكه فتحدثت مردفه: يعني انت الجاي تزورني واخليك تشتغل
تميم بابتسامه: اشتغل اي انا بقشرلك الفاكهه علشان انتي ضعيفه يا نبضي
موده باستغراب: نبضك؟!
تميم بابتسامه: انتي نبض قلبي ومجدرش اعيش من غيرك
ابتسمت موده بأحراج وجاءت لتسحب منه السكين حتي تقطع هي الفواكه فانجرح في يده وتحدثت بلهفه: تميم ايدك اتعورت جووي خلينا نروح المستشفي
فلااش بااك
فاقت موده من شرودها فنظرت الي يده مره اخري ولامسا الجرح وتحدثت بصدمه مردفه: لع مستحيل اكون متلغبطه في دي كمان بستميم مكنش شخصيته اكده… مكنتش نظراته اكده ولا كان كلامه اكده…
في الصباح استيقظ رعد من نومه وهو يشعر ببعض الألم في رأسه فوجد امامه موده جالسه تنظر اليه فتحدث مردفا: جاعده اكده ليه
موده بجديه: انت مين… انت تميم ولا رعد
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: انتي حاسه بأي.. اني رعد ولا تميم
موده بعصبيه: رعد جووولي الحقيقه انت ميين انت رعد ولا تميم ولو انت تميم يبجي بتعاملني اكده ليه نظراتك اتغيرت اكده ليه تعبان ازاي وانا معرفتش الاحظ شخصيه تميم فين… ونفترض ان انت رعد يبجي ازاي العلامه ال في ايدك زي بتاعت تميم بالظبط والجرح ال في ايدك كمان دا تميم اتجرحه قدامي وانا كنت معاه… انت مييين
رعد ببرود: انا رعد الصاوي وتميم مات ومش نضطر اعمل اكدب اصلا علشان مش بخاف من حد غير ربنا ولو مش عاجبك العيشه معايا وهتجعدي تصدعيني كل شويه يبجي ننهي اللعبه دي بدري وانا هدور علي ال جتل اخوي بنفسي ونتطلج
موده بصراخ: هو انا خدامه عندك اهنيه مليش رائي تتجوزني من غير ما اعرف وتعيش معايا غصب عني وتغتصبني ودلوجاي عايز تطلجني من غير ما تاخد رائي
رعد بحده: اوعي تنطقي الكلمه دي تاني مش رعد الصاوي ال يغتصب واحده
موده بغضب: وال عملته دا مشكان غصب عني
رعد بعصبيه: لع بمزاااجك وكنتي موافقه
موده: بالخداع انت خدعتني
رعد بحده: بجولك اي انا مش عايز كلام كتيرعايزه ننهي العلاقه دي معنديش مانع عايزه تفضلي معايا لحد ما نعرف مين جتل تميم برده معنديش مانع كلام كتير بقا مش عايز
القي رعد كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل لياخذ حمام بارد 🚿 فخرجت موده من الغرفه وهي تبكي بشده اما عند اسر كان يتحدث بغضب مردفا: هو انتوا هتحكموا عليا
وهدان بغضب: ايوه هحكم عليييك انا ابوك ودا حقي وانت اصلا مش متربي ولا محترم
أسر بعصبيه: روح علم اختك الاحترام الاول وبعدين تعالي اتكلم معايا… اختك ال بتبص لواحد قد ابنها ومش عامله احترام لأي حد
وهدان بغضب: أسررررر احترم نفسك واتكلم كويس دي عمتك
أسر بصراخ: مليش عمه… انا مليييش حد اهنيه غير مرتي وابن خالتي وبس
سميه بعصبيه: يبجي ملكش حد خالص علشان دا مش ابن خالتك أسر ابن جوزي ومش معني انه بيجول لوهدان خالي تبجي انت ابن خالته انت ملكش اي صفه بالعيله دي ولو دا ابن خالتك يبجي انا السبب انا ال هليته ابن خاالتك و
توقفت سميه فجاه عندما سمعت صوته الحاد وهو يتحدث بغضب مردفا: كفااااااايا بس مش عايزه اسمع ولا كلمه زيااده
ارتعبت سميه عندما وجدت رعد امامها الذي تحدث بغضب مردفا: مسمحش لحد انه يزعل اسر ولو حتي بكلمه ودا ابن خالي غصب عن اي حد اهنيه واصلا انا لو مستحملكم لحد دلوجاي فعلشان خاطره لو لسه سايبكم اهنيه في بيتي يلجي علشان مش عايزه يبعد عني لو لسه بحترمكم لحد دلوجتي يبجي علشانه هو لو مكنش اسر ورحمه ابويا كنت دفنتك حيه في مكانك انا بحذركم ال يحاول يضايق أسر انا هجتله والله العظيم هجتله من غير حتي ما احس بتأنيب ضمير ولو بسيط
جاءت صفا علي اثر صوتهم وتحدثت ببكلء مردفه: وانا يا اخووي مش انا كمان زي اختك ليه مش بتدافع عني ما بتدافع عنه اكده
رعد بحده: وانا مدافعتش عنك يا مدام صفااااا الدفاع عنك اني اخليه معاكؤ بالعافيه.. وجت ما روحتي انتي وامك وضربتوا ريناد وكنتوا هتجتلوها وابنها مات في بطنها بسببكم مين ال عمل المستحيل علشان متدخليش السجن انتي فاكره ان أسر اتنازل علشان جمال عيونك انا المره الوحيده ال اتخانقت فيها مع اسر كان علشانك اناي عايزاني اعملك اي تاني.. عمرك طلبتي حاجه وجولت لا انتي طلباتك دايما كانت اوامر علشان كنت بجول انك ملكيش صالح بامك بس انتي بجا عملتي اي علشاني انا او تميم او زين الله يرحمهم… مش زين دا ال كنتي بتعتبريه اخوكي الكبير وراح المصنع وجتها علشان خاطرك لو مكنتيش انتي مكنش راح ولا مات وبالرغم انك من ضمن اسباب موته بس محاسبتكيش صوووح ولا لع اعملك اي تاني جووولي اعمل لي تاااني جوليلي بجا انتي عملتيلي اي؟!
صفا بدموع: انا اسفه… انا معرفتش اساعدك في اي حاجه
رعد بعصبيه: يبجي خلاص مش عايز اسمع منك كلمه مش عايز اسمع حاجه
صفا ببكاء: بس انت لازم تدافع عني… لازم تخلي اسر يرجعلي كمل واجبك ليا يا اخووي
جاء اسر ليتحدث ولكن قاطعته سميه بحده مردفا: انت بتحاسب بنتي ونسيت انك انت كمان من ضمن اسباب موت زين صوح.. انت لو مكنتش جوه في الاوضه مكنش حاول ينقذك ومات انت معرفتش تنقذه امت كمان انت من ضمن اساب موت زين
نظر رعد اليها بغضب شديد ثم وضع يده علي اذنه بقوه فصرخ أسر بغضب مردفا: بس بقاااااا بس اسكتي متتكلميش كفايه
سميه بحده: ليه مش دي الحقيقه عايزني اكدب ليييه دي الحقيقه ان رعد كمان كان سبب في موت زين
نظر اسر الي رعد الذي صعد الي شقته بسرعه فتحدث اسر بغضب مردفا: الله يلعنكم… انتوا اي شياااطين.. حرام عليكم
القي اسر كلماته وصعد الي الاعلي بسرعه ولكن دهل الي شقه تميم اما عند رعد كان يجلس في الشقه وحده وموده ذهبت مع شفيقه لتوصلها الي بيتها فأخذ السكين وبدأ يمزق يده وقدمه وهو يصرخ بشده ويتذكر كلمات سميه وصوره الحريق ومن شده تعبه وقع علي الارض واصتدم رأسه بالارض فدهلت سميه الي الشقه ودهلت الي الغرفه واقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: اي ال انت عملته دا
نظر رعد اليها بتعب وبعد يديها عنه بتعب فنظرت الي يده الغارقه في الدماء وايضا قدمه وهو جالس علي الارض ولامست وجهه فلم يستطع ان يبعدها هذه المره عنه وهي تتحدث بدموع مردفه: انا السبب… انت اكده بسببي
رعد بتعب شديد: ابعدي عني
سميه بدموع: مجدرش ابعد عنك انا بحبك جووي يا رعد وانت بتكبر جدامي خليك معايا بالله عليك انا مش عايزه غير انك تفضل جمبي وانام في حضنك بس مره واحده
نظر رعد اليها بتعب ولم يستطع ان يقاوم من كثره تعبه وكان يفقد وعيه تدريجا ولكن اخرجت سميه حقنه وغرستها في يد رعد وفجأه التفتت عندما سمعت هذا الصوت وتحدثت بصدمه مردفا: زين؟!!! وو
توقعاتكم ورأيكم وهل زين عايش ولا دا شخص تاني ولو زين عايش يبقي هو ال في شقه تميم وولا لا ودا فعلا رعد ولا تميم واي ال حصل لزين علشان يموت ومين كان السبب في موته واي ال هيحصل توقعاتكم يا بنات ورايكم وتفاعل كبير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقيق زوجي)