رواية أحببت متشردة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة عصام
رواية أحببت متشردة الجزء الرابع عشر
رواية أحببت متشردة البارت الرابع عشر
رواية أحببت متشردة الحلقة الرابعة عشر
بتحب مين ياڪريم دا الأسطوانه دي اتقالت لنص بنات الجامعة وعلىٰ يدي.
ياأروىٰ دا أنتي الفي قلبي ڪل دول تسالي لحد ما نخلص الجامعة ونتجوز بقى.
بجد ياڪريم خايفة أصدقڪ.
يبقى ما بتحبنيش ياأروىٰ عشان ڪدا مش مصدقاني.
هو أنا اتنيلت وحبيت حد غيرڪ ولا أنا ماشية زي الهبله ورا حد غيرڪ.
يبقى خلاص تعالي معايا وأنتي سڪته أنا مش هستغني عنڪ أنتي الفي القلب يابت.
باڪ (اه ما أنا ڪنت وخداڪم لفه في ذڪريات أروىٰ)
بس وحصل الحصل يومها في شقة هو مأجرها وقالي أنو هيتجوزني فيها.
ڪل البتحڪيه دا هبل ياأروىٰ مش مُبرر ال…
قطع ڪلام سالي فون أروىٰ وهو بيرن ولحسن القدر ڪان ڪريم البيرن عليها(القدر اه مش أنا المرتبة مصار الرواية تؤ تؤ دا القدر)
ألو ڪريم وحشتني أوي أنت فينڪ مختفي ليه؟
أروىٰ ماتصدعنيش أنا نص ساعة وعاوز أشوفڪ في الشقة.
ليه ياڪريم مش قولنا مش هنروح هناڪ تاني لحد ما نتجوز؟؟
أروىٰ أنجزي أنا مستنيڪي، وبعدين أنا لسه خارج من المستشفى ومش قادر اتڪلم.
مستشفى أي الڪنت فيها أنا مسافة السڪة وهڪون عندڪ ياحبيبي.
وفعلًا بعد وقت مش طويل وصلت أروىٰ شقة ڪريم وهي بتفتڪر ڪلام سالي
هتندمي ياأروىٰ هتندمي أنتي ڪدا بترخصي نفسڪ.
رخص أي بقولڪ أنا مابقتش باقية علىٰ حاجة ولا عندي حاجة أبڪي عليها…
سرحانة في أي؟
جريت عليه بخضه؛ ولا حاجة ياڪريم طمني عليڪ أي الحصل وڪنت في المستشفى ليه؟
أروىٰ ماترغيش أنا مش في حمل ڪلام، شدها من أيدها لحضنه وقال: تعالي معايا أنا محتاجڪ.
بقلق قالت: هتعمل أي ياڪريم مش اتفقنا أنه مش هيحصل حاجة تاني بنا لحد مانتجوز.
وأنا بقولڪ محتاجڪ وڪدا أو ڪدا هنتجوز، بص في عنيها بغرام ڪذاب، وشهوة خنزير، وأيده بتتحرڪ علىٰ أيدها وقال: وحشتيني ياأروىٰ وحشتيني.
ونسدل هنا الستار علىٰ فواحش ناتجة عن خلل التربية وانعدام الأخلاق…
في بيت عائلة الدسوقي.
اسمعي يارضوىٰ أنتي ووسام لازم تستمروا قدام الڪل في خصامڪم.
خصام أي ياسي حسن أنا ماصدقت أننا نرجع نتڪلم خلي رأيڪ وڪلامڪ دا لنفسڪ.
وهنا رضوىٰ وياسر ڪانوا بيلطموا ما الأسلوب دا مرفوض عند حسن الدسوقي.
لڪن الصادم فعلًا ڪان رد فعله هو.
يامُتشردة ياطويلة اللسان افهمي الأول.
قول ياعم الحلو وفهمني.
وهنا رڪز حسن علىٰ همهمات اخوة وبنت عمه لتتحول نبرته إلا الشدة نوعًا ما وقال: دلوقتي العمل ڪدا أڪيد ليه مصلحه أو غرض ما من عملته دي وعشان أصلًا نعرف هو مين لازم الأول نقنعه أنه نجح في خطته.
عندڪ حق ياحسن طيب أنا هاخد رضوىٰ دلوقتي ونخرج نجيب حجات ڪانت محتجاها ومش هنتأخر.
والله ياياسر بيه ڪدا من غير أذن هي سيبه؟
والله ياأبيه ڪان هيقولڪ مش هنروح من غير أذنڪ.
هو عينڪ المتحدث عنه مافيهوش لسان.
طيب يادڪتور جلال خد أختڪ وخطبها وحلوا مشاڪلڪم برا بقى لو سمحت.
حاضر ياحسن ما أنت سايب اخوڪ ما بتعبش عليه أنا هوريه، وخدهم وخرج من الأوضة.
دخلت ثريا ووسام ڪانت لسه بتاخد شنطتها عشان تمشي.
أي ياسو هو أنا ڪل ما أجي أقعد معاڪي تبقي هتمشي؟
والله ياطنط غصب عني تتعوض مرة تانية بس دلوقتي لازم أمشي.
معلش ياعمتو سبيها علىٰ راحتها.
طيب زي ما تحبوا.
أنا هروح اوصلها ياست الڪل ومش هتأخر.
وقبل ما ثريا تتڪلم قالت وسام: رايح فين ياحلو أنت أنا مش هتوه أنا بعرف أمشي لوحدي وبعدين أنت لسه تعبان ما فيش نزول من البيت لحد ما تتعافىٰ.
ابتسمت ثريا بهدوء علىٰ طفلها وأزاي هو هادي ومبسوط بخوف وسام عليه رغم أنه عندي ومابيخدش أوامر من حد، بهدوء خرجت وسبتهم يشاڪسوا في بعض.
أنا مش هسيبڪ تروحي لوحدڪ.
وأنا مش هتخطف يعني ما تزودهاش وبعدين أنت لسه تعبان.
أنا ڪويس وهو أنتي هتخافي عليا.
وما خفش عليڪ ليه مش أحنا صحاب وأنت تخصني.
هنا ڪان لازم لسانه يسڪت عشان دقات قلبه ڪان ليها ڪلام تاني.
ونسيب بيت الدسوقي ونروح نڪشف ستار القذارة لتتعرىٰ فواحش من لا يعرفون للأخلاق معنىٰ.
بعد وقت مش قليل يستلقي ڪريم علىٰ فراشة عاري الصدر يُشعل سيجارته ليلتقط منها بعض الأنفاس ومن ثم قال: قومي ألبسي ياأروىٰ ولا ناويه تباتي هنا وأنهي جملته وهو بيستنثر دخان سجارته في وجهها لينتقل بأنظاره علىٰ جميع جسدها بصورة دنيئة وڪأنه ينعتها بالعاهرة دون أن يتلفظ بها.
أحست أروىٰ بأهانته تڪشف ماهو مستور من جسدها وتذڪرت جيدًا ڪلمات سالي؛ أنتي ڪدا بترخصي نفسڪ.
نرجع عند حسن وهو ممسڪ بهاتفة بعد أن أوصل وسام إلىٰ مدخل العمارة منصت إلىٰ أوامرها الصارمة بخصوص عدم خروجه من المنزل إلىٰ حين تعافيه، تذڪر ما دار بينهم في الأسانسير.
أي دا أنتي قصيرة أوي.
……
سڪته ليه؟ لا ماتقوليش أنتي خايفة!
أنا عندي فوبيا من الأسانسير.
مسڪ أيدها عشان تطمن لحد ما ينزلوا.
شدت علىٰ أيده لحد ما وقف الأسانسير.
لما أنتي بتخافي ڪدا نزلتي فيه ليه؟
عشان ماتنزلش السلم وأنت تعبان.
وقتها نسي أثر مسڪتها لأيده الجرحته جرح يسير وقال: بردو مش هتخليني أوصلڪ…
رجعه من شروده صوت الفون.
ألو
…
اه روحت.
…
أيوة حڪتلي علىٰ ڪل حاجة
…
أحنا لازم نتقابل عشان عندي ڪلام لازم أقوله بخصوص وسام.
…
لا ڪل حاجة هتنتهي ووسام دي هتختفي.
…
طيب ساعة ونتقابل في ڪافية *** عشان تڪون وسام وصلت البيت.
…
طيب سلام.
بعد ساعة في ڪافية***وصل حسن وبعد شوية وقت ڪان وصل الطرف التاني.
اسفة ياحسن اتأخرت عليڪ؛ قالت جملتها وهي بتمد ايدها تسلم عليه.
بادلها حسن السلام قائلًا: ولا يهمڪ ياصفاء هانم أنا الجيت بدري، اتفضلي اقعدي.
قولت أن في حاجة ضروري عاوز تقولهالي تخص وسام في أي؟
أيوة ياصفاء هانم في حاجة مهمة بس طمنيني هي قالتلڪ أي لما روحت؟
وسام بنتي ڪلامها معايا قليل جدًا …!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)