رواية شهد مع الأيام الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد
رواية شهد مع الأيام البارت العاشر
رواية شهد مع الأيام الجزء العاشر
رواية شهد مع الأيام الحلقة العاشرة
راح اتأكد أن والدته مازالت نايمه ورجع خبط على شهد ولكن لم ترد عليه نده عليها ياشهد ممكن تصحى كنت عاوز اتكلم معاكى خمسه وماما نايمه ومازال يخبط ويتحدث مع نفسه حتى شك أنها غير موجوده بالغرفه ففتح باب الغرفه فتفاجىء بعدم وجدها هى وأخواتها ظل يلف الشقه بحثا عليها وهو يقول شهد شهد انتى فين
حتى وجد والدته أمامه فى ايه ياحازم مالك
حازم:انتى ماشوفتيش شهد
والدته:اه شوفتها
حازم:امال هى فين
والدته؛مشيت طلع عندها دم واستوعبت ان الوضع اللى كان حاصل ده غلط ياريت انت راخر تخلى عندك دم وتفهم ان وضعكم ده كان غلط وكان حتما يحصل فضيحه ومصيبه اى اثنين يا ابنى مع بعض لوحدهم الشيطان ثالثهم وانتوا مش ملائكه والوضع ده حرام
حازم:يعنى انتى استعيلتينى واستنيتى لما دخلت نمت ودخلتى طردتيها على اساس انى عيل صغير هبكي شويه وهزهق واسكت
طب سيبك منى انا ابنك واعملى فيا اللى انتى عوزاه لكن انتى فكرتى المسكينه اللى نزلتيها فى عز الليل وأخواتها الاثنين نيمين على اكتافها ونزله للمجهول ومش عارفه هتروح على فين هو ده الحلال فى نظرك طب كنتى اصبري لما اصحى ونفكر مع بعض نساعدها ازاى إنما تصرفك ده هيخلينى اصر على انى هنزل وارجعها بعد اذنك
والدته :خد يا حازم طب تعالى نتفاهم
نزل حازم وقال يارب تكون فكرت تروح عند الست العجوز ولا راحت اتحيلت على صاحب الشقه اللى كانت مأجرها يقعدها فيها يومين
واتجه ناحية الشقه اللى كانت مأجراها وجد الباب مقفول فضل يخبط على الباب ما حدش رد طلع لشقة الست العجوز وجدها أيضا مقفوله فضل واقف أمام العماره ومش عارف يعمل ايه وقال لنفسه ازاى بغبائي ما اخدتش رقم التليفون اللى معاها كان زمانه نفع دلوقتى وكلمتها عليه ياترى انتى فين ياشهد وفضل واقف بالساعات لكن دون فائده ورجع على شقته ودخل وهو مخنوق وقلقان عليها
واول ما شاف والدته
حازم؛مبسوطه كده اهى ملهاش اثر والمكانين اللى كان ممكن تروح تقعد فيهم ويحموها هى وأخواتها من رميتها فى الشارع مقفولين ياترى راحت فين وعامله ايه هى وأخواتها وعلى كده اديتها اى فلوس تتصرف بيها دى هيا ماكنش معاها تأكل اخواتها
والدته:بصراحه انا وقتها كان كل تفكرى أنها تمشي قبل ما انت تصحى وتمسك فيها أنها ماتمشيش ومفكرتش فى حاجه تانيه خالص
حازم:البنت دى لو حدث ليها اى حاجه هى ولا اخواتها هيبقى ذنبهم فى قرابتك
والدته:ربك يا ابنى ما بينساش حد واكيد حد حنين زيك ساعدها ما تشغلش بالك انت وانسى
حازم:انسى لا انا عاوزك انتى اللى تنسي موضوع جوزى من بنت عمى ده وعاوزك لما ترجعى تفهميهم كلهم كده ولا اقولك انا هروح اخلص الموضوع ده بنفسي انا مش صغير والجواز مش بالعافيه
والدته:انت الظاهر ان البنت اللى اسمها شهد دى كلت عقلك وما بقتش دارى باللى بتقوله ولما ترجع معايا البلد ابوك هو اللى يشوف صرفه معاك
حازم:يشوق صرفه معايا على اساس ان انا طفل صغير هيضربنى ويأدبنى انتوا ليه مش واخدين بالكم انى كبرت وبقيت مسؤول عن نفسي وعن تصرفاتى واختيراتى
ودخل غرفته وقفل على نفسه الباب
وقعد يفكر ويقول ياترى روحتى فين يا شهد انا مش عارف ازاى قلبي اتعلق بيكى بالسرعه دى معقوله هو ده الحب اللى بيقولوا عليه من اول نظره انا كنت فاكر ان حب اول نظره ده فى الروايات وبس ما كنتش اعرف انه هيصبنى فى يوم زى السهم ويخترق قلبي بالسهوله دى وفضل يفتكر لماضتها وهزارها رغم كل الظروف القاسيه اللى بتمر بيها وانها وقت الجد بتكون بميت راجل بنت فيها صفات مختلطه كل ده شوفته فيها فى وقت قصير جدا خطفت قلبى منى بخفة يد من غير ما أشعر
انا لازم انزل البلد مع والدتى اخلص من موضوع زواجى من سلمى بنت عمى وارجع ادور عليها
وفضل يفكر لحد ما نام وما صحيش غير على صوت والدته وهى بتصحيه وبتقول قوم ياحازم عوزين ننزل البلد بدرى عشان انا مابحبش السفر فى الشمس
قام حازم ودخل اخد شور ورجع لبس ونزل هو ووالدته وهو بيفكر هيقول ايه وهيعمل ايه وهما ماشين بالسياره السياره عطلت نزل من السياره من غير ما يبص على الطريق وسرحان بيفكر فى الأحداث اللى بيمر بيها سياره جايه اتفاجئت بنزوله وماقدرتش تفاديه صدمته وزنقت قدمه بين السيارتين وسقط على الأرض فضلت والدته تصرخ حازم ابني حبيبي
السياره اللى صدمته جريت وسابته ووالدت حازم نزلت من السياره وجريت على حازم وهى تصرخ وتبكي سائق اخر شاف المنظر ركن واتصل على الإسعاف وجت الإسعاف اخدت حازم وركبت والدته معاه واتجهوا إلى المستشفى
دخل حازم المستشفى ووالدته معاه مازلت تصرخ حازم ابنى حبيبي
شهد كانت نازله تجيب حاجه من تحت فى نفس المستشفى سمعت صوت واحده عماله تصرخ وتبكى وتقول رد عليا يا حازم قولى انك كويس الفضول اخدها تشوف فى ايه وخصوصا انها حست ان الصوت مش غريب عليها وكمان سمعت اسم حازم للتفاجىء بوالدت حازم وهى تبكي وتقول حازم حبيبي قوم يا ابنى قوم رد على امك ياحبيبي جريت وهى مش مصدقه معقوله يكون حازم اللى اعرفه وده فعلا والدته اتجهت نحوه للتفاجىء بأن حازم هو اللى عمل حدثه
مسكت السرير اللى عليه حازم وتقول مالك ياحازم ايه اللى حصلك
والدته ابنى هيروح منى
واخدوه منهم وادخلوه غرفة العمليات
والدت حازم من الخوف على ابنها سقطت على الأرض مش قادره تقف
قومتها شهد وقعدتها على كرسي فى الاستراحه وحاولت تهديها رغم أنها هى أيضا هتموت على حازم
شهد:ما تقلقيش يا امى حازم هيبقى بخير ان شاء الله وضمتها فى حضنها لما وجدتها مزهوله وفضلت تهدى من روعها
لحد ما ركزت شويه وقالت ليها معاكى تليفون لحسن ان مش عارفه سبت تليفونى فين
شهد :اه معايا
اخدته منها والدت حازم واتصلت على والد حازم وقالت الحقنى ياحاج ابننا هيروح مننا ابننا سياره صدمته واحنا فى المستشفى تعالا بسرعه ياحاج
والد :حازم كان قاعد مع اخوه ومرات اخوه قال ليهم حازم سياره صدمته وهو دلوقتى فى المستشفى انا رايح ليه اخوه قال له استنى انا جى معاك
وزوجة اخوه راحت على سلمى وقالت ليها قومى البسي وروحى معاهم دا خطيبك وهتبقى جوزك لازم يحسوا باهتمامك بيه وخوفك عليه قومى
سلمى :حاضر يا امى
لبست وراحت معاهم على المستشفى
فى المستشفى شهد سمعت والدت حازم وهى بتقول لوالد حازم تعالى يا حاج من البلد وعرفت انه ماكنش بيزور واحد صحبه ولا حاجه وانها كدبت عليها وخلتها تنزل الشارع بالليل وعلى اكتفاها اخواتها وعملت ده كل عشان امشي قبل ماحازم يصحى ومايخلهاش تمشي يعنى حازم ماقلش حاجه من اللى قالته انه محرج انه يقول لى امشي
وكانت عاوزه تقومها بس وجدت ان الوقت مش مناسب كتمت بداخلها وسكتت
والدت حازم:بصت جنبها وقالت لشهد انتى مين يابنتى انتى معاهم هنا فى المستشفى طب طمنيني على حازم ابنى ابوس ايدك
شهد :انا شهد يا حاجه شهد اللى كنت مع حازم اصل الست اللى كنت قاعده معاها لما نزلت من عندكم تعبت واتصلت على الإسعاف وجم اخدوها ومن وقتها وانا معاها هنا اصل معرفش رقم حد من أولادها
بس شهد بتكلم نفسها اصل والدت حازم سألتها وتاهت فى ابنها تانى ومركزتش معاها
وشويه خرجت ممرضه من غرفة العمليات جريوا عليها وسالوها عن حالة حازم
فقالت.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)