رواية قيود العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق الجزء الخامس والعشرون
رواية قيود العشق البارت الخامس والعشرون
رواية قيود العشق الحلقة الخامسة والعشرون
بعد وقت عز و مليكه كانوا في طريقهم للقاهره و مليكه ساكته من وقت ما عرفت الخبر
عز كان بيبصلها بهدوء بيقفل الستار اللي بينه وبين السواق
عز بمشاغبه:مالك يا مهلبيتي
مليكه بصتله وابتسمت :انا كو
عز :مش مضطره تكدبي ….. على فكره انا طلبت من مصمم ديكور شاطر يجي عشان يظبط جناح للأطفال
مليكه :يعني اي؟
عز:بص يا ستي كل الاجنحه اللي في القصر اااامم يعني مفيش حاجه للأطفال
مليكه بتفاءول :لا احنا انا وانت يعني هنظبطها سوا… بس خالي في علمك هي هتنام في حضني انا لحد ما تكبر شويه…. و انت ابقى اتصرف
عز:اي دا انتم هتعملوا عليا رُبطيه…. لا يا حببتي هي هتنام معايا انا و انتي ابقى شوفيلك مكان… اقولك ابقى نامي في اوضه من اوض الجناح
مليكه بغضب :انت هتستعبط على اساس انها لو عيطت هترضعها انت
عز وشه احمر و كأنه هينف”جر ضر”بها على دماغها بخفه:اي قصف الجبهه دا
مليكه بفخر:دا أقل ما عندي يا عزي
عز بغضب :مليكه قلتلك الف مره عدي ايامك على خير عشان قسما بالله هتهور و هتندمي وبطلي كلمه عزي و ولاا بتاعتك دي
مليكه بغيظ:لما انت تبطل يا مهلبيتي
عز بتحدي:على جثتي
مليكه بنفس التحدي ممزوج بدلال:خالص يبقى استحمل يا عزي
عز بصله بغضب و بص للشباك وهي ابتسمت على شكله و قربت منه طبعت بو”سه على حده وهو بصلها وابتسم
عز:صحيح مش يمكن يكون ولد؟
مليكه هزت كتفها بلامباله:مش عارفه بس نفسي تكون بنوته…. هسميها قدر
عز:ملك
مليكه :قدر
عز:وانا قلت ملك…. من قبلك كمان
مليكه :وانا اللي حامل فيها يبقى انا اللي اسميها
عز:دي على فكره بنتي انا كمان
مليكه :لما تبقى انت اللي حامل فيها ابقى سميها
عز :بت متعصبنيش
مليكه :اي يا زيزو و بعدين مش يمكن مكنش موجوده وقتها….. ساعتها مش عايزها تكون فيها اي حاجه مني حتى اسمها مش عايزه يكون فيها من اسمي….. مش عايزه حياتها تكون زي حياتي
عز:مليكه ممكن تبطلي هبل….. مش انتي مؤمنه بالله
مليكه :مؤمنه يا عز و مؤمنه بالقضاء و القدر
عز:يبقى لازم تتفائلي خير يا حببتي و بعدين مش يمكن يكونوا توأم…….
مليكه بصدمه :توأم؟؟؟!!!
عز بابتسامه :اي المشكله يعني….. إن شاء الله تعدي فتره الحمل على خير
مليكه بحماس:توأم يا عز هههههه قولي قولي انت هتعمل اي لو كانوا بنتين…..
عز بسعاده:اول حاجه هيكونوا أجمل بنوتين في العالم هسيبك تنامي واخدهم و أفضل اتكلم معهم طول الليل و اشتكيكي ليهم لو زعلتيني
كل يوم وانا جاي من الشركه هجيبلهم شوكلات و لمآ نتخانق انا وانتي هجرك من افاكي و نطلع نكمل خنا”قتنا في اوضتنا
هحفظهم القرآن……. هنصحي كل يوم عشان نجهز الفطار سوا لكن في الأصل هندخل نبهدل المطبخ وانتي تصحى يجيلك جلطه مننا….
هعلمهم الصلاه ولما يكبروا هاخدهم للمدرسه بنفسي…… و اي شاب يحاول بس يقرب منهم ساعتها هندمه
لما يكونوا في ثانوي هعلمهم ان الثانويه مش نهايه العالم
والقمه الحقيقه مش كليه طب او هندسه
القمه موجوده في كل الكليات
هعلمهم انهم يكونوا قمه في اي مكان يدخلوه
هصاحبهم و خصوصا لو حسيت ان واحده فيهم متغيره
لما يكبروا و يبقوا في الكليه هعلمهم ان الكليه اهم من الثانوي على عكس ما الناس بتقول
وأنهم لازم يذكروا اول بأول و هعلمهم يكون اناقه و كاريزما
لما اكبر انا في السن هسلمهم كل الشغل و هفضل اتابعهم من بعيد……
هفضل معاهم يا مليكه لحظه بلحظه و اعلمهم يفكروا بدماغ عد”وهم….. و يبقوا سابقينه بخطوه
هعلمهم ازاي يكونوا هيبه و مع ذلك حنونين على بعض…….
مليكه بسعاده وعشق صادق :ربنا يحفظك ليا و ليهم
عز:يارب يا كوكي
مليكه بخوف :انا بس نفسي اللي حواليهم يحبوهم يا عز
عز:مش كل الناس هتتقبلهم لان رضا الناس غاية لا تدرك و لكن رضا الله غايه لا تُترك… سبيها على الله يا مهلبيه
مليكه ابتسمت وحضنته بقوه وهي بتخبي وشها في صدره مش عايزه تعيط
عز بالم:خالص يا مليكه ان شاء الله كل دا هيعدي
مليكه بابتسامه وهي بتبصله:ان شاء الله
وصلوا القصر و عز كان محاوطها بخوف شافت ميرا و كاميليا و قفين عن مدخل القصر
مليكه كانت خايفه من مقابله والدته هي المره دي معندهاش طاقه لأنها تجادل حد
عز مسك ايديها و ابتسم
مليكه كانت واقفه أدام كاميليا و هي ساكته لكن اتصدمت اوي اول ما كاميليا حضنتها و بترتب على ضهرها بحنان
مليكه بصت لعز بارتباك وهو ابتسم وهو بيبوس راسها
غمضت عنيها بقوه و هي عايزه تحس بالشعور دا… هي بقالها سنين مفتقده شعور الام
ميرا بصت ليزن وابتسمت وهي بترجع شعرها وراء ودنها… وهي حاسه بالغبطه لأول مره متشوفش عز الدين و لا تهتم بوجوده يمكن لأول مره تقرر انها تتحرر من وهم الحب المزيف و تدور على حب حقيقي زي حب يزن ليها
وانه اتحملها طول الفتره اللي فاتت لحد ما اتعالجت
ميرا:خالتو خلينا نطلع فوق اكيد مليكه محتاجه ترتاح
كاميليا :يا ادخلوا يا ولاد
عز الدين ابتسم لمليكه بارتياح و دخلوا كلهم القصر
كاميليا:اطلعي ارتاحي شويه على ما الغدا يجهز و نقعد كلنا نتغدا…. تحبي تاكلي حاجه معينه
ميرا:مليكه بتحب الملوخيه و الباميه تكون بايته و رز حبه حبه
مليكه :وانتي عرفتي ازاي؟
ميرا بابتسامه :سألت كنت قاعده مع فريده و اتكلمنا عنك و هي قالتلي
مليكه :اه تمام
ميرا :على فكره لما عز قال انكم جايين النهارده انا قلت للطباخ يجهزلك الباميه عشان تكون زي ما بتحبي
مليكه بصتله باستغراب وهي مش فاهمه سر التغير دا لكن ابتسمت :شكرا يا ميرا
عز:مليكه تعالي نطلع نرتاح
مليكه هزت راسها بأه وطلعوا سوا
بعد مده
بتكون اخدت شاور دافي و واقفه تنشف شعرها و بتستخدم الاستشوار
عز الدين كان واقف بعيد قرب منها و اخد الاستشوار منها وهو بيتساعدها
مليكه :عز انا كنت سامعك بتقول لسيف انك عندك اجتماع….. روح شغلك يا حبيبي متقلقش انا والله العظيم كويسه جدا
عز :يارب دايما….. لسه شويه على اجتماعي مع سيف هتتغدي وتاخدي الدواء و بعد كدا هاروح
مليكه بابتسامه :اوكي يا حبي…….
في الوقت دا الباب خبط
عز راح فتح و اخد شنطه كبيره من السفراجي دخل وقفل الباب وراه
مليكه :اي دي
عز فتح الشنطه و طلع منها دفتر رسم كبير و الألوان كتير و أقلام رسم
مليكه بانبهار:اي دا كله تعرف المصممين الكبار بيستخدموا الأنواع دي في رسم التصاميم
عز:بالظبط كدا عشان كدا حبتلك كل الأنواع اللي تحتاجيها…..عايز اشوف أجمل تصاميم
مليكه بسعاده :دي ليا انا احلف بس…. بس الأنواع دي غاليه اوي و الاسكتش دا غالي جدا
عز :اولا متفكريش في الفلوس… ثانيا عايز اشوفك و انتي بتشتغلي
مليكه بفرحه:بحبك بحبك بحبك
قالتها وهي بتبو”سه بسعاده و بتضحك
عز بسعاده:براحه يامجنونه
مليكه :عز انت اجمل هديه القدر هداني اياها بحبك
قالتها وهي بتاخد الأدوات و بتطلع البلكونه باتقعد على الأرض و بتبدأ تفتح الادوات بسعاده
عز ابتسم و دخل غير هدومه و لابس بلوفر اسود مع بليزر زيتوني و بنطلون جينز اسود
بعد شويه
كانت اتغدت و اخدت دواها وطلعت تاني بسرعه وهي متحمسه انها تبدأ شغل و دا كان هدف عز الدين انها تلقى حاجه بتحبها تشغلها
في مجموعه الراوي
سيف :عز باشا…. هارون وصل
عز الدين :سيبه شويه و ابقى داخله…. فين الملف اللي طلبته
سيف:اتفضل كدا دي كل الأوراق اللي حضرتك طلبتها
عز بش”ر:تمام يا سيف اخرج و ربع ساعه داخله
سيف:تمام
في الاستقبال
هارون كان بيشرب سيجا”ر وهو حاطط رجل على رجل بغرور و هو بيفكر ياترى عز عايزه في اي
بص في ساعته و قام للسكرتيره
:انا هفضل مستني كدا كتير اي قله الذوق دي
السكرتيره :اسفه معنديش تعليمات ان حضرتك تدخل عز باشا مشغول
هارون بصلها بغضب و رجع قعد تاني
بعد دقايق
السكرتيره:اتفضل يا فندم عز باشا في انتظارك
هارون دخل عز كان مديله ضهره بيلف بالكرسي و هو بيحط رجل على رجل
عز الدين بحده:اقعد يا هارون
. هارون:ممكن افهم اي التأخير دا كله إذ كنت مشغول ليه طلبت تقابلني
عز بابتسامه ش”ر:لا طول بالك دا انا لسه في البدايه…. خد كدا اتفرج على الملف دا و قولي رايك
هارون:ورق اي دا
قالها وهو بياخد الورق من عز ثواني و بأن عليه الذهول
هارون :انت انت….
عز بابتسامه جانبيه :هتدفع و لا عندك رأي تاني
هارون بغضب:بس الفلوس دي كانت لعملاء عندي ازاي انت….
عز:شششش هتدفع؟ و لا اقدم الورق للنيابه
هارون بتوسل:عز انت عارف اني مش معايا المبالغ دي…. ليه بتعمل كده
عز:ياااه ليه بعمل كدا. ….. معقول بتسأل يا هارون….. ما تيجي نلعب على المكشوف
انت اللي اتسببت في ان امي تدخل في غيبوبه اه صحيح نسيت اقولك
الواد اللي انت بعته عشان يق”تلها كان غبي و قبل ما يعمل حاجه انا مسكته لكن للأسف جرعه بسيطه دخلت للمحلول و تتسبب في دخولها في غيبوبه
هددت مليكه بالصور الز”باله اللي انت صورتهالها
و ضر”بتها و كنت هتتسبب في مو”تها
ميرا الراوي زقيت عليها كم واحد زبا”له من عينتك لحد ما خلوها تد”من…..
دفعت للكلا”ب اللي شغالين في القصر عشان يحطوا لمليكه حبوب منع الحمل و اتسببت في اني ممكن اخسرها
حاولت تاخد ورق المناقصه عشان تكسبها بدون اي تعب وانت زي الباشا
اتفقت مع سهر هانم عشان توقعوني ….صحيح تعرف سهر فين دلوقتي…. مستشفى المجانين اصل انا قلت لازم اكون رحيم معها هي برضو مرات عمي الله يرحمه
تحب اكمل و لا انت عارف وسا””ختك
هارون:ابوس ايدك يا عز ارحمني انا كدا هعلن افلاسي
عز :أرحمك؟؟؟!!!!
فجاه عز قام و راح وقف أدام هارون و بدون مقدمات سدد له عده لك”مات بغضب من الجحيم مكنش شايف ادامه غير صور مليكه لما تعبت
هارون كان عباره عن د”م
سيف في الوقت دا دخل بسرعه و حاول يبعد عز عم هارون لكن عز فعلا مكنش شايف بيضر”به بعنف دخل واحد من الحرس و بعدوا عز عن هارون
عز بغضب :دي البدايه يا هارون و حياه امي لأخليك تندم على كل اللي عملته معايا انا وعيلتي
سيف :عز باشا كدا هنودي نفسك في داهيه فكر في مدام مليكه و ابنك
عز بدا يهدأ و بعد الحارس عنه
:ارموا الز”باله دي برا الشركه و انت يا سيف بكرا الصبح… لا دلوقتي حالا تقدم الورق دا للنائب العام عايز في ظرف يومين الك”لب دا يعلن افلاسه و املاكه تكون باسمي بس اوعي تفرح يا هارون لان انا وقتها مش هرحمك…. نفذ اللي قلتلك عليه
سيف شاور للحارس اللي شال هارون بلا مباله و طلعوا من المكتب عز وقف و بيضر”ب ايديه بعنف في المكتب و هو بيحاول يهدا
عند مليكه
كانت لسه شغاله على رسم تصميم لحد ما الباب خبط… لمت شعرها و اخدت حجاب وراحت فتحت الباب
مليكه :كاميليا هانم اتفضلي
كاميليا دخلت لكن استغربت الفوضى اللي على الأرض مليكه حست بالاحراج بسبب الورق و الألوان و الفرش اللي على الأرض بطريقه مش منظمه لكن مليكه عمرها ماركزت الا لمآ بتشغبط و تعمل كدا
مليكه :اسفه على البهدله هلم كل حاجه دلوقتي
كاميليا هانم انحنت و هي بتمسك تصميم مليكه بترسمه
كاميليا بانبهار: دا شغلك انتي؟؟
مليكه :اه والله دا تصميمي انا….
كاميليا باعجاب :واضح انك شاطره اوي
مليكه :هو حضرتك جايه المره دي ليه؟ عشان تساوميني على الجنين و لا على عز
كاميليا :اساومك؟؟
مليكه :المره اللي فاتت طلبتي من اني اطلب الطلاق ياترى المره دي لي؟
كاميليا بحنان :يا يا مليكه المره دي جيت اطمن على مرات ابني
مليكه :واي اللي اتغير انا لسه مليكه البنت الجا”هله اللي متشرفكيش انها تكون ام لاحفادك
كاميليا:منكرش اني لسه متضايقه لكن الصراحه لما عرفت انك البنت اللي ساعديتني يوم الحادثه و كمان سألت فريده عنك و غير كدا اني واثقه في ابني وان عز ذكي اوي و انه اكيد هيختار صح
و الصراحه انك دلوقتي حامل في ابنه ايله حته من روحه جواكي…. الصراحه قررت ادي نفسي فرصه كون ام لبنت كمان….
عارفه ان الحمل تعبك عشان كدا مش عايزه اكون انا كمان حمل عليكي…. شوفي يا مليكه عز أغلى حد عندي و كنت زي اي ام عايزه تفرح بابنها و تشوفه مع احسن واحده لكن انا برضو عارفه ان التعليم في المدارس مش كل حاجه
عشان كدا حابه نبدأ صفحه جديده سوا
مليكه بسعاده:ان شاء الله
كاميليا :بس مكنتش متخيله انك شاطره كدا….
مليكه :لا دا انا أعجبك اوي
في الوقت دا دخل عز و باين انه متغير لكنه ابتسم
السلام عليكم
وعليكم السلام
كاميليا خرجت وسابتهم مليكه حسيت بحاجه غلط لكن شهقت برعب لما شافت د”م على قميصه و ايديها بتنز”ق
مليكه بدموع:عز اي دا….. اي اللي حصل…
عز بارهاق :ولا حاجه يا مهلبيه
مليكه :عز وحياتي عندك قولي في اي
عز بأس راسها :عايز اخد دش
مليكه :ثواني هحضرلك الحمام
قالتها ودخلت بسرعه جهزت الحمام وهو دخل
بعد شويه
كان قاعد على الكرسي وهي قاعده على رجليه و ماسكه ايديه بتطهر الجر”ح و بتربط ايديه
مليكه بدموع:ليه كدا انت عايز تمو”تني يا عز
عز :مليكه انا كويس دا جر”ح بسيط
مليكه مسحت دموعها بكف ايديها و حضنته:عز انت عملت اي في هارون…. اوعي تاذي نفسك انا محتاجك
عز:متخافيش دا كل”ب ميستاهلش اني اذ”ي نفسه عشانه متخافيش
بس ورحمه امي لادفعه التمن غالي…
مليكه :عز اوعي وحياتي عندك اوعي تا”ذي نفسك فكر فيا
عز رتب على ضهرها بحنان وهو بيغمض عنيها
بعد اسبوعين
هارون اعلان افلاسه و كل املاكه بقيت باسم عز الدين الرواي لكن عز مسبوش و بعت رجالته لهارون خط”فوه و بين كل يومين ياخد عل”قه محترمه و لسه عز بيخطط انه ير”ميه في السجن
صافي اول ما عرفت اللي حصل لهارون سافرت برا مصر
بعد سبع شهور
كانوا أصعب شهور على مليكه فتره عانت فيها كتير جدا الدكاتره كلهم نصحوها تحتفظ بالجنين لان هيبقى في خطوره كبيره عليها لو اجه”ضت
عز في الموبيل:ايوه يا دكتور شفيق…. انت رايك اي
دكتور شفيق:انا شايف ان مليكه لازم تقضي الفتره الجايه في المستشفى لان حملها كان صعب و اول ما تبدا في مرحله الولاده الموضوع هيكون خطير و لازم يكون في تدخل سريع مننا
عز:حاضر يا دكتور انا هجيبها و هنفضل الفتره دي في المستشفي بس طمني الطفلين حليتهم اي…. وحاله مليكه اي
دكتورشفيق:بص يا عز مش هكدب عليك البنتين مش في الوضع الطبيعي و أثناء الولاده يمكن الوجهين يعلقوا في بعض… و واحده منهم تقفل على اختها
ويمكن أثناء ان البنت الأولى تنزل اختها هتكون في الرحم بس المشكله انها هتنزل براسها
غز:طب واي الحب في الحالات دي
دكتور شفيق:اننا نحاول نفك العقد اللي هتحصل بينهم… وقتها هنخد”ر مدام مليكه تخد”ير كلي G. A لكن للأسف المشكله ان الحل دا مش دايما بينجح وفي حالات كتيره فشلت
عز:انت كدا المفروض بتطمني؟
دكتور شفيق:الحل النهائي اننا هنضحي بواحده منهم والتانيه تتولد قيصري لان الولاده الطبيعيه في الحاله دي هتكون مستحيله و يمكن نخسر مليكه
عز غمض عنيه بألم هو المفروض هيضحي بواحده من بناته و يمكن يخسر مراته…….
عند مليكه
كانت قاعد في جنينه القصر وهي حاطه ايديها على بطنها وشها شاحب جدا و باين عليها الإرهاق هي دلوقتي حامل في توأم بنات ابتسمت بتعب و هي بتفتكر كلام عز وانه هيربيهم افضل تربيه
يزن بمشاغبه:صباح الجمال يا مهلبيه
مليكه بغضب طفيف:يزن اسكت و متقولش كدا تاني دي بتاع عز
يزن:يسهلو يا عم قوليلي القمرات عاملين اي
مليكه :الحمد لله كويسين
يزن:انا اسف… عارف اني عاملتك بطريقه مش كويسه بس مكنتش حابب وجودك… كنت متخيل انك هتخو”ني عز و ان دي فتره و هتعدي في حياته مكنتش اعرف ان فعلا هتحبيه
مليكه بابتسامه :عادي يا يزن انا مش زعلانه بس عايزع أسألك عن حاجه… انت مش ناوي تعترف لميرا بقى على فكره هي اتغيرت
يزن:مش عارف يا مليكه بس خايف تضيع من ايدي
. مليكه:بالعكس انت كدا هتكسبها صدقني
يزن ابتسم و سكت….
عز دخل و شافها حس بالالم لمجرد رؤيتها بالشكل دا لكنه ابتسم
حبيبي عامله اي؟
مليكه :بخير الحمد لله الدكتور قالك اي
غز:قالي اطمنوا هيشرفوا بالسلامه
مليكه :يارب
عز:بكرا ان شاء الله هاخدك المستشفى خالص يا مليكه دي اخر فتره
مليكه :حاضر يا عز
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)