Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية هاني

في يوم جديد ملئ بالأحداث
عند بطلنا يقوم من نومه على رنين هاتفه ليرى أن سليم هو المتصل
رائف بنوم : اممم عايز ايه يا زفت عالصبح
سليم ببعض لمزاح : معلش يا برينس على الازعاج بس انا مش جاي الشركه النهارده عشان هروح أنقى الشبكه مع رانسي يلا بقا طريقك أخضر
رائف بغضب : نعم يا حيليتها انت مش جاي امال مين الي هيكمل مراجعة الصفقات هااا قولي مين وليكمل بهدوء مصطنع : سليم هما ساعتين بس تروح تجيب الشبكه وتيجي والا هتترحم على نفسك وتقول يا رحمن يا رحيم
سليم بمرح خفيف : يا ظالم هعمل ايه في الساعتين دول هزور السكه ولا ايه
رائف بحده : سليييييم
سليم ببعض الخوف : تمام هما ساعتين ويكمل بهمس ربنا على الظالم والمفتيري ولكن رائف سمعه
رائف بحده مخيفه : بتقول حاجه يا زفت
سليم : لا لا مش بقول انا بقول هروح بسرعه واجي يالا سلام ولم يكمل كلامه ليجد رائف أغلق في وجهه كالعاده (عاده ولا هيشتريها ????????)
ليفيق رائف من النوم ويذهب ليرتدي ملابسه بدله من اللون الكحلي وجرافه من اللون الاسمر وجذمه من اللون الاسود وساعه من الماركات الفخمه ويرش عليه
عطره المفضل وينزل للأسفل 
اما في الأسفل كان يجلس كل من كيان ومحمد ووالديهما والجد منصور على مائده الطعام 
الجد منصور بخبث : قولي يا محمد ايه اخبار الشغل في الشركه 
محمد بتوتر ملحوظ : احمم يا جدي مهو بصراحه انا مروحتيش 
الجد منصور : ليه بقا 
ليقول الحج حسين لكي يستر على ابنه من غضب ابيه : بابا انا الي قولتله ميروحش المرة إلى فاتت عشان كان في حاجه لازم يعملها عشان كدا مرحش 
ليقول رائف الذي استمع للحديث بأكمله : تمام المرة دي بس لو مروحتيش يا محمد اقسم بالله لانفذ إلى انا قولته ومحدش هيعرف يوقفني 
والحجه لطيفه : ايه رائف مفيش صباح الخير داخل حامي ليه كدا 
رائف بحنان : اسف يا ست الكل بس هو عصبني لما مرحش 
كيان بمزاح لرائف : ازيك يا ابيه روفي 
رائف بحده : ايه روفي دا يا كيان انا بكره اللقب دا معتيش تقوليه تاني 
كيان ببعض الحزن : تمام معتش هقوله 
لايلاحظ رائف حزن كيان ليتنهد ويذهب إليها 
رائف بحنان وحب : خلاص يا قلبي متزعليش مكنش قصدي ازعلك بس انا بكره اللقب دا 
لتومئ كيان رأسها دلاله على عدم حزنها ليجلسوا ويشرعون في تناول الطعام ثم يذهب كل شخص على عمله 
اما عند سليم فهو استيقظ مبكرا وهاتف رائف ليأخذ اجازه وارتدي بدلته
وذهب في اتجاه منزل رانسي ليذهبوا لشراء الشبكه
في منزل رانسي تستيق على يد والدها
حمدي : يالا يا رانسي فوقي
رانسي بنوم : يابابا سبني انام النهارده اجازه عايزه انام يا ناس
حمدي بغيظ : يابت قومي بقا سليم جاي عشان تجيبو الشبكه فزي قومي
لتفزع رانسي من على السرير وهي تقول : ايه انتوا ما قولتوليش ليه وتقوم مسرعه من السرير وهي تتخبط في كل ما يصادفها لتذهب إلى الحمام الخاص ومن ثم تأخذ شاور وتؤدي الفريضه وترتدي 
ومع بعض من الميكب الخفيف وثم تخرج من الغرقة لتتتجه للصاله لتجد سليم ينتظرها في الداخل هو وأمه وتيا
قبل بعض ذقائق نزل سليم من السياره هو وأمه وذهب لفيلا المغربي لتقابله العامله وتدله على الصاله حمدي بعد أن راي سليم : اتفضل يابني اتفضلوا رانسي بتلبس و منها جايه
وتمر دقائق وتخرج رانسي من الغرفه وتشاهدهم جالسون
وأول من رفع نظره كان سليم ليشاهدها وهي في قمه جمالها سليم في نفسه : يخربيت جمال امك
والدت سليم : يا سليم انت يابني ليفوق سليم من سرحانه
سليم : ايوه يا أمي في حاجه
تيا بخبث بعد ما شاهدت نظراته لرانسي : لاااا دا انت مش معانا خالص
سليم بهمس : اسكتي يا فضيحه ويكمل بصوت مسموع كنتي بتقولي ايه يا ست الكل
والدت سليم : بقول يلا عشان نروح نشتري الدهب
سليم : تمام يالا نروح
ليذهب كل من سليم ووالدته وتيا ورانسي قاصدين المحل للمجوهرات
اما عند بطلتنا فهيا استيقظت ولكن ليست في غرفتها وإنما في غرفه اخيها وأخذت تتذكر ما حدث أمس
Flash back
ليان لادهم : دومي بص تعالى نشوف فيلم رعب وناكل فشار
أدهم بضحك : فكره آخر مره عملتي ايه لما شوفنا فيلم رعب انتي كنتي هتروحي فيها
ليان بتذمر : مهو إلى كان مخيف جامد الله بس يالا يسطا فكك كدا وتعالا نسمع 
أدهم بقرف : فكك ويسطا عيله بيئه ويزقها للإمام : قدامي يالا يامصيبه حضري الفيلم لحد ما اجيب الفشار إلى انا بعمله احسن منك يا فشله انتي ست بيت فشله
ليان بتذمر: اعمله ايه هو الي شاط الله
أدهم بضحك : ايوه ايوه امشي يابت يالا وتعالى نسمع
ليذهب أدهم ويجلب الفشار وهم يسمعون الفيلم عن الزومبي وكان مقطع الزومبي ياكل بشرى من معدته لتصرخ ليان عاليا بسبب المنظر المفزع وتحتضن أدهم
أدهم بضحكه : البطل إلى كان من شويه بيقول مش بخاف راح فين
ليان وهي تضربه في كتفه : اسكت يا بارد مكنتش اعرف انه كدا وبعدين عايزه اكمل افصل شويه ويرجعوا يكملوا الفيلم وذلك تحت ضحك أدهم الخفيف على ملامح ليان الفزعه
End Flash back
لتستفيق ليان على يد أدهم التي تجذبها إليه وهو يربط على رأسها
أدهم : مالك ياليو 
ليان : مفيش بس افتكرت امبارح الفيلم المرعب دا يامامي دا كان مرعي اوووي يا أدهم
لينفجر أدهم من الضحك عليها : معلش ياليو معتناش هنسمع تاني يالا قومي خودي شاور عشان لو وراكي حاجه تعمليها
ليان : حاضر اه افتكرت انا هروح عند كيان صاحبتي انا ورانسي والبنات وهنقعد في الفيلا شويه وهاجي
أدهم وهو يربط على وجنتيها : تمام يالا قومي 
لتذهب ليان لتستحم كما قالت وتذهب وترتدي 
وتؤدي فرضتها وتذهب في اتجاه مكتب والدها 
ليان وهي تحتضنه :صباح الخير يابابتي 
رؤوف : صباح النور يا عيوني انتي رايحه فين كدا 
ليان : أنا رايحه عند كيان شويه وهاجي ورانسي رايحه معايا 
رؤوف وهو يضمها إليه : تمام يا قلبي خلي بالك من نفسك 
ليدخل أدهم فجأه ويقول : عااااااااا خيانه…. اختي وابويا قلبي الصغير لا يتحمل 
لينفجر والده وليان في الضحك عليه 
ليان بضحك : هههههه مش قادره هههه الله يخربيتك يا أدهم هتموتني من الضحك 
أدهم بحنان : بعد الشر يا قلبي يلا روحي عند صاحبتك بس متتأخريش 
ليان : حضر يا حبيبي يلا السلام عليكم 
أدهم ورووف : وعليكم السلام 
لتذهب ليان إلى كيان ويذهب أدهم هو ووالده للمستشفى لوجود مشكلة بها 
اما عند كيان يتجه رائف ووالده ومعه محمد إلى الشركه ويتبقى كيان والجد منصور ووالدتها
والدت كيان : كينو حبيبتي انا رايحه النادي شويه تمام عشان عندي ندوه خيريه عاوزه حاجه 
كيان بحب : لا يماما مش عاوزه 
خالي بالك من نفسك
والدت كيان للجد منصور : عاوز حاجه بابا
الجد منصور : شكرا يابنتي روحي النادي يلا وانتي يا كينو دخليني اوضي
كيان للجد منصور : يالا يا جدو
وتذهب والدت رائف هي الأخرى إلى النادي
اما في محل المجوهرات كانت تقف كل من تيا ورانسي لتنقيه الشبكه تحت أنظار سليم وكانت والدته تشاركهم الرأي فختارت 
prencessرانسي سلسله من الدهب مكتوب عليها
وخاتم رقيق جدا
مع غوايش من الدهب
دبلتين واحده لها والأخرى لسليم
ليأتي لها سليم بعد أن رآها اختارت الدبلة 
سليم : هاتي ايدك نجربها عليها وانا كمان اجرب
ليعجب سليم من اختيارها الرقيق جدا
وبعد انتقاء الشبكه وكل شي في الخارج أمام السياره
رانسي لتيا : يالا ياتيتو عشان نروح لكيان
سليم بعد أن سمعهم يتشاورون بين نفسهم
سليم :في ايه وتتوشوشوا علي ايه
رانسي بخجل : احم مفيش بس احنا مفروض نروح عند كيان صحبتنا
سليم : تمام يالا وانا هوصلكم
وبعد نصف ساعه وصلت ليان ورانسي وتيا في نفس الوقت لتنزل كل منهم وتحتضن التانيه ولم تمر عدت دقائق وكان مراد هو الآخر ينزل من السياره بعد توصيل لوجينا
مراد سليم : ازيك يا صاحبي الف روحت جبت الشبكه ولا لا … لتخفض رانسي رأسها بخجل
سليم بضحكة خفيفه بعد أن شاهدا خجلها : ايوة جبنا الشبكه
مراد : الف مبروك يا سولم
سليم : الله يبارك فيك
مراد للبنات : يلا اتفضلوا خشوا مع السلامه
ليذهب بعدها سليم ومراد وتدخل الفتيات إلى الداخل
بعد دخول الفتيات تاخذهم كيان إلى الداخل وتشغل اغاني مهرجانات وتقول لليان : يالا ياليو اقلعي النقاب وتعالى نرقص
ليان ببعض الخوف من أحد يشوفها : لا خليني كدا احسن الا اخوكي يجي يشوفني
كيان بهدوء : لا متخفيش هو في الشغل وماما مش هنا ومحمدفي الشركه وكدا لخلع ليان النقاب ليظهر بياض وجهها مع الأحرار الطبيعي الذي به وانف صغير وشفاه صغيره كلون الكريز وبعد ذلك تتمايل على الاغاني الشعبيه
نسيبهم شويه وهنرجعلهم تاني
اما في شركه كيان الفهد كان يجلس كل من رائف ومحمد لكي يتعلم محمد العمل وبعد الانتهاء من الشرح يقوم رائف ويتجه إلى مكتبه ويخرج بعض من الملفات من الدرج ويعطيها له
رائف ببعد من الصرامه : خد الملفات دي ثلاث ساعات وعايزهم يكونوا خالصين فهمت ولا لا
محمد وفمه مفتوح من الصدمه : بس دول كتير اووي هخلصهم ازاي في الوقت دا
رائف بحده : مليش دخل اتصرف ليغادر محمد وهو يشتم رائف في سره
ليرن هاتف رائف ويكون اللواء من مدريه العمليات الخاصه
رائف بثبات : ايوة ياسياده اللوا
اللواء : تعالى مبنى العمليات ومعاك مراد وسليم في عمليه جديده
رائف : تمام ياسياده اللواء جاين مسافه السكه
وقبل أن يخرج رائف من المكتب كان يدخل كل من سليم ومراد إليه
مراد : في ايه يارائف
رائف : يلا عشان اللواء اتصل وقال في مهمه جديده بس أسبقوني انتم الأول عشان انا هروح واغير واجي يلا روحوا
نرجع عند بطلتنا بعد أن خلعت النقاب وكانت تتمايل على الموسيقي كالفراشه بجسدها الممشوق
كيان بأنفاس لاهثه من الرقص : الله ياليو ياجامد دا انتي عليكي رقص يهد الجبل
تيا : متعرفيني يا موزه انتي بترقصي حلو ازاي وانتي قمر اصلا كدا مع الرقص فورتيكه
لوجي : ايوا ايوا علينا الرقص
لتذهب رانسي لتشغيل الاغاني مره اخرى لاتريهم ليان كيفيه الرقص ولا أحد لاحظ هذا الشخص المتجمد عند الباب من الصدمه ولم يكن ذلك الشخص غير رائف الذي وصل قبل قليل وسمع اغاني من غرفه اخته فصعد ليراها وفتح الباب جزء منه ولكن توقف من الصدمه من كميه الجمال والانوثه التي أمامه
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى