روايات

رواية حكاية كفيفة الفصل السابع عشر 17 بقلم خوخة

رواية حكاية كفيفة الفصل السابع عشر 17 بقلم خوخة

رواية حكاية كفيفة الجزء السابع عشر

رواية حكاية كفيفة البارت السابع عشر

رواية حكاية كفيفة
رواية حكاية كفيفة

رواية حكاية كفيفة الحلقة السابعة عشر

الام بوجع ليه كده هتخلي بنتك ميتة ادام الناس علشان خاطر حاجة منعرفش هي حقيقية او لا , الاب بعصبية هو انتي مسمعتيهاش ولا ايه قالتلك صورها , الام بالم مش بنتي التعمل كده وحتى لو عملت كده فعاقبها بس بطريقة تانية او عادي سيبها على راحتها احنا بقينا في مجتمع متاح فيه كل حاجة , ريتال كانت سامعة كل حاجة بس للاسف مش قادرة تتكلم من الوجع , كانت مصدومة من تفكير والدتها هي مش كانت من طريقتها واثقة فيها ازاي تقول ان عادي تعمل كده وان البنات الفسنها يقدرو يعملو كده عادي والدليل صحابها , هي مفكراها رخيصة علشان تكلم ولد وتبعتله صورها , الاب بقسوة بنتي غير اي حد تحترمني وتعمل حساب للقاء ربنا لما تقابله هتقول ايه ليه , الام ببرود بطل تكبت البت وبعدين كل واحد حر في حياته وطالما هي بتعمل زي البيعملو الفي سنها فعادي وبعدين في صور لصحابها فعادي يعني , ملحوظة كلام والدة ريتال وحزنها ومدافعتها عنها دا لما شافت مظهر بنتها وهي من جواها واثقة فيها لانها ملهاش في الحوارات دي بس هي بتكابر وبتقول انها عملت كده بس عادي مالبنات الفي سنها بيعملو كده فعادي يعني مش هيحصل حاجة ودي للاسف حجة بعض الامهات علشان متشلش ذنب بتقول وايه يعني هي صغيرة فمش هيحصل حاجة لو عملت كذا وبلاش نكبرها بدري بدل مينصحوهم بان دا حرام او غلط , نرجع للرواية , الاب بقولك ايه اختفي من ادامي دلوقتي ولو عرفت انك انتي اللعبتي في دماغ البت هتزعلي جامد , هاتي الاسعافات الاولية وعالجي بنتك على ماشوف للفضيحة دي حل , الام ملعبتش في دماغ حد مش بنتك تغلط وتجيب الذنب عليا , عند البنات كل واحدة منهم حكت لاهلها كل الحصل حتى خناقتهم مع ندى وهما تفهموهم , المخلاش ريتال تجيب سيرة ندى انها عارفة بحبها الكبير لخالد فممكن تعرف اهلها , فهمو البنات ان دي لعبة واللعبها شخص عارفهم كويس , كل واحدة منهم شالت البلوكات المعمولة وبداو يتكلمو مع بعض , نيرة يا ترى مين العمل كده , شهد شكلها ندى ولو طلعت هي هوريها , نور وانتي هتعرفي منين , سكتت شهد شوية وقالت هعرف بطريقتي المهم محدش يعرف ريتال فين او ايه الحصل عندها , هنا ريتال اضعف من انها تواجه اهلها وتعرفهم كل حاجة , نور ايه رايكو نروح نزورها ونشوف ايه الحصل , البنات يلا سلام هنروح نجهز , عند والدة ندى اول مشافت الصور نادت على ندى , ندى خير , الام شوفي وورتها الصور , ندى بتمثل الصدمة لالا يا ماما هما اكيد مش كده انا مصدومة اوي فيهم طيب انا هلبس وهروح اشوفهم , الام بشماتة يستاهلو علشان اهاليهم يبطلو غرورهم دا اه روحي بس ولعي الدنيا ومتهديهاش , ندى بابتسامة خبيثة من عيوني باي هروح البس اول مخرجت مسكت الام الفون وبعتت ماسدج , stop , اتوقعو ايه الهيحصل عند ريتال , وندى هتعمل ايه , ووالدة ندى بعتت ماسدج لمين وايه محتواها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية كفيفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى