روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الثامن 8 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الثامن 8 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الثامن

رواية وكان الظلم حليفي البارت الثامن

رواية وكان الظلم حليفي
رواية وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الثامنة

“عند ندى”
*الباب خبط وهي راحت علشان تفتح وتفاجأت لما فتحت الباب انه باباها ودخلت فى حضنه على طول وعيطت فى نفس الوقت ال دخل فيه جاسر*
جاسر بحمحمه:أهلا أهلا يا خطوه عزيزه ازيك يا عمى
جلال:ازيك يا ولدى أخبارك ايه
جاسر:الحمد لله.. اتفضل يا عمي تعالى ندخل
“جلال دخل هو وجاسر وندى لسه ماسكه فيه وحضناه”
جاسر:أدخلى أعملي حاجه نشربها يا ندى
ندى برفض:لا مش هسيب بابا
جلال بضحك:وه وأنا هطير إياك
ندى ببكاء: أنا مش مصدقه عنيا يا بابا أنت كنت وحشتيني اويجلال:لا يا بنتى صدقي دا أنت بنتى الوحيده ال مش أقدر أستغني عنها
ندى:حبيبى يا بابا
جلال:قولي يا ولدى البت ندى عامله معاك ايه
جاسر بتمثيل:ونعمه الزوجه يا عمى والله.. تخيل عمرها ما كسرتلى كلمه
جلال بفرحه:ندى بنتي دى مفيش زيها فى الدنيا دى
جاسر بتريقه:اماال يا عمي
“ندى كانت بتبصله بقرف”
جلال:وأنت يا بنتى جاسر عامل معاكى ايه
ندى:معقول يا بابا أنت بتسأل.. جاسر دا الزوج ال ربنا ابتلانى بين
جلال باستغراب:نعم؟!!
ندي:أقصد كرمنى بيه
_تخيل يا بابا نقلنى جامعة القاهره وقالى يا بنت عمى أنت لازم تكملى علامك
جلال بفرحه:حقيقى أنا فرحان منك يا جاسر انك خلتها تكمل علامك ربنا يبارك فيك يا ولدى ويكتر من أمثالك
ندى بسخريه:ما بلاش الدعوه دى يا بابا أصل الدنيا تخرب
____________________
*فى مستشفى ما*
“كان فيه شخص واقف قدام غرفة العمليات قلقان جدا عمره ١٧سنه.. خرج موبايله وعمل مكالمه”
_الو ايوه الحقنى
=فيه ايه يا ابنى مال صوتك
_أنا عملت حادثه وخبط واحده بالعربيه
=أنت بتقول ايه
_أنا خايف اوى ليعملوا فيا محضر
=يا حيو..ان أنت ايه ال خلاك تسوق العربيه
_أرجوك مش وقته
=طيب قولى العنوان بسرعه وأنا هجيلك
_العنوان***
___________________
*عند رانيا وصلت الشركه عند حازم وفضلت تتمعن فيها كانت شركه صغيره بس راقيه الموظفين ال فيها مش كتير اوى كان بيعمها الهدؤ والنظام و كل واحد مركز فى شغله.. دخلت رانيا على مكتب حازم واستأذنت وسمحلها بالدخول*
رانيا بحمحمه:احم صباح الخير يا بشمهندس حازم
حازم بعمليه:صباح الخير يا آنسه رانيا اتفضلى أقعدى
“رانيا قعدت وهى بتفرك في ايديها بتوتر”
حازم:شوفى يا ستى أنت هتبقى السكرتيره بتاعتى يعنى هترتبيلي مواعيدى تظبطى الملفات بالبلدى كده هتبقى دراعى اليمين يعنى
رانيا:احم أنا تحت أمرك يا فندم
حازم:وبالنسبه لجامعتك فأنا مش هعطلك عنها مواعيد الشغل هتبقا بعد جامعتك بس ياريت تروحى الجامعه لو عندك محاضره أو سكشن مهم بس فاهماني؟
رانيا:فاهماك يا فندم وإن شاءالله ابقا عند حسن ظن حضرتك
حازم:كده تقريبا احنا اتفقنا على كل حاجه تقدرى تبدأى شغل من دلوقتى..روحى هاتيلي الملفات دى من المخزن ال تحت الدور الأرضي اخر أوضه على ايدك اليمين
رانيا:حاضر يا فندم
_____________________
*عند ندى كانت قاعده مع باباها وجاسر فى أوضته*
ندى:بابا يعنى أنت كده مسامحنى واقتنعت انى مش
ليا ذنب فى ال حصل
جلال بحزن:حتى لو عارف انك غلطانه يا ندى قلبى مش هيطوعنى انى أبعد عنك
ندى بعدت عنه شويه:يعنى أنت لسه برضو يا بابا جايب الذنب عليا
جلال:مش أكده يا بنتى بس أنا بأنب نفسى انى رضيت أخليكى تحضرى عيد ميلاد صاحبتك دى لولا انى وافقت مكنش زمانك ركبت تاكس بالليل متأخر ياريتني ما كنت رضيت يا بنتى
ندى بحزن:كلمة ياريتني عمرها ما هترجع بالزمن ل ورا يا بابا.. أنا الحمد لله راضيه بقضاء ربنا وعارفه انه هيعوضنى خير
“والدها ربط على ضهرها بحنيه”
جلال:أدخلى شوفى جوزك اتأخر ليه يلاا
ندى:ما تسيبه يا بابا واحنا هنعمل بيه ايه
جلال:وه كيف يعنى أدخلى يا بت شوفى جوزكندى بضجر:أووف حاضر
“ندى دخلت الأوضه وسمعت جاسر بيتكلم فى التليفون فضولها خلاها تقف تسمعه”
جاسر:بتقول ايه هند صاحبة ندى عملت حادثه وحالتها خطيره
=لا حول ولا قوة الا بالله
_طيب بس أهم حاجه ندى مش تعرف ياريت
=طيب يا حبيب أخوك ابقا قولى ايه الجديد
ندى اقتحمت الأوضه:مش عايزنى أعرف إن صاحبتى فى المستشفى يا جاسر
جاسر بهدؤ:اهدى يا ندى هى هتبقا كويسه
ندى بصراخ:أنت لسه قايل إن حالتها خطيره
جاسر:مش تعلى صوتك يا ندى.. وأنا هبقا أطمنك عليها
ندي:أنت بتهزر مش كده هو أنا لسه هستناك تطمنى عليها أنا هلبس دلوقتى وأروح ليها
“وراحت ناحية الدولاب تخرج هدومها”
جاسر بعصبيه:أنت رايحه فين هو أنا كنت قولتلك انك هتحرجى
ندى:أنا أصلا مش هستنى اخد رأيك أنا هخرج يعنى هخرج
جاسر بعند:طب مفيش خروج
يا ندى
ندي:المره دى مستحيل أسمع كلامك يا جاسر وهروح لهند حتى لو عملت ايه
جاسر:طب مش هتخرجى يا ندى
” ندى سابته ودخلت الحمام غيرت هدومها وخرجت وهو كان قاعد مع والدها فى الرسيبشن”
ندى:بعد اذنك يا بابا أنا ماشيه
جلال:رايحه فين يا بنتى
ندي:هند فى المستشفى يا بابا وأنا رايحلها
جاسر:وبالنسبه لكيس الجوافة ال أنت متجوزاه
ندى بلا مبالاه:عن اذنك يا بابا
جاسر بعصبيه:طيب يا ندى لو خرجتى من هنا تبقى طا..لق
________________________
*نرجع لرانيا مره تانيه*
“رانيا كانت واقفه على كرسي بتجيب الملفات ال حازم طلبها منها من على الأرفف”
رانيا لنفسها:يااه بقا لو البشمهندس حازم يدخل عليا وأنا يختل توازني من على الكرسى فهو يجرى وأنا أقع فى حضنه ونفضل نبص فى عيون بعض ونسرح شويه يا سلاام
“وفى وسط تفكير رانيا اختل توازنها فعلا بس وقعت على الأرض مش فى حضن حازم🙂 والملفات وقعت كلها عليها”
رانيا بوجع:ااااه اه يا رجلى يا أنا يا اما وبعدين مش هو دا ال بيحصل فى الروايات هما طلعوا بيخدعونا ولا ايه
“وفى وسط ما هى قاعده بتتوجع موبايلها رن برقم هند”
رانيا بضجر:لسه فاكره تفتحى موبايلك يا هانم كنت فين بقالك يومين والله بس لما أشوفك
=احم هو حضرتك صاحبة الرقم دا فى مستشفى****
رانيا:يا لهوى هند طب أنا جايه
______________
*فى المستشفى*
_سليم
=أبيه الحقنى يا أبيه أنا خبطت واحد بالعربيه
_طيب اهدي خير بإذن الله مش تعرف هى أخبارها ايه دلوقتى
سليم بخوف:مش عارف هى فى أوضة العمليات من ساعتها ومفيش حد قالى حاجه
_كويس إنك جبتها المستشفى هنا
سليم:هما ممكن يسجنونى
_ما عاش ولا كان ال يسجنك طول ما أنا عايش
“الدكتور خرج”
_هاا يا دكتور ايه أخبارها
الدكتور:الحمد لله قدرنا ننقذ الحاله بس فيه كسور كتير فى جسمها
_يعنى ممكن تفوق امتى
=لسه مش نعرف
_طيب يا دكتور أنا مش عايز حد يعرف إن سليم أخويا أ..
الدكتور:مفهوم يا فندم َمفهوم
_طيب ميرسى*الشخص دا راح ناحية الازاز وفضل يبص عليها وحش انه يعرفها*
_مش تعرف اسمها ايه يا سليم
سليم:اه كان معاها بطاقتها اسمها هند
_يا خبر مش وقعت غير فى هند
سليم:أنت تعرفها يا أبيه
_الا أعرفها دا أنا أعرفها عز المعرفه
“مش كملوا كلام لما ندى دخلت عليهم”
ندى بخوف:هند هند فين
سليم:اهدي يا آنسه هي بخير دلوقتي بس مش هتقدرى تشوفيها غير لما الدكتور يسمح
ندى بصت قدامها:مش أنت الضابط صاحب جاسر
رامي:اه احم أنا
ندى ببكاء:أنت ال عملت كده فيها يا مجرم هو أنت ايه أنت وصاحبك
سليم:لا رامى أخويا مش عمل حاجه أنا ال خبطتها
ندي:أنت ازاي أصلا تسوق عربيه أنت عندك كام سنه
سليم:احم ١٧
ندي:وبتسوق عربيه
“مش كملوت كلامهم علشان الدكتور والممرضه دخلوا أوضة هند بسرعه”
ندى بقلق:فيه ايه هما دخلوا بسرعه كده ليه فيه ايه
رامي بقلق:مش عارف
“شويه والدكتور خرج”
ندي:فيه ايه يا دكتور هند حالتها ايه
الدكتور:هى فاقت دلوقتي الخبطه مش كانت كبيره كلها كسور خارجيه
ندي:أقدر أدخلها
الدكتور:اه بس ياريت متطوليش عندها لأن لسه حالتها مش مستقره إلى حدا ما
“الدكتور مش كمل كلامه وندى دخلت بسرعه على أوضة هند”
ندى:هندد
هند بتعب:ندى
ندى بدموع:ازيك يا حبيبتي ايه ال حصل دا
هند:ما أنا زى القر..ده قدامك اهو بتعيطى ليه
ندى:أنت لو كان جرالك حاجه كان ممكن أم.وت يا هند
هند:لا بعد الشر عليا”دخل سليم عليهم”
سليم:احم حمد الله على سلامتك يا آنسه هند
هند بصت لندى:مين داندى:دا يا ستى ال خبطك بالعربيه
هند بوجع:اخرتها كنت هموت على ايد عيل صغير
سليم:بس متقوليش عيل بس
هند:وأنت يا أخويا سايق عربيه وأنت فى السن دا.. دا وأنا فى سنك قعدت أجمع سنتين علشان أشتري عجله
سليم:وأشترتيها
هند بحسره:لا اشتريت بالفلوس ملازم
سليم:يا حرام
أضاف سليم بترقب:هو أنت هتعملي فيا محضر؟
هند:لا يا سيدى أنت زى أخويا مش هدمر مستقبلك بس نصيحه منى متسوقش غير لما تطلع رخص أنا سامحت غيري مش هيسامح
سليم:حاضر.. أنا متشكر اوى
هند:ايه يا أخواتي الأدب دا.. يا واد دا وأنا فى سنك كنت بثبت العيال فى الشارع
سليم بضحك:دا أنت نكته.. استنى هعرفك بأخويا
“رامى دخل” :احم حمد الله على سلامتك يا آنسه هند
هند بعصبيه:مين ال جاب البأ. ف دا هنا
سليم:دا أخويا يا آنسه هند
هند:أنا عايزه أعمل بلاغ دلوقتى
سليم:ايه ال غير رأيك بس
رامى بهدؤ:ممكن اخرجوا بره وتسيبونى معاها
ندى باعتراض:بس
هند:لا سيبوه عايزه أسمعه
“سليم وندى خرجوا وفضل هند ورامي مع بعض”
رامي:من الآخر كده أنت عايزه ايه
هند:أنا عايزه أعمل بلاغ دلوقتى
رامى:كده كده مش هتستفادى حاجه فقولي عايزه كام
هند:عايزه كام؟؟ هى أرواح الناس لعبه يا أستاذ.
رامى:بالعقل كده أنا ضابط والمستشفى تبعنا يعنى مش هتقدرى توصلى لحاجه
هند بغل:طب أطلع بره وأنا هوريك أنا هعمل فيك ايه أنت كنت مستنيني أتكسر يا رامى بس دا بعدك أنا شفت ال أمر من ال أنت ورتهولى بكتير فأنا ما عاش ولا كان ال يكسرنى
رامى:دا آخر كلام عندك
هند:ااه وخد ننوس عين أمه معاك
رامى:أنت حره
*عندي ندى كانت واقفه فى طرقة العربيه وفيه شخص جه ليها*
_حضرتك آنسه ندى
ندي:ايوه أنا
_أستاذ جاسر بيقول لحضرتك ان والدك تعب اوى ولازم تروحي دلوقتي
ندى بخضه:بابا؟؟
طب يلا يلا بسرعه
“ندى خرجت معاه وركبت العربيه وخلال لحظات حد ركب جنبها”
ندى بخضه:ايه دا أنت مين
شخص ضخم:هششش
“الشخص دا كتف ندى وغما عيونها و…”
______________
*عند رامى*
ركب عربيته ووصل سليم أخوه البيت وطلع على شغله وطول ما هو ماشى الناس بتبص ليه بطريقه غريبه وهو مستغرب لحد ما دخل مكتبه وصاحبه دخل وراه بسرعه
رامي:ايه دا أنت داخل كده ليه
=أنت فتحت نت
رامى باستغراب:لا ليه
صاحبه شغل فيديو:شوف كده
رامى قام وقف بصدمه:يا نهار أسو.. د

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكان الظلم حليفي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى