روايات

رواية هي والمارد الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الأربعون 40 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الأربعون 40 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم آية حسن

سعاد … بتعيطي ليه يا بنت الموكوسة
«كنزي قاعدة ع السرير ف اوضتها وبتعيط بدموع»
“مطت شفايفها بطفولية” … عاوزة اتخطب يما عااااا، اشمعنى أنا يعني اللي فيهم ما اتخطبش
… انتي هبلة يا بت مانتي مطلقة!
“بصت لها بغرابة” … ومالك فرحنالي كدة ليه! دة حتى الطلاق مش كويس ع صحتي
… اقصد يا هبلة انك كنتي متجوزة
بزعل … بس ماتخطبتش يما، انا مش عايزة جواز أصلاً المهم البس دبلة ف ايدي زي كل البنات
… هو دة كل اللي هامك! تلبسي دبلة
… مهو انتي ماتعرفيش الفترة دي مهمة ازاي ف حياة كل بنت! أهم خطوة ف الجواز أصلاً
“سعاد شاورت بحواجبها بتأييد” … والله عندك حق، انا لما اتخطبت لأبوكي كنت فرحانة أوي، هم صحيح 3 شهور بس خطوبة وبعد كدة اتجوزنا، لكن شوفت فيهم أحلى أيام حياتي
… وبعد الجواز ايه؟
… لا بعد الجواز أبوكي قرع
ضحكت … وأنا أقول هو مش شبه العيلة ليه! اتاري يا عيني الجواز هو السبب
… فشر، دة هو اللي جايلي متبهدل
“اتنهدت وبعدين تابعت” … المهم، مش ناوية تخفي ع الواد شوية!
… ايه دة تقصدي مين!
… أمان يا بت الجدع دوبتيه من جنانك، دة انا قولت انكم اتصافيتوا لما كان بايت هنا
بتكشيرة … مش عارفة يما، انا لسة زعلانة ع اللي عمله فيا
… وعمل المستحيل عشان يصالحك، ماتبقيش بايخة بقا ولمي الدور، أحسن يطفش، وبنت الزنخ تلهفة منك!
“خدت شهقه قوية” … دة انا كنت سلخت وشها
“سعاد بخوف” … يما
______
«قاعدين ف كافيه بيتكلموا»
“ديما بتضحك” … كان شكلك يفطس من الضحك وانت بتطردنا من بيتنا! ولا أبويا اللي ما كانش فاهم هو بيتطرد من بيته ليه
 … مهو اللي واقَفلي زي شيخ القبيلة.. انا معنديش بنات تتجوز…
“قلده وهو بيتكلم وكمل” … دة طافح نص علب الحلويات اللي جبناهم
… احترم نفسك دة أبويا
“شوحت بإيده بلا مبالاة وتابعت” … المهم عايزين نفكر عشان نرجع كنزي لمارد
… محنا قبل كدة حاولنا وفشلنا وصاحبتك اتمادت أوي ف عمايلها
… مالكش دعوة، سيب كنزي عليا، المهم انت تحاول تشجع مارد أنه ما يستسلمش ويفضل وراها
“حك دقنه بتفكير وبعدين قال” … تمام
_____
«بعد يومين الباب خبط ع بيت صلاح وكنزي راحت تفتح ودخلت ديما باندفاع»
… كنزي الحقي
بقلق … ف ايه يا بت خضتيني!
… ماسة يا كنزي
… مالها ست زفتان
… جاسم قاللي انها بتروح لمارد كل يوم القصر وبيخرج معاها، ومش بيرجع غير بالليل وتقريباً طول اليوم معاه ومش سايباه خالص، وجاسم قاللي انه ابتدى يتشد ليها!.
“ديما مراقبة نظرات كنزي كإنها مستنية تاخد أي رد فعل بعد كلامها”
… الواطي! والنبي لـ أعرفه مقامه
“دخلت اوضتها بسرعة وديما قالت بصوت عالي”
… هتعملي ايه!
… هروح أطربقها عليهم كلهم
«ديما ابتسمت بفرحة خبيثة عشان خطتها نجحت .. خرجت كنزي بعد ما لبست هدومها والاتنين نزلوا مع بعض»
_______
… جهزتي يا ماسة اللي قولتلك عليه؟
«قالها مارد وهو قاعد مع ماسة ع طرابيزة ف النادي»
… كل اللي طلبته اتنفذ بالحرف، والمكان جهز وطبعاً مش هنقدر ناخد أي إجراء قبل ما تروح تعاين بنفسك
… أنا واثق فيكي يا ماسة، وعارف انك هتختاري مكان مناسب وحسب مواصفاتي اللي عايزها
برقة … اعتبرني عينيك اللي بتشوف بيهم
“حمحم بحرج وسمع صوت وراهم”
… وايه كمان يا حيلة أمك!
“وقف مارد بغرابة وشافها واقفة” … كنزي!
“قربت منهم وف عيونها الشر” … بتتفق انت وهي ع مكان الكوشة بتاعتكم؟ خلاص قررت تتجوزها هي!
«عقد حواجبه بغرابة، وفجأة ضربته ف وشه بشنطتها، خلت علامات الغضب تترسم ع وشه»
… انت وهي آخركم تتجوزوا ف زريبة، عشان انتوا الاتنين بهايم هي نعجة وانت تور
“زم شفايفه بتذمر وقرب منها مسكها من رقبتها”
… بجد انا نفسي أخلص عليكي دلوقتي، الظاهر ان الاحترام واللين مش بينفعوا مع أشكالك!
“باختناق” … قصدك مش لايقين عليك يا سفاح
“زقها بضيق وماسة قالت” … انت بجد مش طبيعية! واحدة زيك المفروض كانت تبقى مبسوطة ان واحد زي مارد بصلها وحبها، لكن انتي بغباوتك بتضيعيه من إيدك، واحدة مريضة
“قالتها بقرف، وكنزي هجمت عليها ومسكتها من شعرها بعنف”
… لما انا مريضة انتي ايه! يا ملزقة عايزة تخطفيه مني! وحياة أمك ما يحصل أبداً حتى لو اضطريت اقتله
“ماسة صرخت بألم، ومارد مسك كنزي من شعرها عشان يبعدها عنها”
بألم … يابن النمرة خايف عليها أوي، اوعى إيدك
“زقت ايده وصرخت بعياط” … والله منا مسامحاك، يا رب تموت انت وهي، بكرهك
«جريت بسرعة ع برة النادي وهي دموعها مغرقة وشها، ومارد جري وراها ومسك ايدها»
“صرخت بتذمر” … سيب ايدي يا حيوان
“عمالة تشد ايدها منه وهو مش سايبها، وركبها عربيته غصب عنها ف عز ما هي بتصرخ عشان يفلتها”
… خليني امشي بدل ما الم عليك الشارع
“مدهاش أي اهتمام وشغل العربية ومشي بيها”
… انت فاكر نفسك مين ياض انت عشان تجرني ع عربيتك بالشكل دة! روح للست ماسة بتاعتك اللي عايز تتجوزها عليا يا خاين يا بتاع البنات الواطية
«فجأة داس فرامل بغضب وبصلها باندفاع»
…انتي ايه يا شيخة، ما بتزهقيش! كل اللي بعمله دة وبرضو مصممة اني بخونك! انتي فعلاً غبية زي ما قالت ماسة…
“فتحت بوقها بصدمة وتابع” … ع فكرة بقا انا كنت بتفق معاها ع مكان للشركة بتاعتنا اللي هنفتحها جديد، ينعل ابو شكلك ع ابو غباءك ع ابو الساعة اللي فكرت فيها أحبك
“بص قدامه وفضل يتنفس بسرعة محاولة منه انه يهدى”
… أنا تعبت! وعايز جواب منك نهائي يحدد مصير علاقتنا ببعض!!
… تقصد ايه؟
“حرك راسه ناحيتها” … تقوليلي اذا كنتي عايزاني أو لا، ولو مردتيش عليا كعادتك، المرة دي صدقيني همشي بجد ومش هتشوفي وشي تاني مهما حاولتي
… دة انت بتهددني بقا!
بحنق … أه! وقولي عايزاني ولا لأ
“بصت لتحت بتوتر وسكتت، وهو فهم انها رافضاه وشغل عربيته”
… تمام يا كنزي أنا فهمت
… فهمت ايه؟
… انك مابتحبنيش، وانا مش هفرض نفسي عليكي مرة تانية
… أنا ماقولتش كدة!
“سندت راسها لورا وتابعت” … أمان انا عايزاك تخطبني
“بصلها بدهشة واستنكار” … نعم يختي؟
“فتحت حنجرتها” … نعم ايه!
… قصدي يعني ازاي واحنا كنا متجوزين
… ع الورق بس يا حبيبي، وبعدين انت ماخطبتنيش قبل كدة وانا من حقي اتخطب
“فكر شوية” … يعني دة اللي هيرضيكي!!
… أيوة، قولت ايه؟
“جز أسنانه” … حاضر، هخطبك
… وع فكرة فترة الخطوبة هتبقى سنة
باعتراض … نعم يا روح امك، انتي هتسوقي فيها
… احترم نفسك، ويلا عشان ترجعني بيت ابويا احنا ماينفعش نتقابل من ورا أهلي
“رفع حواجبه باستنكار، وبعدين مشي بالعربية وهو هيتجنن منها”
_______
«عدى شهر تقريباً ، وكان بالفعل أمان خطب كنزي وهي بتمارس عليه دور المخطوبة، ورافضة تخرج معاه نهائي، وكمان بيجيلها البيت وبيهاديها عشان تحس بإنها فعلاً مخطوبة زي ما طلبت منه وهو كمان بيعمل اللي بيقدر عليه عشان يفرحها»**
“كنزي ف البلكونة مع مارد ورافعه ايدها اللي فيها الدبلة، وفرحانه بيها”
مارد … مش كفاية كدة بقا؟
… كفاية ايه!
… نفذتلك اللي عايزاه، وأهو عدى اكتر من شهر ع خطوبتنا، وكل الناس عرفوا!
… برضو مافهمتش عايز ايه؟
“نفخ بضيق” … نتجوز يا كنزي! أنا بجد زهقت
“بصت له باعتراض” … لا طبعاً، لسة بدري أوي ع حكاية الجواز
… ليه هو احنا اول مرة نعرف بعض! هي مش الخطوبة معمولة للتعارف!
… مهو احنا بنتعرف أهو
بضيق … بطلي برودك دة! احنا بنتعرف من يوم جوازنا اللي عدى عليه اكتر من 6 شهور، كل دة ما كفاكيش؟
ببلاهة … بصراحة لأ
بضيق … كنزي!
… بص يا أمان، احنا نخليها 6 شهور عشان نمسك العصاية من النص، وأهو برضو ممكن اكتشف فيك حاجات جديدة مانت بتبهرني
بتهكم … ست شهور أه! لا خليها 6 سنين أحسن، بقولك ايه! أنا ماشي
«خرج من البلكونة وماشي ع برة وسعاد شافته»
… ايه يا مارد يابني، رايح فين؟
بحنق … ماشي، عشان بنت سيادتك عايزة خطوبتنا تبقى 6 شهور، ما كفاهاش المرمطة السودة اللي عملتها فيا…
“بص لكنزي ورفع صباعه بتحذير” … والله العظيم يا كنزي أنا قادر أكرهك فيا، ودلعك الأوفر اللي سايقاه عليا دة هقلبه عليكي، وساعتها هتقولي يا ريت اللي جرا ما كان .. سلام
“شوح بإيده بضيق وقفل الباب وراه … سعاد مسكت دراع كنزي بضيق”
… انتي هتتنططي ع الراجل يا روح امك اكمنه ماشي ورا دماغك الهبلة دي
بألم … أه ياما، ف ايه! هو انا عملت حاجة!
… وكسة توكسك، زهقتي الراجل ف عيشته وتقولي عملت حاجة.. يا بت يا هبلة انتي فاهمة الدلع غلط، الراجل لو شاف اللي بيحبها بتتنمرد عليه، بيكرهها وما بيعبرهاش
… بس انا بقا سمعت مثل بيقول ان الولد زي طابع البوسطة تتفي عليه يلزق أكتر
سعاد بحنق … لا دة شكلي انا اللي هتف.. غوري جاتك القرف
“شوحت بإيدها ودخلت اوضتها تتصل بمارد اللي مشي زعلان منها”
بضيق … نعم عايزة ايه؟
بزمجرة … هو انا بشحت منك ياض انت؟
… لا، بس بقيتي بايخة أوي
بنبرة هادية … متزعلش طيب، انت عارف انك غالي عندي ومش بقدر أزعلك
بسخرية … لا مهو واضح
برقة … خلاص بقا يا مانو، ما تبقاش قفوش كدة
… الاسبوع الجاي فرحنا يا كنزي!
بارتباك … انت مستعجل كدة ليه؟
… حقي، عاوزك معايا ولو سمحتي ما تعترضيش
“بلعت ريقها بتوتر” … حاضر
______
«جه يوم المنتظر، وكان نفس يوم فرح جاسم وديما.. كل واحدة من العرايس ف بيتها، لأن كنزي أصرت تخرج عروسة من بيت أبوها وكل جيرانها وحبايبها يشوفوها ويشاركوها فرحتها»
“ريم دخلت الأوضة” … اتفضلي حضرتك فستانك جاهز!
كنزي … بت يا ريم انتي مش ناوية تتجوزي ولا عايزة تعنسي؟
“عدلت نضارتها وتمتمت بخفوت” … هستناكي تتطلقي الأول عشان أعرف اتجوز
“سمعتها كنزي ورفعت سلاحها المميز (الشبشب) وأطلقته عليها بس كانت خرجت وقفلت الباب وراها”
… شالا حنش يلوشك يا بعيدة
______
«جه الليل والمفروض مارد رايح ياخد كنزي من بيت ابوها للقاعة.. جهز وخلص ولبس أشيك وأحلى بدلة وكان شكله مميز ومتناسق.. دخلت ميان ووراها أركان عنده وحضنوه بفرحة»
ميان … ألف مليون مبروك يا أبيه، أنا فرحانه أوي
أركان … ادعيله بالستر الليلة دي يا بنتي، انتي ناسية ان العروسة كنزي!!
“الاتنين ضحكوا، ومارد ضربه بخفه”
… بس يالا
ميان … سيبك منه يا أبيه، انت بجد شكلك يجنن
… دة انتي اللي قمر، ايه الحلاوة دي! بس مش شايفة ان الفستان مفتوح شوية!!
… منا هلبس الطرحة ع دراعي
«دخلت نرجس مع كمال وشافت ابنها عريس وسيم زي البدر»
“مسكت وشه وقالت بدموع الفرح”… بسم الله ما شاء الله، زي القمر يا حبيبي ربنا يحفظك
“باس ايديها وحضنها بحب.. وقرب من كمال وحضنه بقوة”
كمال … ربنا يسعدك يا أحلى عريس
«باس برضو ايد أبوه، وبعدين كلهم خرجوا برة الأوضة ونزلوا تحت وزهران كان مستنيهم، جري عليه بسرعة وحضنه»
زهران … يلا يا جماعة عشان منتأخرش!
“حضن اخواته بين دراعاته وطلعوا برة القصر وركب عربيته مع باقي العيلة”
_______
سعاد بدموع … خلاص يا بت هتسبيني وتمشي
… ايه الافورة دي ياما، محسساني أول مرة اتجوز
“ادتها ضهرها بزعل وكانت خارجة وبسرعة كنزي حضنتها وضحكت”
… بحبك يا أحلى ماما، وبعدين متخافيش هخلي أمان يجبني كل يوم ليكي، مش بعيد كمان جدي هتلر يخليكوا تيجوا تعيشوا معانا
… يا ريت، دة انتي مالية عليا البيت بحسك وشقاوتك
«الاتنين حضنوا بعض وسمعوا صوت جرس الباب بيرن، وكنزي ارتبكت»
… مالك يا بت خوفتي كدة ليه!
بتوتر … مش عارفة، حسيت بإحساس غريب فجأة
سعاد … خليكي هنا طيب هروح أفتح
«خرجت سعاد تفتح الباب، وكان المارد وصل مع كل عيلته .. واول ما شافته فضلت تزغرت وجيرانها طلعوا كلهم وزغرتوا برضو»
“مارد بعجلة” … كنزي فين!
___
«صلاح دخل عند كنزي ف الأوضة وحضنها وهي باست ايده»
… ألف مبروك يا ضي عيوني، ربنا يسعد قلبك
بزعل … انت هتعيط ولا ايه! والله أخرج اطرده
“ضحك من أسلوبها” … عشان يخلص علينا كلنا المرة دي بجد
“ضحكت وسعاد دخلت” … يلا يا صلاح هات البت
“فتح دراعه لها وهي مسكت ايده وخرجوا”
«الزغاريد ملت المكان ومارد اندهش من جمال كنزي الساحر، الفستان الابيض اللي مطرز بالكريستال وتسريحة الشعر البسيطة مخليها ملكة متوجة..
قرب منها وهي كانت باصة ف الأرض بخجل، وطلع قبلة صغيرة ع جبينها وخد أيدها من صلاح وخرجوا وفضلوا يزغرتوا بفرحة، وطلعوا ع القاعة»
________
جاسم ببلاهة … كل سنة وانتي طيبة
ديما بتعجب … هو انت جاي عيد ميلاد بنت اختك؟
… اعذريني أصلي عمري ما اتجوزت
“ضحكت ديما وتابع” … ايه رأيك ف ماما وبابا!
… ربنا يبارك لك فيهم
“جاسم خطف بوسه ع خد ديما وهي بسرعة ضربته بالقلم”
… أه من أولها كدة!
… قليل أدب
______
«مسك ايدها وضغط عليها، وهي وشها حمر، وهمس ف ودنها»
… بحبك
“ارتبكت أكتر وهو حس بخجلها، وزاد ف ضغطته ع ايدها، قطعت اللحظة دي ديما”
… مبروك يا مارد
… الله يبارك فيكي يا ماسة
«كان لسة هيسلم عليها، بسرعة كنزي مسكت ايدها»
“برقة مصطنعة” … ميرسي يا ماسة، مانجلكيش ف حاجة وحشة يا أوخة
“سحبت ايدها بحنق، ورجعت مكانها تاني مع ابوها بعد ما سلم هو كمان عليهم”
… ايه اللي بتعميله دة يا بت انتي! مش عيب كدة!
شوحت بإيدها … لا والنبي أسيبها تحضنك
“وقبل ما يرد اشتغلت اغنية فوتيكا وشيفاز اللي خلت حماسها يشتعل وتصرخ بجنون”
“مارد بغرابة” … ايه دة ف ايه؟
«فجأة قامت من مكانها ونزلت من المسرح اللي ف نفس الوقت ديما نزلت فيه وفضلت ترقص مع صحابها وبنات جيرانها .. ف عز ان مارد بيفكر يقوم يكسر القاعة ع دماغها بسبب عملتها دي..
فضل يفرك ف ايده وماقدرش يتمالك أعصابة ونزل دخل مسكها من قفاها من وسط البنات ورجع بيها ع المسرح»
صرخ بغضب … انتي عبيطة ولا شكلك كدة! واقفة تترقصي وتهزي وسطك قدام الناس!
“شوحت بإيدها بلا مبالاة” … يخويا بقا، دي ليلة
… هخليها كحلي ع دماغك
______
«الليلة خلصت ومارد خد كنزي وسافر ع بلد هي نفسها مش عارفاها، ومرضيش يخلي جاسم يقضي شهر عسله معاه عشان ياخد راحته مع مراته من غير ما حد يقاطعهم»
“كنزي ماسكة دراع مارد وداخلين الجناح بتاعهم وهي بتغني”
… واتمخطري طري طري يا عروووسة، واتمخطر طر طر طر طر يا عريييس، وماسة هتعنس وكنزي اتجوزت زت زت أمانها
“انفجر مارد ف الضحك ع اللي بتغنيه”
… هو انتي حاطة ماسة ف دماغك ليه!
“حطت ايدها ف وسطها” … وانا احطها ليه، دي بت مايصة بشعر أصفر وعيون زرقا
“مارد مسكها من وسطها وقربها منه فجأة وهمس بلطف”
… انسي كل حاجة
… افقد الذاكرة يعني ولا ايه؟
“قرب وشه منها ومكانش فاصل بينهم غير الهوا”
… كنزي! أنا مش مصدق
“عيونهم متعلقة ببعض، وجسمها بدأ يتوتر من نظراته”
“بصوت رقيق” … ولا أنا يا أمان
همس … بحبك يا أحلى وأجمل بنت شافتها عينيا
“غمضت عيونها بتوهان وفجأة بدون ما تشعر نطقت بالكلمة اللي بيحلم بيها”
… وأنا بحبك
«أمان مكانش مصدق اللي سمعه وف لحظة باسها بقوة من فرحته، وهي استسلمت له للأبد»
__________
«بعد مرور سنة»
… أمااااان عااااا
«صرخت كنزي وهي نايمة ع السرير ببطنها المنتفخة، وبسرعة مارد دخل عندها»
بقلق … ايه يا حبيبي، فيكي ايه؟
… حاسة اني هولد يا مانو
… انتي بتستعبطي! انتي لسة ف السابع!
… ايه دة بجد؟
… أيوة
بزمجرة … ومالك زعلان كدة ليه
ضحك … مش زعلان، تعالي يلا عشان العيلة قربت توصل
____
«نزلت كنزي مع مارد اللي ساندها بالراحة وشافت ديما داخلة وهي شايلة ابنها الصغير»
ديما … انتي لسة مولدتيش!!
… اديني يختي بقاوح … يا كوكو، أخبار الصغنن اللي ف ايدك ايه
… مش بينيمني الليل بطوله، زن زن لغاية ما كرهت الخلفة
… ربنا يطمنك
«وصلت سعاد وصلاح وسلموا عليهم، وبعدهم ماسة وأبوها»
“همست بخفوت” … هو انت عزمت بت الزنخ ليه!
… كدة، احنا عيلة من زمان دة غير انهم شركا معايا ف حاجات كتير
… طبعاً ف القتل والسرقة مش كدة! ويمكن كمان متجوزها عليا مانت جاحد
“جز أسنانه بتذمر” … مش هتبطلي طولة لسان
“صرخت بزمجرة” … لا مش هبطل، عشان اللي زيك صنف دني ما بيملاش عينه غير الزناخة وبس
«العيلة كلها انتبهت لها»
أركان … انتي تاني!! يا بنتي ارحمينا بقا
… غور ياض بوشك اللي شبه الكورة الكفر
مارد … بت، اكتمي بقا بدل ما اخبطك بحاجة ف دماغك
بتأثر … كمان عايز تسقطني! يابن النمرة
… انتي عبيطة يا بت
“مسكت بطنها وصرخت بألم”
… عاااااا، الحقيني يا ماماااا ضربني ف بطني
“جريت سعاد عليها، وهمست لأمها”
… أنا هعمل نفسي مغمى عليا وصوتي هااا
… يا لاااهـ…
… مش دلوقتي لما يغمى عليا
ماسة … دي بتستعبط
“عدلت نفسها بسرعة” … والنبي أجيبك من شعرك
“مارد قرب منها وحضنها” … بطلي جنان بقا
«ضمها وخدها لبره»
“كشرت لـ ماسة” … والنبي بصي الناحية التانية عشان بتوحم
مارد … طب ما دي حاجة حلوة عشان البيبي يبقى حلو
“وقفت وبصتله وصرخت” … يا لاااااااهووووي****
&_____ النهــــــاية ______&
 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى