رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الجزء الثاني عشر
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني البارت الثاني عشر
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر
أميرة: هو والدك كان عايز منك ايه يا يحيى؟..
يحيى: كان بيحاول يصلح اللي حصل بينا وعازمنا علي عيد ميلاد سارة بكرة
أيمن: هي عندها كام سنه قصدي هتكمل كام يعني وكل سنه وهي طيبه وهنروح امتي الحفله بكره..
فنظرت أميرة إلي أيمن بتعجب قائله: احنا مش هنروح يا أيمن عشان يحيى مش هيروح
يحيى : لاء انا هروح وكلنا هنروح
أميرة: هنروح…؟ هو انت مش كنت زعلان من اختك ومكنتش هتروح عند والدك تاني
أيمن: خلاص يا أميرة هو اتصالح معاهم وهيروح واللمه والعيله حاجه حلوه
أميرة: أيمن انا مبقتش فاهمه ايه حكايتك انهارده
يحيى: خلاص يا أميرة احنا هنروح بكره يا أيمن هرن عليك تيجي معانا
أيمن: ماشي يا يحيى
يحيى: يلا احنا وصلنا البيت انزل معانا
أيمن: لاء انا هروح شغلي بقي وابقو طمنوني عليكم
سلام
أميرة:سلام يا أيمن وأبقي سلمني علي ماما
وصعدا يحيى و أميرة إلي منزلهم وبقي الصمت حائر بينهما وظلت أميرة تنظر ل يحيى الذي جلس علي حافة السرير وهو يضع يده علي رأسه
فقالت أميرة:هو ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل معاك انت و والدك يا يحيى
يحيى: مأنا قولتلك اللي حصل يا أميرة
أميرة: بجد والله انت كل اللي قولته عيد ميلاد اختك
يحيى: مهو مفيش حاجه تاني حصلت
أميرة: هو انت ليه بتخبي عليا يا يحيى
ليه مش عايز تقولي الحقيقه
انا افتكرتك مش عايز تتكلم قدام أيمن لكن واضح انك مش عايز تتكلم خالص
يحيى: يا أميرة انا حكتلك كل حاجه
أميرة: تصبح على خير يا يحيى
وكادت أميرة تخرج من غرفة نومهم
ولحقها يحيى وامسك يدها وهو ينظر لها قائلاً: يا أميرة من فضلك بلاش انتي كمان تزعلي انا مش متحمل اي زعل تاني
وقام يحيى بضم أميرة وهو يتنفس داخل حضنها قائلاً: وبعدين لازم تفهمي يا أميرة أن في حجات كتيره مينفعش نقولها
فأبتعدت أميرة عن يحيى وهي غاضبه وتقول: حد؟.. هو انا بالنسبالك حد يا يحيى وهتكون حجات ايه اللي انت مش عايز تقولها وانا اصلا مش عايزه اعرفها
يحيى: مش قصدي يا أميرة يعني حجات تبع شغلي وكده
أميرة: بحاول تصلح كلامك بس باين انك كداب
تصبح على خير
يحيى: يا أميرة من فضلك استني
ولم تلتفت أميرة لحديث يحيى وتركته وذهبت لغرفة اخري لتنام داخلها
وهي حزينه من كلمات يحيى
ونام يحيى وهو يتألم من كل ما حدث له
واتي الصباح واستيقظا الاثنين وكل منهما لا ينظر للأخر ومر القليل من الوقت وذهب يحيى لغرفة أميرة: وجلس بجوارها علي السرير قائلاً: لسه زعلانه منى
يا أميرة ردي عليا بعدين الزعل غلط عليكي وعلي اللي في بطنك
أميرة:متخفش يا يحيى انا بعرف اخلي بالي كويس من اللي بحبه
يحيى:انتي زعلك وحش اووي يا أميرة
أميرة: بص يا يحيى انا علي قد ما بسكت واهدي بس قلبتي صعبه وانت كلامك صعب اني انساه فخلينا بعيد شويه عن بعض كده احسن
يحيى: يعني انتي كده مرتاحه
أميرة: اكيد
يحيى: ماشي يا أميرة
انا رايح الشغل وبعد كده هروح العيد ميلاد
أميرة: هنروح انا مش هسيبك تروح لوحدك
يحيى: كنت واثق انك مش هتكسفيني قدام اهلي
أميرة: لاء انت غلطان انا كل ده مش فارقلي بس مش هسيبك تروح وسط البنات المسهوكه اللي يعرفوه اختك زي البت اللي كانت معاها في المستشفى
يحيى: اه فهمت انتي غيرانه بقي
أميرة: لاء انا اغير عليك ليه
انا بس عايزاك تعرف انك مش حر وتعمل كل اللي انت عايزو طول مأنا مراتك
فتنهد يحيى قائلاً: طيب يا مراتي انا رايح شغلي تحبي مكلمش حد هناك
أميرة: ربنا معاك
وغادر يحيى المنزل وجلست أميرة ت..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني)