رواية عذاب الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم تولين
رواية عذاب الانتقام البارت العاشر
رواية عذاب الانتقام الجزء العاشر
رواية عذاب الانتقام الحلقة العاشرة
ظرت لارا الي قصر ولدها الذي تأ”كله الن”ار من كل جانب، لف روك يده علي كتفها ثم قال: وهذه لا قرصة اذن لا يزال الانت”قام قائم
ضغطت لارا علي جهاز في يدها و بعدها دوي صوت انف”جار كبير اخر لكن دخل الفندق الخاص ب ڤان
كان الانف”جار في اخر طابق الذي يخص جناح ولدهم الخاص فقد بعد ان تأكد انه ليس به اي عاملين
بقي روك و لارا ينظرون الي الناس الذين يرقدون
هنا وهناك بعد خرجهم من الفندق
قال روك ببرود: هل غادر الجميع
قال جون وهوا ينظر الي جميع الكاميرات التي تعرض ما يحصل دخل الفندق: اجل الكل في الخارج لم يعد احد داخله
ضغط روك علي زر اخر ثم انف”جر الطابق الذي تحت جناح ولده
وعندما بداء الفندق في الانف”جار بداء الناس تبتعد عنه قدر الامكان حتي لا يتأذو
ثم بعدها بداء جميع الطوابق في الانف”جار
بعد ان تأكد روك انه انتهي من اول انت”قام شاور الي كاين ان يقود السياره ثم رحل ُ من المكان عائدين الي شقة عمرو
اما عند عمرو الذي كان يقف يفكر في كلام كاين
لكن قطع شروده صوت انف”جار كبير نظر حوله بفزع ثم نظر الي القصر الذي بجوار الفندق الذي يحت”رق بذالك الشكل
ابتلع ريقه ثم قال في رأسه : يا ولد ال بقا جين عشان كدا
لم تمر شيء حتي دوي صوت انف”جار في الفندق اول شيء خطر علي عقله هي كيا
اخذ يبحث عنها حوله فوجدها تحتمي في فارس اخيه، وفارس يض”مها و يأخذها الي الخارج بقي وقف بعض الوقت ينظر الي كيا وهي تحتمي في فارس
خرج من المكان ثم اخذ سيارته و رحل وهوا غا”ضب كثيرا،
وصل الي شقته ثم دخل الي غرفته و اغلق الباب خلفه ثم رمي نفسه علي السرير و غمض عينه يجبر نفسه علي النوم فقد احت”رق قلبه من شدة الغيره
اما في الخارج كانت لارا تنظر الي غرفته بهدوء
قال روك وبهدوء الي كل من كاين و جون: حان الوقت لي المغادره
نظر روك الي لارا ثم قال: لارا ستبقي هنا
قالت لارا بحزن: لماذا يا اخي
قال روك بهدوء وهوا يأخذها في أحض”انه: لانها حانت الموجه، ولا يجب ان يعلم ڤان بكي، اخشى عليك كثيرا ان يستغل غيابي عنكي
اخرج ورقه من جيب سترته ثم قال: اعطيها الي عمرو ثم وقف و خرج معه كل من جون و كاين اصدقائه المخلصين
في صباح يوم جديد خرج عمرو من غرفته ثم نظر الي الشقه وجدها هادئه كثيرا علي غير العاده
قال عمرو بهدوء: هما راحو فين
في هذه الاثناء خرجت لارا من غرفتها ثم قالت بهدوء و يظهر عليها بعض الحزن: اخي ترك لك تلك الرساله قبل مغادرته المنزل
نظر عمرو الي الرساله ثم قال باستغراب: الي اين ذهب
قالت لارا بهدوء: الي منزله
فتح عمرو الرساله وجده بها ما لم يعجبه
”
اهلا يا عمرو تركت لك اختي امانة لديك اتمني ان ترعها، أعلم انك اكثر شخص اثق به، واعلم انك لن يفعل معها شيء سيء ”
قال عمرو بض”يق: هكذا فقط
قالت لارا بهدوء: ماذا؟
تنهد عمرو بض”يق ف قال: انتي سوف تجلسين في تلك الشقه و ان احتاجتي اي شيء فقط رني علي رقمي و سوف احضره لكي
قالت لارا بهدوء: اين انت ذاهب
قال عمرو بهدوء: سوف ابحث عن شقه اخري اسكن بها
قالت لارا بهدوء: لماذا لا تسكن معي في شقتك
قال عمرو بهدوء: افهمي لارا، لا يجب ان نبقي في مكان واحد
لارا وهي تلتمع عينها بالدموع قالت: لماذا الكل يبعد عني حتي ان لا تريد ان تبقي معي
قال عمرو بهدوء: من قال اني ابتعد عنك سأكون معك علي توصل لكن سأنتقل الي مكان اخر حتي يعود روك
قالت لارا: لماذا لا تجلس معي لماذا تريد الرحيل الي شقه اخري بينما شقتك كبيره و تسع لنا
قال عمرو بهدوء: لارا لماذا لا تفهمين ان جلوسي معك في نفس المكان وحدنا خطاء، ذالك يخالف مبدئي وديني
قالت لارا بهدوء: لا تثق بنفسك
تنهد عمرو بهدوء ثم: اثق لكن ذالك يخالف شريعة الاسلاميه لذالك سأكون في الشقه التي فوق اتمني ان تفهمي
هزت لارا رأسها ثم قالت بهدوء: لكن كنت تسكن هنا عندما كان روك و الشباب معنا
قال عمرو بهدوء: حين ذالك لم نكن وحدنا بال كان روك موجود و غيره من اصدقائه و انا كنت اذهب الي العمل من الصباح لا اعود غير المساء
قال عمرو ذالك ثم خرج من الشقه
بقيت لارا تنظر الي طيفه ثم ابتسمت بهدوء و قالت: لن اجد في نقاء ك يا عمرو
ثم دخلت الي غرفته و نظرت بها ثم تسطحت علي سريره واخذت وسادته في احض”انها و ابتسمت بهدوء و نامت
خرج عمرو من الشقه ثم ذهب الي شركته وهوا يفكر في تلك المسؤلية التي وقعت علي عتقه
تنهد بهدوء ثم نظر الي هاتفه وجد رساله من لتين تخبره انها سا ترن عليه فيديو
ابتسم بهدوء ثم رن هوا عليها
في مصر كانت تقف لتين في المطبخ وهي تطعم يوسف بعض الموز المهروس
نظرت الي شاشة الفون التي تضيء ابتسمت بسعاده عندما وجدت توأمها
فتحت الاتصال وهي تقول: حبيبي الي ناسيني
قال عمرو بهدوء: وانا اقدر برضه
نظرت لتين اليه بعض الوقت ثم قالت: عامل ايه
عمرو بابتسامه: الحمدلله بخير
لتين بهدوء قالت: عليا برضه
قال عمرو وهوا يتنهد: بحاول اكون بخير
لتين بهدوء قالت: ان شاء الله تكون بخير
بس قول يارب، المهم تخلص من كل الي مزعلك وترجع عشان انا مش هقدر اعيش بعيد عنك
نظر اليه عمرو ثم قال: ان شاء الله
قالت لتين بهدوء: ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام و هترجع اقوي من الاول، عسي ان تكره شيء وهوا خيراً لك و عسي ان تكره شيء وهوا شراً لك، انت مش عارف ربنا مخبيلك ايه ف قول الحمد لله علي كل شيء
تنهد عمرو بهدوء ثم قال: الحمد لله، بس صعب النسيان
قالت لتين بهدوء: الايام كفيله انها تنسيك بس انت لزم تساعدها و متقفش علي الي راح فكر في الي جي عشان تقدر تنسي، و الدنيا مشيه مش بتقف عند حد
تنهد عمرو بهدوء ثم قال : انا وصلت الشغل ان شاء الله اكلمك قبل ما انام
قالت لتين: تمام مع السلامه خلي بالك من نفسك
انهي عمرو الاتصال ثم دخل الي شركته
عند كيا كانت تنم في غرفتها في فندق اخر غير الذي احترق
فتحت عينها علي صوت دق الباب ف وقفت وذهب لي فتحه
نظرت الي فارس الذي يقف امامها و هوا يبتسم بهدوء فقال: صباح الجمال
قالت كيا بنعاس: صباح الخير
قال فارس بهدوء: جهز َ لي اخر مشهد في اروبا
قالت كيا بحماس: ايوا
قال فارس بهدوء: تمام مستنيكي
دخلت كيا ثم بدلت ملابسها بعد ان احضرو لها ملابس بدل التي احتر”قت في الفندق بعد تلقي تعويض علي الذي احترق من مالك الفندق
خرجت من الغرفه ثم ذهبت مع فارس الي موقع التصوير
في مصر في المستشفي الخاصه بي لتين
قالت لتين بابتسامه الي شيري: ان شاء الله هتكوني بخير لو التزمتي بالعلاج و كل فتر تعدي الكشف
قالت شيري بهدوء: تمام
خرجت شيري من المشفى ثم وقفت امامها و لا تعلم لما لكنها احبت لتين كثيرا ف قرارت ان تصادق ها
دخلت الي المشفى مره اخري ثم قالت بهدوء الي لتين التي كانت تحمل يوسف بعد ان انتهت من عملها
: دكتوره لتين ممكن تقبلي دعوتي علي الغداء
ابتسمت لتين بهدوء ثم قالت باعتذار: بجد بعتذر لكي بس متفقة مع جوزي علي الغداء انهردا ممكن نخرج بكرا لو انتي مش مشغوله
قالت شيري بابتسامه جميله وهي تنظر الي يوسف الذي يحمل ملامح احمد زوجها ولا تعلم كيف لكن الطفل يشبه احمد كثيرا : ابنك دا
قالت لتين بهدوء: ايوا يوسف
قالت شيري بهدوء: ممكن اشيل ُ اصل بصرحه يشب حد حببه اوي
قالت لتين بهدوء ورقه: اكيد طبعا
قالت شيري وهي تحمل يوسف و اخذت تداعبه وهوا يضحك ف تضحك هي بسعاده: مشاء الله ربنا يخليه ليكم
قطع عليهم الاتصال صوت هاتف لتين يرن ف فتحت الاتصال وكان عُبيد
قالت بهدوء ورقه: الو اسلام عليكم
قال عُبيد بهدوء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمله اي يا حبيبتي
قالت لتين بابتسامه جميله: الحمد لله بخير
قال عُبيد بهدوء: يا رب ديما يا حبيبتي
انا قربت اوصل
قالت لتين بهدوء: في انتظارك
وبعد ذالك انهت لتين الاتصال ثم نظرت الي شيري التي كانت تُداعب يوسف بابتسامه سعيده مرسومه علي وجهها
قالت لتين بهدوء ورقه: مدام شيري ممكن تقبلي عزومتي بكرا في بيتي ان شاء الله
قالت شيري بهدوء: اكيد طبعا
قالت لتين بهدوء: اتمام، ممكن رقم فونك
اخرجت شيري الهاتف ثم اعطتها الرقم و ودعتها بعد الاتفاق علي القاء غدا في منزل لتين
في اروبا انتهي مشهد الذي كان يؤديه كل من فارس و كيا و بعد الانتهاء قال المخرج بهدوء: تمام كدا يا شباب اجهزه عشان الطائره الساعه سبعه
قالت لتين بهدوء: هوا احنا هنرجع مصر انهردا
قال المنتج: ايوا خلصنا المشهد ولزم نرجع
هزت كيا رأسها ثم تذكرت عمرو، اخذت هاتفها ثم ابتعدت عن التجمع و رنت عليه
لكن عمرو لم يرد ف رنت مره اخري فلم يرد
نفخت خدها بض”يف ف جائت الي الاتفاف وجدت فارس خلفها ف ابتسمت بهدوء وقال: فارس انت وقف هنا من امتي
قال فارس بهدوء وهوا ينظر الي دخل عينها: من شويه
اخرج عليه هديا وقالت: اتمني تعجبك
ابتسمت بهدوء و قالت: فيها ايه
قال فارس بهدوء:افتحيها
فتحت كيا العلبه وجدت بها خاتم من الماس رقيق و جميل جدا نظرت الي العلبه وجدت بها ورقه ف فتحتها و قرات المكتوب بها
قال فارس بهدوء: انا عارف انها مش وقتها بس اتمني انك تفكري في قرارك قبل ما تقولي ردك
ثم تركها و رحل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)