روايات

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الرابع والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد البارت الرابع والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد
رواية لؤلؤ الصعيد

رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الرابعة والثلاثون

صلي علي محمد
كانت لؤلؤ طلعت فوق ومتعرفش حاجه وان الكلام علي الأسنراحه الذي بجلس بها مالك
ذهب سلطان ومعه أسد ونوح وفتح الأستراحه ودخل نظر للمكان ملقاش حاجه
تفحص كل الأماكن وعند دخولة لغرفة لقها مقفولة
امسك سلطان هاتفة ورن علي لؤلؤ حتي سألها عن سر قفل الفرفة وجاوبته لؤلؤ بأنها هي من قفلتها لانها تخبئ بها بعض الأوراق الازمه لشغلها
قفل سلطان وتنهدت لؤلؤ ودقت الي روبرت حتي اجابها وقال لها :
متقلقيش علي اخر لحظه قدرت اخبي مالك
ارتاحت لؤلؤ وذهبت من غرفتها الي غرفة نجات حتي نظرت لها نجات برعب وقالت لؤلؤ بهمس :
اني خابرة زين انك عملتي مصايب كتير جوى وخابرة ان الا في بتك بسببك هو اه مكنتش جاصدة تأذيها عاد بس السحر انقلب علي الساحر بس ضيعتي بتك خديجه بريئة من شرك يامرة يامخبولة ضيعتي عيالك بسبب اطماعك خليتي عمي يجول يابوي منك ياشيخه انطوجي وحرري بتك الا هتموت جوة دى
نظرت نجات لها بخوف وقالت :
اني معملتش حاجة
نظرت لها ل،لؤ بقرف وطلعت دخلت لؤلؤ عند خديجه وهدئتها حتي قالت خديجه :
مخابراشي ايه الا عيوحصل ياخيتي ابوي مفجود وخيتي عتموت وملبوسة واماي جافلة علي نفسها اني معرفاش اي الا بيوحصل دة
احتضنتها لؤلؤ وهدئتها وقالت :
ابوكي مسبوش واصل وهرجعه وأمل هتتعافا ياخيتي انما أمك هترتاح جريب جوى
نامت خديجه وخرجت لؤلؤ رأت أمل تخرج من المنزل وهي مغطيه وجهها ذهبت وراها رأتها عند المقبرة ظلت تراقبها من بعيد رأت أمل تجلس عند القبر وهي تقول :
اتوحشتك جوى ياولدى اني هجيب حجك وحجي هما السبب خلوني ميته ونواية الأنتجام وقلبت فجاة بصوت مرعب يملئه الشر هجتلهم كيف ما جتلوني وجتلوك
اقتربت لؤلؤ وقالت :
واني حجج الأنتجام ليكي بس متأذيش خيتي
نظرت نعمات لها بروعب وهي تبرق لها وقالت بصوت قوي :
وانتي هتعملي ايه
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
هساعدك علي القصاص بس احكيلي الا حوصل
نظرت نعمات وقالت :
يبجا العهد هو اول الطريج وأن خلفتي العهد يبجا عيلتك كلياتها هتموت
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
لؤلؤ الصعيد متتهدتش واصل وكلمتي سيف واني جولتلك احكيلي وانا هريح روحك
ردت نعمات بقوة وقالت :
العهد وبس
عهدتها لؤلؤ حتي قالت نعمات :
ان رجعتي بحديدك يبجا هتفجدى كل يوم حد من عيلتك
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
واني جد العهد
اخذتها نعمات الي مكان مهجور وذهبت معها لؤلؤ وقالت نعمات :
المكان دة الا حوصل في الجريمة المكان دة شهوني في وسلبو شرفي وكمان جتلو ولدى الصغير وبعدو عني
نصبولي فخ واعر جوى وجبضو المال لجل ما يدوسة علي شرفي
اني نعمات بت راجل غلبان مزارع في أرض الباشا واني كنت خدامه في بيت الباشا حبني واتجوزني بس اهلو كلياتهم رفضوني كانت امه واعرة جوى
ادست ليها واحده اسمه أم زغلول واتفجت مع حماتي وخلتها تعملي سحر والسحر بدء يظهر عليه بجيت علطول تعبانه ووشي بجا مرهج بجيت دبلانه وعلطول اصرخ بخت حماتي السم في ودان ولدها لحد ما اتجوز عليه ونساني انا وولدي
جيت في يوم لجيت أم زغلول عتجولي تعالي امعاي وهفكل السحر
روحت امعاها واني عاطيه الأمان
في مكان أخر وبتحديد في منزل الجبالي تجلس مهجه دخل حاتم عليها وهو يساعدها في العلاج وانها تجرب وترجع تصلي وظل يساعدها
اما عن حنان قالت ل هبة :
مخابراش ليه ابا الحج طلعنا من البيت وكمان شوفت الكبيرة الا كانت اهنية ومعاهم راجل في سر كبير بس لازم اعرفة
ردت هبة وقالت :
مخابراش ليه شاغله راسك
ردت حنان وقالت :
علشان كمان مهجه ممشتش واصل حتي مرات عمي كامل
ردت رحاب وقالت :
ارجدى بجا وبلاش ادماغك تشتغل ريحيها
نظرت لها حنان بغضب وقالت في سرها :
الدور عليكي بس اخلص من بت حسانين
بدءت مهجه تتعافي وذهبت الي الشيخ عبدالرحمن الي الأستراحه بعيداً عن المنزل لعلاجها وتحصينها
اخذها زوجها وكانت لؤلؤ دائما تساعدهم
اما في مكان أخر وبتحديد في الأستراحه القبلية عند مالك يجلس مع روبرت حتي قال :
امتا لؤلؤ تكشف عن هوايتي
رد روبرت وقال :
لؤلؤ مخططه بالوقت دماغها صعبة
رد مالك بضحك وقال :
انت هتقولي عليها
نرجع ل لؤلؤ ونعمات اكملت نعمات وقالت :
جبتني ام زغلول البيت دة ولجيت معاها واحد وسمعتها عتجولة ياعباس
تحولت نعمه لشكلها المرعب وقصت ل لؤلؤ ما حدث معاها بالكامل
انصدمت لؤلؤ وعرفت كل شئ حتي قالت لؤلؤ :
وانا هساعدم لجل روحك ترتاح
روحي مترتاحش واصل الا وجبولي ولدى ودفنه في حضني
ردت لؤلؤ وقالت :
ولدك ممكن يكون عايش
ردت نعمات وقالت :
أم زغلول جبل ما اموت جالتلي انه مات والا موته حماتي
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
هعرفلك كل حاجه متجلجيش
اخذتها لؤلؤ وذهبت الي القصر نظرو الجميع ورائهم حتي قال سلطان :
اي حوصل جلبما الدنيا علي أمل لازم يكون في حل يابتي بت عمك اجده هتضيع منينا
ردت لؤلؤ وقالت :
بعدين ياجدى اطلعي يا أمل علي اؤضتك
اما في القاهرة تجلس سيدة في سن ٦٥ عام وتجلس معاها فتاة وعمرها ٣٢ عام وتدعي السيدة سوزان والفتاة تدعي نانسي
جلست السيدة وهي تقول :
نانسي هو عز هيتأخر
ردت نانسي وقالت :
مش عارفه عنه اي حاجه ياانطي وبعدين أبنك زى ما هو دماغه مش معايا
ردت سوزان وقالت :
انتي الا معرفتيش تنسي القديم
ردت نانسي بحده وقالت :
ابنك مبينساش وبعدين هو حر بقا ايام القي كويس وبعدها يرجع ويقول الستات كلهم زى بعض
ردت سوزان وقالت :
حاولي تفهمي عز حبها وهي خانته يعني القصة صعبة
ردت نانسي وقالت:
ياأنطي انا وانتي طبخينه سوا وعارفين الا حصل المهم عندى مازن هو الا مصبرني علي عز
ردت سوزان وقالت :
هو فين صحيح
رد مازن وقال :
انا هنا ياتيتا
أقترب منها وقبلها وجلس معهم دخل عز وقال :
الاسبوع الا جي هننزل الصعيد
انصدمه حتي قالت سوزان :
هنرجع ليه تاني
رد عز وقال :
شاكر عاوزني علشان الارض وبعدين حابب اغير جو احنا اديلنا ١٠ سنين سيبين الصعيد
ردت نانسي وقالت :
يارب ميكونش الا في بالي
رد عز بحده وقال :
نانسي بلاش كلامك المتخلف دة مفيش حاجه في دماغي نهائي
ردت سوزان وقالت :
احترموني مرة المهم خلي صبحه تجهز الفيلا قبلها
رد عز وقال :
كل حاجه هتجهز انا هروح اغير هدومي علشان عندى اجتماع
اما في مكان أخر وبتحديد في فيلا في الصعيد وهي ملك عز الدين الباشا يجلس شاكر ومعه صبحه واتين من السيدات وقال لهم :
عاوز الفيلا تبرق وتكون مرايا فاهمه يابت منك ليها ليها ليها
ردت صبحه وقالت :
متجلجش ياسي شاكر كل حاجة هتكون زينه جوى
ذهبه السيدات وبدئة في العمل ف الفيلا كلها تراب وعنكبوت فهي مقفولة منذ عشر سنوات
اما في مكان أخر وبتحديد عند مهجه جلست في غرفتها اما عند حامد كان في الخارج مع الشيخ عبدالرحمن وظل يتحدث معه وقال الشيخ عبدالرحمن :
اسمع يابني مراتك كان معمولها سحر بالفراق والا محتاجه منك اكلها وشربها يكون تحت ايد امينه
رد حامد وقال :
ريحني ياشيخ وجولي مين الا عمل العمل الواعر دة
رد الشيخ وقال :
مقدرش اقول البيوت هتتخرب بس الا اقدر انصحك بي حافظ عليها من الا حوليها
ظل حامد يفكر وذهب وفي طريقة الي المنزل رأي زوجه ابن عمه ماشية وبتبص وراها
ركن العربية وذهب خلفها رأها تقف مع واحده ودخلت منزلها
وخرجت من عندها بعد دقائق وهي لبسة النقاب فعرفها من مشيتها وقال في سره :
ياتري عتعمل اي دى
ذهب خلفهم ورائهم يدخلون في منزل متطرف بعيد عن عيون الناس
دخلوا المنزل حتي لف حامد ونظر من الشباك ورأي زوجه ابن عمه رفعت النقاب وسمع حديثم جميعاً
وبعد نصف ساعه خرجت وذهبت وخلعت النقاب وعند دخولها للمنزل رأها حامد وقال لها :
حمدلله على السلامة
نظرت له وقالت :
الله يسلمك
رد وقال :
عباس عامل ايه دلوجت
أتوترت وقالت :
عباس مين
رد وقال :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى