رواية صغيرة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء الثامن
رواية صغيرة قلبي البارت الثامن
رواية صغيرة قلبي الحلقة الثامنة
يتجه سيد إلى غرفته فيجد حور تغط في نوم عميق ليتنهد ببطء وهو يقول غبى كده أخليها تنام وهي زعلانه
ثم يتجه الى السرير بعدما أبدل ملابسه ثم يرقد بجانبها ويقوم بأخذها بحضنه وهو يقول زعلان قوي عشان خليتك تنامي وانت زعلانه مني اوعدك انى بكره هاصالحك
في الصباح
تستيقظ حور فتجد نفسها بين احضان سيد فتبتسم بسعاده فكم تحب ان تنام بين احضان ذلك العملاق فهي دائما ما تشعر بالدفء بجانبه
تنظر الى وجهه فترى كم هو وسيم ولكنها تتذكر كلمات محمد بانه لا يجب ان تصالحه بهذه السرعه
فتحاول ان تقوم ولكن هيهات فكيف تستطيع تلك الصغيره التخلص من هذان اليدان العملاقان فيستيقظ سيد على محاولتها فيتكلم وهو ما زال مغمض عينيه بس يا حور بس يا حبيبتي نامي شويه كمان
فتقول حور والمدرسه
فيقول بلاش النهارده
فتقول بس انا عايزه اروح علي امتحان مهم
ليتنهد سيد بإستسلام ويقول ماشي يا قمر
ثم ينهض من السرير
ويقول ما تزعليش مني خلاص بقى
فلا ترد عليه
فاتنهد سيد بغضب فيقول وهو يحتضنها خلاص بقى يا قمر انا اسف
لتقول حور بنظره عتاب خلاص ما فيش حاجه
لينظر لها سيد وهو يشعر وكآن سكاكين تطعن قلبه ليقول طب ينفع تقوليها كده من غير نفس
ثم يتقدم اليها وهو يقول إيه ده إيه ده انا مش فاكر انا كنت جايب ايه امبارح استني كده لما اشوف
ليخرج من احد الادراج علبه فيقوم بفتحها تحت نظرات حور الفضوليه فيبتسم بخفوت عليها
وهو يخرج هذا الهاتف لوحى ولكن صغير الحجم ويقول تفكري ده بتاع مين
لا تنظر اليه نظره امل ورجاء وهي تقول بتاعي انا انت معك واحد
ليقول ايوه بس انت مخصماني
لتقترب اليه بخطوات واسعه كما لو كانت تركض فتقول مين قال لك ان انا زعلانه انا مش زعلانه منك خالص بس هاته
ليقول مجرد محاولا مشاكستها لا انت مخصماني فتقول وهي على شكل البكاء لا والله مش مخصماك ليكون باعطائها الهاتف ويقول خلاص يا قمر انت تعيطي ولا ايه خودي أهه لتاخذ منه الهاتف وتقول بمشاكسه بس انا لسه مخصماك على فكره
ثم تركض خارجا لينظر لها بدهشه فكيف اصبحت حور فكل هذه المشاكسه لطالما كانت خجوله جدا
ابتسم في نفسه نعم هي ما زالت خجوله ولكنها اصبحت تعتاد البيت واصبحت اكثر تقبلا لوجود سيد في حياتها لذلك اصبحت على طبيعتها اكثر بعد قليل يخرج سيد لتحضير الافطار فيجدها تدخل الى المطبخ بيونيفورم المدرسه
ليقول ايه القمر ده كله
حور وهي تقوم بتضيق عينيها على فكره انا لسه مخاصماك
سيد لا والله
حور لا والله
ليقول سيد بنبرة جامده ماشي يا حور
شعرت حور بالتوتر من تغير نبرته
فيقاطع هذه اللحظه دخول محمد وهو يقول لا لا ما حدش يقوم من مكانه انا عارف ان انا مشهور بس يعني كفايه انا متواضع ليقوم سيد بالقاء عليه احد المعلق الخشبيه التي كانت معه ويقول ايه الدم ده بطل هزار ويلا نقعد
فيبدا كلهم منهما بالاكل ويبدا محمد بالتحدث باكثر من موضوع ولكن هيهات فحور لم تستمع لاي كلمه وكل ما يدور في رأسها ان كان سيد غاضب منها ام لا
وبعد الانتهاء يخرج سيد ومعه حور الاتجاه الى مدرستها
لتقول حور هو انت زعلت مني انا كنت باهزر معك ليبتسم سيد بخفوت على نجاح خطته فهو يعرف ان حور لن تحتمل جفاء نبرته ولكنه اسرع في اخفائها وقال شويه
حور بالله عليك ما تزعل انا بجد بجد مش قصدي انا كنت بهزر بس
ليبتسم سيد وهو يقول انا عارف يا قمر وصدقني مش زعلان منك
فتقوم حور باحتضانه بسرعه فيندهش السيد بشده من تصرفها وبعد ان ادركت حور ما فعلت قامت بالابتعاد بسرعه وقد اصبح وجوها مثل الطماطم من شده الاحمرار انا انا اسفه ما قصدتش
ليبتسم سيد بإتساع ويقوم باحتضانها مره اخرى وهو يقول ما فيش حاجه يا قمر وبعدين انا جوزك ويلا بقى عشان احنا تاخرنا ولا ايه
فاتجه سيد ومعه حور الى المدرسه وبعد ان قام باعطائها تعليماته اليوميه فتبدا حور بالقيام بيومها المعتاد الى ان
ساره يا بنتي ده اسامه ده بيحبك جدا انت ما شفتيهوش وبعدين ده حلو وكل البنات بتحبه
حور ساره ممكن تبطلي وبعدين انا ما بتكلمش شباب ساره بت انت ما تبطلي بقى انت ما بتزهقيش
حور على فكره انت قليله الادب وانا مش عايزه اصاحبك
ساره بدهشه مش عايزه تصاحبني انا وانت من امتى عندك صحاب اصلا وبعدين هو انت فاكره ان انا هاموت عشان تبقي صاحبتي لا يا حبيبتي انت اساسا ما تساويش حاجه
حور وقد نفذ صبرها على فكره انت فعلا قليله الادب ولو ما مشيتيش انا هاقول للمستر على كل حاجه لتشعر ساره بالغضب وتقوم بامساك حور من شعرها انت هبله يا بت تقولي لمين
ثم بدات بضرب حور ولا انت تنتبه للدرج فتقوم حور بعض يدها فتفقد…….توازنها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)