رواية رهينة خطاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير
رواية رهينة خطاب الجزء التاسع عشر
رواية رهينة خطاب البارت التاسع عشر
رواية رهينة خطاب الحلقة التاسعة عشر
اسيل :انا حامل
راشد :نعم؟؟ حامل!!!!!!!
راشد حاول يوقف تفكيره تأخيرها عن البيت اليومين ال فاتوا ويهدي نفسه وميفكرش التفكير عشان ما يعملش حاجه يرجع يندم عليها بعدين زي الوقتي
راشد :واتاكدتي بقا يا مدام ولا لسه؟
اسيل بتوتر :ااااه
راشد بغضب :اي ال اه اسيل انتي عارفه لو طلع كلامك دا صح انا ممكن اعمل فيكي ايه
اسيل :هتعمل ايه يعني انت واحد حيوان وكل ال بيحصلي دا بسببك انت
راشد بغضب :ااااسييييل قولتلك انا متزفتش منك يومها وخلصنا حاسبي ع كلامك ال بتقوليه دلوقتي وانا مش كل مره هكون فايق اني اخدك ع قد عقلك كفايه تأخيرك عن البيت دا لوحده كفيل انه يخليني اش…..
اسيل :كمل…. سكت ليه
راشد قرب منها ومشي ايده ع وشها :خلينا نروح نكشف عليكي لأن شكلك تعبانه
اسيل بعدت :انا كويسه عن اذنك
راشد نفخ بغيظ ومشي..
***
ليالي بفرحه :ااااخيرا خطاب هيكون ليا لوحدي خلاص
قالتها وهي تشاهد صوره مع نورسين معا والان علمت برغبه نورسين في الانفصال
ليالي في الهاتف :فلوسك هتوصلك سلام…..
ليالي بخضه :خ خطااااب
خطاب بغضب جواه’:اي موحشتيكش
ليالي بتوتر بالغ :خافت ليكون سمع حاجه اااه اكيد ي حبيبي
خطاب :كنتي بتكلمي مين
ليالي : مافيش حد مش مهم
خطاب’ :انا ونورسين هنطلق
ليالي بتوتر :ب ببب جد ليه
خطاب :مفكره اني بخونها معاكي
ليالي :يعني ال جت هنا دي تبقي نورسين
خطاب :ايوه
ليالي :طيب ما تطلقها زعلان ليه
خطاب :نورسين حامل
ليالي بصدمه :نعم
خطاب :حااامل
ليالي بحده :ازااااي واش عرفك اصلا انه ابنك
خطاب بغضب مسكها من شعرها :انتي فاكراها ****زيك
ليالي بألم :س سيب شعري
ليالي :اومال جاي ليا ومراتك حامل
خطاب :جاي اكفاك ع ال عملتيه
ليالي بتوتر : عملت ايه انا معملتش حاجه
خطاب صفعها عده مرات :لا عملتي وتحكيلي كل حاجه حصلت من الاول سااامعه وهتجي معايا عند نورسين تحكيلها ال حصل
ليالي بغل ‘:مستحيل موتني ولا ااني اروح لحد عندها
**
فلاش باك
خطاب رن ع نازلي وفمهما ال حصل وانه هيروح ل ليالي ويخليها تحكي ال حصل ويسمع نورسين كلامها عشان تصدقه وتعرف ان فعلا ما بيخونهاش
**
عند نورسين
كانت بتسمع الكلام والدموع نازله من عينها وعرفت انهم من اول ما اتجوزوا فعلا خطاب مراكش عندها غير المره دي بس
قعدت تعيط كتير وبعدت التليفون عنها
نازلي مسحت دموعها :متزعليش عمل كل دا عشان بيحبك يا نورسين وكان عاوز يعرفك الحقيقه
نورسين بتمسح دموعها ‘:هو فين الوقتي
نازلي : جاي في الطريق
**
مرضتش اقول ليكي انك حامل تحاولي تجهضيه او تفكري اني هرجعلك عشان الولد بس
قالها خطاب لنورسين
مكنتش عارف افرح ولا أخاف من رده فعلك وقتها لان مكنتش عارف رده فعلك هتكون ايه
انا مش عاوز اسمع منك حاجه يا نورسين انا مش عاوزه غير اننا نعيش انا ونتي وابننا ال جاي سوا وبس
نورسين مسحت دموعها وحضتنه بحب : بحبك
قبلها خطاب بعشق :وانا بموت فيكي**
نازلي :احم احم
خطاب بضحك :لا مؤاخذه يا عمتو
***
اسيل لبست ونزلت وراحت عند الدكتور النفسي تاني من ورا راشد
بس ال مكنتش تعرفه ان راشد كان مراقبها من اول ما نزلت من البيت
مشي وراها لحد ما لاقاها داخله عماره
الشك والصدمه دخلوا قلبه بس كمل وطلع وراها
اتصدم فعلا لما لاقاها داخله عياده دكتور نفسي
فضل واقف برا مستنيها تخلص قدام العماره
اسيل خرجت وهي حاسه بتحسن كبير لحد ما وراحت عشان توقف تاكسي
اااسيل
اسيل بصدمه :راشد
راشد وهو ينظر لها :بتعملي اي هنا
سكتت ومردتش لسه مش مستوعبه اي ال جابه اصلا
راشد :تعالي
اخدها وراحوا في مكان هادي
واسيل برده لسه ساكته بتحاول تستوعب
انت بتراقبني
راشد بمناغشه :صح النوم لسه واخده بالك
اسيل :انا مبهزرش
راشد :مش بهزر والله اه براقبك
اسيل خافت واتوترت انه يكون عرف انها بتروح لدكتور نفسي
اسيل :اسمع انا
راشد :انا مش عايز اسمع منك حاجه ولا اي تبريرات يا اسيل وعمري ما هشوفك بالصوره ال في دماغك دي خالص والله انا ندمان ع ال حصل وع ال عملته ومكنتش اعرف انه بسببي في يوم تروحي تتعالجي بسببي انا اسف بس والله العظيم انا فعلا بحبك
اسيل بألم وحزن :انت دمرتلي حياتي
راشد بندم واسف :والله والله ما كنت في وعيي وال حصل كان من غيرتي عليكي والله انا اتغيرت عشانك وبعدت ع اي حاجه وحشه كنت بعملها عشان خاطرك انتي
اديني فرصه بس يا اسيل وهثبتبك فيها اني اتغيرت وبحبك والله.
فرصه واحده
اسيل :فرصه واحده
راشد برجاء :واحده
***
العلاقه بدأت تتحسن بينهم لحد ما اسيل بدأت تحس بارتياح ناحيه راشد وانه اتغير ومعاملته اتغيرت معاها تماما
لحد ما في يوم
رجع البيت لاقي اسيل مغمي عليها
اخدها وداها المستشفى وكلم خطاب ونازلي
في المستسفي
الكل كان قلقان وراشد كان مرعوب هو كان شايف ارهاقها وأصر عليها كتير تكشف بس هي بترفض
خرج الدكتور
راشد بقلق واضح :هي كويسه
الدكتور :انت مين
راشد :انا جوزها
الدكتور :طب اتفضلوا معايا
***
الجميع بصدمه : ك كانسر
خطاب ونازلي ونورسين نطقوا بيها بصدمه اول ما عرفوا ان اسيل عندها كانسر
ماعدا راشد آل فضل واقف متجمد مكانه ما اتحركش
نورسين فضلت تعيط ومش عارف توقف دموعها لا هي ولا نازلي بسبب خوفهم وحزنهم ع اسيل
خطاب محاولا التماسك ‘:طيب اكيد في علاج
الدكتور :اكيد يا فندم فيه بس المهم دلوقتي المسانده النفسيه منكوا ليها لان الخطوه الجايه مش سهله عليها اطمنوا بإذن الله هتتعافي وتبقى بالف خير
راشد كان حاسس ان دا عقاب من ربنا ع اي حاجه وحشه عملها في حياته
راح في مكان لوحده ولأول مره قعد يعيط ويتكلم مع ربنا لوحده
واخد بعضه راح بص ع اسيل لاقاها نايمه تعبانه والإرهاق باين عليها ومتوصل ليها محاليل
راشد :دا ابتلاء وإنشاء الله هتتحسن وترجع احسن من الاول
راشد مسك ايديها وقبلها :عشان خاطري متسبنيش وقومي عشاني انتي الحاجه الوحيده الحلوه ليا في الدنيا دي
****
بعد مرور عده شهور…. شهور
بعد مرور سنين
نورسين بغضب :معاااذ تعال يا ابني هنا بقا حرام عليك
معاذ بضحك وهو يجري منها :مش هتعرفي تمسكيني
نورسين :والله لاوريك
وطلعت تجري وراه ومعاذ بيضحك وبيجري
لحد ما خبطت في
نورسين مسك راسها بألم :ااااه
نورسين : باباك لو شافني بالبيجامه برا هيطلع عيني يا ولد خد بقاااااااا
وقفت واخدت نفس بتعب شديد ولسه بتلفتت
نورسين :احييييه
اممممم حمدالله ع السلامه يا حبيبي
خطاب :اي ال مطلعك بالمنظر دا
نورسين :ابنك والله عشانن
لسه مكلمتش كلامها لاقت معاذ طالع جري ع خطاب وبيحضنه
مصدقت اتلهي في معاذ وطلعت تجري من قدامه
***
اسيل :ههههههههههه والله كان علقك
نورسين :دا الحمدلله ان معاذ جه الواحد دا بيخدمني كتير والله طلعت جري فلقت
اسيل : طب خلصي الكفته يلا انا هموت من الجوع
نورسين بغيظ: طب قومي اعملي معايا حاجه ولا انتي قاعده شبه البطيخه كدا
اسيل بغيظ’:والله انا شبه البطيخه عشان حامل وفي توأم يا نورسين هانم اسم الله عليكي كنت شبه الحوت الأزرق
راشد بضحك عليهم
اسيل بغضب :والله انت بتضحك
راشد قبل دماغها :اي يقلبي زعلانه ليه
نورسين :شوف يا سيدي عشان بقولها انتي شبه البطيخه
مع ان البطيخه اكبر والله
راشد بغمزه :احلى بطيخه في حياتي
اسيل بفخر مصطنع :جوزي حبيبي
معاذ دخل و وراه خطاب :دا اي ال محن داااا
معاذ بطفوليه :عمتو
اسيل :نعم يا حبيبي
معاذ :انت هتولدي بقا امتا عشان شكلك بقا وحش خالص
الكل ضحك بصوت عالي عليه
اسيل بغضب :والله الولد دا ما اتربي
اسم الله ع امك يا حبيبي كانت شبه الحوت الأزرق
خطاب حضن نورسين وقبلها زي ما راشد عمل مع اسيل بالظبط قائلا بعشق : احلى حوت في دنيتي يا عم
نورسين :يا خلاثي يا ناااااس حبك يا خوخه والله
اسيل َوراشد بضحك عليهم :قلوووودين
خطاب :خوخه طب ابعدي….. ضحكتي علينا ال ميسواش ازاي
راشد :دا قصده علينا
اسيل بضحك :اه يا حبيبي باين كدا
وفي النهايه عاشوا بسعاده وفي تبات ونبات 😂❤️❤️❤️😂
اسيل اتأكدت من حب راشد ليها ومن مشاعرها ناحيته في فتره علاجها وانه متخلهاش عنها وانه كان متخلفش بس هو محسسهاش باي نقص وكمل معاه للآخر ❤️❤️
الحب عمره ما كان كلام
دايما بالمواقف ❤️
تمت بحمدالله 💛✍️
دمتم في رعايه الله وفضله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)