روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الرابع 4 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الرابع 4 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الرابع

رواية وكان الظلم حليفي البارت الرابع

رواية وكان الظلم حليفي
رواية وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الرابعة

ندى:عارفه مين الدكتور
هند بتساؤل:مين
ندى بضحك:جاسر جوزى
هند بصدمه:يا نهار أبيض. هنعمل ايه في المصيبه دي
ندى:مش عارفه هههه هموت أنا هطلق النهارده وهتبقا فضحتي بجلاجل
هند:بتضحكي على ايه الله يحر*قك
ندي:على خيبتي
“سكتنا خالص وهند حاولت تخبيني وأنا كمان كنت بحاول أداري فى ال قدامي وقولت بإذن الله هتعدي كده كده القاعه كبيره وممكن مش يشوفني.. بس ازاي دا أنا ندي🙂”
جاسر:أنا دكتور جاسر الشناوى دكتور الماده الجديد.. والنهارده هتعرف عليكو ياريت كل واحد يعرفني باسمه
‘فضل الدور يمشى لحد ما وصل عندي وأنا قاعده مكاني مش بتحرك وعامله نفسى مش موجوده لحد ما سمعته بيتكلم في المايك ويقول:’

 

 

-الآنسه ال عليها الدور اتفضلى قومى عرفينا بنفسك
“مش حسيت بنفسي غير وأنا بقف قدامه ببلاهه وببتسم لقيته بيبص ليا بصدمه وعمال يفتح عيونه ويغمضها يمكن يكون بيتخيل”
ندي:أسمى ندى جلال
جاسر بشر:اتشرفنا.. اتفضلى أقعدى
“قعدت وأنا قلبى بينبض وحسه انه هيخرج من مكانه وكل شويه كان بيبص ليا وكأن عيونه بطلع نار.. خلصنا تعارف وهو فضل يتكلم عن نفسه ونظام الشرح والكلام دا”
هند بصوت هادي:مش غريبه انه ساكت ومش اتكلم
ندي:الحمد لله.. بس أنا بفكر مش أروح على البيت
هند:طيب هتروحى فين
ندى بسرحان:مش عارفه
رانيا:أنتم بتتكلموا ف ايه
هند:مش وقته يا رانيا هحكيلك بعدين
‘كنا قاعدين بنتكلم لما حسيت حد بيخبط على ضهرى فلفيت’
=لوسمحت يا آنسه مش الاقى معاكى قلم زياده
ندى باستغراب:نعم!!!!
جاسر بعصبيه:الآنسه والأستاذ ال وراها تقدروا تقولولي كنت بقول ايه
“قمت أنا والأستاذ ال لبسنى فى الحيط أصل هى كانت ناقصه”
ندي:sorry يا دكتور مش ركزت
جاسر:طبعا ما أنت جايه تتكلمي مع دا ومع دا هو حضرتك فاضيه تسمعي أنا بقول ايه
اتكلمت بإحراج:ايوه يا دكتور بس حضرتك مش بتشرح حضرتك بتقول كلام مش له لازمه يعنى “وبعد كده حطيت ايدى على بقى استوعب ال قولته”
جاسر بصدمه:كلامي مش ليه لازمه!! اتفضلى يا أستاذه أنت وهو بره استنوني فى أوضة العميد
“هند:وهنا كان لازم ندخل🙂”
هند قامت:ايه يا أبو الدكاتره مش كده البشمهندس كان بيسألها على قلم مش حوار يعنى
جاسر:أبو الدكاتره!!! دا أنا هخلي نهارك أس*ود يا بيئه وهعرفك يعني ايه تتكلمي معايا كده
هند بعصبيه:أنا بيئه يا دكتور يا..
“لسه جايه تتكلم حطيت ايدي على بقها سكتها”
جاسر بعصبيه:اطلعو برره وصاحبتكم التالته كمان معاهم يلا
رانيا قامت بعصبيه:الله طب وأنا مالى يا لمبي
جاسر كان عنده بوادر شلل تقريبا:برررره يلا على أوضة العميد واعتبروا نفسكوا شيلتو الماده
هند:بره بره قال يعني خارجه من الجنه دا أنت دكتور غتت
” خرنا احنا الأربعه والواد ال ورانا عمال يبرطم ويقول: مش كان قلم دا”
ندى ببكاء:هيق*تلنى يا هند هيق*تلنى
هند:بس يا بت ولا يقدر يكلمك
رانيا:ما أنا عايزه أفهم مين دا
ندي:دا جاسر جوزى

 

 

رانيا:يا بنت اللعيبه وقعتيه ازاى دا
هند:وقعته ايه اخرسي خالص
رانيا:أنا بردو ال أخرس ولا حضرتك دا أنت بلسانك الطويل دا مش هنشيل الماده بس احنا هنشيل السنه
ندي:بس بقا
هند:ندى احنا مش هنروح عند العميد يلا نروح
ندى:اه علشان يق*تلني ويخلص منى
هند:أنا مش بهزر أنت تروحى على البيت دلوقتى علشان لو رحتى عند العميد هيخليكى تاخدى رفد على طول من غير كلام
ندى بحيره:بس يعنى…
هند قطعتها:مفيش بس يلا اطلعى دلوقتى امشى
ندى:تمام
هند:بس استنى أنت لو مش كلمتينى على الساعه ٦ بالكتير هعرف انك فى خطر وهتصرف
ندى:تمام تمام .
“ندى خرجت من الجامعه وركبت الباص وراحت على البيت حبست نفسها فى الأوضه”
*عند جاسر خرج من المحاضره وراح عند أوضة العميد لقاهم كلهم ما عدا ندى*
جاسر بتساؤل:فين زميلتكم التانيه
هند ببرود:مشيت يا دكتور
جاسر بعصبيه:مشيت!!
هند: اه أصل متجوزه ويا دوب تعمل الغدا وإلا جوزها هيضربها أصله راجل ظالم
جاسر:جوزها بيضربها!!
هند بتلاعب:أصل بعيد عنك راجل متخ*لف ومع*توه بتاع بنات ومعقده فى حياتها
جاسر:بجد
هند:اممم. وأهبل كمان
جاس:لا هى وصلت لأهبل.. ماشى يا ندى
“سابهم جاسر ومشى”
هند:رايح فين يا ضاكتور مش هترفدنا ولا ايه
رانيا:أنت مش هتسكتى ولا ايه
هند:أنت عايزه ايه يا بت أنت
رانيا:عايزاكى تخرسى بقا..وبعدين ايه ال أنت قولتيه دا على فكره أنت كده هتوقعيهم فى بعض
هند بخوف:بجد!!
رانيا:بجد جدا ومش بعيد يضربها ولا حتى يقت*لها
هند:يق*تلها!!!
رانيا:مش بعيده أنت ناسيه إنها كسرت كلامه وخرجت للجامعه ودا راجل صعيدي ميحبش الكلام دا ولا يحب الحال المايل
“هند سبتها ومشيت وهى بتفكر وسرحانه،خرجت بره الجامعه”
هند:رانيا عندها حق هو أصلا مش طايقها ممكن يخل*ص عليها
=لا لأ دا شخص كبير وعاقل
_وهو لو كبير كان قعد يذلها ويحملها غلط ال حصلها
هند:يوووه بس بقاا بس .. خلاص أنا هتصرف علشان أنا السبب ، متخافش يا ندى أنا هنقذك من الو*حش داا “وطلعت تجرى فى الشارع زى المجنونه”
__________________

 

 

*فى مصر وبالتحديد فى حديقة منزل عائلة الشناوى*
جلال:أنا كلمت جمال أخويا وهسافر بإذن الله بكره يا أبوى
سالم:تروح وترجع بالسلامة يا ولدى
ناهد:هتقعد كد ايه
جلال:مش خابر
*حازم دخل عليهم*
حازم:متجمعين عند النبي
الجميع:اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله
ناهد:تعالى يا ولدى أقعد
حازم:لا أنا جاي أسلم عليكم علشان هسافر مصر النهارده.
ناهد:وه أنت لحقت يا ولدى أنا حتى مش شبعت منيك
حازم:معلش يا عمتى الجايات أكتر
“حازم سلم عليهم واستأذن ومشى”
ناهد:قلبى عليك يا ولدى مطحون فى شغله بيتوحشني قوي كأنه ولدي ال مخلفتوش
جلال فى سره:هه ولا مره شوفتك متلهفه على بتك أكده من يوم غابت عمرى ما شوفتك متلهفه عليها واصل
__________________
*عند ندى وجاسر*
“جاسر وصل ودخل بسرعه وفضل يدور عليها ودخل عند أوضتها حاول يفتح لكن الباب مقفول بالمفتاح*
جاسر بعصبيه وهو بيخبط على الباب:افتحى يا ندى
ندى بخوف:طيب بس اهدى الأول
؛ جاسر بعصبيه:افتحي يا ندى بدل ما أفتح دماغك بقا أنا بتستغفلينى يا ندى وبتخرجى بره البيت من دون اذنى
ندي:ما هى دراستى دى الحاجه الوحيده ال بحبها وأنت كنت هتحرمنى منها
جاسر:تقومى تخرجى وتقررى من نفسك.. اييييه متجوزه سوسن
ندى ببكاء:ما هو أنا تعبت يا جاسر تعبت أنا بحاول أنسى ال حصل فيا ومحدش بيساعدنى كلكم بتظلمونى وتجيبه السبب فيا وإن أنا الغلط عليا مش كان فيه قدامى غير دراستى مش هخسر كل حاجه
جاسر:لا يا بت صعبتى عليا هو أنت ال بتقوليه دا مبرر دا أنت بتأكديلي نظرتي فيكى
ندى:اييييه فى اييييه ما احنا كده كده هنطلق عايز تضيع عليا السنه ليه ولا عايز تسبنى جاهله علشان مش اتجوز واحد كويس من بعد ما نطلق
جاسر بعصبيه:قولى كده.. عايزه تتجوزي! حاضر يا ندى من عيونى
“فضل يحاول يكسر فى الباب وندى بعدت ووقفت في آخر الأوضه.. وعلشان الباب متين مش قدر يكسره”
جاسر بصوت عالى وهو بيرزع فى الباب:افتحى يا ندى بدل ما وربنا هطلع عينك
ندى بعند:قولت مش هفتح يعنى مش هفتح
جاسر:بقاا كده ماشى يا ندى مااااشى
“جاسر دخل أوضته وجاب المسدس بتاعه ورجع تانى”
جاسر:ابعديلى بقا عن الباب كده بدل ما يبقا الد*م للركب النهارده
” ندى بعدت.. وجاسر ضرب بالرصاص مكان القفل الباب اتفتح ودخل”

 

 

ندى:عااااا
جاسر دخل وفى ايده السلاح:يا أهلا بحرمى المصون
ندى بخوف:اهدي يا ابن عمي فيه ايه
جاسر بابتسامه شيطانيه:فيه اني هق*تلك يا ندى وأرتاح منك ومن مشاكلك
ندى وهى بتبلع ريقها:نزل بس السلاح دا ونتفاهم
جاسر:نتفاهم!!! ازاي دا أنا راجل عن*يف ومش بتعامل غير بايدى وبصبحك بعلقه وبمسيكى بعلقه مش كده؟؟؟
ندى:لا يا حبيبى دا أنت سيد العاقلين والله مين بس ال قالك كده
جاسر بعصبيه:هو أنت خليتى فيا عقل… عايز تتجوزي يا ندى
ندى:لا والله أبدا أنا كنت مقرره ان بعد ما نتطلق أنا هترهبن
“جاسر ضرب طل*قه جمبهاوندى صرخت بصوت عالى وبعد كده الباب خبط”
ندى:عاااا أنت بتعمل ايه يا مجنون.. استهدى بالله وروح أفتح الباب ال عمال يترزع دا
جاسر بابتسامه:هخل*ص عليكى وأطلع أفتح الباب بس خلص منك الأول
“جاسر ضرب طل*قه كمان وفجأه سمع صوت تكسير الباب والبوليس حواليه فى كل مكان و…”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكان الظلم حليفي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى