رواية قيود العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق الجزء الثامن عشر
رواية قيود العشق البارت الثامن عشر
رواية قيود العشق الحلقة الثامنة عشر
مليكه حست انها بتتخ”نق من دخان اللحام و الشر”ار كان في أصوات كتير عاليه مكنتش قادره تتحرك بسبب الاصا”بات اللي في جس”مها
دموعها نزلت وهي بتفقد الوعي
عند عز الدين
وصل أدام قصر ال هارون و وراه عربيه الحرس مكنش شايف ادامه و لا هامه حاجه اهم حاجه انه ينقذ روحه بالرغم ان مقعدش معها كتير لكن سلبته كل مشاعره و خرجتها منه بدون ما ياخد باله او يحس……..
هارون كان نازل من الدور التاني وهو بيبص لعز اللي واقف ادامه و وراه رجالته
هارون بخبث:اهلا اهلا منور يا عز بيه بس مش كنت تبلغني انك هتشرفني عشان اقوم بالواجب معاك يا راجل
عز الدين بهدوء:هي فين…. مليكه فين يا هارون
هارون بخبث:غريبه…. و انت بتسألني عن مراتك ليه.. معقول مرات عز الراوي هربت…يا نهار ابيض خبر زي دا لو انتشر في الجرايد هتكون واقعه و خساره كبيره لمجموعه الراوي… بس متقلقش انا ممكن ادور معاك عليها
عز ببرود مزيف:مليكه فين يا هارون…. اوعي تكون فاكرني غبي…. اوعي يا هارون..
هارون:البيت ادامك اهوه فتشه حته حته
دعاء احمد
عز بثقه:هتدفع التمن غالي قسما برب العزه لو جرالها حاجه و لا بس اتخدشت اوعدك هتشوف مني اسوء وش ممكن تشوفه
هارون بكر”ه:هنشوف يا عز بيه
عز الدين:هنشوف… قالها وهو بيخرج من القصر
لكن في طريقه قابل سيف
سيف :عز باشا في واحد من الحرس شاف واحد من حرس هارون وهو خارج من البوابه الورانيه و معه مليكه هانم
عز بسرعه:هي فين؟
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه
الجارد:وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
عز:خليك وراهم و اوعي يقرب منها انت فاهم
الجارد:عز باشا انت تومر
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
لكنه سمع صوت صر”اخ عالي
قلبه اتقبض حرفيا حس بقبضه قويه بتعصره و انه بيغرق مش قادر يتنفس… جري على مكان الصر”اخ لكن اتصدم وهو شايف حارس هارون ماسك رجليه و بينز”ف و هو بيمشي ببط و واضح انه بيدور عليها
عز جري عليه و ضر”به بقوه كأنه بيطلع فيه وجع قلبه كله
سيف:عز باشا هيمو”ت في ايدك
عز:اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
ساب الحارس و قام وهو بيدور عليها بلهفه و في صراع بيه عقله وقلبه
عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى تمو”ت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها… احساس انه عايز يضمها بقوه لصدره
لكن وقف مصدوم وهو شايفها واقعه على الأرض و بتنز”ف من انفها وواضح عليها كد”مات كتير كانت في حاله مزريه
بسرعه جري عليها بلهفه و هو بيشيل راسها من على الأرض وبيسندها على رجليه كان بيبص لدريس بتاعها اللي اتقطع و شعرها المفرود حواليها و شها كله تراب ممزوج بالد”م
اخد قسم ان كل اللي اتسببوا في حالتها دي يكون مصيره اسوء بكتير من اللي كان ناوي يعمله
سيف:عز با
عز بصله بغضب وهو بيشاورله يبعد هو و الرجاله
قل”ع جاكيت بدلته و حطه على كتفها وقفله كويس و هو بيشيلها اتجه ناحيه العربيه و حطها في الكرسي اللي جانبه
ورجع تاني لسيف
عز بجديه:عايزك تجيبلي سهر المخزن القديم و هارون سيبه شويه كلها كم يوم والمناقصه تبدأ خلينا احسره على فلوسه الأول و الك”لب دا عايزك تروقه على الاخر
سيف:مش شايف ان سهر لو بقيت معانا دلوقتي ممكن تشكل خطر على شغلنا و خصوصا لو هارون عرف انك بتبعدها عن القصر عيشك ان ورق الصفقه مزور
عز بلامباله:لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا… و حتى لو شك
مش هيفرق كتير لان مفضلش وقت طويل على تسليم المعلومات لشركه باريس المهم اعمل اللي قالتلك عليه و انا هغيب يومين عن الشركه عايزك انت و بابا تهتموا بكل حاجه و انت اظن فاهم دماغي مش عايز غلط يا سيف انا هاخد مليكه يومين مرس علم مش عايز حد يعرف انا فين و لا هارون يشم خبر بمكاني
سيف:متقلقش يا باشا… كله تحت السيطره
عز سابه وراح ركب عربيته بص لمليكه بحزن و غضب مشاعر متناقضه و هو بيربط الحزام
طلع على المستشفى قابله الممرضين اللي اخوها على اوضه مجهزه
بعد مده خرج الدكتور من اوضتها
عز ببرود:ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور:لازم نبلغ البوليس الحاله دي اتعرضت للضر”ب العن”يف
عز:تقدر تكمل علاجها في البيت
الدكتور:هو صعب
عز بتجاهل:بس مش مستحيل تمام يا دكتور… مش عايز حد ياخد خبر و لا بوليس و لا غيره
الدكتور:بس يا فندم
عز:اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس… اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
كانت غايبه عن الوعي كان بيقاوم رغبته في انه يروح يشدها بقوه ويحضنها يدخلها جوا صدره
و رغبه انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
اخد نفس عميق وهو بيروح ناحيتها و بيقعد على طرف السرير بيلمس وشها بحنان و غضب كل ما يحس بيها بتتالم و دا بيحسسه انه عايز يو”لع في هارون وسهر و الكل
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته:دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
عز بسخريه:اي دا بجد طب ليه عشان تخو”ني ثقتي تاني… ولا عشان تستغلين حبي واسرقي ورق تاني من خزنتي و لا عشان الفلوس
هارون وعدك بايه يا مليكه عشان تخدعيني…
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السا”فلين
مليكه بتعب:محصلش عز انا انا بحبك
عز:دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي… ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي تضحكي عليا
فاكرني اهبل؟؟
مليكه بدموع:والله العظيم كان غصب عني
عز مسكها من دراعها بقوه :هو اي اللي غصب عنك… انك تحطي ايدك في ايد عدوى غصب عنك… انك استغلي حبي وثقتي فيكي
مليكه :انت مش فاهم حاجة
عز بمقاطعه:و مش عايز افهم
مليكه بتعب واستسلام:ناوي على اي… عايز تطلقني طلقني….
عز بسخريه:لا يا مليكه مش هسيبك لوحدك و هجيبلك حقك من هارون بس برضو مش هسيب حقي منك لأنك لسه متعرفنيش
مليكه بتعب و انهيار:اللي انت عايز تعمله اعمله انا خالص معدتش قادره… عايز تسلمني لهارون يق”تلني انت حر… عايز تطلقني برضو حر ان شاء له حتى تسلمني للبوليس انا خالص تعبت بس يعلم ربنا اني بحبك
عز الدين بغضب :اياكي اياكي يا مليكه تقوليها… حب اي يا شيخه اللي يخليكي تسلمين تسليم أهالي لهارون…. حب اي يخليكي تمشي في نفس اليوم اللي قلتلك فيه بحبك…. ولا انتي عايزه تبرري خيا”نتك و قذ”رتك تحت مسمى الحب
انتي عارفه انا عايز اعمل فيكي اي دلوقتي
عايز اسل”خ جلدك و اعرفك تمن الخيا”نه اي
لكن لا مش بسهوله كدا… مش عز الدين الرواي اللي واحده زيك تضحك عليه… مفيش واحد قدر بس يتكلم عني بطريقه مش كويسه عليه تقوم واحده زيك تعمل كدا…. اظن كنتي بتحكيله كل حاجه حصلت بينا وانا زي الغبي صدقتك و صدقت الوش البري اللي انتي لابسه بس وماله
كله بوقته
قالها وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه غمضت عنيها وهي بت”لعن نفسها و غبائها انها ضيعته
بعد مده
بيدخل تاني بتكون لسه بتعيط بدون ولا كلمه شالها و خرج من الاوضه و من المستشفى
مليكه كانت صاحيه لكن مش قادره تواجهه سندت راسها على صدره و هي نفسها تصر”خ تقوله انها بتحبه بجد يمكن إعجابها بيه بدا من قبل ما تشوفه او تقابله
عز حطها في العربيه و طلع على مرسي علم
وصل فيلا بتاعته
الخدم كانوا جهزوا كل حاجه
عز حطها في السرير و لسه هاتكلم تجاهلها وهو بيخرج من الاوضه
مليكه فضلت تعيط و هي بتفكر في اللي هيحصل واللي هو ناوي يعمله واتمنا لو انها قادره تهرب بس مش منه من حبها ليه
لحد ما التليفون الأرضي رن
بترفع السمعه كان صوت انثوي
البنت:اخيرا قدرت اكلمك وحشتني جدا يا عز بجد
عز :اهلا صافي رجعتي مصر ولا لسه
صافي:ايوه انا في اسكندريه دلوقتي انت بجد وحشاني اوي و عايزه اتكلم معاك عن حاجات كتير
عز حس انها معاهم على الخط ابتسم بخبث وهو بيقعد وبيحط رجل على رجل
:وانت كمان وحشتيني جدا و منتظر رجوعك بفارغ الصبر عشان نعيد ايام باريس من تاني
صافي بضحكه دلع:خالص خلينا نتقابل انا جايه القاهره كمان يومين
عز :اوكي هكلمك تاني و نتحدد معاك سلام يا روحي
وقفل معها
مليكه بغضب و غيره:طلعت روحك يا بعيده اللهي تنشك في قلبك بقى الصفرا دي روحك اما وريتك بس افوقك بس يا عز الكل”ب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)