روايات

رواية ظلمني من أحببت الفصل السابع 7 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت الفصل السابع 7 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت البارت السابع

رواية ظلمني من أحببت الجزء السابع

رواية ظلمني من أحببت
رواية ظلمني من أحببت

رواية ظلمني من أحببت الحلقة السابعة

أسيل بصدمة: عاوزني انا و شاورت على نفسها و كملت بخبث: يلا اهو نكمل اللي بدأناه
جاسر جه و أسيل كانت ناويه تكمل باقي الخطة بس هتغير فيها شوية بدل ما ترش الشطه في عينه هتحطهاله في الشاي بس صعب عليها و رجعت عن اللي كانت عاوزه تعمله
جاسر: اسمعي يا أسيل زي إنتي عارفه إحنا مننفعش لبعض صح
أسيل بغباء: لا الصراحة انا مش عارفة حاجة بس كمل يمكن أفهم
جاسر نفخ بضيق و قال: انا و انتي مننفعش لبعض انتي من بيئة و انا من بيئة تانية

 

أسيل بغلاسه و هي بتتلكك أصلا: نهااار أسود انت بتشـ.ـتم يا إبن خالي مالها بيئتي بقي يا عنيا مش أحسن من بيئتك
جاسر بغيظ و هو متكي على سنانه: مش قاصدي يا أم جهل مش قصدي افهمي انتي من طبقة و انا من طبقه و يستحيل الطبقتين يمشوا مع بعض
أسيل بفم مفتوح و دموع مزيفة: انت بتعايرني عشان مش قد المقام اكمني وحدانية و يتيمه هتبيع و تشتري فيا و انا هبله مبعرفش أرد و كملت بردح مالها طبقتي يخويا مستوره و الحمد لله على الأقل رضيين بقيلنا مش بنجري و مصعو*رين على القرش
جاسر بصدمة: إحنا مصعو*رين على القرش ؟ لا دا انتي مشوفتيش ريحه الربا*ية بقي
أسيل: ينهارك مش فايت النهارده و انا اللي حايشة نفسي عنك بالعافية و قفت و حطت اديها في وسطها و بقت تهز كتفها و قالت: مين دي اللي مشافتش ريحه الربا*يه يا فار مش لاقي حجر.. يا ملوخية ضا..ربة رحيتها فا.يحة .. يا بلا.عة يقر.ق الناس منها .. دا انت كل يوم في حياتك فضـ*ـيحة.. دا الريحة فايحة و السحنه نا.يحة .. و الدبان و النموس علطول في وشك و عجبي
جاسر واقف فاتح بوقه و مش فاهم حاجة مزهول من اللي بيحصل قدامة الكلمة الوحيدة اللي قالها : هي حصلت وعجبي
أسيل: انت مسمعتش اللي قبل عجبي نعيد تاني يعني وإلا ايه فطمني عشان استعد
جاسر برهزل: هي دي كمان فيها استعداد
أسيل: اه اومال ايه دا ليها استعدادات خاصة جداً تحب تشوف احم احم
جاسر: بااااس يعني مهز*قاني و انا في بيتك و مش راضيه تفصلي تعرفي انا هتجوزك مخصوص عشان ار*بيكي من أول و جديد سلام

 

 

و مشي و هو متغاظ منها و بيتوعد ليها
أسيل: استني يا أسمك إيه معرفتش الطريقة ضر”بت اديها على جبينها و قالت بتزمر: مشي قبل ما أقوله الطريقة
ثريا دخلت عليها و قالت: هو ماله مشي واخد في وشه كدا ليه
أسيل: علمي علمك يا حاجة هو كان ماسك التلفون و فجأة قام مشي كدا
ثريا: يلا يا خبر النهارده بفلوس
قاطعتها أسيل و قالت: هيبقي بكره بفلوس برضوا يا حاجة
باااك
دمعه من أسيل نزلت و قالت: ربنا يرحمك يا أمي كنتي مهونه عليا أوي
——– أذكروا الله ———–
جاسر قاعد مش طايق نفسه الباب خبط فقال بزعيق: قولت مش عاوز أشوف حد
– بس يا مستر فيه فاكس مهم جداً لازم حضرتك تشوفه
جاسر بزعيق: إنتي هتعلميني شغلي وإلا ايه اسمعي اللي بقولك عليه وإلا اعتبري نفسك مرفوده
– وانا مالي ما إن شالله عنه ما شافه هو عمال يزعق و يشخط في الكل كدا ليه دا ايه الهنا إلا إحنا فيه دا يولاد و قعدت تخلص شغلها
جاسر قاعد مش طايق نفسه و كل تفكيره في أسيل و ليه تعمل كدا هو لحد دلوقتي مش مصدق أنها تخو.نه من كتر تفكيره و قلت نومه بقي يتخيلها واقفة قدامه بتعيط
جاسر أول ما شافها كدا جري عليها و مسح دموعها و قال بدموع: إنتي اللي خلتيني أعمل كدا يا أسيل و مع ذالك أنا لسه بحبك
ليه عملتي كدا لييه و لسه هيقرب منها اختفت من قدامه بص الناحية التانية لقاها واقفة بقي يبص في كل مكان زي المجنون و كل مكان يتخيلها فيه لحد ما اتجنن خلص و بقي يز*عق بصوت عالي و يقول اخرجي من دماغي بقي اخرجي اخرجي و بيكسر في أي حاجه تقابله
جاسر: خيانه انتي خاينة و مع ذالك مش قادر انساكي لعنه و صابت قلبي بكرهك يا أسيل
——– أذكروا الله ———–

 

 

يسر كانت قاعدة في شغلها و اتفاجئت بـ ياسر قدامها وافق و بيقول: تعالي معايا عاوزك
يسر: مش وقته يا ياسر انا مشغولة أوي
ياسر: خمس دقايق مش هعطلك
يسر: قولتلك مشغولة
ياسر: تمام انا هخرج من هنا عند جاسر أقوله إن بنت خالته و صديقته المقربية هي السبب الرئيسي في اتهامه لمراته
قطعت كلامه و هي بتبص حوليها: هشششش و قامت اخدته و خرجت في مكان خالي و قالت: خير يا أستاذ ياسر
ياسر: بتهربي مني ليه و هتحددي معاد امتي اجي اخطبك فيه
يسر: و انت شايف اللي إحنا فيه دا يسمح بخطوبة أو حتي جواز و بصت حوليها و قالت: ياسر امشي دلوقتي و انا هبقي أكلمك
ياسر: همشي عشان معملكيش مشاكل بس عارفه لو متكلمتنيش
يسر:هكلمك صدقني
ياسر مشي و يسر تفت عليه و قالت: انا لازم أشوف ليك صرفه في أقرب وقت لازم أخلص منك خالص
——– أذكروا الله ———–

 

 

جاسر قاعد منهار و مش قادر لقي الباب بيخبط قال بزعيق: مش عاوزه اشوف حد
واحد دخل من الباب و قال: حتي انا
جاسر بصدمة: أنت

تبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلمني من أحببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى