Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل العشرون 20 بقلم منة الله وائل

 رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل العشرون 20 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل العشرون 20 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل العشرون 20 بقلم منة الله وائل

كانت تعبث في الحقائب التي اتت بها بسمه وتنظر الي عاصم بمكر ثم قالت:
احم بس هو انتوا جيتوا مع بعض ازاي؟
نظرت بسمه الي عاصم ثم قالت  :
 مفيش يا ميمي دا انا لاقيت عاصم هناك كان بيشتري حاجات وكدا فجينا سوا يعني
ميرفت بخبث وهي تنظر إلى علامات وجهه عاصم المحتقنه وتكتم ضحكتها قائله :
اااه قولتلي، طيب يلا ايه هنفضل قاعدين كدا خلصوا عشان كامل زمانه جاي 
بسمه وهي تصعد الي الأعلى قائله :
طيب انا هطلع اخد شور وانزل على طول 
ميرفت وهي تجلس بجانب عاصم قائله :
ماشي يا حبيبتي 
عاصم وهو ينظر إلى ميرفت بغضب قائلا :
انتي ايه اللي بتعملي دا يا ميمي كدا هتخليها تشك وتفهم اننا متفقين 
ميرفت بضحك قائله :
ههههههههه، لا والله وهي يعني كدا ما عرفتش؟، والله انت خايب يا عاصم بسمه عارفه كويس اننا متفقين يا عاصم، بدليل انك روحت لاقيت كريم معاها 
اتسعت حدقة عين عاصم ثم قال :
وانتي عرفتي منين؟، انتي بتتفقي معاها عليا يا ميمي؟ 
ميرفت بتوضيح :
يابني افهم انا مش بتفق معاها، انا يعني قعدت معاها وسمعتها حسيت انها يعني ممكن تميل بس محتاجه الصبر وكمان هي أصرت انها تشوف شكلك لما تلاقي كريم معاها يعني بالمعنى انت اثبتلها فعلا انك بتغير عليها يبقا لازم بقا نخش على الخطه التانيه اللي هي الاهتمام، عاوزاك تهتم بكل تفصيله ليها وانا هقولك على كل حاجه تخصها، اتفقنا؟..
عاصم وهو يضع اصابعه داخل شعره بتفكير ثم قال :
ماشي يا ميمي ربنا يستر ومااخدش خزوق في الاخر
ميرفت وهي تربط على ظهره باءطمئنان قائله :
هيستر يا حبيبي ماتقلقش خير ان شاء الله
           بقلمي منه وائل
**********************
              في المدرسه 
السيده ماري بغضب وهي تقطع الطريق ذهابا وايابا قائله :
ازاي يدخل حرامي في المدرسه ازاي؟ 
كامل وهو يقوم باتصالاته:
المدرسه مبقتش مئمنه كفايا البنات في خطر، الو ايوا يا ابراهيم اه عاوز رجالتك يجوا على المدرسه تاني، اسمع الكلام يا ابراهيم وخلاص ومش عاوز عنيهم تغفل عن المدرسه مفهوم؟، يلا سلام، ماتقلقوش الحراسه هتكون في كل حته حولين المدرسه ومفيش نمله هتقدر تهوب ناحية اي سور، يلا يا فريده 
فريده وهي تحمل حقيبتها قائله :
يلا انا جاهزه 
كانت تقف على مقربه منهم، تنظر إلى صديقتها التي سترحل، سترحل وتتركها بمفردها مرة أخرى.
فريده وقد امتلئت عينيها بالدموع قائله :
خلاص بقا يا فيفي قولتلك رجعالك تاني انا مقدرش استغني عنك 
فيفيان وهي تتحدث بصوت متحشرج على وشك البكاء :
فريده…. فريده انتي قولتي انك انكَ….. 
ولم تستطيع تكملة حديثها فقد خانتها دموعها وارتمت في حضن صديقتها وكأنها لن تراها مرة أخرى، نعم هذه ماتسمي الصداقه الحقيقيه التي يسودها المحبه والود 
ولكن هل سيحدث كما يريدون؟!، اما القدر له رأي آخر وفريده لن تعود؟…. 
           بقلمي منه وائل
**********************   في الصعيد في منزل بعيدا عن الانظار
محمد بتساؤل :
بس كيف جدرتوا تبعدوا عن الدوار وكان الغفر جاعدين؟
كريمه وهي تتذكر ما حدث في الصباح :
هجولك
فلاش باك
الغفير بحده :
رايحه فين يا ست الكل انتي والبت ديه
فزعت كريمه فور ان رأته أمامها ونظرت الي روحيه التي انتشر الرعب في اوصالها
كريمه بارتباك وخوف :
اني… اني كنت
الغفير وملامحه تلين :
اني عارف انتي رايحه فين يا ست الكل اني عاوزك تهربي من اهنه الكبير بجا ظالم جوي من بعد وفاة والده مكنش أجده حتى نسي ان اني اللي مربي وبجا يعاملني كيف الخدامين،
اني عارف اني غفير زي باجي الغفر بس هو معملش للسن حتى، يلا يا بتي اهربي يلا، واني هحاول اهرب ست نعيمه بس سبيلي العنوان 
نظرت له كريمه والدموع تملئ عينيها وقالت :
شكرا اوي يا عم جابر، انا هبقا ابعت العنوان مع روحيه، يلا يا روحيه
باك
محمد وهو يضع بعض الاطعمه على الطاوله قائلا :
والله عم چابر ديه طيب جوي، ربنا يستر وابوكي مايعرفش ان هو السبب، يلا كولي لجمه انتي ماكلتيش حاچه من صباح ربنا
كريمه باعتراض :
لاه يا محمد ماعوزاش مش چعانه، اني جلجانه على امي جوي
محمد بطمئنينه:
ماتجلجيش يا حبيبتي ان شاء الله هتبجا زينه، وبعدين انتي مش بعتي العنوان مع روحيه اكيد عم چابر هيتصرف، يلا بجا عشان خاطري
كريمه وهي تزيح يديه قائله :
مجدراش يا محمد
محمد وهو يجلس بجانبها ويمسك يدها قائلا بحنان :
اني مجدرش اشوفك اجده يا حبة الجلب
كريمه بدموع :
اني عاوزه ارچع زي ما كنا يا محمد عاوزاك وعاوزه بتي، عاوزه مكنش خايفه أجده
 وقف محمد  وقال :
ماتجلجيش يا روحي كل حاچه انتي رايداها هتوحصل بس نخلصوا من ابوكي
هبت كريمه واقفه وقالت بغضب :
إيه انت بتجول ايه؟، انت عاوز تخلص من ابوي اني؟، كيف انت اتچنت يا محمد، ديه ابوي مهما حوصل ديه ابوي يا محمد
نظر محمد لها وقال بحده :
ابوكي بس هيكرهك مهيحبكيش، ابوكي لو شك لحظه انك واقفه جصاده هيخلص منِك
كريمه بانفعال وهي تدفعه الي الوراء بغضب قائله :
ديه ابوي يا محمد ابوييي، مجدرش اشوفوا بيتئذي واسكت لاه يا محمد
محمد وهو يمسك يديها في محاوله للسيطره عليها قائلا :
اهدي يا كريمه اهدي يا حبيبتي، اني مهئذيش حد مهما حوصل ومهما كان بينتنا ايه، اني جصدي يعني لما نبعد عن ابوكي هنعرف نعيشوا، ماتخافيش يا كريمه
ثم تركها ورحل وأغلق الباب ورائه
كريمه وهي تبكي قائله :
ليه اجده يا بوي ليه؟؟…
           بقلمي منه وائل
**********************
      في المساءفي منزل كامل 
بسمه وهي تقف على السلم قائله :
وها هي اللمسه الاخيره
عاصم بخوف قائلا :
طب حلو اوي ممكن بقا تنزلي عشان هتقعي كدا، انا مش عارفه انتي مسره ليه انك تطلعي بنفسك منا موجود اهو
بسمه وهي تتكئ على السلم قائله:
ماهو لو حضرتك بتفهم في الديكور وكنت عملت زي ماانا قولت كان زمانك انت اللي فوق مكاني بس انت بوظت الدنيا وهببتها وكان لازم اطلع  بنفسي
عاصم وهو يثبت نظره على السلم بقلق قائلا :
طيب يا ستي انتي شاطره وقمر وكل حاجه ممكن بقا تديني ايدك عشان انزلك لوسمحت يعني
بسمه وهي تضحك وتتحرك بدلع قائله :
معقول يعني انا أقع دا انا بسمه على سن ورمح 
عاصم وهو يمسك يدها قائلا بقلق :
سن ورمح ايه بس انزلي بقا
بسمه وهي تضع قدمها في الهواء بدلا من السلم قائله :
انت اش فهمك في الحركات الخفيفه والكلام دا اوعي يا راجل اوعي، حتى بص كدا انا ممكن أفضل معلقه رجلي في الهوا بص كدا
عاصم وقد اتسعت عينيه من هول الصدمه وقال بصراخ :
حسبي يا بسمه
بسمه وهي تنظر إلى الاسفل :
الحقني…. عاااااصم
           بقلمي منه وائل
**********************
           في سيارة كامل
كانت تتأمله بابتسامه رقيقه حنونه
فنظر لها باستغراب ثم ابتسم وقال :
إيه مالك بتدرسي وشي والا ايه؟
اقتربت منه ثم قامت بتقبيل بوجه والتي عندما وضعت شفتاها على وجنته احس بشئ غريب يحدث بداخله، انه شعور غريب لم يشعر به من قبل، كانت شفتاها ناعمه للغايه ورقيقه
فريده بمرح قائله :
مرسي مسيو كامل انك جنبي
نظر كامل الي شفتاها ثم ابتلع  ريقه بصعوبه قائلا :
دي أقل حاجه ممكن اقدمهالك يا ديده وانا مش مسيو انا كامل وبس
ضحكت كامل على طريقته والتي قد أسرته بتلك الضحكه التي كان يتأملها بانجذاب لم يفهمه حتى الآن
فريده وهي تنظر أمامها وتربط يدها الاثنان ببعضهما قائله بغضب طفولي :
بس انا زعلانه منك
كامل وهو ينظر لها بتعجب قائلا :
ليه بس يا ديده؟!..
فريده وهي تتحدث بتذمر قائله :
عشان قولتلي اننا هنسافر النهارده وبعدين رجعت في كلامك وقولت هنروح على بيتك وبعدين مسافر بكرا
كامل بتوضيح قائلا لها :
بصي يا ديده انا معنديش اي مانع اننا نسافر دلوقتي، بس انتي ضامنه اننا نقدر نسافر ١٢ ساعه بالعربيه متواصلين من غير مانعمل حسابنا وكمان من غير ماننام شويه حتى، انا هقدر لو انتي هتقدرى معنديش مانع
كانت تفكر في حديثه الذي قاله وهو ينظر لها ويبتسم يعلم جيدا انها ستقتنع بحديثه
فريده :
معاك حق، خلاص مفيش مشكله نستنا بكرا عادي يعني، استنا ١٨ سنه مش هستنا يوم لا نستنا وماله
كامل بتساؤل :
فريده هو انتي ليه عاوزه تبعدي عني؟
فريده بعدم فهم قائله :
يعني ايه مش فاهمه؟
كامل وكان سيتفوه بالحديث ولكن اوقفه وقوف السياره واصدار صوت إطار السياره وهو يتفرغ منه الهواء
فريده بخوف قائله :
إيه دا هو في ايه؟، انت وقفت ليه؟
كامل وهو يفتح الباب قائلا :
لا ماتقلقيش دا الكاوتش نام، هغير العجله وهنمشي على طول
فريده وهي تمسك يده برعب قائله :
لا انت رايح فين المكان شكله مرعب اوي
كامل وهو يربط على يدها بطمئنينه قائلا :
ماتختفيش ياديده انا مش رايح في حته انا هنزل بس أعمل الكاوتش ما انا مشيت عم وليد عشان نكون على راحتنا، فهضطر  اني انزل اعمله وانا اللي عمري ما عملت كاوتش في حياتي بس يلا
هبط كامل من السياره وذهب الي السياره من الخلف واتي بأشياء تساعده الي تغير العجله
كانت فريده تنظر حولها برعب وخوف وأثناء ما كانت تدور برئسها في المكان وجدت ثلاثة رجال يقفون أمام السياره وفي يديهم آلات حاده
فريده بصراخ :
عاااااااااااااا، انتوا مين؟، كامل يا كامل
ترك كامل مابيده ووقف سريعا وجد هؤلاء الرجال نظر إليهم ثم نظر الي فريده الخائفه
إحدى الرجال قائلا وهو ينظر إلى فريده بتلذذ :
احنا كنا جاين نسرقكم ونمشي على طول بس الصراحه شكلنا كدا لسه هنطول
كامل وهو يقف بحذر وعينه مسلطه على فريده قائلا :
وقلبكم جابكم انكم تقفوا قصاد عربية كامل عز الدين وتقلبوها كمان
اخرج أحدهم اله وقام بفتحه والتي تدعي ب(مطوه) وقال وهو يقترب من فريده ويفتح الباب قائلا :
والله لو عربيه اللوا لنقلبها وبعدين احنا مش عاوزين فلوس احنا عاوزين الموزه اللي معاك دي
ثم اخذ فريده ووضع المطوه على رقبتها وقال :
والا تحب تشوفها ميته احسن
فريده بصراخ :
عاااااااااااااا الحقني يا كامل
           بقلمي منه وائل
**********************
             في المدرسه
دب دب
السيده ماري :
ادخل
فيفيان باحترام قائله :
وي ميس ماري؟، حضرتك طلبتيني
السيده ماري و هي تنظر لها ووجها يبدو عليه الحزن قائله :
فيه زياره عشانك فيفي
تغير وجه فيفيان ثم نظرت لها باءنزعاج قائله :
سوري ميس ماري، انا مش عاوزه اقابل حد ياريت تقوليلهم كدا
كانت سترحل ولكن اوقفتها السيده ماري قائله :
استنى فيفيان انا مش قولت روحي، فيفيان انتي لازم تحضري الزياره دي لأنها مهمه مينفعش تعتذري عنها، الزياره دي هي اللي هتحدد مصيرك في حياتك بعد اما تتخرجي من المدرسه
وقفت فيفيان فور سماعها ذلك الحديث ثم نظرت لها باستغراب وعدم فهم قائله :
يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
السيده ماري وهي تربط على ظهرها بحنان قائله :
روحي قاعة الاستقبال فيفي روحي
نظرت لها فيفيان بحيره ثم تركتها وذهبت الي قاعة الاستقبال والتي وجدت هناك رجل كبير في السن يبدو عليه العجز جيدا كان يتكئ على عصا
فيفيان باستغراب قائله :
مستر چو؟، هو حضرتك نزلت مصر امتا؟
نظر لها السيد چو ثم وقف َقام بفتح ذراعيه والدموع على وجنته قائلا :
فيفي، تعالي فيفي تعالي
ذهبت له فيفيان وقامت باحتضانه وبداخلها الالاف من الاسئله
مسح چو بيده على رأسها وقام بالجلوس واءذن لها بالجلوس
فيفيان بتساؤل :
مستر چو ممكن افهم في ايه؟، انا مش فاهمه اي حاجه، حضرتك مانزلتش مصر من زمان اوي وبعدين يعني لو بابا وماما بعتوك عشان تديني فلوس كان ممكن يسبوها مع حارس الخزنه وهما كانوا هيبلغوني مكنش له لزوم يتعبوك
امسكها من يدها وقال والحزن في عينيه :
اهدي فيفي اهدي بنتي
بصي يا فيفيان انتي دلوقتي كبيره مش صغيره وهتفهمي كلامي، بابا وماما عمرهم ماكرهوكي يا فيفي بس دايما الحياه مش بتكون في صفنا، يعني ساعات بنضحي بحاجات كتير اوي بنحبها عشان مانخسرش حاجات احسن منها، وكون ان بابا وماما مكنوش بيجوا يشفوكي او لما كنتي بتاخدي اجازه مش بتروحي هناك ألبيت وبتقضي الاجازه عند خالتك،  فده عشان حاجات كتير كانت أقوى منك ومنهم، هما ضحوا بانهم يفضلوا جنبك ويهتموا بيكي، في سبيل انك مش تعاني نفس المعاناه اللي هما عانوها فيفي
فيفيان باستغراب وقلق قائله :
مستر چو ارجوك انا مش قادره افهم حاجه وضحلي
نظر لها السيد چو وقد حسم الأمر على قول كل شئ، فهي لك تعد طفله فهي الان فتاه ناضجه
چو بحزن :
َوانتي عندك عشر سنين بابا جابك هنا وقرر انك تتعلمي هما الاصول الفرنسيه والتعليم الفرنسي، وقرر انك تعيشي هنا وسط البنات والراهبات مكنش بيعمل كدا لانه كرهك ولا لانه مبقاش عاوزك، كان بيعملك كدا عشان يحميكي، عشان مش يحسسك بحاجه فيفي، فيفيان ماما جالها كانسر في المخ من تسع سنين كانت بتعاني كتير ومش هي وبس باباكي كمان كان بيعاني معاها كتير عشان كدا قرر انه يبعدك عن كل التوتر دا، قرر انه مش يحسسك ان ماما فيها حاجه، وطبعا دا كان صعب لان العلاج بيبين فكان لازم يبعدك على الأمل انها هتتعالج وترجع حياتكم مستقره، بس المرض كان أقوى منهم المرض شد عليها وكل سنه حالتها بتسوء ماما ماتت الشهر اللي فات فيفيان، بابكي مقدرش يستحمل كان دايما بيحاول كل يوم انه يكون طبيعي ويجي ويفهمك كل حاجه وفعلا قدر يعمل كدا بس الأسبوع اللي فات وهو جاي على الطريق كان تعبان وحس بدوخه شديده ودا اللي قاله السواق لما سئلوا بعد اما خرج من المستشفى، بابكي أصر انه يسوق مكانه وقتها ومكنش يعرف ليه، العربيه خبطت في عربيه كبيره وبابا مات
كانت تستمع اليه ووجها يبدو عليه الصدمه الشديده
السيد چو بأسف ودموع قائلا:
انا اسف فيفي اسف مكنتش عاوز اقولك بس لازم تعرفي كل حاجه
وقفت فيفيان امامه ثم نظرت له ووجها لا يبشر بالخير 
السيد چو بقلق قائلا :
فيفي بنتي اهدي انا عارف انه صدمه كبيره بس مش لازم تستسلمي فيفي
كانت تستمع له ولكن ذهنها في يفكر في اشياء أخرى كانت لا تستطيع الصمود اكثر من ذلك لم تشعر بشئ الا انها فقدت الوعي ووقعت على الأرض
السيد چو بصراخ :
فيفي بنتي الحقونيييي، ميس ماااااااري
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى