روايات

رواية انتقام بدافع الحب الفصل الثاني 2 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب الفصل الثاني 2 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب البارت الثاني

رواية انتقام بدافع الحب الجزء الثاني

رواية انتقام بدافع الحب
رواية انتقام بدافع الحب

رواية انتقام بدافع الحب الحلقة الثانية

عند آسر
فجأة جاله تليفون من صاحبه معتز
آسر: معتز طمني وصلت لحاجة
معتز: للأسف لأ مفيش أي حجز بإسمه علي أي طيارة من اللي طلعوا النهاردة ولا حتي قطر
آسر:تمام ي صاحبي لو وصلت لحاجة طمني معلش انا تعبتك معايا
معتز: انت بتقول إيه يا آسر يوسف ده زي أخويا الكبير وانا برضو هفضل وراه تاني وكمان عمرو بيدور عليه وان شاء الله هيرجع بالسلامة
آسر: يارب
_________________________________
عند رقية
بسمة صاحبة رقية: يا بنتي لازم تاكلي أو تشربي اي حاجة انتي كده هتقعي من طولك
رقية بدموع: مش قادرة بجد
اكل إيه بس وانا مش عارفة يوسف فين ولا حصله ايه
بسمة بحزن علي حالها: حبيبتي ان شاء الله هيرجع بس انتي لازم تاكلي اي حاجة
رقية: مليش نفس علشان خاطري سيبيني علي راحتي
والد رقية:معلش يا بنتي تعبينك معانا و اكيد أهلك قلقانين عليكي ف انا هبعت احمد يجيب عربية توصلك البيت علشان الوقت اتأخر
بسمة: لا طبعا يا عمو انا مش هسيبكم في الظروف دي وامشي وبعدين انا كلمتهم متقلقش
رقية: اسمعي الكلام انتي تعبتي معايا اليوم كله روحي البيت
بسمة لا مستحيل اسيبك ولو علي ماما فأنا كلمتها واتطمنت عليها كمان وهي اللي قالتلي افضل جنبك اطمني بقي
___________________________
عدي وقت
احمد:وبعدين احنا بقينا الفجر ومفيش أي خبر هنفضل هنا نعمل إيه
انا بقول نروح البيت بدل قعدتنا هنا علي
الفاضي حتي علشان رقية ترتاح شوية
والد رقية: والله يا ابني أنا شايف كده خلاص جهز العربية وانا هروح اجيب أختك
عند رقية كانت غيرت فستانها وخرجت مع والدها
وآسر اخد والدته علشان يوصلها البيت
آسر: العربيات جاهزة برة يا عمي ولو في أي جديد هبلغ حضرتك
والد رقية: تمام يا ابني
كانوا ماشيين لكن رقية وقفت مكانها لما شافت يوسف داخل عليهم
رقية: يوسف
كلهم وقفوا لما سمعوها وبصوا ناحية الباب
رقية جريت عليه بفرحة زي الطفلة الصغيرة وحضنته
رقية بدموع: كنت فين كده تقلقني عليك
كلهم فرحوا انه رجع بخير
كان زي ما هوا لابس بدلة الفرح بس تصرفاته وتعبيرات وشه فيها حاجة مش مفهومة
والدة آسر: حضنته وهي بتقوله حمدلله علي سلامتك يا ابني قلقتنا عليك ورقية كانت هتتجنن
يوسف…
آسر حضنه هو كمان
والد رقية: حمدلله علي سلامتك يا ابني
يوسف الله يسلمك يا عمي
أحمد بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا يوسف
يوسف الله يسلمك يا احمد
آسر : وقعت قلبنا كنت فين الوقت ده كله
يوسف سكت شوية بعد كده قال
بعد إذنكم ممكن تسيبوني انا و رقية نتكلم شوية
والد رقية: اكيد يا ابني
خرج والد رقية واحمد وآسر ووالدته برة وهما مستغربين من طريقة يوسف
رقية: يوسف مالك فيك ايه وكنت فين
يوسف ببرود: ايه قلقتي عليا
رقية مش فاهمة حاجة من طريقته: ودي محتاجة سؤال اه طبعا انا كنت هتجنن وقلقانة ليكون جرالك حاجة
يوسف: طب والله كتر خيرك
رقية مستغربة طريقته مكنتش متخيلة ان ده هيكون رد فعله لما يرجع
رقية: انت فيك إيه مش ملاحظ ان طريقتك غريبة وبعدين مجاوبتش علي سؤالي كنت فين الوقت ده وليه كنت قافل موبايلك
يوسف ببرود: لا غريبة ولا حاجة
بس قبل ما اجاوب علي سؤالك انا اللي محتاج انك تجاوبي علي سؤالي
رقية بإستغراب: سؤال إيه ده يا يوسف
يوسف: اليوم اللي كنت عاملهولك مفاجأة وهنكتب كتابنا فيه وإنتي اخرتي كنتي فين
رقية بتوتر: كنت فين يعني إيه ما قولتلك ان روحت جبت شوية حاجات والعربية اللي كنت راكبها عطلت
يوسف متأكدة ان هي دي الحقيقة
رقية: هوا إيه اللي متأكدة انت قصدك إيه
يوسف بغضب ويمسكها من دراعها: قصدي انك كدابة بس انا عايز اعرف ليه ليه تعملي معايا كده ده انا حبيتك وكنت مستعد اعمل اي حاجة علشان ارضيكي وفي الآخر تدمريني
لما مش عايزاني وبتحبي غيري ليه وافقتي عليا هاااا ليه ردي
تخليني بعد ما كنت اسعد واحد ف الدنيا تكسريني ليه
رقية بوجع: انت بتقول إيه
اكسرك إيه واحب غيرك إيه انت اتجننت
يوسف: انا مجنون اعتبريني مجنون
طلع موبايله وقال تقدري تقوليلي إيه دول
رقية بصدمة: دي صوري بس الصور دي جاتلك ازاي
يوسف طب كويس والله انك قولتي انها صورك
مكدبتيش في دي كمان بس معقول مش عارفة الصور اللي بتبعتيها
رقية: بعت إيه انا مش فاهمة حاجة
يوسف انا هفهمك دلوقتي كل حاجة طلع ظرف ورماه في وشها
رقية اتصدمت من اللي موجود ف الظرف ودموعها نزلت
يوسف: تقدري تفهميني بقي إيه دول
رقية بدموع: بقي ده السبب اللي يخليك تختفي وتسيب الفرح مش كده
انت ازاي تصدق إني ممكن اعمل كده
الصور دي اكيد مفبركة صدقني
يوسف: لو دول متركبين طب بالنسبة بقي للصور اللي وريتهالك وقولتي انها صورك دي مش انتي برضو اللي بعتاها لحبيب القلب و اللي كنتي عنده في نفس اليوم اللي كنا هنكتب فيه قبل كده ولا انا غلطان
وفتح الموبايل ووراها شات كامل بينها وبين شخص مجهول
رقية شافت الشات و دموعها نزلت :
انا فعلا مش فاهمة حاجة ازاي
صدقني يا يوسف انا معرفش مين ده ولا كلمته قبل كده ولا بعت الصور دي مش عارفة اتبعتت ازاي
يوسف: ليه مش ده رقم حضرتك برضو
رقية بدموع: أه رقمي بس مش عارفة ازاي ده حصل
اكيد حد عمل كده علشان يوقع بينا أرجوك صدقني
انت جوزي و الإنسان الوحيد اللي اخترته وحبيته واللي المفروض يكون مصدقني لانك عارفني كويس وعارف أخلاقي
يوسف بغضب وقسوة: طلعت مغفل لاني كنت فاكر ان أعرفك بس طلعت اعرف واحدة تانية خالص
انا حبيتك بجد بس للأسف طلعتي ماتستاهليش
ويا عالم بقي دلوقتي الصور والشات دول وصلوا لكام واحد وانا دكتور وليا سمعتي ومش هسمح ابدا لحد انه يهدلي كل اللي بنيته
رقية بانهيار: يعني إيه
يوسف: يعني أنا مش هقدر اكمل معاكي
انتي طالق يا رقية
رقية…😲😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى