روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الثالث 3 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الثالث 3 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الثالث

رواية وكان الظلم حليفي البارت الثالث

رواية وكان الظلم حليفي
رواية وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الثالثة

“ندى كانت قاعده فى البيت بملل وفجأه الباب خبط”
ندى:أكيد جاسر نسى حاجه”فتحت الباب ومش لحقت لما حد زقها على جوا ودخل بسرعه”
=surprise
ندى بمفاجأه:مش معقول هند أنا أكيد بحلم
هند:لا مش بتحلمى
“ندى أخدتها فى حضنها وفضلت تعيط كتير وهند بتهديها”
هند:بس يا روحى خلاص مالك
ندى مسحت دموعها:وحشتينى اوى
هند:أنت أكتر من ساعة ما خلصنا امتحانات فى الجامعه وأنت مش كلمتنى قليقت عليكي وسافرت ليكى الصعيد
ندى:ايه دا بجد ومين ال عرفك مكانى هنا
هند:عمو جلال.. تخيلي مامتك شبه تردتني بس جدك زعقلها جامد وقالها إن دا مش واجب الضيافه
ندى بسخريه:لا عداه العيب
هند:تعاليلى بقا أنت اختفيتى فين واتجوزتي ليه من غير ما تقوليلى
ندى:دي حكايه طويله تعالى اقعدى
ندى ببكاء:…. ودا كل ال حصل
هند:أنت بتهزري ازاي مش تبلغى علشان تاخدى حقك أنت باين اتجننتى
ندى:أنا مش فاكره اى حاجه يا هند خالص…. حتى المكان ال أنا صحيت لقيت نفسى فيه مش فاكراه
هند:ممكن تحكيلى بالراحه اى ال حصل

 

 

*فلاش باك*
(ندى وأصحابها آخر يوم امتحانات كان موافق عيد ميلاد صاحبتها رانيا فاستأذنت من باباها انها تحضر عيدميلاد صاحبتها وتسافر بلدها بالليل لأن جامعة ندى فى اسكندريه، و تلدها وافق)
‘يوم العيد ميلاد الساعه ٩’
ندى:رانيا أنا هضطر استأذن أنا علشان ألحق أسافر البلد النهارده
هند:بس لسه بدري يا ندي
رانيا:قوليلها والنبى يا هند أنا حتى لسه مش قطعت التورته
ندي:معلش اعذرونى أنتم عارفين ظروفى
“ندى سلمت على هند ورانيا واستأذنت ومشيت وبعد كده طلبت تاكسى وركبته علشان يوصلها محطة القطر وفى الطريق ندى داخت ونامت مكانها وقالت للسواق يبقا يصحيها لما توصل لكن للأسف لما صحيت لقت نفسها شبه عر*يانه فى شارع مقطوع وهدومها عليها د*م”
*باك*
ندي:وبعدين جريت فى الشارع زى المجنونه ومش عارفه أعمل إيه وفيه واحده فى محطة القطر ادتنى الشال بتاعها علشان أغطي نفسى
هند:يا حبيبتى طب اهدي
ندى ببكاء:أنا تعبت لأن مفيش حد مصدقنى يا هند أنا حسه بعجز اني مش عارفه أرجع حقي
هند:حقك هيرجع يا ندى صدقينى دا ربنا عرفوه بالعدل
ندى:ونعم بالله
هند:بس خلاص يا ندى الدراسه على الأبواب أنت لازم ترجعى جامعتك
ندي:ما دا ال بفكر فيه فعلا. عايزه أفاتح جاسر انه ينقلى ورقى جامعة القاهره بس يارب يوافق
هند بتساؤل:طب لو مش وافق
ندى بحسره:هعمل ايه يعني هضطر اسكت
هند بعصبيه:بطلى ضعف وسلبيه بقا.. لو مش وافق أحنا هننقل ورقك وان شالله حتى تيجى على الامتحانات بس مش هسيبك تضيعي مستقبلك وأنا كده كده هنقل بردو جامعة القاهره لأني بدور على شغل هنا أنا ورانيا
ندى بفرحه:بجد يعني هنبقا مع بعض
هند:بإذن الله.. يلا همشي أنا يا روحي
ندي:طب ما تقعدي معايا شويه
هند:مره تانيه.. وتكلميني النهارده بالليل علشان نشوف هنعمل ايه في حوار الجامعه
ندى بتنهيده:تماام_________________
*فى الصعيد*
جلال:بالحق يا أبوي كنت عايز أنزل مصر
سالم باستغراب:ليه يا ولدي
جلال بتوتر:يعني كنت عايز أشوف شركتنا ال هناك وأزور جمال أخوي
سالم:وندى مش اكده
جلال:هو يعنى

 

 

سالم:طول عمرك تحب الأرض والزرع يا ولدى طول عمرك ترتاح لما تشم ريحة الطين وتشوف الخضره قدامك من متى وأنت تحب مصر من متى وأنت تحب زحمتها
جلال:عادى يا أبوي ما انا هشوف شركتنا ال هناك وهغير جو بقالى زمن متلعطش بره الصعيد
سالم:وماله يا ولدى بعد قلع المحصول ابقا روح
جلال:ماشى يا أبوى هروح اني الأرض أشوف الأنفار
سالم:ربنا معاك يا ولدى
———————
*فى حديقة المنزل كان يجلس حازم وعمته ناهد*
حازم باستفسار:قوليلى يا عمتي ندى اتجوزت كيف ومتى
ناهد:عادى يا حازم اتجوزت ابن عمها ايه ال فيها دي ما أنت خابر الواد لبت عمه
حازم:ايوه يا عمتى بس أنت كنت خابره أنا بحبها ورايدها
ناهد:وأنا مش كنت اتمنى غيرك بس حصل شوية حوارات أكده وكمان أنت عارف انها طول عمرها بتعتبرك أخوها
حازم بهدؤ:بس أنا مش خسيبها يا عمتي
ناهد:بتقول ايه
حازم بانتباه:مش بقولك.. عن اذنك ورايا شغل
ناهد:اذنك معاك__________________
*عوده إلى مصر*
“ندى حضرت الغدا وحطته على السفره وفضلت مستنيه جاسر لحد ما جه وكان داخل أوضته على طول من غير ما يكلمها”
ندى:جاسر
جاسر بتأفأف:نعم
ندى:أنا حضرت ليك الغدا أغسل ايدك وتعالي كل
جاسر:لا شكرا مش جعان
ندي:ازاى يعنى أنت حتى مش فطرت.. وبعدين يا سيدي أنا مش هقعد معاك أنا هدخل أوضتى ولما تخلصى نادينى أشيل الأطباق
جاسر بهدؤ:تمام بس مش تتعودى على كده
” ندى بصتله وابتسمت وكانت داخله بس اترددت ووقفت مكانها تانى”
جاسر بتساؤل:عايزه تقولى حاجه
ندى بتوتر:الصراحه اه كنت عايزه أتكلم معاك فى موضوع
جاسر بانتباه:اتكلمى
ندى وهى بتفرك ايديها:أنا عايزه أرجع الجامعه تاني لو سمحت
جاسر:أنت فى جامعة ايه
ندى بأمل:أنا كلية هندسه جامعة اسكندريه وكنت عايزه انقل جامعة القاهره وأكمل تعليمى هنا
جاسر بتفكير:امم لا مش موافق
ندى:طيب بس ليه

 

 

جاسر بزعيق:ندى أنت هتقفى تتناقشى معايا ولا ايه أنا غلطان انى اديتك وش اتفضلي مفيش جامعات أنا مش دارى أنت ممكن تعملي ايه هناك اتفضلي غورى من قدامى
“ندى جريت على أوضتها وهى بتعيط ودخلت مسكت موبايلها ال مش فتحته من زمان ولقت مكالمات كتير من هند رنت عليها”
هند:الو ايوه يا ندي
ندى ببكاء:مش وافق يا هند مش وافق أنا كده هفضل في البيت ومستقبلى هيضيع من جميع النواحى
هند بعصبيه:هو فاكر نفسه اي المتخ*لف دا
ندي:خلاص يا هند مش ليا نصيب انى أكمل تعليمى أنا طول عمري كده
هند بعصبيه:بطلي الضعف دا.. بقولك ايه أنا هكلم عمو عماد ينقلنا ورقنا لجامعة القاهره وأنت أعرفي مواعيد شغله وهتطلعي تروحي جامعتك وترجعي قبل ما يرجع لا من شاف ولا من دري
ندى:أنت شايفه كده
هند:ومش شايفه غير كده
ندى بشجاعه:وأنا موافقه
“سمعت صوت جاسر من بره”
جاسر:أنت يا زف*ت تعالي شيلى الأطباق وأنا هدخل أنام شويه
ندى:طيب مع السلامه أنت يا هند دلوقتى
_______________
“عدا أيام وهند نقلت ورقها هى وندى ورانيا زميله ليهم لسه هنتعرف عليها قدام لجامعة القاهره ومرت الأيام ومعاملة جاسر لندى لسه زي ما هي، وجه أول يوم جامعى”
‘ندى صحيت الصبح بحماس وخوف في نفس الوقت ولبست لبس الجامعه وفوقه إسدال وخرجت حضرت الفطار وحطته على السفره’
ندي:أنا حضرت الفظار
جاسر:تمام شكرا اتفضلى أنت أدخلى أوضتك
ندى:هو حضرتك هترجع من الشغل امتي
جاسر:وبتسألى ليه؟
ندى بتوتر:مفيش بشوف يعنى علشان الغدا
جاسر:لا النهارده هيبقا يوم متعب ومش هاجى غير بالليل فمش هتغدا
ندى بفرحه:تماام
“جاسر استغرب من فرحتها بس اخد مفاتيحه ومشى، وندى بعدها بعشر دقايق خرجت وركبت مواصله وكان هند ورانيا مستنينها وبعد السلامات”
هند:يلا بسرعه مش وقت أحضان بيقولوا علينا دكتور رخم اوي
ندي:يا ساتر من أول يوم كده
هند:يلا مش وقت كلام
“جرينا على المحاضره بسرعه والحمد لله دخلنا قبه وقعدنا بعيد اوي في جمب لوحدنا… دخل الدكتور وهنا كانت المفاجأه بالنسبه ليا”
ندى ببلاهه:هند يا هند
هند:ايه
ندى بابتسامه سمجه:عارفه مين الدكتور
هند:مين!!!
ندى:جاسر جوزي
هند بصدمه:هنعمل ايه هنعمل ايه

 

 

ندي:مش عارفه هههه هموت أنا فضحتي هتبقا بجلاجل النهاره
هند:بتضحكي على ايه الله يحر*قك
” سكتنا كلنا لما الدكتور جاسر ابتدى يتكلم وهندي عماله تدريني وأنا كمان كنت بحاول اتخبى وقولت بإذن الله هتعدى المدرج كبير ومش هتشاف،، لكن ازاي دا ندي🙂”
جاسر:أنا دكتور جاسر الشناوى دكتور الماده الجديد.. المحاضره دي مش هشرح احنا هنتعرف على بعض كل واحد هيقدم نفسه
” فضل الدور يمشي لحد ما وصلي وأنا قاعده وعامله نفسي مش موجوده لحد ما سمعته بيتكلم فى المايك ويقول”
=الآنسه ال عليها الدور اتفضلي قومى عرفينا بنفسك
“مش حسيت بنفسى غير وأنا بقف قدامه ببلاهه و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكان الظلم حليفي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى